logo
مقتل وإصابة العشرات بتفجير انتحاري استهدف كنيسة في دمشق

مقتل وإصابة العشرات بتفجير انتحاري استهدف كنيسة في دمشق

الشارقة 24منذ 12 ساعات

الشارقة 24 – رويترز:
أعلنت مصادر أمنية، مقتل 20 شخصاً على الأقل، وإصابة 52 آخرين بجروح، جراء تفجير انتحاري استهدف كنيسة مار إلياس بمنطقة الدويلعة في العاصمة السورية دمشق، اليوم الأحد
.
وأوضحت وزارة الداخلية، أن انتحارياً يتبع لتنظيم داعش الإرهابي، أقدم على الدخول إلى كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق، حيث أطلق النار، ثم فجر نفسه بواسطة سترة ناسفة، بينما أكد مصدر أمني، طلب عدم الكشف عن هويته، أن رجلين شاركا في الهجوم، أحدهما الذي فجر نفسه
.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استنكار واسع وإدانات خارجية وداخلية لتفجير الكنيسة في دمشق
استنكار واسع وإدانات خارجية وداخلية لتفجير الكنيسة في دمشق

حلب اليوم

timeمنذ 21 دقائق

  • حلب اليوم

استنكار واسع وإدانات خارجية وداخلية لتفجير الكنيسة في دمشق

أثارت حادثة استهداف كنيسة مار الياس في العاصمة السورية دمشق، أمس الأحد، ردود فعل دولية وعربية منددة، فضلا عن الاستنكار الواسع من قبل كافة أطياف الشعب السوري، وتأكيد الحكومة على موقفها الحاسم من المتورطين. وبحسب وزارة الداخلية فإن أصابع الاتهام تشير إلى تنفيذ عنصر من تنظيم الدولة للتفجير الانتحاري الذي وقع أثناء قداس الأحد، وأدى إلى سقوط 22 ضحية وإصابة 52 آخرين بجروح متفاوتة، فيما لا تزال التحقيقات جارية. وقالت الخارجية البلجيكية في بيان، إنها تدين 'الاعتداء الذي وقع أثناء ممارسة دينية' بشدة، مقدمةً 'أحر التعازي للضحايا وعائلاتهم وللشعب السوري'. من جانبها، وصفت المملكة المتحدة التفجير بأنه 'هجوم مروّع'، وأكدت 'تضامنها مع الضحايا وعائلاتهم والمجتمع المسيحي'، مجددة التزامها بمحاربة الإرهاب بجميع أشكاله ودعم الشعب السوري في مواجهة هذه التحديات، وفقا لما نقلته قناة الإخبارية السورية. أما الممثلة الخاصة للحكومة البريطانية في سوريا، آن سنو، فقد أكدت إدانة بلادها للتفجير، وقالت: 'قلبي مع جميع المتضررين، وسنواصل العمل معًا من أجل مستقبل أفضل يستحقه جميع السوريين'. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان، التزام بلاده بدعم عملية انتقالية في سوريا تتيح للسوريين العيش بسلام وأمن في بلدٍ حر وتعددي، كما أدان التفجير بأشد العبارات. وقالت السفارة الألمانية بدمشق إنها تستنكر الهجوم 'بأشد العبارات'، مقدمةً 'التعاطف مع الضحايا وعائلاتهم ومجتمعهم'. كما نددت وزارة الخارجية التركية بالهجوم الغادر الذي اعتبرته استهدافًا مباشرًا لجهود إرساء الأمن والاستقرار في سوريا، مشددة على ثقتها بقدرة الشعب السوري على الحفاظ على وحدت، كما أكدت أنها 'ستواصل الوقوف إلى جانب سوريا وتقديم كافة أشكال الدعم لها'. وقد أدان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، الهجوم بأشد العبارات، داعيا إلى إجراء تحقيق شامل واتخاذ الإجراءات اللازمة، كما طالب الجميع بالتوحد في رفض التطرف والتحريض واستهداف أي فئة في سوريا. أما عربيا فقد أعلن كلٌّ من السعودية وقطر والإمارات وعُمان والبحرين، إدانتهم واستنكارهم الشديد للهجوم، وقالت الرئاسة اللبنانية في بيان إن الرئيس عون قدم تعازيه الحارة إلى ذوي الضحايا، وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين. وأدانت الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات، التفجير، مؤكدة أن الهجوم نُفّذ بواسطة انتحاري تابع لتنظيم الدولة، بحسب التحقيقات الأولية، ووصفت وزارة الخارجية والمغتربين السورية هذا الهجوم بأنه 'عمل إجرامي يستهدف أبناء الطائفة المسيحية، ويمثل محاولة يائسة لضرب التعايش الوطني وزعزعة الاستقرار، وردا من فلول الإرهاب على ما تحققه الدولة السورية من إنجازات متواصلة'. وقالت وزارة الداخلية السورية إن الانتحاري الذي نفذ التفجير في الكنيسة 'يتبع تنظيم الدولة'، مؤكدة أنها تحقق في الحادثة، لضبط المتورطين ومحاسبتهم، وتوعدت بأن جهود التنظيم في ضرب السلم الأهلي سوف تفشل. كما رفض وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى بشدة التفجير، وتقدم بأحر التعازي لذوي الضحايا، قائلا 'إن هذا العمل الجبان يتعارض مع قيم المواطنة التي تجمعنا جميعًا. نحن، كسوريين، نؤكد على أهمية الوحدة الوطنية والسلم الأهلي، وندعو إلى تعزيز روابط التآخي بين جميع مكونات المجتمع'. بدوره قال محافظ دمشق ماهر مروان: 'نتابع بقلق واستنكار شديدين التفجير الإرهابي الجبان الذي استهدف كنيسة مار إلياس بمنطقة الدويلعة في دمشق مخلفاً خسائر في الأرواح والممتلكات مما يُعدّ اعتداء صارخاً على أمن المواطنين وسلامة الوطن'. واعتبر محافظ ريف دمشق عامر الشيخ أن التفجير 'محاولة يائسة لضرب استقرار البلاد والنيل من وحدتها'، مشدّدًا على أن 'هذه الجرائم ستُواجَه بردٍّ حاسم من مؤسسات الدولة ومن جميع أطياف الشعب السوري'. أما محافظ حلب عزام الغريب، فعبّر عن وقوف المدينة إلى جانب دمشق، قائلاً إن 'حماية جميع السوريين، بمختلف أطيافهم، أولوية لا مساومة فيها'، واصفًا الاعتداء بأنه 'جزء من أجندة تخريبية مدعومة خارجيًّا'. وأعرب محافظ حماة عبد الرحمن السهيان عن تعازيه لأهالي الضحايا، مشيرًا إلى أن 'أرواح الأبرياء التي فُقدت ظلمًا لن تُنسى، وأن السوريين سيواصلون الصمود في وجه الإرهاب'. وأدان محافظ إدلب محمد عبد الرحمن التفجير الانتحاري 'بأشد العبارات'، معتبرًا أنه 'تعدٍّ صارخ على دور العبادة وحرمتها'، مؤكّدًا أن 'العمل الجبان لن يزيد السوريين إلا وحدةً وإصرارًا على مواجهة الإرهاب'. من جانبه قال رئيس المكتب الاستشاري للشؤون الدينية لدى رئاسة الجمهورية، عبد الرحيم عطون إن العمل الجبان الذي استهدف كنيسة مار الياس في حي الدويلعة بدمشق محرّم ومجرّمٌ شرعا وعرفا وقانونا. وكان وفد حكومي قد زار جرحى التفجير أمس، بهدف التضامن معهم، وضم الوفد كلاً من وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، ووزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السيدة هند قبوات، ومعاون وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب، ومعاون وزير الداخلية اللواء أحمد لطوف، ومحافظ دمشق المهندس ماهر مروان.

عشرات القتلى والجرحى في تفجير انتحاري يستهدف كنيسة في دمشق
عشرات القتلى والجرحى في تفجير انتحاري يستهدف كنيسة في دمشق

اخبار الصباح

timeمنذ 6 ساعات

  • اخبار الصباح

عشرات القتلى والجرحى في تفجير انتحاري يستهدف كنيسة في دمشق

هزّ تفجير كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة في دمشق، مساء اليوم الأحد، وخلف حسب وزارة الصحة السورية 20 قتيلا و52 جريحا، فيما أكّدت وزارة الداخلية السورية أن انتحارياً يتبع لتنظيم "داعش" الإرهابي دخل إلى الكنيسة وأطلق النار، ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة وذلك خلال وجود عدد من أبناء الطائفة المسيحية بداخلها. وقال شهود عيان لـ"العربي الجديد" إنّ مسلحاً بدأ بإطلاق النار على الموجودين في الكنيسة، ثم قام بتفجير نفسه، في حين فرضت قوى الأمن الداخلي طوقاً أمنياً في محيط الكنيسة، بالتزامن مع جهود فرق الإنقاذ لإخلاء الضحايا، وأكّد الدفاع المدني السوري أن فرقه تعمل على نقل الجثامين للمشافي وتأمين المكان. وأوضحت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن سيارات الإسعاف نقلت مصابين وضحايا من مكان وقوع التفجير، مشيرة إلى أن قوى الأمن الداخلي انتشرت في المنطقة لتأمينها. وأظهرت صور من داخل كنيسة مار إلياس نشرتها "سانا" المقاعد الخشبية داخل الكنيسة مبعثرة وعليها شظايا الزجاج وحطام من جبس الجدران مع بقع دماء في المكان. شهود يروون ما جرى لورانس معماري الذي كان موجوداً في الكنيسة تحدث لـ"العربي الجديد" عن اللحظات الأولى للتفجير قائلاً: "كنا مجودين للصلاة في الكنيسة عند الساعة 6 وبعد الصلاة بربع ساعة دخل مسلحان اثنان وبدأا بإطلاق الرصاص وهما يرددان عبارات مشينة"، فيما أفاد مراسل "العربي الجديد" بأن انتحاريا فجر نفسه بحزام ناسف، فيما فر المهاجم الثاني بين الأبنية في المنطقة. من جانبه قال سوري مقيم قرب الكنيسة، مفضلاً الإشارة إليه باسمه الأول جورج، لـ"العربي الجديد": "علمت من زملائي أن انفجارا وقع في كنيسة مار إلياس وأحدهم جاء وأطلق النار، فتوجهت مسرعاً للكنيسة وكان الوضع مأساوياً لأن الدمار كبير جداً بالكنيسة ورأيت الكثير من الضحايا والمصابين. هذا عمل جبان وإرهابي لا يرضى به أي عاقل". وقال مدير مديرية الطوارئ في دمشق، حسن الحسان، لـ"العربي الجديد": "المعلومات الأولية تقول إن رجلاً يحمل حزاماً ناسفاً قام بتفجير نفسه وأدى إلى عدد كبير من الضحايا والإصابات". وأضاف: "عملنا على نقل المصابين إلى المشافي القريبة إلى مشفى الفرنسي والمجتهد والمواساة وحتى هذه اللحظة تقوم فرق الدفاع المدني بالإجراءات المناسبة لجمع الأشلاء والقطع المتناثرة من أثر التفجير للمدنيين المصابين داخل الكنيسة والحفاظ على الأثاث وبعض الأوراق أو الاحتياجات الهامة التي تساهم في كشف حقيقة الجاني للسلطات الأمنية". ولم تعلن أيّ جهة على الفور مسؤوليتها عن التفجير، بيد أن أصابع الاتهام تتجه إلى تنظيم "داعش" الإرهابي الذي هدّد الشهر الفائت الحكومة السورية من مغبّة انضمامها إلى التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، ونفذ تنظيم "داعش" الشهر الفائت أيضاً تفجيراً بسيارة مفخخة استهدف مركزاً أمنياً في مدينة الميادين بريف دير الزور ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص. ودان وزير الإعلام السوري، حمزة المصطفى، بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس. وكتب في منشور على حسابه بمنصة "إكس": "نتقدم بأحر التعازي لذوي الضحايا. إن هذا العمل الجبان يتعارض مع قيم المواطنة التي تجمعنا جميعاً. نحن، كسوريين، نؤكّد أهمية الوحدة الوطنية والسلم الأهلي، وندعو إلى تعزيز روابط التآخي بين جميع مكونات المجتمع"، وتابع: "لن نتراجع عن التزامنا بالمواطنة المتساوية، التي تسعى لبناء وطن يسوده الأمان والاستقرار، كما نؤكّد تعهد الدولة ببذل جميع الجهود لمحاربة التنظيمات الإجرامية، وضمان حماية المجتمع من أي اعتداءات تهدّد سلامته". إدانات للهجوم على كنيسة مار إلياس ودانت وزارة الخارجية السورية بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس. وقالت في بيان إن هذا الاعتداء الإجرامي الذي استهدف أبناء الطائفة المسيحية، "محاولة يائسة لضرب التعايش الوطني وزعزعة الاستقرار من فلول الإرهاب رداً على إنجازات الدولة"، مؤكدة أن مثل هذا الاستهداف هو "اعتداء على كامل الهوية السورية، ودعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى إدانة هذا الهجوم ودعم جهود الدولة في محاربة الإرهاب وإرساء الأمن والاستقرار". كما دان المبعوث الأممي إلى سورية، غير بيدرسون، الهجوم الإرهابي، ودعا إلى تحقيق شامل، مجدداً دعوته للوحدة في وجه الإرهاب، ووجه تعازيه لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين. ودان رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، التفجير. وأشار في بيان رسمي إلى أن الهجوم الذي حصل يهدف لزرع الفتنة وضرب الاستقرار، وأعرب عن ثقته بقدرة الدولة السورية على تجاوز المحن، والتصدي لأي مخططات خبيثة من شأنها زعزعة الاستقرار أو المس بالوحدة الوطنية. وشدد على استعداد بلاده للتعاون في كل ما يعزز الأمن ويحمي وحدة السوريين. وعلى الصعيد الأوروبي دانت السفارة الألمانية في سورية التفجير وقالت في منشور على منصة "إكس": "ندين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي على كنيسة مار إلياس في دمشق. دعواتنا وتعاطفنا مع الضحايا وعائلاتهم ومجتمعهم". وأضافت: "نشيد بالاستجابة السريعة والمهنية لقوات الأمن والدفاع المدني ورجال الإنقاذ الذين قدموا الرعاية لضحايا هذا الهجوم الشنيع". وعلى صعيد متصل قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية توماس برّاك في منشور على "إكس": "بالنيابة عن الرئيس الأميركي والشعب الأميركي، نعرب عن تعازينا للضحايا وعائلاتهم والأشخاص المتضررين من الهجوم الإرهابي الذي وقع اليوم في كنيسة مار إلياس بحي الدويلعة".

الإمارات تدين بشدة التفجير الإرهابي في كنيسة مار إلياس قرب العاصمة السورية
الإمارات تدين بشدة التفجير الإرهابي في كنيسة مار إلياس قرب العاصمة السورية

مركز أخبار ARN

timeمنذ 6 ساعات

  • مركز أخبار ARN

الإمارات تدين بشدة التفجير الإرهابي في كنيسة مار إلياس قرب العاصمة السورية

أدانت دولة الإمارات بشدة التفجير الإرهابي الذي وقع في كنيسة مار إلياس في ريف دمشق، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص الأبرياء. وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار. وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي ضحايا هذه الجريمة الإرهابية، وللحكومة السورية وشعبها الشقيق، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store