
أبو الغيط يؤكد حرص الجامعة العربية واستعدادها الكامل لمواصلة دعم لبنان
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط حرص الجامعة العربية واستعدادها الكامل لمواصلة دعم ومواكبة لبنان في مختلف المحطات التي تمر بها، وفي كل ما من شأنه أن يسهم في ترسيخ سيادة الدولة اللبنانية وتعزيز السلم الأهلي، وصولا إلى تحقيق التعافي والتنمية والرفاهية للبنان وشعبه.
جاء ذلك خلال استقبال أبو الغيط، الرئيس العماد جوزاف عون رئيس الجمهورية اللبنانية، في أول زيارة يقوم بها لمقر جامعة الدول العربية منذ توليه مهام منصبه.
وأوضح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن الأمين العام رحب بالرئيس اللبناني في بيت العرب، ووضعه في صورة قرارات ومخرجات القمة العربية الاخيرة التي عقدت في بغداد وبشكل خاص القرار الخاص بإنشاء الصندوق العربي لدعم جهود التعافي وإعادة الاعمار من آثار الأزمات، والذي أعلنت الحكومة العراقية عن التبرع فيه بمبلغ 40 مليون دولار امريكي يخصص منها 20 مليون لدعم إعادة الإعمار في الجمهورية اللبنانية.
وهنأ الامين العام، الرئيس اللبناني علي زياراته العربية التي تجسد الشعور بأن عهدا جديدا قد بدأ في لبنان وان انطلاقة جديدة قد بدأت في علاقة لبنان بمحيطه العربي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أهل مصر
منذ ساعة واحدة
- أهل مصر
وزير الخارجية والهجرة يلتقى وزير خارجية غانا
التقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع السيد "صامويل أوكودزيتو أبالكاوا" وزير خارجية غانا يوم الخميس ٢٢ مايو، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها إلى بروكسل. أشاد الوزير عبد العاطى بالعلاقات المتميزة التي تجمع البلدين وأهمية الحفاظ على وتيرة التشاور بين وزارتي الخارجية تفعيلاً لمذكرة التفاهم الخاصة بإنشاء آلية التشاور السياسي بين الوزارتين. ورحب الوزير عبد العاطى بالزيادة فى معدل التبادل التجاري خلال الفترة الماضية من ١٧٧ مليون دولار في عام ٢٠٢١ إلى ٢٤٠ مليون دولار في ٢٠٢٣، معربا عن التطلع لمواصلة تعزيز التبادل التجاري، مشيداً كذلك بإسهامات الشركات المصرية في السوق الغاني في العديد من المجالات مثل البناء، ومحطات توليد الكهرباء. كما اعرب على التطلع لتعزيز التعاون في مختلف المجالات لاسيما مكافحة الإرهاب والأمن البحري وحماية الحدود، والصحة. ثمن وزير الخارجية الدور الإيجابي الذي تضطلع به غانا في تسوية الأزمات في إقليم الغرب الأفريقي، متناولا التحديات الامنية التى تواجهها القارة الأفريقية والتي تستوجب التكاتف بين الأشقاء الأفارقة، في ظل انتشار الجماعات المسلحة والإرهابية، بما في ذلك في منطقة حوض بحيرة تشاد والساحل. واستعرض فى هذا السياق التجربة الوطنية التي أثبتت أن المواجهة الفعالة لخطر الإرهاب تتطلب مقاربة شاملة ومستدامة، تتضمن تعزيز المواجهة الفكرية للإرهاب والرؤى المتطرفة والاهتمام بالبعد التنموي. كما أشار إلى إمكانية الاستفادة من البرامج ذات الصلة بمواجهة الأفكار المتطرفة وبناء السلام التي يقدمها مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، منوهاً الى استعداد مصر الدائم لمساندة الأشقاء الأفارقة في جهود التصدي للإرهاب.


البورصة
منذ 2 ساعات
- البورصة
تراجع أسهم شركات الطاقة الشمسية فى أمريكا بسبب قانون ضريبى جديد
تراجعت أسهم شركات توليد الطاقة الشمسية في أمريكا خلال تعاملات الخميس، بعدما أقر مجلس النواب مشروع قانون يدعمه الرئيس 'دونالد ترامب' قد يُنهي العديد من فرص دعم الطاقة الخضراء. وانخفض سهم 'صن ران' بنسبة 40% إلى 6.5 دولار، مع تراجع سهم 'فرست سولار' بنسبة 3.65% إلى 157.41 دولار. بالإضافة إلى تراجع أسهم كل من 'إنفاس' بنسبة 16.4% إلى 39.54 دولار، و'سولار إيدج' بنسبة 24.6% إلى 14.69 دولار، و'ماكسيون سولار' بنسبة 7.19% إلى 3.05 دولار. أفاد محللو 'جيفريز' في مذكرة للعملاء، أن مشروع القانون الجمهوري يُمثل أحد أبرز المخاطر التي كانت تخشاها صناعة الطاقة النظيفة في الولايات المتحدة، إذ يُشكّل ضربة قاضية لقانون خفض التضخم الذي أقره الرئيس السابق 'جو بايدن'. ومن المقرر أن يُلغي القانون في حال إقراره من قبل مجلس الشيوخ، التمويل المُخصص بموجب قانون خفض التضخم الذي أصدرته إدارة 'بايدن'، مع إنهاء المنح المُخصصة للحد من تلوث الهواء وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري. : الأسهم الأمريكيةالطاقة


بوابة ماسبيرو
منذ 2 ساعات
- بوابة ماسبيرو
هل ينجح الاقتصاد كأداة ضغط في إنهاء حرب غزة؟
الاقتصاد.. أداة ضغط لجأت إليها أوروبا لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف حرب الإبادة في غزة بما في ذلك عرقلة دخول المساعدات الإنسانية والانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان.. فإلى أي مدى يمكن أن تؤتي أكلها؟ الاتحاد الأوروبي أعلن أنه سيطلق مراجعة لاتفاق الشراكة مع إسرائيل.. مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد كايا كالاس قالت إن التكتل سيراجع اتفاقا يحكم علاقاته السياسية والاقتصادية مع إسرائيل بسبب الوضع "الكارثي" في قطاع غزة 17 دولة من أصل 27 عضو بالاتحاد الأوروبي أيدت المراجعة التي اقترحتها هولندا وستركز على ما إذا كانت إسرائيل ملتزمة ببند حقوق الإنسان المنصوص عليه في اتفاق بين بروكسل وتل أبيب دخل حيز التنفيذ في عام 2000 إذ تعد المساعدات التي سمحت إسرائيل بإدخالها لسكان غزة - بعد أكثر من شهرين من المنع التام - قطرة في محيط احتياجات القطاع. بريطانيا التي سلمت فلسطين لليهود قبل 77 عاما.. أعلنت تعليق محادثات التجارة الحرة مع إسرائيل وفرض عقوبات جديدة على مستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.. وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي قال إن بلاده علقت المفاوضات مع إسرائيلي بشأن اتفاقية تجارة حرة جديدة وأن التعاون بين الجابين بموجب خارطة الطريق الثنائية وضع قيد إعادة النظر إذ جعلت تصرفات حكومة نتنياهو الأمر ضروريا. بيان مشترك حذر فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسا الوزراء البريطاني كير ستارمر والكندي مارك كارني من أنهم لن يقفوا 'مكتوفي الأيدي' إزاء 'الأفعال المشينة' لحكومة نتانياهو في غزة، ملوّحين بـ'إجراءات ملموسة' لم يكشفوا عنها إذا لم تبادر إلى وقف عمليتها وتسهيل دخول المساعدات. وفي الداخل الإسرائيلي، يعاني الاقتصاد جراء غياب العمالة وفي مقدمته قطاع العقارات الذي يعاني أزمة طاحنة إذ دعت النقابة العمالية إلى تشكيل لجنة وزارية أو فريق حكومي يقرّرسميا بأن الحرب تشكل "حدثا قاهرا" يبرر التأخير، وبالتالي يعفي المقاولين من دفع تعويضات مالية للمشترين، كما ينص عليه تعديل قانون البيع الذي حمل المقاول مسؤولية أي تأخير بعد الشهر الأول. وأكد الالتماس أن الخسائر المباشرة للقطاع في عام 2024 وحده تقدر بـ98 مليار شيكل، أي نحو 4.9% من الناتج المحلي الإجمالي، فيما تبلغ الخسائر التراكمية منذ اندلاع الحرب نحو 131 مليار شيكل، تشمل مشروعات البنية التحتية المتوقفة. النقابة هاجمت الحكومة واتهمتها بـ"الفشل" في استقدام عمال أجانب بديلين للعمال الفلسطينيين، رغم اعترافها سابقا بعدم القدرة على تفعيل الحصص المخصصة لذلك. كما وصفت سلوك الوزارات المختصة بأنه "غير معقول تماما"، معتبرة أن استمرار تجاهل المطالبات يضرب السوق بأكمله، ويهدد استقرار العلاقة التعاقدية بين المقاولين والمشترين. الالتماس أشار إلى أن القطاع العام للبنية التحتية يخسر نحو 580 مليون شيكل شهريا، بسبب تراجع تنفيذ المشروعات وتجميد العطاءات الجديدة وتقدّر الخسائر الإجمالية للعام الأول من الحرب بـ6.3 مليار شيكل. ومع تراكم التأخيرات، بدأت المحاكم الإسرائيلية تتلقى عشرات القضايا من مستهلكين يطالبون بتعويضات، وسط غياب أي "موقف حكومي رسمي" يوفر الحماية القانونية للمقاولين. ومنذ أكتوبر 2023.. كبدت الحرب الضروس على غزة الاحتلال الإسرائيلي خسائر ضخمة وقدرت الرقام المعلنة الخسائر الاقتصادية في العام الماضي وحدة بأكثر من 67 مليار دولار.. اقتصاد إسرائيل تلقى ضربة من خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة.. إذ ترتبط إسرائيل ماليا واقتصاديا بالسوق الأمريكي بشكل وثيق ما يجلها أمام عدم يقين بسبب ارتباك السياسة المالية في واشنطن فضلا عن أزماتها الداخلية إذ تعاني اختلالات في أرقام النمو والتضخم والاستثمار والصادرات.