logo
مؤتمر الكويت للأمراض الوراثية ينطلق بعد غد بمشاركة عالمية

مؤتمر الكويت للأمراض الوراثية ينطلق بعد غد بمشاركة عالمية

الأنباء٢٠-٠٤-٢٠٢٥

قالت مدير مركز الكويت للأمراض الوراثية د.ليلى البستكي إن مؤتمر الكويت الدولي للأمراض الوراثية الذي ينطلق 23 أبريل الجاري بنسخته التاسعة يعتبر منصة عالمية تجمع خبرات على مستوى عال في مجال الطب الجيني الحديث.
وأوضحت البستكي، وهي رئيس المؤتمر، في تصريح صحافي أمس الأحد أن المؤتمر الذي يقام برعاية وزير الصحة د.أحمد العوضي ويستمر يومين يشهد مشاركة نخبة من الأطباء والباحثين المحليين والدوليين المتخصصين في الطب الوراثي إلى جانب رعاية جمعية طب الأطفال الكويتية له.
وذكرت أن المؤتمر يستضيف محاضرين ومتخصصين من دول عدة لمناقشة أبرز وأهم المستجدات العالمية في مجال الطب الوراثي ويشكل فرصة ثمينة لمشاركة الأسئلة والأفكار وتشجيع البحث العلمي والابتكار في مجال الأمراض الجينية.
وأكدت أهمية المؤتمر في المساهمة بتوحيد الجهود العلمية والبحثية خدمة للمرضى مشيدة بالدعم الكبير الذي يحظى به المركز من القيادة السياسية ممثلة بصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، ووزارة الصحة.
وقالت إن مركز الكويت للأمراض الوراثية يعمل منذ تأسيسه العام 1979 على تقديم خدمات شاملة تشمل التشخيص والعلاج والوقاية من الأمراض الوراثية، لافتة إلى إنجازات نوعية مثل إطلاق برنامج الفحص الجيني الموسع للمواليد وشمل حتى الآن أكثر من 55 ألف مولود.
وأشارت إلى إنجازات المركز في مجال الوقاية المجتمعية بما في ذلك برامج الفحص ما قبل الزواج وفحص حاملي الطفرات الوراثية والتوسع في تطبيق تقنيات حديثة مثل التسلسل الجيني الكامل وتفعيل الطب الشخصي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انضمام الكويت للمجلس الدولي لـ «مواءمة متطلبات المستحضرات الصيدلانية»
انضمام الكويت للمجلس الدولي لـ «مواءمة متطلبات المستحضرات الصيدلانية»

الرأي

timeمنذ 4 أيام

  • الرأي

انضمام الكويت للمجلس الدولي لـ «مواءمة متطلبات المستحضرات الصيدلانية»

- البستكي: العضوية تمكن البلاد من الاستفادة المباشرة من الإرشادات الفنية المعتمدة في الجودة والسلامة أعلنت وزارة الصحة انضمام دولة الكويت رسمياً إلى المجلس الدولي لمواءمة المتطلبات الفنية للمستحضرات الصيدلانية للاستخدام البشري «ICH» بصفة عضو مراقب، وذلك في إطار الجهود الاستراتيجية الهادفة إلى تطوير كفاءة النظام الرقابي الدوائي الوطني، ومواءمته مع أرقى الممارسات والمعايير التنظيمية العالمية. وأوضحت «الصحة» أن مديرة إدارة تسجيل ومراقبة الأدوية الطبية بالتكليف في قطاع الرقابة الدوائية في الوزارة، الدكتورة دنيا البستكي، مثلت دولة الكويت في اجتماع الجمعية العامة للمجلس حيث شاركت في أعمال الاجتماع وألقت كلمة تعريفية تناولت ملامح نظام الرقابة الدوائية في الكويت، مع استعراض لتطور الإطار التشريعي والتنظيمي الوطني، والمبادرات الجارية لتحديث السياسات والإجراءات الرقابية. وقد حظيت مشاركة الكويت بترحيب الدول الأعضاء، وتم التصويت بالإجماع على قبولها كعضو مراقب ضمن المجلس. وأشارت الوزارة إلى أن هذه العضوية تمكن دولة الكويت من الاستفادة المباشرة من الإرشادات الفنية الدولية المعتمدة في مجالات الجودة والسلامة والفعالية، والمشاركة في فرق العمل الفنية المعنية بصياغة المبادئ الإرشادية التنظيمية، كما تعزز العضوية تكامل السياسات الوطنية مع الأنظمة العالمية، وتفتح آفاقًا أوسع للتعاون مع الهيئات الرقابية الكبرى مثل إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA)، والوكالة الأوروبية للأدوية (EMA)، وهيئة الأدوية اليابانية (PMDA). وأكدت أن هذه الخطوة تعد أيضا محفزا لتطوير البيئة التنظيمية الداعمة للقطاع الصناعي الدوائي المحلي، من خلال تمكينه من مواكبة المتطلبات الدولية، ورفع جاهزيته للنفاذ إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، إلى جانب الإسهام في تسريع إتاحة أدوية فعالة وآمنة داخل السوق الكويتي عبر اعتماد نماذج تقييم علمية متقدمة ومعترف بها دوليًا. ولفتت إلى أن هذا الإنجاز يأتي في سياق التوجهات الوطنية الطموحة المنبثقة من رؤية «كويت جديدة 2035»، والرامية إلى الارتقاء بجودة الرعاية الصحية والدوائية، وتأكيد حضور الكويت كعضو فاعل في المنظومة الصحية والتنظيمية الدولية. و أكدت الوزارة التزامها الثابت بتبني أفضل الممارسات العالمية في مجال تنظيم وتقييم المستحضرات الصيدلانية، وتحديث السياسات الوطنية بما يواكب التطورات العلمية والتقنية، وبما يدعم أهداف الدولة نحو نظام صحي متكامل ومستدام يُعلي من شأن الإنسان وجودة حياته.

الكويت عضواً مراقباً بالمجلس الدولي لـ «مواءمة متطلبات المستحضرات الصيدلانية»
الكويت عضواً مراقباً بالمجلس الدولي لـ «مواءمة متطلبات المستحضرات الصيدلانية»

الجريدة

timeمنذ 4 أيام

  • الجريدة

الكويت عضواً مراقباً بالمجلس الدولي لـ «مواءمة متطلبات المستحضرات الصيدلانية»

أعلنت وزارة الصحة انضمام دولة الكويت رسميا إلى المجلس الدولي لمواءمة المتطلبات الفنية للمستحضرات الصيدلانية للاستخدام البشري (ICH) بصفة عضو مراقب وذلك في إطار الجهود الاستراتيجية الهادفة إلى تطوير كفاءة النظام الرقابي الدوائي الوطني ومواءمته مع أرقى الممارسات والمعايير التنظيمية العالمية. وقالت الوزارة في بيان صحفي اليوم الاثنين إن مدير إدارة تسجيل ومراقبة الأدوية الطبية بالتكليف في قطاع الرقابة الدوائية في الوزارة الدكتورة دينا البستكي مثلت الكويت في اجتماع الجمعية العامة للمجلس وألقت كلمة تناولت ملامح نظام الرقابة الدوائية في الكويت واستعراض الإطار التشريعي والتنظيمي الوطني والمبادرات الجارية لتحديث النظام. وأوضحت البستكي في كلمتها إلى أن هذه العضوية تمكن الكويت من الاستفادة المباشرة من الإرشادات الفنية الدولية المعتمدة في مجالات الجودة والسلامة والفعالية والمشاركة في فرق العمل الفنية المعنية بصياغة المبادئ الإرشادية التنظيمية. وأكدت أن هذه العضوية تعزز تكامل السياسات الوطنية مع الأنظمة العالمية وتفتح آفاقا أوسع للتعاون مع الهيئات الرقابية الكبرى مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) والوكالة الأوروبية للأدوية (EMA) وهيئة الأدوية اليابانية (PMDA). ولفتت إلى أن هذه الخطوة تعد كذلك محفزا لتطوير البيئة التنظيمية الداعمة للقطاع الصناعي الدوائي المحلي من خلال تمكينه من مواكبة المتطلبات الدولية ورفع جاهزيته للنفاذ إلى الأسواق الإقليمية والعالمية إلى جانب الإسهام في تسريع إتاحة أدوية فعالة وآمنة داخل السوق الكويتي عبر اعتماد نماذج تقييم علمية متقدمة ومعترف بها دوليا. وأشارت إلى أن هذا الإنجاز يأتي في سياق التوجهات الوطنية الطموحة المنبثقة من رؤية (كويت جديدة 2035) الرامية إلى الارتقاء بجودة الرعاية الصحية والدوائية وتأكيد حضور الكويت كعضو فاعل في المنظومة الصحية والتنظيمية الدولية. وأكدت (الصحة) التزامها الثابت بتبني أفضل الممارسات العالمية في مجال تنظيم وتقييم المستحضرات الصيدلانية وتحديث السياسات الوطنية بما يواكب التطورات العلمية والتقنية وبما يدعم أهداف الدولة نحو نظام صحي متكامل ومستدام يعلي من شأن الإنسان وجودة حياته. يذكر أن المجلس الدولي لمواءمة المتطلبات التقنية للمستحضرات الصيدلانية للاستخدام البشري (ICH) ومقره جنيف هو مشروع يجمع بين السلطات التنظيمية في أوروبا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية وخبراء صناعة الأدوية لمناقشة الجوانب العلمية والتقنية المتعلقة بتسجيل المنتجات الصيدلانية.

مركز الأمراض الوراثية يقدم خدماته لـ 12 ألف أسرة سنوياً
مركز الأمراض الوراثية يقدم خدماته لـ 12 ألف أسرة سنوياً

الجريدة

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • الجريدة

مركز الأمراض الوراثية يقدم خدماته لـ 12 ألف أسرة سنوياً

أكدت وزارة الصحة أن مركز الكويت للأمراض الوراثية، الذي تأسس عام 1979، يقدم استشارات وراثية ووقاية وتشخيصاً وعلاجاً، ويخدم 12 ألف أسرة سنوياً. وقال وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة د. عبدالله الفرس، إن الكويت كانت من أوائل الدول التي أدركت أهمية مجال الأمراض الوراثية، حيث كانت من الدول الرائدة في المنطقة، حينما تأسس مركز الكويت للأمراض الوراثية عام 1979، ليكون نواة العمل العلمي والتطبيقي في هذا التخصص الدقيق. وأضاف الفرس، في كلمة ألقاها نيابة عن وزير الصحة أحمد العوضي، خلال افتتاح مؤتمر الكويت العالمي التاسع للأمراض الوراثية، مساء أمس الأول، أنه منذ ذلك الحين، لم يتوقف المركز عن النمو والتطور، حتى أصبح اليوم صرحاً طبياً متميزاً يحتضن أحدث المختبرات ويقدم خدمات تشخيصية وعلاجية متقدمة تضاهي أرقى المراكز العالمية. وأردف: «لعل من أبرز إنجازات المركز برنامج مسح حديثي الولادة، الذي غطى جميع مواليد الكويت في المستشفيات الحكومية والخاصة، إلى جانب برامج تسجيل التشوهات الخلقية، وفحص ما قبل الزواج، والفحص الوراثي قبل الانغراس، وغيرها من المبادرات التي تهدف إلى بناء مجتمع صحي خالٍ من الأمراض الوراثية». تحديات وحلول بدورها، أكدت رئيسة مركز الكويت للأمراض الوراثية رئيسة المؤتمر د. ليلى البستكي أن المؤتمر يعتبر تجمعاً للعقول المكرسة لاستكشاف الإمكانيات الهائلة لعلم الوراثة، الذي أصبح حجر الزاوية في الطب الحديث، مضيفة: «كلنا نعلم أن التحديات التي نواجهها سواء كانت في فهم الأمراض الجينية المعقدة أو تحسين العلاجات الجينية لا يمكن حلها من قبل شخص أو مجموعة واحدة، وأفضل الحلول تنبثق من تبادل المعرفة عبر الحدود والشراكات المتعددة التخصصات». وأشارت البستكي إلى «التقدم الهائل الذي تم إحرازه في هذا المجال من الاكتشافات الرائدة لبنية الحلزون المزدوج للحمض النووي، إلى جانب التقدم الثوري في تقنيات تحديد الجينات مثل كريسبر، إضافة إلى مجموعة واسعة من المواضيع التي تشكل مستقبل مجالنا من الطب الشخصي والعلاجات الجينية ودور علم الوراثة في الصحة العامة، من خلال الإيمان بأن درهم الوقاية خير من قنطار علاج، بتطبيق فحوصات ما قبل الزواج الموسع ومعرفة حاملي الطفرات المتنحية وفحص البويضة الملقحة قبل الانغراس».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store