logo
إبداعات «ماريو بارغاس يوسا» في «كتاب»

إبداعات «ماريو بارغاس يوسا» في «كتاب»

الاتحادمنذ 2 أيام

الشارقة (الاتحاد)
تناولت مجلة «كتاب» في عددها الـ80، إبداع الروائي البيروفي العالمي، ماريو بارغاس يوسا وجوانب من سيرته. ووصفت المجلة الكاتب الذي تصدّرت صورته غلاف العدد، بأنه «آخر الأدباء الكبار في أميركا اللاتينية»، وأنّه يتميز بأسلوبه اللاذع واستخدامه صوراً مجازية مبتكرة. وتشكّل أعمال الأديب الذي رحل في 13 أبريل الماضي، رحلة جمالية وفكرية لفهم الطبيعة الإنسانية بكل تناقضاتها.
وتضمن عدد يونيو من المجلة الشهرية، التي تصدر عن هيئة الشارقة للكتاب، دراسات ومقالات وموضوعات في مجالات الكتابة والنشر والقراءة، من بينها حوار مع الكاتب السنغالي، تفسير نديكي دياي، العائدة أصوله لعائلة مرابطيّة نشرت الإسلام في مدينة ثيادياي، والذي قال في الحوار: إنّ اللغة العربية حاضرة في السنغال منذ قرون، مؤكداً دور الأدب في إيقاظ الضمائر.
وفي افتتاحية العدد الجديد، كتب الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، رئيس تحرير المجلة، أحمد بن ركاض العامري، عن دور المعهد الثقافي العربي في ميلانو، بقوله: إنّ نشاط المعهد «يتواصل نوعيّاً وكميّاً، منذ صباح الجمعة، في 30 أغسطس 2024، عندما افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مقر المعهد في قلب جامعة القلب المقدس الكاثوليكية في المدينة الإيطالية»، مضيفاً: «عندما أطلق سموه مبادرته العالمية بإنشاء شبكة للمعهد الثقافي العربي في عواصم ومدن ثقافية في مختلف القارات، كان الحاكم الحكيم يعرف أن هذه المبادرة الاستراتيجية بالغة الأهمية، والضرورة لتعريف شعوب العالم بثقافتنا العربية وقيمها النبيلة، ونشر لغة الضاد، وفتح جسور للحوار الثقافي المتكافئ بين الشرق والغرب».
وتابع العامري: «على الرغم من أن المعهد لم تمرّ على تأسيسه سوى تسعة أشهر، إلّا أنه يواصل نشاطه المتميز في إطار مشروع الشارقة الثقافي التنويري، وبتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، التي تؤكد دائماً أهمية الثقافة في العلاقة بين الشعوب، وتؤكد دور شبكة المعهد الثقافي العربي في تعزيز الحوار الثقافي وتعمير العلاقات بالتفاهم والتعاون والشراكة، انطلاقاً من مبادرات الشارقة العابرة للقارات، والمتجاوزة لكل الحدود والحواجز والجدران».
ونشرت المجلة موضوعات عن أدباء وكتّاب ومفكرين من الجزائر، فرنسا، ألمانيا، سلوفينيا، بيرو، إسبانيا، مصر، سلطنة عُمان، المغرب، الكويت، تشيلي، فنزويلا، العراق، تونس، هولندا، وإيرلندا.
وفي زاوية «رقيم»، كتب مدير تحرير المجلة، علي العامري، عن أدب الرحلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مديحة حمدي: سميحة أيوب لم تكن تعاني من أمراض وغُسلت بماء زمزم
مديحة حمدي: سميحة أيوب لم تكن تعاني من أمراض وغُسلت بماء زمزم

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

مديحة حمدي: سميحة أيوب لم تكن تعاني من أمراض وغُسلت بماء زمزم

أكدت الفنانة مديحة حمدي أن زميلتها الراحلة سميحة أيوب لم تكن تعاني من أمراض مزمنة قبل وفاتها، موضحة أنها تعرضت لهبوط مفاجئ في ضغط الدم. وأوضحت مديحة أن الراحلة سميحة توفيت خلال أيام مباركة بعد أن تلقت محاليل طبية، مضيفة: "ربنا اصطفاها في وقت طيب، كانت إنسانة محبة للخير، وتغسلت بماء زمزم". وعن الشائعات التي انتشرت مؤخرًا، نفت أسرة الفنانة ما تردد بشأن وفاتها متأثرة بمرض السرطان، وأكدت في تصريح للموقع ذاته أن الوفاة كانت طبيعية ووقعت بمنزلها دون مقدمات أو صخب، مشيرة إلى أنها لم تكن مصابة بأي أمراض خبيثة. يُذكر أن سميحة أيوب بدأت مشوارها الفني عام 1947 من خلال مسرحية "في خدمة الملكة"، وقدمت على مدار مسيرتها نحو 170 عملًا مسرحيًا في الوطن العربي، من أبرزها "سكة السلامة"، و"مصرع كليوباترا"، و"الناس اللي في التالت"، كما تولت إدارة المسرح الحديث في عام 1972. وعلى الشاشة الصغيرة، شاركت في عدد من المسلسلات البارزة مثل "الضوء الشارد"، و"أوان الورد"، و"المصراوية"، و"محمد رسول الله"، بينما في السينما، ظهرت في أعمال راسخة منها "أرض النفاق"، "لا تطفئ الشمس"، "فجر الإسلام"، و"تيتة رهيبة". aXA6IDgyLjI5LjIxMS4xNSA= جزيرة ام اند امز LV

الجونة السينمائى ناعيا سميحة أيوب: تركت إرثًا عظيمًا وحضورًا متألقًا لن يغيب
الجونة السينمائى ناعيا سميحة أيوب: تركت إرثًا عظيمًا وحضورًا متألقًا لن يغيب

البوابة

timeمنذ يوم واحد

  • البوابة

الجونة السينمائى ناعيا سميحة أيوب: تركت إرثًا عظيمًا وحضورًا متألقًا لن يغيب

نعى مهرجان الجونة السينمائى الفنانة الراحلة سميحة أيوب التى رحلت عن عالمنا صباح اليوم، وقال فى بيان صحفى ببالغ الحزن والأسى ينعى مهرجان الجونة السينمائي الفنانة القديرة والنجمة المحبوبة سميحة أيوب، عن عمر ناهز 93 عامًا، رحلت عن عالمنا، تاركة وراءها إرثًا فنيًا عظيمًا وحضورًا متألقًا لن يغيب عن ذاكرتنا، نتقدم بأحر التعازي والمواساة لعائلتها. سميحة أيوب تركت إرثًا عظيمًا وحضورًا متألقًا لن يغيب وقد اعلن نبأ وفاتها فى تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية، مشيرا إلي أنه سوف يتم تشييع جثمانها عقب صلاة العصر من مسجد الشرطة بالشيخ زايد ونعى الوسط الفنى الفنانة القديرة سميحة ايوب التى قدمت خلال مشوارها ما يقرب من 170 عملًا مسرحيًا، ما يجعلها واحدة من أكثر الفنانين إنتاجًا وتأثيرًا في تاريخ المسرح المصري وصاحبة أطول مسيرة فنية في تاريخ السينما العربية ، كانت بدايتها الاحترافية من خلال فيلم المتشردة سنة 1947 وتجاوزت سنوات عملها السينمائي والتلفزيوني 77 عامًا. تم تكريمها من قبل رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي. أعمال الفنانة الراحلة سميحة أيوب تضم أعمال الفنانة سميحة أيوب أكثر من 450 عملاً فنياً متنوعاً في المسرح والسينما والتلفزيون والإذاعة، حيث اشتهرت بلقب "سيدة المسرح العربي" لأعمالها المسرحية المميزة. قدمت حوالي 170 مسرحية، منها "رابعة العدوية"، "سكة السلامة"، "دماء على أستار الكعبة"، "أغا ممنون"، و"دائرة الطباشير القوقازية" وأخرجت 5 مسرحيات، منها "مقالب عطيات" و"ليلة الحنة" وشاركت في حوالي 44 فيلمًا، منها "أرض النفاق"، "فجر الإسلام"، "مع السعادة"، و"بين الأطلال" وعادت إلى السينما بعد غياب طويل بفيلم "تيتة رهيبة". قدمت العديد من المسلسلات والادوار المتميزه منها السبنسة و الساقيه والنصيب والمشربيه و طيور بلا اجنحه وعصر الحب شاركت في مسلسلات أخرى مثل "الضوء الشارد"، "أوان الورد"، "أميرة في عابدين"، و"المصراوية" اما أحدث أعمالها التلفزيونية "حضرة العمدة". كما قدمت العديد من المسلسلات الإذاعية، منها "سمارة"، "عودة سمارة"، "شخصيات تبحث عن مؤلف"، و"التضحية". وشاركت في مسلسلات إذاعية أخرى مثل "صابرين"، "أم كلثوم"، و"عندما تغيب الشمس"وتم تكريمها عن مجمل أعمالها بمهرجان القاهرة للدراما في دورته الأولى وفازت بجائزة النيل للفنون.

إبداعات «ماريو بارغاس يوسا» في «كتاب»
إبداعات «ماريو بارغاس يوسا» في «كتاب»

الاتحاد

timeمنذ 2 أيام

  • الاتحاد

إبداعات «ماريو بارغاس يوسا» في «كتاب»

الشارقة (الاتحاد) تناولت مجلة «كتاب» في عددها الـ80، إبداع الروائي البيروفي العالمي، ماريو بارغاس يوسا وجوانب من سيرته. ووصفت المجلة الكاتب الذي تصدّرت صورته غلاف العدد، بأنه «آخر الأدباء الكبار في أميركا اللاتينية»، وأنّه يتميز بأسلوبه اللاذع واستخدامه صوراً مجازية مبتكرة. وتشكّل أعمال الأديب الذي رحل في 13 أبريل الماضي، رحلة جمالية وفكرية لفهم الطبيعة الإنسانية بكل تناقضاتها. وتضمن عدد يونيو من المجلة الشهرية، التي تصدر عن هيئة الشارقة للكتاب، دراسات ومقالات وموضوعات في مجالات الكتابة والنشر والقراءة، من بينها حوار مع الكاتب السنغالي، تفسير نديكي دياي، العائدة أصوله لعائلة مرابطيّة نشرت الإسلام في مدينة ثيادياي، والذي قال في الحوار: إنّ اللغة العربية حاضرة في السنغال منذ قرون، مؤكداً دور الأدب في إيقاظ الضمائر. وفي افتتاحية العدد الجديد، كتب الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، رئيس تحرير المجلة، أحمد بن ركاض العامري، عن دور المعهد الثقافي العربي في ميلانو، بقوله: إنّ نشاط المعهد «يتواصل نوعيّاً وكميّاً، منذ صباح الجمعة، في 30 أغسطس 2024، عندما افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مقر المعهد في قلب جامعة القلب المقدس الكاثوليكية في المدينة الإيطالية»، مضيفاً: «عندما أطلق سموه مبادرته العالمية بإنشاء شبكة للمعهد الثقافي العربي في عواصم ومدن ثقافية في مختلف القارات، كان الحاكم الحكيم يعرف أن هذه المبادرة الاستراتيجية بالغة الأهمية، والضرورة لتعريف شعوب العالم بثقافتنا العربية وقيمها النبيلة، ونشر لغة الضاد، وفتح جسور للحوار الثقافي المتكافئ بين الشرق والغرب». وتابع العامري: «على الرغم من أن المعهد لم تمرّ على تأسيسه سوى تسعة أشهر، إلّا أنه يواصل نشاطه المتميز في إطار مشروع الشارقة الثقافي التنويري، وبتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، التي تؤكد دائماً أهمية الثقافة في العلاقة بين الشعوب، وتؤكد دور شبكة المعهد الثقافي العربي في تعزيز الحوار الثقافي وتعمير العلاقات بالتفاهم والتعاون والشراكة، انطلاقاً من مبادرات الشارقة العابرة للقارات، والمتجاوزة لكل الحدود والحواجز والجدران». ونشرت المجلة موضوعات عن أدباء وكتّاب ومفكرين من الجزائر، فرنسا، ألمانيا، سلوفينيا، بيرو، إسبانيا، مصر، سلطنة عُمان، المغرب، الكويت، تشيلي، فنزويلا، العراق، تونس، هولندا، وإيرلندا. وفي زاوية «رقيم»، كتب مدير تحرير المجلة، علي العامري، عن أدب الرحلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store