أين كان الدرك حين دهس 'جيت سكي' من مليلية صياداً مغربياً بتشارنا؟
حادثة صادمة هزّت شاطئ تشارنا: صياد مغربي، حاصل على كافة التراخيص القانونية، يلقى حتفه بعد أن دهسته دراجة مائية 'جيت سكي' قدمت، بحسب شهود عيان، من مليلية المحتلة.
الجريمة لم تقف عند حدّ الدهس، بل اكتملت بفعل الجبان، زسائق الدراجة فرّ هارباً، تاركاً الضحية يلفظ أنفاسه الأخيرة، قبل أن يختفي نحو وجهة غير معلومة، يُرجّح أنها داخل مليلية.
هذه الفاجعة أعادت للواجهة سؤالاً ظلّ يتكرر بصوت خافت، لماذا يُسمح للقادمين من مليلية بالعبث بشواطئ بني شيكار " تشارنا، وثيبوذا.. " بينما يُضيَّق الخناق على شباب الإقليم إن امتلكوا نفس الوسائل الترفيهية؟
شهادات متطابقة جمعتها ناظورسيتي من السكان تُظهر أنّ هناك 'تعاملاً تفضيلياً' مع أصحاب القوارب والدراجات المائية القادمة من المدينة المحتلمة "رغم تجاوزهم القانون"$، حتى صارت شواطئ المنطقة أشبه بساحة مفتوحة لهم وحدهم، بينما يُطارد ويُحرَّر المحاضر بحق المغاربة٨.
أين كان الدرك الملكي؟ سؤال أطلقه الغاضبون عقب الحادث، وهم يشاهدون تكرار مشهد الاستباحة البحرية دون حسيب ولا رقيب. هل كان غياباً عرضياً؟ أم أنّ الأمر أعمق من ذلك ويتعلق بسياسة صامتة تتسامح مع الخروقات القادمة من المدينة المحتلة؟
ناظورسيتي باشرت تحقيقاً ميدانياً في المنطقة، ورصدت معطيات مثيرة سيتم الكشف عنها تباعاً في سلسلة مقالات قادمة، لأن ما يجري في تشارنا وثيبوذا ليس حادثاً عرضياً… بل قد يكون بنية كاملة من التجاوزات التي تدفع اليوم الثمن الأرواح.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
ناظور سيتي
منذ 2 ساعات
- ناظور سيتي
توقيف لص متورط في 12 عملية سرقة بشواطئ مليلية
المزيد من الأخبار توقيف لص متورط في 12 عملية سرقة بشواطئ مليلية ناظورسيتي: متابعة أوقفت مصالح الحرس المدني الإسباني بمدينة مليلية، شخصا يُشتبه في تورطه في 12 عملية سرقة متتالية استهدفت ممتلكات المصطافين على مستوى شاطئي "لوس كارابوس" و"سان لورينزو"، وذلك في إطار تنفيذ الخطة الأمنية الخاصة بـ"سلامة الشواطئ" خلال الموسم الصيفي، والتي تنسقها مندوبية الحكومة المحلية. ووفق ما كشفت عنه التحقيقات، فإن المشتبه فيه كان يستغل لحظات انشغال أو غفلة الضحايا، للسطو على ممتلكاتهم من قبيل الهواتف المحمولة والحقائب والدرّاجات الكهربائية. وقد تجاوزت القيمة الإجمالية للمسروقات 8 آلاف يورو. وأكدت عناصر الحرس المدني أن تعاون المواطنين كان حاسما في تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه، مشيرة إلى أن هذه العمليات تندرج في سياق تعزيز الأمن والطمأنينة بمختلف الشواطئ خلال فترة الذروة السياحية.
مراكش الآن
منذ 3 ساعات
- مراكش الآن
تأجيل محاكمة المتهم بدهس الطفلة غيثة بشاطئ سيدي رحال
تتواصل فصول قضية الطفلة غيثة التي تعرضت لحادث دهس مأساوي بشاطئ سيدي رحال، حيث قررت المحكمة الزجرية الابتدائية ببرشيد، أمس الاثنين، تأجيل النظر في الملف إلى غاية السادس من غشت المقبل. ويتابع في هذا الملف شاب في بداية العشرينيات من عمره في حالة اعتقال، بعد أن تم رفض طلب السراح المؤقت الذي تقدم به دفاعه. وجاء قرار التأجيل بسبب انتظار نتائج الخبرة الطبية التي أمرت بها الهيئة القضائية خلال الجلسة السابقة، وذلك من أجل تقييم الوضعية الصحية للطفلة التي تعرضت لإصابات بليغة على مستوى الرأس. وتعود تفاصيل الواقعة إلى يوم الأحد 15 يونيو الماضي، حين تعرضت الطفلة 'غيثة'، التي قدمت رفقة أسرتها من إيطاليا لقضاء العطلة الصيفية، لحادث دهس من طرف سيارة رباعية الدفع من نوع 'توارك'، كانت تجر وراءها دراجة مائية من نوع 'جيتسكي'.
شتوكة بريس
منذ 8 ساعات
- شتوكة بريس
مأساة الطفلة غيثة تتكرر.. 'جيت سكي' يقتل شابا
لقي شاب مصرعه مساء أول أمس الأحد 27 يوليوز الجاري، في حادثة إصطدام بدراجة مائية (جيت سكي) كان يقودها أحد المصطافين في مياه شاطئ 'تشارنا' التابع لإقليم الناظور. ووفق مصادر مطلعة، فإن الفاجعة التي هزت مشاعر الرأي العام المحلي، تعيد إلى الواجهة مشكل انعدام شروط السلامة، وغياب الرقابة الجادة على الشواطئ. وندد فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور، في بلاغ له، بما أسماه 'التقصير الواضح من طرف السلطات المحلية والإقليمية، التي لم تتخذ الإجراءات الوقائية اللازمة لحماية أرواح مرتادي الشاطئ من المخاطر الناتجة عن الاستعمال غير المراقب للدراجات المائية'. وحمل فرع الجمعية، المسؤولية الكاملة للجهات المعنية، من سلطات ترابية وأمنية، في عدم تنظيم ومراقبة استعمال وسائل الترفيه البحرية بما يضمن سلامة المصطافين، ويمنع وقوع مثل هذه الحوادث القاتلة، خصوصا في ظل الانتشار المتزايد لحالة الفوضى التي تعرفها بعض الشواطئ خلال الصيف، نتيجة غياب إطار تنظيمي ورقابي واضح، وغياب الردع تجاه المخالفين. وطالب الفرع الحقوقي بفتح تحقيق جدي وشفاف في ملابسات الحادث، مع ترتيب المسؤوليات وربطها بالمحاسبة، داعيا إلى وضع إطار قانوني وتنظيمي صارم لاستخدام الدراجات المائية والأنشطة البحرية، مع تخصيص فضاءات محددة بعيدة عن أماكن السباحة، وتوفير دوريات مراقبة فعالة طيلة الموسم الصيفي.
