logo
#

أحدث الأخبار مع #راما

دبلوماسية بأسلوب هوليوود.. استقبال رئيس وزراء ألبانيا لنظيرته الإيطالية يثير الجدل
دبلوماسية بأسلوب هوليوود.. استقبال رئيس وزراء ألبانيا لنظيرته الإيطالية يثير الجدل

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة

دبلوماسية بأسلوب هوليوود.. استقبال رئيس وزراء ألبانيا لنظيرته الإيطالية يثير الجدل

أخبارنا : في لحظة دبلوماسية غير تقليدية، أثارت لفتة رئيس وزراء ألبانيا، إيدي راما، باستقباله نظيرته الإيطالية، جورجيا ميلوني، بجلوسه على ركبة واحدة وتقديمه تحية «نيماستي» خلال قمة المجموعة السياسية الأوروبية في تيرانا، جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، في حدث تزامن مع استضافة ألبانيا أكثر من 40 زعيماً أوروبياً، وسلط الضوء على العلاقة الوثيقة بين البلدين. وخلال القمة السادسة للمجموعة السياسية الأوروبية، التي عُقدت لأول مرة في غرب البلقان، رحّب راما بميلوني بطريقة مسرحية على السجادة الحمراء رغم الأمطار الغزيرة، وفي لقطة انتشرت على نطاق واسع، تخلى راما عن مظلته وانحنى أمام ميلوني، واضعاً يديه بإشارة «نيماستي» قبل أن يعانقها بحرارة. وظهرت رئيسة الوزراء الإيطالية ميلوني، التي بدت متفاجئة، وردت مازحة: «إيدي، لا!»، مضيفة للصحفيين أن راما يفعل ذلك «ليكون بنفس طولي» في إشارة إلى فارق الطول بينهما (راما يبلغ 6 أقدام و7 بوصات، بينما ميلوني 5 أقدام و3 بوصات). لم يقتصر الأمر على ميلوني، إذ رحّب راما بزعماء آخرين بأسلوب مميز، مثل معانقته الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وتعليقه الطريف: «ها هو ملك الشمس»، ومرافقته الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى مبنى الأوبرا حيث جرت المباحثات، كما أضاف راما لمسة فكاهية بالقول إن الأمطار في تيرانا «جلبها الوفد البريطاني» ما أثار ضحك الحضور. وتتمتع ألبانيا وإيطاليا بعلاقات دبلوماسية واقتصادية قوية، تعززت في السنوات الأخيرة بتعاون في قضايا مثل الهجرة والطاقة المتجددة، وفي 2024، وقّع البلدان اتفاقية مثيرة للجدل لنقل بعض المهاجرين المُنقذين في البحر من إيطاليا إلى مراكز احتجاز في ألبانيا، رغم التحديات القانونية التي تواجه الخطة، كما انضمت ألبانيا وإيطاليا والإمارات في يناير 2025 إلى صفقة بقيمة مليار يورو لإنشاء رابط بحري للطاقة المتجددة عبر الأدرياتيك. ويشكل الثنائي راما، الاشتراكي الذي يقود ألبانيا منذ 2013، وميلوني، زعيمة حزب «إخوة إيطاليا» اليميني، ثنائياً غير متوقع نظراً لاختلاف أيديولوجياتهما، ومع ذلك، أشار راما في تصريحات سابقة إلى أن ميلوني «شخصية حقيقية» تدعم انضمام ألبانيا إلى الاتحاد الأوروبي، وهو هدف رئيسي لتيرانا بحلول 2030. وأثارت لفتة راما جدلاً واسعاً على منصة «إكس» إذ وصفها البعض بـ«الرومانسية» و«المسرحية»، بينما رأى آخرون أنها غير لائقة في سياق دبلوماسي، وعلق أحد المتابعين قائلاً: «يبدو أن هذه القمة ستكون رومانسية أكثر من كونها سياسية». وفي المقابل، أشاد البعض باللفتة كرمز للصداقة بين البلدين، وقال أحد المستخدمين: «جورجيا ميلوني تحظى باحترام كبير من القادة العالميين، وهذا المشهد دليل على ذلك». وأشار آخرون إلى أن راما، المعروف بشخصيته المرحة، استخدم هذا الأسلوب لإبراز أهمية القمة وتعزيز مكانة ألبانيا.

فيديو مثير للجدل.. رئيس وزراء ألبانيا يجثو على ركبته في استقبال رئيسة الوزراء الإيطالية
فيديو مثير للجدل.. رئيس وزراء ألبانيا يجثو على ركبته في استقبال رئيسة الوزراء الإيطالية

أخبارنا

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبارنا

فيديو مثير للجدل.. رئيس وزراء ألبانيا يجثو على ركبته في استقبال رئيسة الوزراء الإيطالية

أثار مشهد رئيس الوزراء الألباني إيدي راما وهو يجثو على ركبته لتحية رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، تفاعلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك خلال استقبالها في العاصمة الألبانية تيرانا لحضور قمة المجتمع السياسي الأوروبي. ووثق مقطع فيديو تداولته وسائل إعلام عالمية لحظة وصول ميلوني إلى السجادة الحمراء، حيث قام راما بوضع مظلته جانباً، ثم انحنى على ركبة واحدة، وضمّ يديه في تحية "ناماستي" التقليدية، في حركة لاقت ردود فعل متباينة بين مؤيد ومعارض. رد فعل ميلوني لم يكن عادياً، حيث علقت بروح الدعابة قائلة: "إنه يفعل ذلك فقط ليكون في طولي"، في إشارة إلى فارق الطول بينهما، إذ يبلغ طول ميلوني 1.5 متر، بينما يصل طول راما إلى مترين، ما أضاف أجواءً مرحة للموقف وجذب انتباه وسائل الإعلام العالمية. وقد انقسمت الآراء على منصات التواصل الاجتماعي؛ فهناك من اعتبر تصرف راما تعبيراً عن الاحترام والتقدير، يشبه ما يقوم به "الفارس النبيل"، بينما رأى آخرون أنه مبالغة في المجاملة وخروج عن البروتوكول الدبلوماسي المعتاد. ومع ذلك، عكس المشهد العلاقة الودية بين الزعيمين، خصوصاً بعد أن قام راما في مناسبات سابقة بتصرفات ودية مماثلة، من بينها تقديم وشاح وغناء "عيد ميلاد سعيد" لميلوني خلال قمة في أبوظبي في يناير الماضي. يُذكر أن قمة المجتمع السياسي الأوروبي التي عُقدت في تيرانا تهدف إلى تعزيز الحوار والتعاون بين دول الاتحاد الأوروبي والدول المجاورة، وناقشت في نسختها الأخيرة قضايا محورية مثل الأمن والطاقة والهجرة، في ظل التحديات الجيوسياسية المتصاعدة التي تشهدها القارة الأوروبية. Giorgia Meloni truly commands the utmost respect of world leaders. This is quite the sight to see. — Joey Mannarino ?? (@JoeyMannarinoUS) May 16, 2025

بالفيديو.. رئيس وزراء ألبانيا يستقبل نظيرته الإيطالية بطريقة "رومانسية" على السجادة الحمراء
بالفيديو.. رئيس وزراء ألبانيا يستقبل نظيرته الإيطالية بطريقة "رومانسية" على السجادة الحمراء

مصراوي

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصراوي

بالفيديو.. رئيس وزراء ألبانيا يستقبل نظيرته الإيطالية بطريقة "رومانسية" على السجادة الحمراء

وكالات شهد لقاء رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني ونظيرها الألباني إيدي راما، الجمعة، خلال قمة المجتمع السياسي الأوروبي في تيرانا "استقبالا غريبا". وجثا راما، أمام نظيرته الإيطالية، ووضع مظلته جانبا وهي تتجه نحوه على السجادة الحمراء، قبل أن يتعانقا، وسُمعت ميلوني تقول بدهشة: "لا يا إيدي". وعُرف رئيس الوزراء الألباني، الذي يبلغ طوله قرابة المترين وكان لاعب كرة سلة محترفا في السابق، بمثل هذه الإيماءات مع ميلوني التي يصل طولها إلى 160 سنتيمترا في مناسبات سابقة. وقد علّقت ميلوني مازحة أمام الصحفيين لدى وصولها إلى قمة "المجتمع السياسي الأوروبي"، قائلة: "إنه يفعل هذا فقط ليبدو في طولي"، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. لكن راما لم يُبدِ نفس التصرفات تجاه زعيم حزب العمال البريطاني كير ستارمر، الذي يبلغ طوله 173 سنتيمترا، أثناء المؤتمر الصحفي الذي جمعهما يوم الخميس في تيرانا. فقد بدا الفارق الجسدي واضحا بين الرجلين، كما زاد من إحراج ستارمر ما وصفه مراقبون بتوبيخ علني من راما، جاء في لحظة مفصلية يسعى فيها حزب العمال إلى فرض نهج أكثر صرامة في التعامل مع ملف الهجرة. استقبال مختلف من رئيس وزراء ألبانيا لرئيسة وزراء إيطاليا ميلوني — الأحداث العالمية (@NewsNow4USA) May 16, 2025 وخلال المؤتمر، أعلن ستارمر أن المملكة المتحدة "تجري محادثات مع عدة دول لإنشاء مراكز عودة" للمهاجرين الذين رُفضت طلباتهم للجوء في بريطانيا، وأضاف أنه سيتحدث بشأن هذه الخطة مع راما. لكن رد راما كان قاسيا، إذ قال بفخر: "لقد طُلب منا من قبل عدة دول أن نكون منفتحين على هذا الأمر، ورفضنا، لأننا مخلصون لشراكتنا مع إيطاليا، وما تبقى لا يتعدى كونه مشاعر محبة". وتابع راما، وهو يرتدي حذاء رياضيا أبيض: "كنت واضحا منذ البداية أن هذا الاتفاق مع إيطاليا استثنائي، لخصوصية العلاقة بين البلدين، وللوضع الجغرافي الذي يجعل الأمر منطقيا للغاية". ويُعد هذا الرد صفعة سياسية لحزب العمال، الذي كان قد أطلق قبل أيام فقط خطته للتشدد في سياسة الهجرة. وتجدر الإشارة إلى أن ألبانيا أصبحت وجهة سياحية شهيرة، حيث تستقطب أكثر من 10 ملايين سائح سنويا إلى سواحلها الخلابة على البحر الأدرياتيكي.

مشهد استثنائي في قمة تيرانا: رئيس وزراء ألبانيا يجثو أمام ميلوني! (فيديو)
مشهد استثنائي في قمة تيرانا: رئيس وزراء ألبانيا يجثو أمام ميلوني! (فيديو)

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة

مشهد استثنائي في قمة تيرانا: رئيس وزراء ألبانيا يجثو أمام ميلوني! (فيديو)

شهد لقاء رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، ورئيس وزراء ألبانيا، إيدي راما، الجمعة، خلال قمة المجتمع السياسي الأوروبي في العاصمة الألبانية تيرانا، مشهدًا غير مألوف خطف الأضواء وتحوّل إلى مادة تفاعلية عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل. فمع وصول ميلوني إلى السجادة الحمراء، جثا راما أمامها، واضعًا مظلته جانبًا، وضمّ يديه كما لو كان يصلي، قبل أن ينهض ويعانقها، وسط دهشة ميلوني التي ردّت ضاحكة: "لا يا إيدي!". ثم خاطبت الصحافيين مازحة: "إنه يفعل هذا فقط ليبدو بطوليًا!"، في إشارة إلى الفارق الكبير في الطول بينهما، إذ يبلغ طول راما نحو مترين، فيما لا يتجاوز طول ميلوني 1.60 متر. 🚨⚡️ غـير عـادي: رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما "يركع على ركبتيه" في السجادة الحمراء أمام نظيرته الإيطالية الشقراء جورجيا ميلوني! بدايةً خرجت ميلوني من سيارتها ورفضت المظلة وسط المطر.. ليكتمل هذا المشهد الرومانسي قبيل القمة الأوروبية! 😁 — الموجز الروسي | Russia news 🇷🇺 (@mog_Russ) May 16, 2025 هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها راما، لاعب كرة السلة السابق، بمثل هذه اللفتات تجاه ميلوني، إذ كرر التصرف نفسه سابقًا في أبوظبي خلال تقديمه هدية عيد ميلادها، وكذلك خلال قمة أذربيجان عام 2024. وتعكس هذه المشاهد علاقة شخصية مميزة تجمع الزعيمين، رغم التباين السياسي بينهما، إذ ينتمي راما إلى الحزب الاشتراكي، بينما تمثل ميلوني التيار المحافظ في أوروبا. لكن هذا التصرّف الودي انقلب على النقيض تمامًا في اليوم التالي خلال لقاء راما مع رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر. فلم يُبدِ راما أي لفتة ودّية مشابهة، بل اصطدم الاثنان بمواقف حادّة بشأن ملف الهجرة. وفي مؤتمر صحافي مشترك، حاول ستارمر طرح خطة لتكرار نموذج مراكز احتجاز اللاجئين خارج بريطانيا، على غرار الاتفاق مع رواندا، قائلاً إن لندن تجري محادثات مع دول عدّة، من بينها ألبانيا. إلا أن راما قاطع المقترح بردّ ساخر أمام وسائل الإعلام قائلاً: "قلنا لا... نحن متزوجون من إيطاليا، وما تبقّى مجرد حب"، في تلميح حاد إلى الاتفاق الإيطالي ـ الألباني بشأن استقبال المهاجرين. الردّ الصادم أثار استياء أوساط حزب العمّال، فيما اغتنم حزب المحافظين الفرصة لانتقاد أداء ستارمر، معتبرين أن زيارته لم تسر وفق الخطة، وفق ما نقلته صحيفة "الغارديان". وجاءت هذه المشاهد في وقت تتصاعد فيه المعركة السياسية في بريطانيا حول ملف الهجرة، حيث يحاول ستارمر تشديد الخطاب لكسب التأييد الداخلي، وسط اتهامات له بالارتباك في السياسة الخارجية.

أعجبك Havoc؟ إليك 5 أفلام لمشاهدتها بعده
أعجبك Havoc؟ إليك 5 أفلام لمشاهدتها بعده

الجمهورية

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجمهورية

أعجبك Havoc؟ إليك 5 أفلام لمشاهدتها بعده

إنطلق فيلم الحركة الجديد المثير Havoc على منصّة «نتفليكس» خلال عطلة نهاية الأسبوع بانفجار، أو لنقل بانفجارات متواصلة، إطلاق نار لا يتوقف، دماء تتفجّر، وعظام تتكسّر. إنّه أحدث عمل للمخرج وكاتب السيناريو غاريث إيفانز، الذي رسّخ نفسه كأستاذ في أسلوب أفلام الحركة من خلال عدد محدود من الأفلام القصيرة والطويلة. إذا شاهدتَ Havoc وتبحث عن المزيد: من أسلوب إيفانز المميز، من مشاهد الأكشن اللاهثة، من فساد الشرطة، أو من أداء بطله، فإليك بعض الاقتراحات: The Raid: Redemption (2012) برز اسم إيفانز لأول مرّة على الساحة العالمية من خلال هذا الفيلم الملحمي السريع والعنيف، الذي صُوِّر في إندونيسيا وسلّط الضوء على موهبة بطله، إيكو أووايس، الذي تولّى (إلى جانب شريكه في البطولة يايان روهيان) تنسيق مشاهد القتال المذهلة. القصة بسيطة ومباشرة، تركّز على وحدة نخبوية من الشرطة شبه العسكرية - من بينهم الشرطي الجديد راما (أووايس)، الذين يُنفّذون مداهمة طموحة على مبنى سكني تسيطر عليه الجريمة. هدفهم هو زعيم الجريمة تاما ريادي (راي ساهيتابي)، لكنّه قد ملأ المبنى بمزيج من التابعين، البلطجية، والمجرمين الصغار الذين يقفون حائلاً بينهم وبين هدفهم. هذا البناء البسيط يُشبه في هيكليّته العديد من ألعاب الفيديو، إذ يجب على الأبطال أن يتجاوزوا مستويات متعدّدة من الأعداء قبل مواجهة «الزعيم النهائي». التعامل مع أفلام The Raid كألعاب فيديو هو أمر منطقي، خصوصاً لفهم كيف يتمكّن راما، على رغم من الضرب والتعذيب، من مواصلة القتال من دون توقف. التقى إيفانز بالفنان القتالي أووايس أثناء عمله على فيلم وثائقي عن فن القتال الإندونيسي «بنشاك سيلات»، وهو أسلوب قتالي يجمع بين الركل، اللكم، المصارعة، الرمي، والأسلحة المرتجلة، في هجوم شرس لا يرحم. وقد دمج إيفانز هذه الروح بذكاء في أسلوبه الإخراجي، ليقدّم مزيجاً مثيراً من فيلم شرطة، وفيلم كونغ فو، ونزال في بطولة UFC. The Raid 2: Berandal (2014) مثل سيرجيو ليوني في For a Few Dollars More أو روبرت رودريغيز في Desperado، تابع إيفانز نجاحه المدوّي بفيلم ميزانيّته منخفضة بأسلوب طفل سعيد يلعب في صندوق رمل ضخم، مستفيداً من ميزانية أكبر واهتمام أوسع ليُظهر للعالم قدراته الحقيقية. يواصل The Raid 2 تتبُّع مغامرات راما (الذي يُجسّده أووايس مرّة أخرى)، ويتسلّل إلى عالم الجريمة في جاكرتا للإطاحة بزعماء الجريمة وكشف فساد الشرطة من الداخل. هذه المرّة، يتخلّى إيفانز (الذي كتب وأخرج الفيلم مجدّداً) عن الإطار الزمني الضيّق والمَوقع المحصور للفيلم الأول، ويخطو في الاتجاه المعاكس، ليقدّم ملحمة جريمة كبيرة ومتشعبة وطويلة، يُنفّذ مشاهد الأكشن الحماسية في السجن، نادٍ ليلي، سيارة متحرّكة، عربة قطار، وغيرها، ويصبح أكثر ابتكاراً في استخدام الأسلحة المرتجلة (مثل المطارق، شوّاية «هيباتشي»، وكرات بيسبول مُسدّدة بدقة). Sleepless Night (2012) مَن يُحبّون السينما النوعية اللاهثة بنكهة دولية سيستمتعون بهذا الفيلم التشويقي المشدود للمخرج الفرنسي فريديريك جاردان، الذي يشترك كثيراً في أسلوبه وسرده مع Havoc: عقول إجرامية، رجال شرطة فاسدون، نوادٍ ليلية نابضة بالحياة، وحركة لا تهدأ. تومر سيسلي يؤدّي دور فينسنت، ضابط شرطة يحاول أن يقوم بصفقة سهلة عبر سرقة حقيبة كوكايين أثناء نقلها إلى زعيم مافيا يُدعى مارسيانو (سيرج ريبوكين). لكنّه يُكشف، يُختطف ابنه، ويُطلب منه إعادة الكوكايين كفدية. من هذه الحبكة البسيطة، ينسج جاردان سلسلة من المواجهات المشحونة بالتوتر، معظمها يدور داخل وحول نادٍ ليلي ضخم ينبض بالموسيقى ويُعدّ مقراً لزعيم المافيا، فبالكاد ينجح فينسنت في البقاء متقدّماً بخطوة على العصابات، وزملائه في الشرطة، وذعره الداخلي المشروع. The Drop (2014) أداء توم هاردي المتواضع لكنّ الصلب في دور شرطي فاسد متردّد في Havoc يختلف تماماً عن أدواره المبهرجة في أفلام الأبطال الخارقين مثل The Dark Knight Rises أو سلسلة Venom. بل إنّ هذا الدور يذكّرنا بأدائه المتكتم في دراما الجريمة The Drop 2014، حين جسّد شخصية بوب ساجينوفسكي، نادل في حانة تُستخدم كموقع تسليم أموال للمافيا. يستمد هاردي من بئر عميق من الاستسلام والندم؛ فهو ممثل قوي لا يُكرّر نفسه، لكنّه في كلا الفيلمَين يستغل كل لقطة مقرّبة إلى أقصى حدّ، كاشفاً عمق شخصياته من خلال عينَيه الحزينتَين، حتى لو للحظة عابرة فقط. وهناك مُتَع أخرى في الفيلم: السيناريو الذكي الذي كتبه دينيس ليهان عن قصة قصيرة له بعنوان Animal Rescue، الإخراج البصري المميّز لمايكل ر. روسكام، أداء داعم رقيق من نومي راباس، وآخر أداء سينمائي حزين لجيمس غاندولفيني، لكنّ هاردي هو الغراء الذي يربط كل ذلك ببعضه. L.A. Confidential (1997) من دون حرق للأحداث، من المستحيل مشاهدة اللحظات الأخيرة من Havoc - بقايا معركة إطلاق نار عنيفة في مكان ناءٍ، الناجون الوحيدون يتصارعون مع ضمائرهم، أضواء سيارات الشرطة الوامضة تقترب - من دون أن تخطر في البال اللقطات الختامية المشابهة بشكل مذهل في تحفة كورتيس هانسون عام 1997، المقتبسة عن رواية جيمس إلروي. ولأنّ قصة إيفانز تتمحوَر كثيراً حول فساد الشرطة ومحاولات التستر عليه، فإنّ هناك انسجاماً بين الفيلمَين، حتى وإن كانت الأساليب (أكشن لا يتوقف مقابل نوار معتمد على الشخصيات) والأزمنة والمواقع (جحيم حضري معاصر مقابل لوس أنجلوس في خمسينات القرن الماضي) مختلفة بعض الشيء. ومع الأدوار القوية الأولى لراسل كرو وغاي بيرس، وأداء كيم باسينجر الحائز على أوسكار، لدينا هنا أحد أفضل أفلام التسعينات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store