logo
عامل يشكو عبر "سرايا": "8 سنوات من المخالفات لشركة بلا محاسبة .. ودائرة مراقبة الشركات ترد

عامل يشكو عبر "سرايا": "8 سنوات من المخالفات لشركة بلا محاسبة .. ودائرة مراقبة الشركات ترد

سرايا - محمد النواطير - ناشد مواطن أردني عبر موقع "سرايا" الجهات المختصة، وعلى رأسها دائرة مراقبة الشركات، بضرورة التدخل لاستعادة حقوقه العمالية، بعد أن تعرّض لما وصفه بـ"الظلم والتقصير القانوني والإداري" من شركة ذات مسؤولية محدودة، قال إنها خالفت قانون الشركات الأردني لمدة تزيد عن ثماني سنوات دون أن تُتخذ ضدها أي إجراءات رادعة.
وقال المواطن في شكواه التي اطلعت عليها "سرايا"، إنه عمل لدى الشركة المذكورة، والتي تم تأسيسها برأسمال مقداره 50 ألف دينار تم إيداعه لدى أحد البنوك العاملة في الأردن في عام 2014، إلا أن المبلغ لم يبقَ في الحساب سوى ثلاثة أيام فقط، ثم جرى سحبه دون أي متابعة تُذكر من الجهات الرقابية.
وأضاف أن القضية العمالية التي رفعها ضد الشركة بدأت مطلع عام 2020، وصدر قرار لصالحه يقضي بإلزام الشركة بدفع مستحقاته، إلا أن التنفيذ تعذّر كون حساب الشركة البنكي مغلق منذ عام 2017، ولا توجد لديها أصول قابلة للحجز، باستثناء أدوات عمل لا يجوز الحجز عليها قانونيًا، كما أن الشركة لا تمتلك حسابات بنكية، ولا عقارات، ولا مركبات.
وأشار إلى أن الشركة متوقفة عن العمل منذ عام 2024، ولم تقم بإيداع ميزانياتها السنوية منذ عام 2017، ولا تملك حسابًا احتياطيًا، ولم تُقر إفلاسها أو إعسارها، رغم المطالبات المتكررة.
وبين المواطن أن دائرة مراقبة الشركات مقصرة في متابعة أوضاع الشركة، قائلاً إنها لم تُقدِم حتى اللحظة على أي إجراء بحق أصحاب الشركة أو مديرها العام، رغم تقديمه شكاوى متكررة، مؤكدًا أن الشركة لم تفصح عن "المستفيد الحقيقي" منذ تأسيسها، في مخالفة صريحة لقانون الشركات، والذي ينص على تحويل المخالفين إلى المدعي العام.
وختم المواطن حديثه لـ"سرايا": "دفعت أجور لمحامين ومحاكم وحجوزات دون جدوى، ورغم كل الأدلة التي قدّمتها، لا تزال حقوقي معلّقة، بسبب غياب الرقابة الحقيقية وتقصير الموظفين المختصين.
من جانبها، أكدت دائرة مراقبة الشركات أن إحدى الشركات التي أثير الجدل حول أوضاعها القانونية، قد تم إيقافها رسميًا منذ تاريخ 3 شباط 2024، وذلك بعد إنذارها بتاريخ 2 كانون الثاني من العام ذاته بضرورة تصويب أوضاعها القانونية، بما في ذلك الإفصاح عن المستفيد الحقيقي، حيث لم يرد أي إفصاح منذ عام 2023.
وأوضحت الدائرة في تصريح لـ"سرايا" أن للشركة الحق في استخدام رأسمالها المودع في البنك لأغراض متعلقة بأعمالها، مشيرة إلى أن سجلاتها تظهر ممارسة فعلية للنشاط التجاري، مع وجود ميزانيات مالية مودعة منذ تأسيسها وحتى عام 2016.
كما لفتت الدائرة إلى وجود حجوزات مسجلة على قيد الشركة، مؤكدة أن القضايا العمالية لا تندرج ضمن اختصاصها، وأنها تخضع لسلطة القضاء الذي يُعد الفيصل في هذه المسائل.
وحول آليات تنفيذ الأحكام الصادرة، أوضحت لسرايا، أن هذا الأمر يقع ضمن اختصاص دوائر التنفيذ المختصة، والتي تحدد سُبل تحصيل الحقوق وفقًا للإجراءات القانونية.
وشددت الدائرة على حرصها على إنفاذ القانون بما يتماشى مع التشريعات النافذة، وضمن إطار يوازن بين حماية الحقوق والحفاظ على استقرار المنظومة الاقتصادية، مؤكدة وجود منظومة رقابة إدارية ومالية "سابقة ولاحقة" للتأكد من التزام الشركات بالقانون دون أي محاباة أو تمييز.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصفاة البترول تكرّم موظفيها المتقاعدين الذين عملوا 30 عامًا والعاملين فيها منذ أكثر من 15 عامًا
مصفاة البترول تكرّم موظفيها المتقاعدين الذين عملوا 30 عامًا والعاملين فيها منذ أكثر من 15 عامًا

جو 24

timeمنذ 2 ساعات

  • جو 24

مصفاة البترول تكرّم موظفيها المتقاعدين الذين عملوا 30 عامًا والعاملين فيها منذ أكثر من 15 عامًا

جو 24 : نظّمت شركة مصفاة البترول الأردنية يوم الأربعاء احتفالًا رسميًا لتكريم موظفيها المتقاعدين الذين تجاوزت خدمتهم 30 عامًا، والعاملين الذين تجاوزت مدة خدمتهم 15 عامًا، بحضور رئيس مجلس الإدارة المهندس عبدالرحيم البقاعي، والرئيس التنفيذي المهندس حسن الحياري، وعدد من أعضاء الإدارة التنفيذية وممثلي النقابة. ويأتي الحفل، في سياق ترسيخ ثقافة الوفاء والتقدير المؤسسي داخل الشركة، التي تُعد من أعرق المؤسسات الصناعية في المملكة، إذ تأسست عام 1956 وتشكل ركيزة رئيسية في منظومة الطاقة الوطنية. وفي كلمة له خلال الحفل، قال الرئيس التنفيذي المهندس حسن الحياري إن هذا اليوم يحمل دلالات معنوية كبيرة، ويجسد رسالة شكر صادقة لمن أسهموا في بناء هذا الصرح الوطني على مدار عقود. وتقدم المهندس الحياري ببالغ التقدير والشكر للعاملين والمتقاعدين الذين تركوا بصمة مشرقة في مسيرة هذه الشركة، مؤكدا على ان الاحتفال هو اعتراف بجهود صادقة، وتقدير لمسيرة طويلة من العطاء والالتزام". وأشار إلى أن روح الالتزام التي تحلى بها العاملون على مدار السنوات، خاصة في المراحل الصعبة، هي التي حافظت على صلابة الشركة وقدرتها على مواصلة دورها الوطني والاقتصادي. وأشار إلى أن استمرار الموظفين بالعطاء لعقود يعكس عمق الانتماء وروح الالتزام التي يتمتع بها العاملون في الشركة، مؤكدًا أن هذا الإرث المؤسسي يشكل امتدادًا لمسيرة الشركة نحو المستقبل. وفي كلمته نيابةً عن المكرّمين، استعرض المهندس عبدالكريم العلاوين – عضو مجلس الإدارة– مراحل تأسيس الشركة والجهود الوطنية الخالصة التي رافقتها. وقال المهندس العلاوين، إن تأسيس الشركة عام 1956 برأس مال بلغ 4 ملايين دينار جاء بالكامل من مساهمات المواطنين الأردنيين، دون أي تمويل خارجي، معتبرًا أن الشركة شكّلت منذ ذلك الحين نموذجًا في الاعتماد على الذات. وأضاف: "عندما نتحدث عن رأس مال بهذا الحجم مقارنة مع موازنة المملكة في تلك الحقبة، فإننا ندرك حجم الرهان الوطني على هذه المؤسسة". وأشار العلاوين إلى أن إطلاق هذا النوع من التكريم بدأ في السنوات الماضية للعاملين ممن تجاوزت خدمتهم 15 عامًا، وتم لاحقًا توسيعه ليشمل من تجاوزوا 30 عامًا، "تقديرًا لمن ساهم في بناء الشركة في أصعب المراحل". وبدوره، قال رئيس النقابة العامة للعاملين في البترول خالد الزيود إن هذا الحفل يعكس نهجًا راسخًا لدى الشركة في تقدير مواردها البشرية، مشيرًا إلى أن مصفاة البترول ليست مجرد شركة، بل إحدى ركائز الدولة الحديثة بعد الاستقلال. وأكد ان المصفاة ومنذ تأسيسها، ساهمت في دعم الاقتصاد الوطني، وكانت حاضنة لأجيال من العاملين الذين عملوا في أصعب الظروف، وتحملوا تحديات كبيرة. وأشار الزيود إلى أن ما تقوم به الشركة اليوم هو تجسيد عملي لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني في تكريم كل يد تعمل بإخلاص. وختم حديثه بالقول إن العاملين الذين تجاوزت خدمتهم 15 و30 عامًا، "هم شركاء حقيقيون في حمل رسالة المصفاة، وامتداد طبيعي للهوية الوطنية العمالية". ويُشار إلى أن شركة مصفاة البترول الأردنية، التي تُعد المزود الوحيد لخدمات التكرير في المملكة، تشغل آلاف العاملين في مختلف مواقعها، وتواصل تنفيذ خطط تطويرية تتضمن تحديث وحدات الإنتاج وتحسين الكفاءة التشغيلية، إلى جانب التزامها بالمسؤولية المجتمعية وتقدير رأس مالها البشري. ويندرج الحفل ضمن سلسلة فعاليات داخلية وخارجية تنفذها الشركة تزامنًا مع احتفالات المملكة بعيد الاستقلال الـ79، والذي يمثل مناسبة وطنية تحتفي فيها الدولة بإنجازاتها التنموية ومؤسساتها الرائدة. تابعو الأردن 24 على

انخفاض مستوردات المملكة من النفط بنسبة 6.4 % في الربع الأول
انخفاض مستوردات المملكة من النفط بنسبة 6.4 % في الربع الأول

أخبارنا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبارنا

انخفاض مستوردات المملكة من النفط بنسبة 6.4 % في الربع الأول

أخبارنا : أعلنت دائرة الإحصاءات العامة، أن قيمة مستوردات المملكة من النفط الخام ومشتقاته والزيوت المعدنية، سجلت انخفاضاً في الربع الأول من العام الحالي 2025، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. وبحسب بيانات تقرير التجارة الخارجية ورصدته وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، بلغت قيمة مستوردات المملكة من النفط الخام ومشتقاته 721 مليون دينار في الربع الأول من هذا العام، مقارنة بـ770 مليون دينار للفترة المماثلة من العام الماضي، ما يعكس تراجعاً بنسبة 6.4 بالمئة. وعليه، فقد بلغت قيمة انخفاض الفاتورة النفطية في الربع الأول من العام الحالي، بمقدار 49 مليون دينار، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. ووفقا للبيانات الإحصائية، أسهم انخفاض الفاتورة النفطية للمملكة في الربع الأول لهذا العام، بصورة مباشرة في الحد من ارتفاع إجمالي قيمة مستوردات المملكة. أما عن قائمة مستوردات المملكة من المشتقات النفطية في الربع الأول لهذا العام، فقد استحوذت الوقود والزيوت المعدنية على الحصة الكبرى بقيمة 274 مليون دينار، تلاها النفط الخام "بترول" بمقدار 212 مليون دينار، فيما بلغت مستوردات المملكة من أرواح النفط "بنزين" حوالي 98 مليونا، وديزل "سولار" بنحو 124 مليون دينار، إضافة إلى زيوت التشحيم بقيمة 9 ملايين، والكاز بنحو 4 ملايين دينار. --(بترا)

انخفاض مستوردات المملكة من النفط بنسبة 6.4 % في الربع...
انخفاض مستوردات المملكة من النفط بنسبة 6.4 % في الربع...

الوكيل

timeمنذ 5 ساعات

  • الوكيل

انخفاض مستوردات المملكة من النفط بنسبة 6.4 % في الربع...

الوكيل الإخباري- أعلنت دائرة الإحصاءات العامة، أن قيمة مستوردات المملكة من النفط الخام ومشتقاته والزيوت المعدنية، سجلت انخفاضاً في الربع الأول من العام الحالي 2025، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. اضافة اعلان وبحسب بيانات تقرير التجارة الخارجية ورصدته وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، بلغت قيمة مستوردات المملكة من النفط الخام ومشتقاته 721 مليون دينار في الربع الأول من هذا العام، مقارنة بـ770 مليون دينار للفترة المماثلة من العام الماضي، ما يعكس تراجعاً بنسبة 6.4 بالمئة. وعليه، فقد بلغت قيمة انخفاض الفاتورة النفطية في الربع الأول من العام الحالي، بمقدار 49 مليون دينار، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. ووفقا للبيانات الإحصائية، أسهم انخفاض الفاتورة النفطية للمملكة في الربع الأول لهذا العام، بصورة مباشرة في الحد من ارتفاع إجمالي قيمة مستوردات المملكة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store