
أعجبك Havoc؟ إليك 5 أفلام لمشاهدتها بعده
إنطلق فيلم الحركة الجديد المثير Havoc على منصّة «نتفليكس» خلال عطلة نهاية الأسبوع بانفجار، أو لنقل بانفجارات متواصلة، إطلاق نار لا يتوقف، دماء تتفجّر، وعظام تتكسّر.
إنّه أحدث عمل للمخرج وكاتب السيناريو غاريث إيفانز، الذي رسّخ نفسه كأستاذ في أسلوب أفلام الحركة من خلال عدد محدود من الأفلام القصيرة والطويلة.
إذا شاهدتَ Havoc وتبحث عن المزيد: من أسلوب إيفانز المميز، من مشاهد الأكشن اللاهثة، من فساد الشرطة، أو من أداء بطله، فإليك بعض الاقتراحات:
The Raid: Redemption (2012)
برز اسم إيفانز لأول مرّة على الساحة العالمية من خلال هذا الفيلم الملحمي السريع والعنيف، الذي صُوِّر في إندونيسيا وسلّط الضوء على موهبة بطله، إيكو أووايس، الذي تولّى (إلى جانب شريكه في البطولة يايان روهيان) تنسيق مشاهد القتال المذهلة.
القصة بسيطة ومباشرة، تركّز على وحدة نخبوية من الشرطة شبه العسكرية - من بينهم الشرطي الجديد راما (أووايس)، الذين يُنفّذون مداهمة طموحة على مبنى سكني تسيطر عليه الجريمة. هدفهم هو زعيم الجريمة تاما ريادي (راي ساهيتابي)، لكنّه قد ملأ المبنى بمزيج من التابعين، البلطجية، والمجرمين الصغار الذين يقفون حائلاً بينهم وبين هدفهم.
هذا البناء البسيط يُشبه في هيكليّته العديد من ألعاب الفيديو، إذ يجب على الأبطال أن يتجاوزوا مستويات متعدّدة من الأعداء قبل مواجهة «الزعيم النهائي». التعامل مع أفلام The Raid كألعاب فيديو هو أمر منطقي، خصوصاً لفهم كيف يتمكّن راما، على رغم من الضرب والتعذيب، من مواصلة القتال من دون توقف.
التقى إيفانز بالفنان القتالي أووايس أثناء عمله على فيلم وثائقي عن فن القتال الإندونيسي «بنشاك سيلات»، وهو أسلوب قتالي يجمع بين الركل، اللكم، المصارعة، الرمي، والأسلحة المرتجلة، في هجوم شرس لا يرحم. وقد دمج إيفانز هذه الروح بذكاء في أسلوبه الإخراجي، ليقدّم مزيجاً مثيراً من فيلم شرطة، وفيلم كونغ فو، ونزال في بطولة UFC.
The Raid 2: Berandal (2014)
مثل سيرجيو ليوني في For a Few Dollars More أو روبرت رودريغيز في Desperado، تابع إيفانز نجاحه المدوّي بفيلم ميزانيّته منخفضة بأسلوب طفل سعيد يلعب في صندوق رمل ضخم، مستفيداً من ميزانية أكبر واهتمام أوسع ليُظهر للعالم قدراته الحقيقية.
يواصل The Raid 2 تتبُّع مغامرات راما (الذي يُجسّده أووايس مرّة أخرى)، ويتسلّل إلى عالم الجريمة في جاكرتا للإطاحة بزعماء الجريمة وكشف فساد الشرطة من الداخل.
هذه المرّة، يتخلّى إيفانز (الذي كتب وأخرج الفيلم مجدّداً) عن الإطار الزمني الضيّق والمَوقع المحصور للفيلم الأول، ويخطو في الاتجاه المعاكس، ليقدّم ملحمة جريمة كبيرة ومتشعبة وطويلة، يُنفّذ مشاهد الأكشن الحماسية في السجن، نادٍ ليلي، سيارة متحرّكة، عربة قطار، وغيرها، ويصبح أكثر ابتكاراً في استخدام الأسلحة المرتجلة (مثل المطارق، شوّاية «هيباتشي»، وكرات بيسبول مُسدّدة بدقة).
Sleepless Night (2012)
مَن يُحبّون السينما النوعية اللاهثة بنكهة دولية سيستمتعون بهذا الفيلم التشويقي المشدود للمخرج الفرنسي فريديريك جاردان، الذي يشترك كثيراً في أسلوبه وسرده مع Havoc: عقول إجرامية، رجال شرطة فاسدون، نوادٍ ليلية نابضة بالحياة، وحركة لا تهدأ.
تومر سيسلي يؤدّي دور فينسنت، ضابط شرطة يحاول أن يقوم بصفقة سهلة عبر سرقة حقيبة كوكايين أثناء نقلها إلى زعيم مافيا يُدعى مارسيانو (سيرج ريبوكين). لكنّه يُكشف، يُختطف ابنه، ويُطلب منه إعادة الكوكايين كفدية. من هذه الحبكة البسيطة، ينسج جاردان سلسلة من المواجهات المشحونة بالتوتر، معظمها يدور داخل وحول نادٍ ليلي ضخم ينبض بالموسيقى ويُعدّ مقراً لزعيم المافيا، فبالكاد ينجح فينسنت في البقاء متقدّماً بخطوة على العصابات، وزملائه في الشرطة، وذعره الداخلي المشروع.
The Drop (2014)
أداء توم هاردي المتواضع لكنّ الصلب في دور شرطي فاسد متردّد في Havoc يختلف تماماً عن أدواره المبهرجة في أفلام الأبطال الخارقين مثل The Dark Knight Rises أو سلسلة Venom. بل إنّ هذا الدور يذكّرنا بأدائه المتكتم في دراما الجريمة The Drop 2014، حين جسّد شخصية بوب ساجينوفسكي، نادل في حانة تُستخدم كموقع تسليم أموال للمافيا.
يستمد هاردي من بئر عميق من الاستسلام والندم؛ فهو ممثل قوي لا يُكرّر نفسه، لكنّه في كلا الفيلمَين يستغل كل لقطة مقرّبة إلى أقصى حدّ، كاشفاً عمق شخصياته من خلال عينَيه الحزينتَين، حتى لو للحظة عابرة فقط.
وهناك مُتَع أخرى في الفيلم: السيناريو الذكي الذي كتبه دينيس ليهان عن قصة قصيرة له بعنوان Animal Rescue، الإخراج البصري المميّز لمايكل ر. روسكام، أداء داعم رقيق من نومي راباس، وآخر أداء سينمائي حزين لجيمس غاندولفيني، لكنّ هاردي هو الغراء الذي يربط كل ذلك ببعضه.
L.A. Confidential (1997)
من دون حرق للأحداث، من المستحيل مشاهدة اللحظات الأخيرة من Havoc - بقايا معركة إطلاق نار عنيفة في مكان ناءٍ، الناجون الوحيدون يتصارعون مع ضمائرهم، أضواء سيارات الشرطة الوامضة تقترب - من دون أن تخطر في البال اللقطات الختامية المشابهة بشكل مذهل في تحفة كورتيس هانسون عام 1997، المقتبسة عن رواية جيمس إلروي.
ولأنّ قصة إيفانز تتمحوَر كثيراً حول فساد الشرطة ومحاولات التستر عليه، فإنّ هناك انسجاماً بين الفيلمَين، حتى وإن كانت الأساليب (أكشن لا يتوقف مقابل نوار معتمد على الشخصيات) والأزمنة والمواقع (جحيم حضري معاصر مقابل لوس أنجلوس في خمسينات القرن الماضي) مختلفة بعض الشيء. ومع الأدوار القوية الأولى لراسل كرو وغاي بيرس، وأداء كيم باسينجر الحائز على أوسكار، لدينا هنا أحد أفضل أفلام التسعينات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 12 ساعات
- صدى البلد
نجوم 'Wednesday' يكشفون تفاصيل مشوّقة عن الموسم الثاني
يستعدّ عشاق مسلسل 'Wednesday' للغوص في موسم جديد مليء بالغموض والفوضى الغريبة، حيث يعود العمل المنتظر إلى منصة 'نتفليكس' بموسم ثانٍ يعد بالكثير من التشويق والتوسّع في عالم عائلة آدامز الشهيرة. في مقطع ترويجي نشره الحساب الرسمي لـ'نتفليكس' على 'إنستغرام'، عبّر صُنّاع المسلسل ونجومه عن حماسهم الكبير لما سيحمله الموسم الجديد من تحوّلات درامية وتطوّر في الشخصيات. وجاء في التعليق: 'الموسم الثاني من وينزداي آدامز جاييكم ببؤس أكثر، غموض أكثر، وعدد أكبر لعائلة آدامز.' المؤلف والمنتج ألفريد جوغ كشف أن الموسم الجديد سيتعمّق أكثر في شخصيات العائلة، مضيفاً أن ردود الفعل العالمية كانت دافعاً لتقديم المزيد من الدراما والارتباط العاطفي. ومن جهته، أشار المخرج تيم برتون إلى عودة الأكاديمية القوطية 'نيفرمور' كموقع رئيسي للأحداث، قائلاً إن العمل مع هذا الطاقم المحبوب كان ممتعًا للغاية بطلة العمل جينا أورتيغا، التي تؤدي شخصية 'وينزداي آدامز'، أعربت عن حبها العميق للدور، مؤكدة أن ارتداء زي وينزداي وتجسيدها هو متعة خاصة. كما تحدثت عن علاقتها على الشاشة مع النجمة كاثرين زيتا جونز، التي تعود بدور 'مورتيسيا آدامز'، مشيرة إلى أنها محظوظة بالعمل مع امرأة رائعة تعيش تفاصيل العلاقة الأمومية بكل حب. زيتا جونز عبّرت بدورها عن سعادتها بالعودة للموسم الثاني، مشيرة إلى أن مشاركتها هذه المرة ستكون أعمق وأكثر حضوراً. الموسم الثاني سيشهد أيضاً انضمام 'باغسلي آدامز' (إسحاق أوردونيز) إلى الأكاديمية، ومحاولاته لبناء صداقات وسط عالم من المنبوذين، إلى جانب ظهور 'الجدة' (جوانا لوملي) في دور محوري ومفاجئ. بحسب بيان 'نتفليكس'، تعود 'وينزداي' في هذا الموسم لمواجهة أعداء جدد، وصراعات داخلية مع عائلتها وأصدقائها وخصومها السابقين، بينما تجد نفسها في قلب لغز خارق جديد من نوعه. يشارك في بطولة الموسم الثاني إلى جانب جينا أورتيغا كل من: ستيف بوسيمي، ثانديوي نيوتن، بيلي بايبر، كاثرين زيتا جونز، لويس غوزمان، وغيرهم. موعد العرض سيتكوّن الموسم الثاني من 8 حلقات، تُعرض على جزأين: الجزء الأول: 6 أغسطس 2025 الجزء الثاني: 3 سبتمبر 2025


IM Lebanon
منذ 2 أيام
- IM Lebanon
يومي خوري تفاجئ جمهورها بإعلان زواجها
أعلنت خبيرة التجميل اللبنانية ومؤثرة مواقع التواصل، يمنى خوري، المعروفة بـ'يومي'، عقد قرانها عبر فيديو على 'إنستغرام'، دون الكشف عن هوية العريس، مكتفية بحرفين 'Y' و'G' وتعليق 'تزوّجت'. هذا الغموض أثار فضول الجمهور، الذي تداول مقطعاً سابقاً ظهرت فيه يومي ترقص مع رجل يُرجّح أنه الملياردير التركي جورهان كيزبلوز، صاحب عملة رقمية. كما لفت خاتم الزفاف الماسي الضخم أنظار المتابعين، إلى جانب ظهور الشيخ عبدالله موسى محمد الذي تولى عقد القران، وهو ذاته الذي أبرم عقود زواج لمؤثرين آخرين ومشاهير في دبي، وشارك في برنامج 'Love is Blind Habibi' عبر نتفليكس. View this post on Instagram A post shared by Youmna Khoury (@

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
أزمة بين فالنسيا ونتفليكس بسبب فينيسيوس جونيور
أثار الفيلم الوثائقي الذي أنتجته منصة "نتفليكس" حول النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، عاصفة من الجدل داخل الأوساط الرياضية الإسبانية، بعد أن تطرق إلى اتهامات بالعنصرية من جماهير فالنسيا، ما دفع النادي إلى إصدار بيان رسمي عبّر فيه عن غضبه ورفضه لما وصفه بـ"الافتراءات والتضليل". الوثائقي، الذي يسلط الضوء على مسيرة فينيسيوس وجوانب من معاناته مع العنصرية، أشار بشكل مباشر إلى أحداث مباراة جمعت ريال مدريد بفالنسيا في إيار/ مايو 2023 على ملعب "ميستايا"، حيث تعرّض اللاعب لهتافات اعتُبرت مسيئة، لكن ما أثار حفيظة فالنسيا هو ترجمة إحدى الهتافات التي وردت في الفيلم، حيث تم استبدال كلمة "أحمق" بكلمة "قرد"، وهو ما اعتبره النادي تشويهاً للحقيقة. وفي بيان رسمي نشره عبر حسابه على منصة "إكس"، قال نادي فالنسيا: "في ظل الظلم والأكاذيب التي ارتُكبت في حق جماهيرنا، طالب النادي كتابياً بتصحيح فوري من الشركة المنتجة للفيلم الوثائقي، ما تم عرضه لا يعكس الواقع، ويُعد إساءة مباشرة للنادي وجماهيره". وأضاف البيان: "نطالب باحترام جماهيرنا، ونؤكد أن الوثائقي ابتعد عن المهنية والموضوعية، فالنسيا يحتفظ بحقه الكامل في اتخاذ الإجراءات القانونية، بما في ذلك اللجوء إلى القضاء ضد الشركة المنتجة". وتشير مصادر إعلامية إسبانية إلى أن فالنسيا يدرس المطالبة بتعويض مادي من "نتفليكس"، إلى جانب مطالبته بتعديل النسخة المعروضة من الفيلم في جميع المنصات، لتفادي أي إساءة مستمرة لصورة النادي. يُذكر أن العلاقة بين فينيسيوس وجماهير فالنسيا توترت خلال السنوات الماضية، على خلفية مشادات كلامية ومواقف مثيرة للجدل داخل الملعب، خصوصاً في مباريات احتدمت فيها الأجواء وتعرض فيها اللاعب للإهانات، بعضها موثق بالصوت والصورة. وفي الوقت الذي يرى فيه مؤيدو الوثائقي أنه وثيقة ضرورية لكشف مظاهر التمييز في الملاعب، يتهمه آخرون بالانتقائية والمبالغة، معتبرين أن بعض اللقطات وُضعت خارج سياقها الحقيقي، كما في حالة مباراة ميستايا. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News