logo
مصر..فتح هرم مغلق منذ أكثر من 4000 عام

مصر..فتح هرم مغلق منذ أكثر من 4000 عام

موقع 24٠٨-٠٢-٢٠٢٥

فتح فريق من علماء الآثار هرماً مصرياً مجهولاً لأول مرة، ليكتشفوا مفاجأة أعادت رسم جزء جديد من تاريخ مصر القديمة.
ويوجد الهرم في منطقة دهشور، التي تعتبر واحدة من أبرز مواقع الدفن الملكية في مصر القديمة، وتشتهر بأهراماتها القليلة المتبقية، وآثارها المدفونة تحت الرمال.أشار عالم المصريات البريطاني الدكتور كريس نوتون إلى أن المنطقة تشبه "منظراً قمرياً" في وصفه للطبيعة الفريدة لهذا الموقع الذي طالما ظل مليئاً بالغموض.ووفق موقع UNILAD TECH، اكتشف العلماء بقايا هرم ظل مختفيا لآلاف السنين، وأطلقت وزارة السياحة والآثار المصرية عملية تنقيب واسعة لكشف أسراره.
وتمكن فريق الباحثين من فتح الهرم المغلق منذ أكثر من 4000 عام، ووثقت الكاميرات اللحظة التاريخية التي كشفت أسراره للمرة الأولى. وعندما أزيل الغطاء الحجري العلوي عن الهرم وجدت الغرفة في فوضى تشير إلى تعرضها للنهب في وقت سابق.
آثار مسروقة
وبعد إفحوصات دقيقة باستخدام تقنيات مسح متطورة، تمكن العلماء من فك رموز الهيروغليفية التالفة على صندوق كانوبي داخل الهرم. ومن خلال هذه التحقيقات، تبين لأول مرة أن المقبرة للملكة حتشبسوت، وهي شخصية ملكية بارزة من الأسرة الـ13 في مصر القديمة.
ويقول نوتون: "هناك سؤالان أساسيان هنا: من هو الذي دفن في هذا المكان؟ ولماذا تبدو غرفة الدفن وكأنها تعرضت للعبث، رغم أنها كانت مغلقة تماماً؟".
وفي سياق متصل، يعد هذا الاكتشاف فتحاً جديداً في دراسة تاريخ الفراعنة، حيث يثير العديد من الأسئلة حول الملوك والملكات المجهولين في مصر القديمة.
ويُتوقع أن يُسهم هذا الاكتشاف في كتابة فصل جديد من تاريخ الحضارة المصرية القديمة، بما قد يكشفه من أسرار دفينة لم تُعرف من قبل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف القرن .. مقبرة تحتمس الثاني في الأقصر
اكتشاف القرن .. مقبرة تحتمس الثاني في الأقصر

البيان

time٢١-٠٢-٢٠٢٥

  • البيان

اكتشاف القرن .. مقبرة تحتمس الثاني في الأقصر

تم اكتشاف مقبرة تحتمس الثاني، آخر ملوك الأسرة الثامنة عشر غير المكتشفة، في الأقصر بصعيد مصر . يُعد هذا الاكتشاف أكبر اكتشاف أثري منذ قرن، وهو الأول من نوعه منذ اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون عام 1922. كان تحتمس الثاني زوجًا وأخًا غير شقيق للملكة حتشبسوت، التي تعتبر واحدة من أعظم الفراعنة في مصر. ويُعتقد أنه حكم لمدة أربع سنوات تقريبًا، وأنجب طفلًا واحدًا هو تحتمس الثالث. تم الاكتشاف من خلال بعثة مشتركة بين المؤسسة المصرية والبريطانية، وبعد 12 عامًا من العمل في الوديان الغربية. وقد تمكنت البعثة من تحديد هويات أكثر من 30 زوجة ملكية وامرأة من البلاط في هذه الفترة. كان الاكتشاف بمثابة مفاجأة، إذ اعتقد علماء الآثار في البداية أن المقبرة تعود إلى زوجة ملكية. ومع ذلك، فإن وجود سلم واسع وغرفة دفن مزخرفة بشكل معقد يشير إلى دفن ملكي، مما يؤكد أنها مقبرة الفرعون المفقودة منذ زمن طويل. توفي تحتمس الثاني، أحد أجداد توت عنخ آمون الذي عثر على مقبرته عام 1922، منذ 3500 عام، وكان يُعتقد أنه دفن في الطرف الآخر من الجبل بالقرب من وادي الملوك . اعتقد علماء الآثار أنهم عثروا على قبر زوجة ملكية. ومع ذلك، فإن الدرج العريض وغرفة الدفن المزخرفة تشير إلى أنه من المرجح أن يكون مكان دفن أحد الملوك. كان تحتمس الثاني زوجًا وأخًا غير شقيق للملكة حتشبسوت، التي تعتبر واحدة من أعظم الفراعنة في مصر. ويُعتقد أنه حكم لمدة أربع سنوات تقريبًا، وأنجب طفلًا واحدًا هو تحتمس الثالث. يُعتقد أن عهد تحتمس الثاني يعود إلى الفترة من 1493 إلى 1479 قبل الميلاد تقريبًا، ولكن حياته طغت عليها والده الأكثر شهرة تحتمس الأول وزوجته حتشبسوت (إحدى النساء القليلات اللاتي حكمن بمفردهن) وابنه تحتمس الثالث. تم الاكتشاف من خلال بعثة مشتركة شكلتها مؤسسة أبحاث المملكة الحديثة (NKRF)، وهي مؤسسة أكاديمية مستقلة بريطانية ، ووزارة السياحة والآثار المصرية، وهو مشروع تابع لمعهد ماكدونالد للأبحاث الأثرية في جامعة كامبريدج. يعد القائد والمدير الميداني، بيرس ليثرلاند، من جالاشيلز، باحثًا مشاركًا فخريًا في معهد ماكدونالد للأبحاث الأثرية في جامعة كامبريدج. ويرأس البعثة الدكتورة جوديث بونبيري، زميلة كلية وولفسون، ويضم الفريق خبراء مصريين ودوليين وعمال محليين. ويأتي هذا الاكتشاف نتيجة 12 عامًا من العمل في الوديان الغربية. وقد تمكنت البعثة في السابق من تحديد هويات أكثر من 30 زوجة ملكية وامرأة من البلاط في هذه الفترة، كما تمكنت من اكتشاف 54 مقبرة في الجزء الغربي من جبل طيبة في الأقصر. وقال ليثرلاند: "يحل هذا الاكتشاف لغزًا كبيرًا في مصر القديمة: موقع مقابر ملوك الأسرة الثامنة عشرة المبكرة. لم يتم العثور على مقبرة هذا الجد لتوت عنخ آمون أبدًا لأنه كان يُعتقد دائمًا أنها تقع في الطرف الآخر من الجبل بالقرب من وادي الملوك. "في البداية اعتقدنا أننا ربما وجدنا قبر زوجة ملكية، لكن الدرج العريض والمدخل الكبير أوحانا إلى شيء أكثر أهمية. "كان اكتشاف أن حجرة الدفن كانت مزينة بمشاهد من كتاب أمدوات، وهو نص ديني مخصص للملوك، مثيرًا للغاية وكان أول مؤشر على أن هذا قبر ملك." قدمت القطع الأثرية التي تم اكتشافها في المقبرة، بما في ذلك أجزاء من جرار المرمر التي تحمل نقوشًا باسم تحتمس الثاني وزوجته الرئيسية حتشبسوت، أدلة قاطعة، وهي القطع الأثرية الوحيدة المرتبطة بدفن تحتمس الثاني التي تم العثور عليها على الإطلاق. في وقت ما قبل السنة السادسة من حكم تحتمس الثالث، تشير الأدلة الأثرية إلى حدوث فيضان كارثي في ​​هذه المقبرة، وبعد ذلك تم نقل المحتويات إلى مقبرة ثانية. ويشير اكتشاف البعثة لرواسب أساس سليمة إلى أن هذا القبر الثاني مخفي في نفس الوادي - مما يثير الشك حول هوية الجسم CG61066 الذي تم العثور عليه في الخبيئة الملكية عام 1881 والذي تم تحديده سابقًا على أنه تحتمس الثاني، وفقا لصحيفة إندبندنت. وتم تأريخ الجثة باستمرار على أنها تعود إلى أكثر من 30 عامًا، ولكن تم وصف تحتمس الثاني بأنه "الصقر في العش" عندما اعتلى العرش وحكم لفترة كافية ليصبح أبًا لثوتموس الثالث قبل وفاته. وقال وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي: "هذه أول مقبرة ملكية يتم اكتشافها منذ اكتشاف غرفة دفن الملك توت عنخ آمون عام 1922". وأضاف "إنها لحظة استثنائية لعلم المصريات والفهم الأوسع لقصتنا الإنسانية المشتركة."

مغلق منذ 4000 عام .. هرم مصري يزيد غموض لغز الأميرة المجهولة
مغلق منذ 4000 عام .. هرم مصري يزيد غموض لغز الأميرة المجهولة

البيان

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • البيان

مغلق منذ 4000 عام .. هرم مصري يزيد غموض لغز الأميرة المجهولة

في حدث أثري نادر، تمكن فريق من علماء الآثار من فتح هرم في منطقة دهشور جنوب العاصمة المصرية القاهرة، كان مغلقًا لأكثر من 4000 عام، هذا الاكتشاف أثار دهشة المجتمع العلمي، حيث كشف عن أسرار جديدة تضيف إلى الألغاز المحيطة ببناء الأهرامات وكيفية تحقيق هذا الكمال الهندسي في عصور قديمة. دهشور .. كنز أثري غير معروف موقع دهشور، على الرغم من عدم شهرته مقارنة بمنطقة الجيزة، يعد موقعًا أثريًا بالغ الأهمية، فهو موطن لبعض من أقدم الأهرامات في التاريخ، بما في ذلك الهرم الأحمر والهرم المنحني، اللذان يعتبران من أوائل المحاولات الناجحة لبناء أهرامات ذات شكل مثلثي مثالي. الهرم المفقود .. اكتشاف غير مسبوق تمكن فريق من المنقبين، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار المصرية، من اكتشاف ممر تحت الأرض يؤدي إلى حجرة دفن داخل الهرم، وعلى الرغم من أن الحجرة بدت سليمة عند فتحها، إلا أن العلماء فوجئوا بأنها تعرضت للنهب في الماضي، ثم أُغلقت مرة أخرى لإخفاء آثار السرقة. وصف الدكتور كريس نونتون، عالم المصريات البريطاني الذي قاد الفريق، الموقع بأنه "مسرح جريمة قديم"، مشيرًا إلى أن عملية النهب ربما حدثت خلال فترة عدم استقرار سياسي في مصر القديمة، تحديدًا في عهد الأسرة الثالثة عشرة. لغز الأميرة المنسية من بين الاكتشافات المثيرة داخل الحجرة، عثر العلماء على صندوق كانوبي يحمل نقوشًا هيروغليفية تالفة، بعد تحليل النقوش، تبين أنها تشير إلى اسم "الأميرة حتشبسوت"، وهي شخصية لم تُسجل في السجلات التاريخية المعروفة، وعلى الرغم من تشابه الاسم مع الملكة الشهيرة حتشبسوت من الأسرة الثامنة عشرة، يعتقد العلماء أن هذه الأميرة كانت شخصية مختلفة، ربما لعبت دورًا مهمًا في البلاط الملكي دون أن تُوثق في التاريخ. أسئلة جديدة تبحث عن إجابات هذا الاكتشاف يفتح الباب أمام العديد من الأسئلة: من كانت الأميرة حتشبسوت؟ ولماذا نُهبت مقبرتها قبل إعادة إغلاقها؟ هل كانت هناك مؤامرة داخل البلاط الملكي؟ وكيف تم إعادة إغلاق الهرم بعد السرقة؟ مصر، بلا شك، لا تزال أرضًا مليئة بالأسرار، وهذا الاكتشاف الجديد يضيف إلى سحرها وغموضها، كم من الأسرار الأخرى تنتظر الكشف عنها في هذه الأرض المباركة؟ التاريخ المصري القديم يثبت مرة أخرى أنه واحد من أعظم الألغاز التي لم تُحل بعد.

مصر..فتح هرم مغلق منذ أكثر من 4000 عام
مصر..فتح هرم مغلق منذ أكثر من 4000 عام

موقع 24

time٠٨-٠٢-٢٠٢٥

  • موقع 24

مصر..فتح هرم مغلق منذ أكثر من 4000 عام

فتح فريق من علماء الآثار هرماً مصرياً مجهولاً لأول مرة، ليكتشفوا مفاجأة أعادت رسم جزء جديد من تاريخ مصر القديمة. ويوجد الهرم في منطقة دهشور، التي تعتبر واحدة من أبرز مواقع الدفن الملكية في مصر القديمة، وتشتهر بأهراماتها القليلة المتبقية، وآثارها المدفونة تحت الرمال.أشار عالم المصريات البريطاني الدكتور كريس نوتون إلى أن المنطقة تشبه "منظراً قمرياً" في وصفه للطبيعة الفريدة لهذا الموقع الذي طالما ظل مليئاً بالغموض.ووفق موقع UNILAD TECH، اكتشف العلماء بقايا هرم ظل مختفيا لآلاف السنين، وأطلقت وزارة السياحة والآثار المصرية عملية تنقيب واسعة لكشف أسراره. وتمكن فريق الباحثين من فتح الهرم المغلق منذ أكثر من 4000 عام، ووثقت الكاميرات اللحظة التاريخية التي كشفت أسراره للمرة الأولى. وعندما أزيل الغطاء الحجري العلوي عن الهرم وجدت الغرفة في فوضى تشير إلى تعرضها للنهب في وقت سابق. آثار مسروقة وبعد إفحوصات دقيقة باستخدام تقنيات مسح متطورة، تمكن العلماء من فك رموز الهيروغليفية التالفة على صندوق كانوبي داخل الهرم. ومن خلال هذه التحقيقات، تبين لأول مرة أن المقبرة للملكة حتشبسوت، وهي شخصية ملكية بارزة من الأسرة الـ13 في مصر القديمة. ويقول نوتون: "هناك سؤالان أساسيان هنا: من هو الذي دفن في هذا المكان؟ ولماذا تبدو غرفة الدفن وكأنها تعرضت للعبث، رغم أنها كانت مغلقة تماماً؟". وفي سياق متصل، يعد هذا الاكتشاف فتحاً جديداً في دراسة تاريخ الفراعنة، حيث يثير العديد من الأسئلة حول الملوك والملكات المجهولين في مصر القديمة. ويُتوقع أن يُسهم هذا الاكتشاف في كتابة فصل جديد من تاريخ الحضارة المصرية القديمة، بما قد يكشفه من أسرار دفينة لم تُعرف من قبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store