logo
خبيرة: من غير المرجح أن يتسبب الثقب الإكليلي في عواصف مغناطيسية شديدة

خبيرة: من غير المرجح أن يتسبب الثقب الإكليلي في عواصف مغناطيسية شديدة

روسيا اليوممنذ 5 ساعات

ووفقا لها، يعود السبب في ذلك إلى ظهور ثقب إكليلي كبير على الشمس، ولكن من غير المرجح أن يؤدي إلى عواصف مغناطيسية قوية بشكل غير طبيعي.
وتقول: "قبل عدة أيام، ظهر ثقب إكليلي كبير على الشمس. فهل نتوقع عواصف غير اعتيادية؟ لأنه خلال الفترة التي يكون فيها الثقب مواجها للأرض، تتجه نحونا المزيد من الرياح الشمسية، ما قد يتسبب في انخفاض سطوع الشفق القطبي والعواصف المغناطيسية في الأيام القادمة لأن العواصف الأقوى تكون بسبب الانبعاث الكتلي الإكليلي الذي يحدث أثناء التوهجات الشمسية".
وتشير الخبيرة، إلى أنه في ظل ظروف معينة، يمكن لانبعاثات البلازما الشمسية الناتجة عن ثقب إكليلي أن تصل إلى مدار الأرض، وتولد عاصفة مغناطيسية معتدلة إذا كانت البلازما المنبعثة من الشمس تحتوي على مجال مغناطيسي ذي قطبية معينة، تؤدي إلى "إغلاق" المجال المغناطيسي للأرض، ما يسمح للجزيئات من المقذوفات الشمسية بالتغلغل في "الدرع المغناطيسي" للأرض.
ووفقا لها، إن العواصف المغناطيسية التي تولدها مثل هذه الجسيمات أضعف بكثير في القوة من التي تولدها الانبعاثات الكتلية الإكليلية، التي غالبا ما تولد الشفق القطبي في خطوط العرض الجنوبية وتؤثر بشكل خطير على تشغيل خطوط الطاقة والاتصالات بالموجات القصيرة ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS). ولهذا السبب، لا يتوقع حدوث نشاط جيومغناطيسي شاذ بسبب الثقب الإكليلي الكبير المكتشف حديثا.
المصدر: تاس
حذر مختبر علم الفلك الشمسي في معهد أبحاث الفضاء التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، من حدوث سلسلة من العواصف المغناطيسية على الأرض خلال الأيام القادمة بسبب ثقب إكليلي كبير على الشمس.
اكتشف العلماء المصدر المراوغ للرياح الشمسية باستخدام البيانات التي جمعها القمر الصناعي "متتبع الشمس" (Solar Orbiter)، التابع لوكالة الفضاء الأوروبية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اختراع روسي جديد لردع الحيوانات المفترسة باستخدام اللهب والصوت
اختراع روسي جديد لردع الحيوانات المفترسة باستخدام اللهب والصوت

روسيا اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • روسيا اليوم

اختراع روسي جديد لردع الحيوانات المفترسة باستخدام اللهب والصوت

ويتميز الجهاز بقدرته على إطلاق لهب موجه مصحوبا بضوضاء عالية لردع الحيوانات المفترسة من مسافة آمنة. ويتكون النظام من خزان للغاز القابل للاشتعال، وغرفة تجميع، وعنصر بيزوكهربائي يولد شرارة لإشعال خليط الغاز والهواء، ورنان صوتي لتعزيز التأثير الصوتي. ووفقا لوثائق براءة الاختراع التي اطلع عليها موقع وكالة "تاس" فإن الجهاز صُمم للاستخدام في البعثات الجيولوجية الاستكشافية والمسارات السياحية والمناطق ذات الاحتمالية العالية للقاءات بين البشر والحيوانات البرية. ويختلف هذا الابتكار عن الوسائل الكلاسيكية، مثل علب الغاز المضغوط وأجهزة الصد بالموجات فوق الصوتية. ويتميز الجهاز بأنه لا يحتاج لتوجيه دقيق، وأنه فعال على مسافة حتى 3 أمتار، وآمن للمستخدمين والمحيط، وقابل للاستخدام المتكرر دون الحاجة لإعادة الشحن المتكررة، كما أنه يثير رد فعل فطري للهروب لدى الحيوانات بدون إلحاق الضرر بها. وجاء في شهادة براءة الاختراع: "يهدف الاختراع إلى توفير حلول غير مؤذية لصد الحيوانات الكبيرة في المناطق التي تتميز بالنشاط البشري المتزايد، بما في ذلك مناطق البعثات الجيولوجية والمسارات السياحية ومناطق جني المحاصيل". المصدر: تاس اندفعت دبة تدعى "يوغي" بمقعد طرد صاروخي يوم 21 مارس 1962 بسرعة تفوق الصوت، وهبطت بمظلة إلى الأرض بسلام من ارتفاع 10 كيلو مترات بعد 7 دقائق و49 ثانية. استقبلت حديقة الحيوان في موسكو 63 نوعا جديدا من الحيوانات. ومن بينها أنواع نادرة مثل النمور الآمورية وأورانجوتان سومطرة.

خبيرة: من غير المرجح أن يتسبب الثقب الإكليلي في عواصف مغناطيسية شديدة
خبيرة: من غير المرجح أن يتسبب الثقب الإكليلي في عواصف مغناطيسية شديدة

روسيا اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • روسيا اليوم

خبيرة: من غير المرجح أن يتسبب الثقب الإكليلي في عواصف مغناطيسية شديدة

ووفقا لها، يعود السبب في ذلك إلى ظهور ثقب إكليلي كبير على الشمس، ولكن من غير المرجح أن يؤدي إلى عواصف مغناطيسية قوية بشكل غير طبيعي. وتقول: "قبل عدة أيام، ظهر ثقب إكليلي كبير على الشمس. فهل نتوقع عواصف غير اعتيادية؟ لأنه خلال الفترة التي يكون فيها الثقب مواجها للأرض، تتجه نحونا المزيد من الرياح الشمسية، ما قد يتسبب في انخفاض سطوع الشفق القطبي والعواصف المغناطيسية في الأيام القادمة لأن العواصف الأقوى تكون بسبب الانبعاث الكتلي الإكليلي الذي يحدث أثناء التوهجات الشمسية". وتشير الخبيرة، إلى أنه في ظل ظروف معينة، يمكن لانبعاثات البلازما الشمسية الناتجة عن ثقب إكليلي أن تصل إلى مدار الأرض، وتولد عاصفة مغناطيسية معتدلة إذا كانت البلازما المنبعثة من الشمس تحتوي على مجال مغناطيسي ذي قطبية معينة، تؤدي إلى "إغلاق" المجال المغناطيسي للأرض، ما يسمح للجزيئات من المقذوفات الشمسية بالتغلغل في "الدرع المغناطيسي" للأرض. ووفقا لها، إن العواصف المغناطيسية التي تولدها مثل هذه الجسيمات أضعف بكثير في القوة من التي تولدها الانبعاثات الكتلية الإكليلية، التي غالبا ما تولد الشفق القطبي في خطوط العرض الجنوبية وتؤثر بشكل خطير على تشغيل خطوط الطاقة والاتصالات بالموجات القصيرة ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS). ولهذا السبب، لا يتوقع حدوث نشاط جيومغناطيسي شاذ بسبب الثقب الإكليلي الكبير المكتشف حديثا. المصدر: تاس حذر مختبر علم الفلك الشمسي في معهد أبحاث الفضاء التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، من حدوث سلسلة من العواصف المغناطيسية على الأرض خلال الأيام القادمة بسبب ثقب إكليلي كبير على الشمس. اكتشف العلماء المصدر المراوغ للرياح الشمسية باستخدام البيانات التي جمعها القمر الصناعي "متتبع الشمس" (Solar Orbiter)، التابع لوكالة الفضاء الأوروبية.

روسيا.. تطوير تقنية لزيادة كفاءة المحركات الكهربائية الصناعية
روسيا.. تطوير تقنية لزيادة كفاءة المحركات الكهربائية الصناعية

روسيا اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • روسيا اليوم

روسيا.. تطوير تقنية لزيادة كفاءة المحركات الكهربائية الصناعية

أفادت بذلك وكالة "تاس"، نقلا عن مكتب الصحافة التابع لوزارة العلوم والتعليم العالي الروسية. وأوضحت خدمة الصحافة أن علماء الجامعة طوروا طريقة فريدة لتحسين الخصائص الديناميكية للمحركات الكهربائية غير المتزامنة (الحثية) ذات التحكم الترددي. وتسمح هذه التقنية بخفض استهلاك الطاقة إلى حد بعيد، وتقليل الآثار السلبية على شبكات الكهرباء، وذلك مع الأخذ في الاعتبار أن المحركات الحثية تشكل 80% من إجمالي المحركات المستخدمة عالميا في القطاع الصناعي". وتكمن الفكرة الرئيسية في التحكم التكيفي في المجال المغناطيسي للمحرك، وإذا حافظت التقنيات الكلاسيكية على تدفق مغناطيسي ثابت بغض النظر عن نسبة دفع المحرك فإن علماء جامعة جنوب الأورال اقترحوا ضبطها، حيث يتم تخفيض قوتها عند الدفع المنخفض وزيادة قوتها عند الحاجة بزيادة القدرة. وأظهرت نتائج الاختبارات أن كفاءة المحركات ترتفع بنسبة 50% على أقل تقدير، أما فقدان الطاقة فتنخفض بمقدار الضعف. وأشارت الوزارة إلى أن هذه التقنية تتمتع بإمكانيات هائلة لتطبيقها في الصناعة وقطاعي الطاقة والنقل ويتوقع أن تؤثر كثيرا على الكفاءة الاقتصادية للمؤسسات الصناعية وتوفر مليارات الروبل سنويا من فواتير الكهرباء. المصدر: تاس قام مهندسون من معهد موسكو للطيران بتصميم وإنشاء منصة اختبار للمحركات الهجينة منخفضة الطاقة المستخدمة في الطائرات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store