logo
كارثة في البيرو.. انهيار قاعة طعام بمركز تجاري يخلف قتلى وجرحى

كارثة في البيرو.. انهيار قاعة طعام بمركز تجاري يخلف قتلى وجرحى

شهدت مدينة تروخيو شمال غرب البيرو، حادثًا مأساويًا إثر انهيار قاعة الطعام في مركز "ريال بلازا" التجاري، مما أسفر عن وفاة 6 أشخاص وإصابة 78 بجروح متفاوتة الخطورة، وفقًا لما أكدته السلطات المحلية.
وقعت الكارثة بينما كانت القاعة مكتظة بالعائلات والمتسوقين، ما تسبب في حالة من الذعر والفوضى داخل المركز.
وعلى الفور، هرعت فرق الإنقاذ المكونة من أكثر من 100 عنصر من رجال الإطفاء والشرطة إلى موقع الحادث، حيث باشرت عمليات البحث عن ناجين وانتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
أكد وزير الدفاع البيروفي والتر أستوديلو أن السلطات تواصل جهودها للسيطرة على الوضع وتأمين المكان، مع فتح تحقيق رسمي للوقوف على أسباب الانهيار. وتشير التقديرات الأولية إلى احتمال وجود عيوب هيكلية أو إهمال في الصيانة قد يكونان وراء هذا الحادث المأساوي.
في ظل استمرار التحقيقات، شددت السلطات على أهمية الابتعاد عن موقع الحادث حفاظًا على سلامة المواطنين، مع تقديم الدعم اللازم لأسر الضحايا والمصابين. ولا تزال فرق الطوارئ تعمل على التأكد من خلو الأنقاض من أي ناجين محتملين، في وقت تتابع فيه الحكومة التحقيقات عن كثب لضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الكارثة.
aXA6IDkzLjExMy4xNDguMTc2IA==
جزيرة ام اند امز
IT

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تصعيد إسرائيلي على غزة.. مقتل 33 فلسطينيا بينهم أطفال في ضربات ليلية
تصعيد إسرائيلي على غزة.. مقتل 33 فلسطينيا بينهم أطفال في ضربات ليلية

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

تصعيد إسرائيلي على غزة.. مقتل 33 فلسطينيا بينهم أطفال في ضربات ليلية

في تصعيد إسرائيلي جديد على «غزة»، رغم المفاوضات الجارية للوصول لهدنة، قتل 33 فلسطينيا «أكثر من نصفهم من الأطفال» إثر ضربات جوية ليلية على القطاع. حصيلة أعلنها المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل الأحد، مؤكدًا لـ«فرانس برس» أن طواقم الدفاع المدني «نقلت 33 شهيدا على الأقل، وأكثر من نصفهم من الأطفال (..) جراء سلسلة من الغارات الإسرائيلية العنيفة بعد منتصف الليل وفجر اليوم" الأحد في مناطق مختلفة في قطاع غزة». وأوضح بصل: «نقل 22 شهيدا على الأقل و100 مصاب جراء قصف جوي إسرائيلي بعد منتصف الليل، لعدد من خيام النازحين في منطقة المواصي» غرب خان يونس في جنوب قطاع غزة. كذلك، قتل رجل وابنه جراء قصف منزلهما في منطقة الفخاري شرق خان يونس بحسب بصل. وأضاف متحدث الدفاع المدني: «نقل شهيدان وعدد من المصابين بينهم طفلان إلى مستشفى العودة» في مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة، جراء قصف الطائرات الحربية الإسرائيلي منزلًا في بلدة الزوايدة في وسط القطاع غزة. وقال بصل إن عدة غارات جوية نفذت أيضا في شمال القطاع، موضحا نقل "7 شهداء على الأقل وعدد من الإصابات جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة مقاط في شارع الزرقاء في بلدة جباليا" في شمال قطاع غزة. وأشار بصل إلى "أضرار جسيمة" أصابت مباني في مستشفى العودة في منطقة تل الزعتر في مخيم جباليا موضحا أن مناطق شرق وشمال مدينة خان يونس تعرضت صباح اليوم لقصف مدفعي مكثف. وفي بيان اعتبرت حماس "استهداف خيام النازحين، وإحراقها بمن فيها من مدنيين أبرياء هو جريمة وحشية جديدة". وأضافت حماس: "تتحمّل الإدارة الأمريكية بمنحها حكومة الاحتلال غطاء سياسياً وعسكرياً مسؤولية مباشرة عن هذا التصعيد الجنوني واستهداف المدنيين" في القطاع. مفاوضات واتفاق قريب وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت إن المفاوضات بين إسرائيل وحماس تقترب من التوصّل إلى اتفاق مرتقب يقضي بإطلاق سراح 10 رهائن بشكل فوري، مقابل هدنة لمدة شهرين. وأوضح مصدر مطّلع على التفاصيل أن هناك زخمًا في المحادثات، واحتمال حدوث انفراجة خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة. ووفقًا للخطة، يُطلَق سراح عشرة رهائن أحياء على الفور، دفعة واحدة، بالتزامن مع وقف فوري لإطلاق النار لمدة تتراوح بين شهر ونصف وشهرين. كما يتضمن المقترح أن تقدّم حماس، في اليوم العاشر من الصفقة، قائمة بأوضاع المختطَفين لديها، سواء كانوا أحياء أو أمواتًا. ولا تزال نقطة الخلاف تدور حول إطلاق سراح ما بين 200 و250 سجينًا فلسطينيًا. عمليات عسكرية وبعد هدنة استمرت شهرين، استأنفت إسرائيل في 18 مارس/آذار عملياتها العسكرية في غزة واستولت على مساحات كبيرة من القطاع. وأعلن الجيش الإسرائيلي السبت أنه باشر "ضربات واسعة ونقل قوات للسيطرة على مناطق" في غزة. وشد على أنه يهدف خصوصا إلى «الإفراج عن الرهائن وإلحاق الهزيمة بحماس» في إشارة إلى الرهائن المحتجزين منذ هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. aXA6IDE4NS4xOTguMjQ0Ljk0IA== جزيرة ام اند امز IT

فقدان أول متسلق في موسم إيفرست.. فلبيني يلقى حتفه قبل بلوغ القمة
فقدان أول متسلق في موسم إيفرست.. فلبيني يلقى حتفه قبل بلوغ القمة

العين الإخبارية

timeمنذ 5 أيام

  • العين الإخبارية

فقدان أول متسلق في موسم إيفرست.. فلبيني يلقى حتفه قبل بلوغ القمة

أعلنت السلطات النيبالية، اليوم الخميس، عن تسجيل أول حالة وفاة في موسم تسلق جبل إيفرست لعام 2025، وكانت الضحية متسلقًا فلبينيًا يُدعى فيليبي سانتياغو، يبلغ من العمر 45 عامًا. وكان سانتياغو في طريقه إلى قمة جبل إيفرست، التي ترتفع إلى 8,849 مترًا، عندما وصل منهكًا إلى المخيم الرابع (المخيم الأخير قبل القمة)، الواقع على ارتفاع 7,950 مترًا، مساء الأربعاء، بحسب ما أفاد به هيمال غوتام، من دائرة السياحة النيبالية، لوكالة فرانس برس. وأوضح بودن راج بهانداري، من وكالة "سنووي هورايزن تريكس آند إكسبيديشن"، أن سانتياغو "توفي في نفس المكان الذي كان يستريح فيه"، وأن الجهود جارية حاليًا لإعادة جثمانه إلى المخيم الأساسي أسفل الجبل. انطلاق الموسم وتسلق جماعي كثيف بدأ موسم تسلق جبل إيفرست في 9 مايو الجاري، حيث أصدرت السلطات النيبالية 456 تصريحًا للمتسلقين الأجانب خلال موسم الربيع الذي يمتد من أبريل حتى يونيو. ويُرافق معظم هؤلاء المتسلقين مرشدون نيباليون، ما يرفع العدد الإجمالي إلى نحو 900 شخص يصعدون الجبل خلال بضعة أسابيع، غالبًا عبر الطريق الرئيسية نحو القمة. أكثر من 50 متسلقًا بلغوا القمة منذ أن تم تجهيز الطريق المؤدية إلى القمة الأسبوع الماضي، تمكن أكثر من 50 متسلقًا من بلوغ القمة، مستغلين فترة قصيرة من تحسن الأحوال الجوية. وفي الموسم الماضي، تمكن أكثر من 800 شخص من بلوغ قمة الجبل، من بينهم 74 متسلقًا عبروا من الجانب التبتي. وقد أثار هذا التزايد المستمر في أعداد المتسلقين انتقادات متزايدة من المهتمين بتسلق الجبال، خاصة في ما يتعلق بالاكتظاظ الكبير وتحول القمة إلى مقصد تجاري. aXA6IDkzLjExMy4xNDcuNiA= جزيرة ام اند امز IT

طرابلس الليبية تتنفس الهدوء.. وقف النار يسكت «أعنف المواجهات»
طرابلس الليبية تتنفس الهدوء.. وقف النار يسكت «أعنف المواجهات»

العين الإخبارية

timeمنذ 6 أيام

  • العين الإخبارية

طرابلس الليبية تتنفس الهدوء.. وقف النار يسكت «أعنف المواجهات»

تم تحديثه الأربعاء 2025/5/14 02:53 م بتوقيت أبوظبي بعد تصاعد الاشتباكات وسقوط ضحايا في العاصمة الليبية، بدأ تنفيذ وقف لإطلاق النار يهدف إلى احتواء التوتر ووقف نزيف العنف. وعلى مدار الليلتين الماضيتين، شهدت العاصمة طرابلس ما قيل إنها أعنف اشتباكات منذ سنوات، وذلك بعد أن أدى مقتل القيادي الأمني البارز عبدالغني الككلي، المعروف بـ"غنيوة"، يوم الإثنين، إلى إشعال قتال بين الفصائل المتنافسة. وبدأت الاشتباكات بين مليشيات "اللواء 444 قتال" وقوة "الردع الخاصة"، مساء الثلاثاء، قبل أن تمتد إلى مجموعات مسلحة أخرى، بما في ذلك مليشيات من منطقة أبوسليم، معقل الككلي. وامتدت الصدامات العنيفة حتى فجر الأربعاء إلى أحياء سكنية مكتظة، بما في ذلك رأس حسن، شارع الجرابة، وجامع الصقع. كما تم تعليق الملاحة الجوية في مطار معيتيقة الدولي، مما دفع الرحلات الجوية إلى التحويل إلى مطار مصراتة. وقف إطلاق النار واليوم، أعلنت وزارة الدفاع التابعة للحكومة المنتهية ولايتها، بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في جميع محاور التوتر داخل العاصمة طرابلس. وقالت الوزارة إن "القوات النظامية بدأت بالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان التهدئة من خلال نشر وحدات محايدة في نقاط التماس بهدف منع أي احتكاك ميداني قد يعيد التوتر إلى العاصمة". وشددت وزارة الدفاع على أن وحدة الصف وتعزيز سلطة القانون وتفكيك مظاهر التسلح العشوائي ستظل أولوية لا تراجع عنها،.ة وأكدت أنها "لن تسمح بفرض أمر واقع بقوة السلاح أو خارج الأطر الرسمية للدولة". ودعت الوزارة في ختام بيانها جميع الأطراف إلى الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار والابتعاد عن أي تصريحات أو تحركات من شأنها إشعال فتيل التوتر من جديد. وقد أسفرت الاشتباكات عن سقوط قتلى وجرحى وخسائر في الممتلكات العامة والخاصة. والرئاسي يحذر في هذه الأثناء، أعلن المجلس الرئاسي الليبي في بيان له، وقفا فوريا لكافة الاشتباكات المسلحة في العاصمة طرابلس. وحذر المجلس من خطورة التصعيد الجاري وتأثيره على أمن المدنيين وسلامة الدولة. وقال إن هذه الخطوة "تأتي انطلاقا من المسؤولية الوطنية والسياسية الملقاة على عاتقه بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، وفي ظل التطورات الأمنية الخطيرة التي شهدتها طرابلس خلال الساعات الأخيرة". ودعا المجلس الرئاسي جميع الأطراف المنخرطة في الأزمة إلى تغليب لغة الحوار والعقل، والابتعاد عن أي حسابات ضيقة من شأنها تقويض المصلحة الوطنية العليا. دعوات للتهدئة وفي محاولة لتهدئة الأوضاع، كان رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، قد عقد اجتماعًا طارئًا مع عدد من القيادات الأمنية والاجتماعية، حيث دعا إلى وقف إطلاق النار و"إبعاد الأجهزة الأمنية عن التجاذبات السياسية". ومع ذلك، قوبلت هذه الدعوات بتشكيك واسع في الشارع الطرابلسي، حيث يواجه المجلس الرئاسي صعوبة في فرض الأمن وإيقاف تمدد الفصائل المسلحة التي تهيمن على المشهد السياسي والعسكري في العاصمة. aXA6IDEwNC4yNTMuODkuMTAwIA== جزيرة ام اند امز IT

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store