
دراسة تكشف السبب وراء انتشار سرطان الأمعاء بين الشباب
كشفت دراسة أجراها فريق دولي من الباحثين، بقيادة جامعة كاليفورنيا الأميركية، العلاقة بين التعرض لسموم بكتيرية في مرحلة الطفولة المبكرة والإصابة بسرطان الأمعاء والقولون مع التقدم في السن.
وخلصت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة محتملة بين سموم تنتجها بكتيريا الإشريكية القولونية، المعروفة بـ«إي كولاي»، في مرحلة مبكرة من الطفولة، وارتفاع حالات الإصابة بسرطان الأمعاء لدى الشباب، كما نقلت جريدة «إندبندنت» البريطانية.
وحلل الباحثون الحمض النووي لـ981 ورما سرطانيا في القولون لدى مرضى تقل أعمارهم عن 40 عاما وأكبر من 70 عاما، ووجدوا أن المرضى الشباب يحملون طفرات جينية فريدة ترتبط بسم تنتجه سلالة محددة من بكتيريا «إيكولاي».
تغيير الحمض النووي
وجدت الدراسة، المنشورة في مجلة «ناتشر»، أن هذا السم الذي تنتجه بكتيريا «إي كولاي» يحمل اسم «كوليباكتين»، ويملك القدرة على تغيير الحمض النووي في الجسم البشري. وهذا السم تنتجه سلالة محددة من البكتيريا تختلف كليا عن تلك المرتبطة بعدوى، مثل الإسهال والجفاف.
ووجد العلماء أن التعرض إن سم «كوليباكتين» في مرحلة مبكرة من الطفولة، ربما قبل سن العشر سنوات، يترك بصمة وراثية في الحمض النووي لخلايا الأمعاء، مما يزيد بدوره من خطورة الإصابة بأنواع السرطان قبل سن الخمسين.
كما أظهرت النتائج أن هذه الطفرات كانت أكثر شيوعا بمقدار 3.3 مرة بين المرضى الشباب مقارنة بكبار السن، خاصة في الدول التي تسجل معدلات مرتفعة للمرض، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا.
يتيح هذا الاكتشاف آفاقا جديدة للفهم الجيد ومحاولة دراسة وعلاج الزيادة المقلقة في الإصابات بسرطان الأمعاء لدى الفئات العمرية الأصغر من 50 عاما، وهي فئة عمرية لم تكن سابقا ضمن الفئات المعرضة لهذا المرض.
زيادة مقلقة في الإصابة بسرطان الأمعاء
سبق أن وجدت دراسة، منشورة في ديسمبر الماضي، زيادة كبيرة في معدلات الإصابة بسرطان الأمعاء بين الشباب وصغار السن، ولا سيما في بريطانيا مقارنة بأي دولة أخرى في العالم.
وتشير البيانات التي قدمتها مؤسسة أبحاث السرطان في بريطانيا إلى زيادة 52% في الإصابة بسرطان الأمعاء بين البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و49 عاما منذ أوائل التسعينات وحتى العام 2019.
وتعد اللحوم غير المطهية جيدا، خصوصا اللحم المفروم، المصدر الرئيسي لبكتيريا «إي كولاي»، وكذلك الخضراوات الورقية، مثل السبانخ والخس، والحليب الخام والألبان غير المبسترة وبعض الفواكه النيئة، ولا سيما عند تلوثها بمياه غير صالحة أو أي مصدر تلوث في أثناء الطهي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
'بسكويت مبتكر' لتقليل الشهية وفقدان الوزن
وأوضح فريق البحث من جامعة Eastern Piedmont، أنه أضاف مستخلصا مرا من نبات الشيح إلى بسكويت تقليدي بالشوكولاتة الداكنة، بنسبة بلغت 16%، بهدف اختبار تأثيره على الشهية والهرمونات المرتبطة بالجوع. وشملت الدراسة 11 مشاركا سليما تناولوا نوعين من البسكويت في جلسات منفصلة: أحدهما بسكويت كاكاو عادي، والآخر بنكهة مرّة مدعّمة بالمستخلص النباتي. وبعد تناول كل نوع، خضع المشاركون لاستبيانات لقياس مدى شعورهم بالجوع والشبع، بالإضافة إلى تحليل مستويات بعض الهرمونات في أجسامهم. وأظهرت النتائج أن البسكويت المدعّم بالمستخلص المر أدى إلى تقليل ملحوظ في الشعور بالجوع قبل وجبة العشاء، مقارنة بالبسكويت العادي. كما لوحظ ارتفاع في هرمونات الشبع، مثل GLP-1، الذي يتحكم في الشهية ومستويات السكر والهضم، وهو الهرمون نفسه الذي تستهدفه أدوية مثل 'ويغوفي' و'أوزمبيك' المستخدمة لإنقاص الوزن وعلاج السكري. وشرح الباحثون أن الطعم المر للمركب النباتي ينظم كيفية إفراز الجسم لهرمون الجوع غريلين وGLP-1، وبالتالي تقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام وإبطاء عملية الهضم، وهو ما يساهم في الشعور بالشبع لفترة أطول وتقليل كميات الطعام المتناولة. وقالت الدكتورة فلافيا برودام، المشرفة على الدراسة، إن جميع المشاركين الذين تناولوا البسكويت المر أفادوا بانخفاض واضح في الشهية قبل العشاء، وإن لم يظهر التأثير نفسه في أوقات أخرى من اليوم. كما وصفت البسكويت بأنه 'لذيذ جدا' رغم نكهته المرة. والآن، يعتزم الفريق إجراء تجربة سريرية موسّعة على مرضى السمنة، لمعرفة تأثير هذا النوع من البسكويت على عاداتهم الغذائية. وأكدت برودام أهمية معالجة الجوانب العاطفية المرتبطة بالأكل، مشيرة إلى أن تطوير أطعمة لذيذة تقلل الشهية قد يكون استراتيجية فعّالة لدعم إنقاص الوزن. قُدّمت نتائج الدراسة الأولية خلال المؤتمر الأوروبي للسمنة الذي عقد في ملقة بإسبانيا. المصدر: إندبندنت


أخبار ليبيا
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
وداعاً لـ«آلام الأذن».. علاج ثوري يقضي على الالتهاب خلال ساعات
هل تخيلت يوماً أن التهاب الأذن الوسطى قد يعالج في يوم واحد فقط؟ هذا ما تحقق فعلاً بفضل فريق من العلماء الأمريكيين الذين ابتكروا دواء هلامياً فعالاً يمكن تطبيقه مباشرة على طبلة الأذن، هذا العلاج الثوري يعد بديلاً أسرع وأكثر أماناً، لا سيما للأطفال الصغار الذين يعانون من هذا المرض الشائع، ودون الحاجة إلى تناول الأدوية التي قد تؤثر على الجهاز الهضمي. وفي التفاصيل، تمكن علماء من الولايات المتحدة من تطوير دواء على شكل هلام، قادر على علاج التهاب الأذن الوسطى الحاد خلال 24 ساعة فقط، وذلك وفقاً لما نشرته مجلة ACS Nano. وبحسب المجلة، هذا العلاج الجديد يُعد بديلاً فعالاً للمضادات الحيوية التقليدية التي يجب تناولها عن طريق الفم لعدة أيام، ويتميز الدواء بآلية تطبيق مبتكرة، حيث يمكن وضعه مباشرة على طبلة الأذن، مما يقلل من الأضرار التي قد تتسبب فيها الأدوية التقليدية على الجهاز الهضمي. ووفق المجلة، يعمل العلاج عن طريق تغليف المضاد الحيوي سيبروفلوكساسين داخل الليبوزومات ذات الشحنة السلبية، وهي طبقات مزدوجة من الدهون، مما يسهل امتصاص الدواء بواسطة طبلة الأذن، وتم خلط الليبوزومات مع هيدروجيل يتصلب عند درجة حرارة الجسم، مما يسمح بإطلاق تدريجي للدواء بشكل فعال. وبحب المجلة، في التجارب التي أجراها العلماء على حيوانات الشنشيلة المخبرية، التي كانت تعاني من التهابات أذن مشابهة لتلك التي تصيب البشر، أظهرت التركيبة الدوائية فعالية مذهلة، حيث تماثلت الحيوانات للشفاء التام في غضون 24 ساعة فقط. ويعتبر هذا العلاج مثاليًا للأطفال الصغار الذين يعانون من التهابات الأذن، حيث يصعب عليهم تناول الأدوية التقليدية، كما يساهم هذا الابتكار في تقليل استخدام مضادات الحيوية في حالات التهاب الأذن، مما يساعد في تقليص المخاطر المرتبطة بمقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية. والتهاب الأذن هو حالة شائعة تصيب الأذن الوسطى أو الخارجية أو الداخلية وتنتج عادة عن عدوى بكتيرية أو فيروسية. يعتبر التهاب الأذن الوسطى الأكثر شيوعًا خاصة عند الأطفال ولكنه قد يصيب البالغين أيضًا، يصاحبه عادة ألم شديد في الأذن والشعور بضغط في الأذن مع بعض الأعراض الأخرى مثل الحمى وضعف السمع. ويحدث التهاب الأذن الخارجية عندما تصاب الأذن الخارجية بالعدوى وغالبًا ما يرتبط بدخول الماء أو الأوساخ إلى الأذن، في حين أن التهاب الأذن الداخلية قد يسبب مشاكل في التوازن والسمع. وتتنوع أسباب التهابات الأذن بين العدوى البكتيرية أو الفيروسية، تراكم السوائل في الأذن الوسطى، والتغيرات المفاجئة في الضغط الجوي مثل ما يحدث عند السفر بالطائرة، كما أن دخول الماء إلى الأذن أو تعرضها للملوثات قد يسبب التهاب الأذن الخارجية، وأعراض هذه الالتهابات تشمل الألم في الأذن، فقدان السمع المؤقت، خروج سوائل من الأذن، الحمى، والتهيج خصوصًا عند الأطفال. أما بالنسبة لعلاج التهابات الأذن فيعتمد على السبب والشدة، حيث يتم استخدام المضادات الحيوية في حال كانت العدوى بكتيرية، بينما في الحالات الفيروسية يتم التركيز على تخفيف الأعراض، قد تتطلب بعض الحالات الشديدة تدخلاً جراحيًا لتصريف السوائل من الأذن، وتتطلب الوقاية من التهابات الأذن تجنب المياه الملوثة، والحفاظ على النظافة الشخصية، وتفادي التعرض للعدوى. The post وداعاً لـ«آلام الأذن».. علاج ثوري يقضي على الالتهاب خلال ساعات appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا


عين ليبيا
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- عين ليبيا
وداعاً لـ«آلام الأذن».. علاج ثوري يقضي على الالتهاب خلال ساعات
هل تخيلت يوماً أن التهاب الأذن الوسطى قد يعالج في يوم واحد فقط؟ هذا ما تحقق فعلاً بفضل فريق من العلماء الأمريكيين الذين ابتكروا دواء هلامياً فعالاً يمكن تطبيقه مباشرة على طبلة الأذن، هذا العلاج الثوري يعد بديلاً أسرع وأكثر أماناً، لا سيما للأطفال الصغار الذين يعانون من هذا المرض الشائع، ودون الحاجة إلى تناول الأدوية التي قد تؤثر على الجهاز الهضمي. وفي التفاصيل، تمكن علماء من الولايات المتحدة من تطوير دواء على شكل هلام، قادر على علاج التهاب الأذن الوسطى الحاد خلال 24 ساعة فقط، وذلك وفقاً لما نشرته مجلة ACS Nano. وبحسب المجلة، هذا العلاج الجديد يُعد بديلاً فعالاً للمضادات الحيوية التقليدية التي يجب تناولها عن طريق الفم لعدة أيام، ويتميز الدواء بآلية تطبيق مبتكرة، حيث يمكن وضعه مباشرة على طبلة الأذن، مما يقلل من الأضرار التي قد تتسبب فيها الأدوية التقليدية على الجهاز الهضمي. ووفق المجلة، يعمل العلاج عن طريق تغليف المضاد الحيوي سيبروفلوكساسين داخل الليبوزومات ذات الشحنة السلبية، وهي طبقات مزدوجة من الدهون، مما يسهل امتصاص الدواء بواسطة طبلة الأذن، وتم خلط الليبوزومات مع هيدروجيل يتصلب عند درجة حرارة الجسم، مما يسمح بإطلاق تدريجي للدواء بشكل فعال. وبحب المجلة، في التجارب التي أجراها العلماء على حيوانات الشنشيلة المخبرية، التي كانت تعاني من التهابات أذن مشابهة لتلك التي تصيب البشر، أظهرت التركيبة الدوائية فعالية مذهلة، حيث تماثلت الحيوانات للشفاء التام في غضون 24 ساعة فقط. ويعتبر هذا العلاج مثاليًا للأطفال الصغار الذين يعانون من التهابات الأذن، حيث يصعب عليهم تناول الأدوية التقليدية، كما يساهم هذا الابتكار في تقليل استخدام مضادات الحيوية في حالات التهاب الأذن، مما يساعد في تقليص المخاطر المرتبطة بمقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية. والتهاب الأذن هو حالة شائعة تصيب الأذن الوسطى أو الخارجية أو الداخلية وتنتج عادة عن عدوى بكتيرية أو فيروسية. يعتبر التهاب الأذن الوسطى الأكثر شيوعًا خاصة عند الأطفال ولكنه قد يصيب البالغين أيضًا، يصاحبه عادة ألم شديد في الأذن والشعور بضغط في الأذن مع بعض الأعراض الأخرى مثل الحمى وضعف السمع. ويحدث التهاب الأذن الخارجية عندما تصاب الأذن الخارجية بالعدوى وغالبًا ما يرتبط بدخول الماء أو الأوساخ إلى الأذن، في حين أن التهاب الأذن الداخلية قد يسبب مشاكل في التوازن والسمع. وتتنوع أسباب التهابات الأذن بين العدوى البكتيرية أو الفيروسية، تراكم السوائل في الأذن الوسطى، والتغيرات المفاجئة في الضغط الجوي مثل ما يحدث عند السفر بالطائرة، كما أن دخول الماء إلى الأذن أو تعرضها للملوثات قد يسبب التهاب الأذن الخارجية، وأعراض هذه الالتهابات تشمل الألم في الأذن، فقدان السمع المؤقت، خروج سوائل من الأذن، الحمى، والتهيج خصوصًا عند الأطفال. أما بالنسبة لعلاج التهابات الأذن فيعتمد على السبب والشدة، حيث يتم استخدام المضادات الحيوية في حال كانت العدوى بكتيرية، بينما في الحالات الفيروسية يتم التركيز على تخفيف الأعراض، قد تتطلب بعض الحالات الشديدة تدخلاً جراحيًا لتصريف السوائل من الأذن، وتتطلب الوقاية من التهابات الأذن تجنب المياه الملوثة، والحفاظ على النظافة الشخصية، وتفادي التعرض للعدوى.