logo
إغلاق عيادة شام الذهبي يثير الجدل.. ووزارة الصحة تكشف الأسباب

إغلاق عيادة شام الذهبي يثير الجدل.. ووزارة الصحة تكشف الأسباب

تحيا مصر١٦-٠٤-٢٠٢٥

بعد إغلاق عيادتها، تصدرت شام الذهبي ابنة الفنانة السورية أصالة الترند ومحركات البحث جوجل خلال الساعات الماضية، وذلك بسبب إغلاق السلطات المصرية عيادة أمراض الجلدية الخاصة بها.
وجاء ذلك ضمن حملة قمت بها السلطات، استهدفت بها بعض العيادات والمراكز الطبية، للكشف عن تراخيصها، وخلال هذه الحملة أعلنت وزارة الصحة بمصر بغلق عيادة أمراض الجلدية بمنطقة القاهرة الجديدة خاصة لإبنة الفنانة أصالة.
وفيما يتعلق بأسباب الغلق، أوضحت السلطات بانعدام شروط التراخيص الخاص ، بالإضافة إلى ضبط أدوية غير مسجلة بهيئة الدواء المصرية، فضلاً عن وجود أجهزة طبية غير مرخصة، ولهذا قررت تشميع العيادة وتحرير بذلك وإحالة المخالفات للجهات ذات الصلة، وذلك من أجل الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
وحتي الآن، لم تعلق شام الذهبي على هذا الموضوع على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتجدر الإشارة أن شام الذهبي متخصصة في مجال العناية بالبشرة، وتدير عياداتها الخاصة DAO Derma Skin Clinic، حيث تحقق نجاحات متتالية وأصبحت عياداتها معروفة وموثوق بها من قبل العديد من المشاهير.
الذهبي، خريجة كلية العلوم تم تكريمها قبل أسابيع في يوم الطبيب المصري
وقد زار العيادة في الفترة الأخيرة عدد من المشاهير، من بينهم الفنانون محمد رمضان وسوسن بدر وابنة الفنان أحمد زاهر.
إنجازات شام الدراسية في المرحلة الثانوية مهدت لها الطريق للقبول في جامعة "إمبريال كوليدج" في لندن، ولكن بعد قضاء فصل دراسي واحد هناك، اضطرت للعودة إلى مصر بسبب ظروف عائلية، حيث تزوجت والدتها وكانت حاملًا، وكان من الضروري أن تكون بجانبها في تلك الأوقات.
بعد تخرجها من الجامعة الأمريكية، كانت شام مستعدة للسفر مرة أخرى لمتابعة دراستها للحصول على درجة الماجستير في الكيمياء العضوية في جامعة أكسفورد في إنجلترا، ولكن قبل يوم واحد من سفرها، طلبت والدتها منها عدم السفر.
شعرت شام حينها بأنها لا تريد أن تشعر والدتها بالخذلان، لذا قررت بدلاً من ذلك الحصول على شهادة الماجستير في آلة البيانو من القاهرة، والتحقت ببرنامج تدريبي في شركة "إيفا فارما".
وفي تصريحات سابقة، صرحت بأنها تتذكر شام تلك الفترة قائلة: "عملت في قسم البحوث والتطوير في شركة إيفا فارما، وتحديدًا في قسم التجميل، وكنت أحب عملي بشدة، كنت أشعر كطفلة في متجر للحلويات."
من الشخصيات التي لا تنساها شام هي ياسمين أرمنيوس، الرئيس التنفيذي لشركة إيفا كوزمتيكس، التي شجعتها وساعدتها في الحصول على شهادة الماجستير من الجامعة الأمريكية بالتوازي مع عملها في قسم الأبحاث والتطوير، مما كان له تأثير كبير على رسالتها للماجستير. تقول شام: "أدين بالكثير لياسمين، فهي واحدة من الأسباب التي ساعدتني في تأسيس DAO Derma Skin Clinic.
الأبحاث التي أجريتها في شركة إيفا فارما علمتني الكثير، وهذا ساعدني لاحقًا في الحصول على منحة دراسية لرسالة الدكتوراه في جامعة كامبريدج."

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النهاردة اليوم العالمي للشاي 2025 : أنستنا يامعلم
النهاردة اليوم العالمي للشاي 2025 : أنستنا يامعلم

البشاير

timeمنذ 2 ساعات

  • البشاير

النهاردة اليوم العالمي للشاي 2025 : أنستنا يامعلم

احتفل العالم، اليوم بمشروب لا يفرق بين غني وفقير، ولا بين ثقافة وأخرى، إنه الشاي، ثاني أكثر مشروب استهلاكا في العالم بعد الماء. وخصصت الأمم المتحدة 21 مايو يوما عالميا من كل عام، لتكريم تاريخ هذا المشروب، ودوره الاجتماعي، وأهميته الاقتصادية والصحية. وتعود بداية الشاي إلى الصين القديمة، حيث تقول الأسطورة إن الإمبراطور شين نونغ، حيث كان يغلي الماء تحت شجرة شاي في عام 2737 قبل الميلاد، حين سقطت بعض الأوراق في الإناء، وبهذا الاكتشاف العفوي وُلد الشاي. انتقل لاحقا هذا المشروب إلى الهند واليابان، ثم إلى أوروبا عبر التجار البرتغاليين والهولنديين في القرن السادس عشر، وبلغ ذروته في بريطانيا حيث أصبح جزءا من الهوية الثقافية (من هنا جاءت عادة 'شاي العصر'). وفي العالم العربي، يحتل الشاي مكانة خاصة لا تقل عن القهوة، ففي المغرب، يُعد الشاي الأخضر بالنعناع رمزا للضيافة، ويُقدَّم بثلاث جولات تعبر عن مراحل مختلفة من الحياة. وفي مصر، يعد 'شاي الكشري' الشعبي جزءا من حياة المقاهي. أما في بلاد الشام والخليج، فالشاي الأحمر الخفيف أو الثقيل يُقدم في المناسبات اليومية والرسمية، مع إضافات مثل النعناع أو الهيل. والشاي ليس مجرد مشروب في هذه الثقافات، بل هو وسيلة للتواصل الاجتماعي، ومرافِق أساسي في الأحاديث العائلية والسهرات الرمضانية واللقاءات اليومية. وفقًا لتقارير منظمة الأغذية والزراعة (فاو)، يُستهلك يوميا أكثر من 3 مليارات كوب شاي حول العالم، والصين والهند وكينيا وسريلانكا هي من أبرز الدول المنتجة. وتتصدر تركيا العالم في استهلاك الشاي للفرد، تليها أيرلندا، ثم المملكة المتحدة، وفي العالم العربي، تأتي مصر والمغرب والسعودية ضمن الدول الأكثر استهلاكا للشاي. وتحتوي أنواع الشاي المختلفة على مركبات مثل: الفلافونويدات والكاتيشين، وهي ' مضادات أكسدة قوية'، ومواد الكافيين و إل-ثيانين، وهي مواد تؤثر في نشاط الدماغ والمزاج. وأظهرت العديد من الدراسات فوائد عديدة لهذا المشروب في تعزيز صحة القلب، عن طريق تقليله لضغط الدم والكولسترول، وتحسين التركيز، حيث يؤدي التفاعل بين الكافيين و إل-ثيانين إلى تحسين اليقظة دون التوتر، وتقليل خطر السكري النوع الثاني، خاصة مع الشاي الأخضر، ومكافحة الشيخوخة والالتهاب بسبب مضادات الأكسدة. لكن في مقابل هذه الفوائد هناك آثار جانبية محتملة، حيث أن الإفراط في تناوله يعيق امتصاص الحديد، خاصة لدى المصابين بالأنيميا، كما أن الكافيين الزائد قد يؤدي إلى الأرق والتوتر، وبعض أنواع الشاي قد تحتوي على مبيدات أو ملوثات إذا لم تُخزن أو تُحضر بشكل سليم. ويوصي المختصون بشرب من 2–4 أكواب شاي يوميا، وهو معدل يُعد آمنا ومفيدا لمعظم الناس، ما لم توجد حالات صحية خاصة. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

كارثة سودا: مخدر 'الآيس' يُدمن من أول مرة.. والجرام الواحد يدمر 10 أسر
كارثة سودا: مخدر 'الآيس' يُدمن من أول مرة.. والجرام الواحد يدمر 10 أسر

البشاير

timeمنذ 7 ساعات

  • البشاير

كارثة سودا: مخدر 'الآيس' يُدمن من أول مرة.. والجرام الواحد يدمر 10 أسر

حذر الدكتور نبيل عبد المقصود، أستاذ علاج السموم والإدمان، من الانتشار الخطير للمخدرات المستحدثة والمخلقة بين الشباب، وعلى رأسها مادة 'الآيس' أو 'الشابو' أو 'الكريستال'، مشيرًا إلى أن هذه الأسماء تُستخدم كمسميات تجارية لجذب الشباب وتسهيل تداولها، موضحًا أن هذه المخدرات تصنَّع محليًا في ورش غير مرخصة أو ما يعرف بـ'مصانع تحت بير السلم'، وتكون المواد المُضافة إليها شديدة السمية، ما يزيد من خطورتها بمعدلات قد تصل إلى 100 ضعف تأثير المادة الأصلية. وأضاف نبيل عبد المقصود، خلال لقاءه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج 'يحدث في مصر'، المُذاع عبر شاشة 'إم بي سي مصر'، أن الفضول، ورخص السعر، وسهولة التصنيع هي من العوامل التي ساهمت في انتشار هذه المواد، مؤكدًا أن جرامًا واحدًا من مخدر الآيس قد يؤدي لتدمير 10 أسر، حيث يتم تقسيمه بين عدة أفراد لاستخدامه بشكل جماعي، ما يزيد من سرعة تفشي الإدمان، موضحًا أن المادة تشبه الملح الحصوي، وتُباع عادة في أكياس بلاستيكية صغيرة، بينما يتم تعاطيها عبر وسائل متعددة، أبرزها الشيشة الزجاجية أو زجاجات بلاستيكية محلية الصنع، حيث يتم حرق المادة واستنشاقها. وأشار نبيل عبد المقصود، إلى أن مادة الآيس أو الشابو تُعد من أقوى المواد المنشطة للجهاز العصبي المركزي، وتمنح المتعاطي طاقة بدنية غير عادية ويقظة مفرطة، لكنها تؤدي إلى ارتفاع حاد في ضغط الدم، وقد تُسبب توقف القلب المفاجئ، مؤكدًا أن مخدر الآيس يُسبب الإدمان من أول جرعة، مشيرًا إلى أن الفئات العمرية المتعاطية أصبحت أصغر سنًا، حيث بدأت تظهر حالات تعاطٍ في عمر 15 سنة، بالإضافة إلى زيادة ملحوظة في نسب تعاطي الفتيات، وهي مؤشرات وصفها بـ'بالغة الخطورة'. وتابع: 'كل شيء في البلد ارتفع سعره، إلا المخدرات، والسبب أن المستهدف هو جذب أكبر عدد ممكن من الشباب'، مشددًا على أن علاج الإدمان لا يقتصر على الجانب العضوي فقط، بل يتطلب أيضًا علاجًا نفسيًا وتأهيليًا شاملاً، يتضمن تعديل السلوك، وتوعية المدمن بمخاطر الإدمان، ومساعدته على استعادة السيطرة على حياته. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

تعاون طبي إقليمي لدعم مرضى الكبد الدهني في الوطن العربي برعاية إيفا فارما  النهار نيوز
تعاون طبي إقليمي لدعم مرضى الكبد الدهني في الوطن العربي برعاية إيفا فارما  النهار نيوز

النهار نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • النهار نيوز

تعاون طبي إقليمي لدعم مرضى الكبد الدهني في الوطن العربي برعاية إيفا فارما النهار نيوز

تعاون طبي إقليمي لدعم مرضى الكبد الدهني في الوطن العربي برعاية إيفا فارما ففي إطار حرص المجتمع الطبي العربي على رفع درجات الوعي بأمراض الكبد، تم توقيع مذكرة تعاون بين المؤسسة الموحدة للكبد والجهاز الهضمي والأمراض المعدية (UCHID) والجمعية السعودية لأمراض وزراعة الكبد (SASLT)، حيث اشتملت هذه المذكرة على إقامة محاضرات التعليم الطبي المستمر للأطباء وأخصائيي الرعاية الصحية وتنظيم حملات توعوية مجتمعية مشتركة وغيرها من الأنشطة التطوعية لرفع مستوى الوعي بأمراض الكبد. وتفعيلا لهذه الاتفاقية و برعاية ايفا فارما تم إطلاق أول سلسلة محاضرات تعليم طبي مستمر في المنطقة العربية والشرق الأوسط، معتمدة من الجمعية الأوروبية لدراسات أمراض الكبد (EASL) . وجاء ذلك خلال مناقشة مستفيضة لمشكلة الكبد الدهني، الذي يشكل تحدياً صحياً متزايداً في المنطقة. وقد صرحت د. ميساء عبد الله ، رئيسة المؤسسة الموحدة للكبد والجهاز الهضمي والأمراض المعدية ( UCHID) :"نحتاج في مصر والمنطقة زيادة وعي طبي، ولذلك هذه المذكرة تهدف لرفع مستوى الوعي بأمراض الكبد خاصة الكبد الدهني في المنطقة العربية والشرق الأوسط بتوفير فرص التعليم الطبي المستمربالتعاون مع كبار أساتذة علاج أمراض الجهاز الهضمي والكبد في مصر والعالم." وفي تصريحات صحفية له اليوم، قال د. فيصل أبا الخيل، مدير الجمعية السعودية لأمراض وزراعة الكبد، "نؤمن أن المعرفة قوة وبشراكتنا مع الكيانات الطبية و الجمعيات الرائدة، سنقدم للمجتمع الطبي سلسلة من خدمات التعليم الطبي المستمر وكذلك التوعية المجتمعية بأمراض الكبد. " وقد شدد الدكتور شادي ميشيل ، مدير إدارة الأدوية المتخصصة في علاج أمراض الكبد والفيروسات بشركة إيفا فارما، على الدور الريادي للشركة في دعم الأبحاث والعلاجات المتقدمة لأمراض الكبد، قائلاً: "في إيفا فارما، ندرك حجم التحديات التي تواجه المرضى والأطباء في علاج أمراض الكبد، وخاصة الكبد الدهني الذي أصبح منتشرًا. لذلك، نحرص على رفع مستوى التوعية والتدريب الطبي المستمر، بالتعاون مع أبرز المؤسسات المحلية والدولية". وأضاف د. شادي ميشيل قائلًا :" هذه المباردة تأتي كإمتداد لدورنا كشركة رائدة في علاج أمراض الكبد منذ قيام الشركة بتوفير علاجات الالتهاب الكبدي الفيروسي (سي) مما أسهم في السيطرة على المرض والقضاء عليه في مصر. كما أن هذه المحاضرات تأتي ضمن استراتيجيتنا لتعزيز الرعاية الصحية وتوفير حلول علاجية مبتكرة، مشيراً إلى أن الشركة تعمل على تطوير علاجات جديدة تسهم في تحسين حياة المرضى. " ومن الجدير بالذكر أن هذه المبادرة لقيت دعماً واسعاً من الأوساط الطبية، حيث تسهم في رفع كفاءة الأطباء وتوحيد الجهود لمكافحة أمراض الكبد في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store