
العثور على 'مصحف' مرمي في حاوية نفايات بإمزورن يثير استياءً واسعًا
هبة بريس – فكري ولد علي
أثار عامل نظافة في مدينة إمزورن، التابعة لإقليم الحسيمة، موجة من الغضب بعد نشره لتغريدة عبر موقع الفيسبوك، كشف فيها عن عثوره على نسخة من المصحف الشريف مرمية في إحدى حاويات النفايات، وقد وصف هذا المشهد بالمؤلم والمُحزن.
وسرعان ما تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع التغريدة، معبرين عن استنكارهم لهذا التصرف الذي اعتبروه انتهاكًا لحرمة كتاب الله عز وجل.
وأعرب العديد من المستخدمين عن أسفهم لهذا الفعل، مطالبين بضرورة نشر الوعي حول كيفية التعامل مع المصاحف القديمة بطرق تحفظ قدسيتها، مثل دفنها أو إعادة تدويرها وفق الضوابط الشرعية التي تضمن احترام الكتاب المقدس.
وأثارت الحادثة جدلاً واسعًا بين المغاربة، الذين أكدوا على أهمية تربية الأجيال على احترام المقدسات الدينية وتعليمهم السبل السليمة للتعامل مع المصاحف التي لا يمكن استخدامها بعد مرور الوقت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وجدة سيتي
منذ 6 ساعات
- وجدة سيتي
خطب الجمعة في وطننا بين التنظير والتنزيل
من المعلوم أن الله عز وجل شرع لنا عبادة الجمعة ، فدعانا لنسعى إلى ذكره ،ونذر البيع . ولقد جاء في كتب التفسير أن المقصود بالذكر هو خطبتي الجمعة استنادا إلى ما ورد في الموطأ بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في سياق حديثه عن عبادة الجمعة : » فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر » ، ويؤكد هذا قول الله تعالى : (( فإذا قضيت الصلاة …. الآية )) ، وهي الركعتان بعد ذكر الخطبتين. ولقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه شرع للمسلمين عبادة الجمعة من أول أيام الهجرة ، وقيل في اليوم الخامس منها ، وقد أطال في خطبته التي ألقها في يوم جمعة كانت له ببطن واد لبني سالم بن عوف ، وكان لهم به مسجد، ثم صلى الجمعة الموالية بمسجده بالمدينة المنورة فيما صح من الأخبار . ولقد كانت خطبه منذ ذلك الحين تجمع بين ركنين اساسين لها ، وهما : التنظير ، والتنزيل . أما التنظير، فقوامه الوحي المنزل من عند الله عز وجل قرآنا كريما ، وسنة مشرفة ، وأما التنزيل فهو ملابسة ، ومعالجة الوحي لواقع الناس المعيش ، وهو ما وجد إلا لهذا القصد ،ولهذه الغاية من أجل استقامة أحوالهم بتنزيله في حياتهم ،وبقائهم على الفطرة السوية التي فطرهم الله تعالى عليها . ومعلوم أنه بين التنظير والتنزيل تناغم بحيث نزل الوحي كلاما ،كي يتحول على أرض الواقع إلى أفعال، ومواقف، وسلوكات، ومعاملات ملموسة ، ومشهودة تشهد على آثار الوحي في نفوس الناس بما يتضمنه من هدي قوامه أوامر ونواه . ولقد كانت خطب النبي متناغمة مع ما كان يومئذ سائدا من أحوال فرضها ظرف الدعوة الإسلامية ، و ظرف بناء دولة الإسلام أول أمرها ، وكان ذلك تحديدا منه صلى الله عليه وسلم لوظيفة خطبة الجمعة التي وجب على المؤمنين التقيد بها إلى قيام الساعة بحيث يساير التنظير التنزيل في مختلف الظروف والبيئات، حيث يكون التنزيل بالضرورة متحولا، بينما يظل التنظير ثابتا ، ودليلا وحجة على أن الوحي يغطي جميع الأحوال التي يمر بها البشر تشريعا وتنظيما إلى يوم القيامة شريطة أن يوفقوا في كل عصر ، و في كل بيئة إلى حسن تنزبل التنظير في واقعهم المعيش . ولقد سار الخلفاء الراشدون رضوان الله عليهم بعد ذلك على نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم في المحافظة على تناغم التنظير مع التنزيل ، وتابعهم في ذلك التابعون لهم، ومن تبعهم ، وسارت الأمة المسلمة على ذلك النهج لعصور في كل المجتمعات المسلمة حتى أتى على الناس هذا العصر الذي غُيِّب فيه التناغم بين التنظير والتنزيل إلا في حالات قليلة ، و غلب الاقتصار في خطب الجمعة على التنظير في وقت ضار واقعهم المعيش يعج بالمشاكل ، وبالآفات التي يضرب عنها الخطاب الديني صفحا ، وبذلك حدثت قطيعة بين التنظير والتنزيل ، وضاعت فرصة الربط العملي أو الإجرائي بين الوحي قرآنا وسنة وبين الواقع المعيش ، و معلوم أنه لا يمكن أن يتأتى هذا الربط إلا بالترجمة العملية والإجرائية للوحي من خلال أفعال، وسلوكات ، ومواقف ملموسة ، قوامها التزام الناس أوامره ونواهيه . ولا بد هنا من وقفة مع ظاهرة غياب أو تغييب التناغم بين التنظير والتنزيل في خطب الجمعة ببلادنا مؤخرا ، وأول ما يجب الوقوف عنده هو علاقة التنزيل بالبيئة الطبيعية ، والبشرية أو الاجتماعية ، وكلتاهما يحكمها التنوع مع التناسق . فبلادنا حباها الله تعالى وله الثناء والحمد الكثير بطبيعة خلابة بتنوع تضاريسها المتناسقة ، وهو تنوع يسم التجمعات البشرية فيها بسمات التنوع أيضا بحيث يجمع بينها المشترك العام من شمال البلاد إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، حواضرها ، وقراها ، وأريافها ، وإلى جانب ذلك يميزها الخاص المتنوع في كل جهة . وهذا التنوع يؤثر في طبيعة أحوال الناس ، وعاداتهم وتقاليدهم ، وأنماط عيشهم ، وطبيعة ذهنياتهم ، وطبيعة سلوكهم، ومواقفهم … إلى غير ذلك من المميزات التي تميز بينهم لكن في إطار قواسم مشتركة تجمع بينهم ويلتقون عندها، و يلعب الوحي باعتباره تنظيرا دورا رئيسيا من أجل تحقيق التناغم المطلوب بينه وبين التنزيل في الواقع المعيش . ولقد ظلت خطب الجمعة في بلادنا زمنا طويلا تراعي إلى حد ما خصوصيات التنوع البيئي والاجتماعي ، وكان التنوع يطبعها بحيث تتلاءم مع واقع الناس المعيش ، وهو واقع مختلف، ومتنوع ذلك أن واقع الحواضر ليس كواقع البوادي والأرياف ، وليست مشاكل هذه كمشاكل الأخرى ، ولا معضلات هذه كمعضلات تلك ، الشيء الذي يفرض تنوع خطب الجمعة بالضرورة ، ولزوما، وليس اختيارا. ولما عمدت الوزارة الوصية على الشأن الديني عندنا إلى تنزيل ما سمته خطة تسديد التبليغ بناء على قناعة انطلقت فيها من مسلمة لديها ، بلا برهان مقنع عليها مفادها وجود هوة بين الدين وتدين المغاربة ، وارتأت بناء على هذا أن توحد خطب الجمعة لتحقيق التسديد الذي تبنته في تبليغ الدين لهم ، وذلك في ظل تغييب الفوارق بين جهات البلاد ،حواضرها، وقراها ،وأريافها من حيث تنوع النسيج الاجتماعي، و من حيث تباين مستويات التلقي بين أفراده ، و اختلاف لهجات التلقي إلى جانب لغة الوحي ، واختلاف مشاكل حياتهم اليومية، وهمومهم، وانشغالاتهم ، واختلاف حاجاتهم من التوجيه أو التسديد … إلى غير من الاختلافات التي لا يمكن القفز عليها باعتبار المتلقين نسيجا اجتماعيا واحدا لا تنوع فيه فيوجه بناء على ذلك إليه خطاب ديني موحد على الصعيد الوطني ، وفي هذا خروج عن مقصد أو الغاية من خطبة الجمعة كما شرعها الله عز وجل ، وكما بيّنها للمؤمنين رسوله صلى الله عليه وسلم. ولا يمكن أيضا إغفال أن الفرد المسلم في بلادنا تربطه آصرة الدين مع كل المسلمين في كل أصقاع المعمور ، وأنه مأمور شرعا بالتفاعل الوجداني معهم باعتبار الأمة المسلمة جسدا واحدا كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، تتداعى فيه الأعضاء بالسهر والحمى لشكاة العضو الواحد المتضرر . وهذا مما يوسع بالضرورة دائرة انشغال الأمة بأحوالها وهمومها، الشيء الذي لا يمكن معه للخطاب الديني الموحد على الصعيد القطري أن يلبي هذه الحاجة أو يحقق هذا المطلب . ولقد كان من المفروض والوزارة الوصية تعتمد هيكلة المجالس العلمية الجهوية والمحلية أن تعطيها استقلاليتها ، وصلاحيتها في اعتماد الخطاب الديني الذي يناسب حاجيات واهتمامات الأفراد في نطاق نفوذها الجغرافي تماشيا مع اعتماد البلاد خيار سياسىة اللامركزية واللاتمركز في الميدان الديني كما هو الحال في باقي الميادين مع توحيد هذا الخطاب بطبيعة الحال في المناسبات المقتضية لتوحيده سواء كانت وطنية أو كانت متعلقة بشؤون الأمة الإسلامية ، كما كان الأمر قبل اعتماد قرار توحيد خطب الجمعة على خلفية اعتماد خطة تسديد التبليغ . وعلى الوزارة الوصية أن تعي جيدا أنه مما يفقد خطب الجمعة الموحدة تأثيرها الفعلي في متلقيها أنها تغرد بعيدا عن همومهم ،وانشغالاتهم المحلية، والجهوية ،والوطنية ، بل وتلك التي يقتضيها الانتماء إلى الأمة المسلمة، والانشغال بها ، وهو ما يطرح مشكل انعدام التناغم بين التنظير والتنزيل . وكدليل على ذلك نسجل غياب قضية القدس، والمسجد الأقصى من خطب الجمعة الموحدة ، وهي القضية الدينية التي يجعلها المسلمون في كل أرجاء المعمور على رأس اهتماماتهم وانشغالاتهم بحيث لم تخصص ولو خطبة واحدة موحدة لهذه القضية ، بل أكثر من ذلك غاب فيها حتى مجرد الدعاء مع الضحايا الفلسطينيين الذي يتعرضون إلى إبادة جماعية في غاية الوحشية الفظاعة على أيدي الصهاينة المحتلين ، وهم تحت الحصار، والتجويع ، والقصف ليل نهار . فكيف سيتفاعل الناس عندنا مع خطب موحدة والحالة هذه ، وهم الذين يخرجون في مسيرات مليونية كل أسبوع تقريبا للتعبير عن انشغالهم بالقضية الفلسطينية، وتأييدهم لإخوانهم المضطهدين في أرض الإسراء والمعراج ، وهم يعاينون يوميا مسيرات مليونية في كل أقطار العالم عبر وسائل الإعلام ، ووسائل التواصل الاجتماعي تنظموها شعوب مسلمة وغير مسلمة أيضا ؟ وعلى الوزارة الوصية على الشأن الديني أن تعي جيدا أنها أول من يتحمل مسؤولية إفراغ خطبة الجمعة مما يجعل القلوب ترتبط بها ، وتهفو إليها ، وتقبل عليها برغبة وشغف ، ولا تقبل على غيرها مما تعج به وسائل التواصل الاجتماعي من أنواع الخطاب الديني الذي يتحقق فيه التناغم بين التنظير والتنزيل، وذلك في ظرف ثورة رقمية صيّرت العالم قرية صغيرة . وأخيرا لعل الأمل يعلق على حكمة السادة علماء المجلس العلمي الأعلى ، وهم المعول عليهم من أجل تدارك التداعيات السلبية لما آلت إليه خطبة الجمعة في بلادنا إثر اعتماد خطة تسديد التبليغ التي هم من اقترحها حسب تصريح الوزير . ولا شك أن هذا التدراك منهم ، سيكون بالفعل تسديدا موفقا للتبليغ إذا ما تحقق بالفعل التناغم بين التنظير والتنزيل إن شاء الله تعالى.


هبة بريس
منذ 11 ساعات
- هبة بريس
الفضاء البيئي بالحرم الجامعي بسطات يحتضر فهل من مغيث؟
هبة بريس – محمد منفلوطي الصورة من المدخل الشمالي لمدينة سطات، والواجهة الأمامية للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، وبمحيط كلية العلوم والتقنيات وغيرها، حيث الأرض قاحلة لاعشب فيها ولاماء، لا مناظر تسر الناظرين، سوى الأوشاك والنباتات الطفيلية التي تحولت إلى حصيد ومرتع للعقارب ومختلف الزواحف السامة ضمن مشهد يدمي القلب. ***محيط جامعي…للحكاية قصة ورواية هو محيط الحرم الجامعي بسطات إذن، وعلى طوله حيث تمتد مساحات خضراء تحولت إلى أراض قاحلة دون تدخل من الجهات المعنية، ضمن مشهد يختزل صورة قاتمة على واقع المساحات الخضراء بالمدينة التي تحولت إلى مراع للمواشي والأنعام بشتى أنواعها، أما البعض منها وخاصة المحادي للأحياء السكنية الشعبية فقد تحول إلى مطرح للنفايات ومجمع للأزبال، الأمر الذي ترتبت عنه نتائج سلبية أدت إلى تلوث المحيط البيئي بفعل انتشار الأكياس البلاستيكية والقارورات الفارغة مما أدى إلى القضاء على جمالية المكان وحرم ساكنة المدينة من التمتع بالاستراحة في ظل النفايات المتناثرة والمتراكمة في جنبات الحدائق العمومية. هو محيط الحرم الجامعي الذي يتحول مع كل مساء إلى حلبة للسباق من قبل مراهقين وشباب بسياراتهم ودراجاتهم النارية، يترصدون يعاكسون الطالبات ويكسرون صمت المكان المطل على أكبر غابة بالمدينة. **لرئيسة المجلس الجماعي بسطات رأي ورؤية رئيسة المجلس الجماعي لمدينة سطات ' نادية فضمي'، وفي اتصال هاتفي بهبة بريس، قالت إنها ومنذ تقلدها لمهامها وهي تحاول جاهدة رفقة فريق عملها لحلحلة جميع الملفات التي تعنى بتدبير الشأن المحلي كإرث ثقيل نتيجة تعاقب المجالس السابقة، وعلى رأس هذه الملفات ' تدبير قطاع المناطق الخضراء'، حيث أشارت إلى أن هناك مسودة اتفاقية شراكة تستند على البرنامج الوطني للتطهير السائل المندمج وإعادة استعمال المياه العادمة المعالجة (PNAM)، واستنادا على الاتفاقية الإطار للشراكة بين وزارة الداخلية ووزارة التجهيز والماء وولاية جهة الدار البيضاء سطات ومجلس جهة الدار البيضاء سطات القاضية، بتنفيذ البرنامج الجهوي الإعادة استعمال المياه العادمة المعالجة لسقي ملاعب الغولف والمساحات الخضراء على صعيد جهة الدار البيضاء سطات الموقعة بتاريخ في 05 شتنبر 2024. وحددت مسودة الاتفاقية التي توصلت' هبة بريس' بنسخة منها'، أطراف الاتفاق المتمثلة في وزارة الداخلية، جهة الدار البيضاء – سطات، وعمالة إقليم سطات، وجماعة سطات، وجماعة سيدي العايدي، ووكالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية، والشركة الجهوية متعددة الخدمات الدار البيضاء – سطات، والمديرية الإقليمية للفلاحة. حيث سيتم إنجاز هذا المشروع على شطرين وفق مدة زمنية تقدر ب 20 شهرا تقسم على الشكل التالي: الشطر الأول: إنجاز المحطة التكميلية وحوض التخزين ومحطتين للضخ والقناة المخصصة لسقي الغولف الملكي الجامعي والمساحات الخضراء المحاذية له وذلك على طول 8.3 كلم تقريبا. الشطر الثاني: إنجاز قنوات السقي وتوصيلها إلى باقي المناطق الخضراء بجماعة سطات على طول 18.9 كلم تقريبا. كما تقدر الكلفة الإجمالية المرتقبة للمشروع بحوالي 39,3 مليون درهم مع احتساب جميع الرسوم، ومتضمنة لتكاليف الدراسات ومراقبة تتبع المشروع. وتضمنت مسودة الاتفاقية التزام كافة الأطراف، حيث تلتزم وزارة الداخلية بمساهمة في تمويل المشروع من خلال البرنامج الوطني للتطهير السائل المندمج وإعادة استعمال المياه العادمة المعالجة (PNAM)، مع رفع التقارير حول تقدم أشغال المشروع إلى اللجنة المركزية المكلفة بتتبع البرنامج الوطني للتطهير السائل المندمج وإعادة استعمال المياه العادمة المعالجة (PNAM)، مع تقديم المساعدة التقنية لضمان تنفيذ المشروع، تتبع وتقييم المشروع. فيما تلتزم جهة الدار البيضاء – سطات، بمساهمة في تمويل المشروع ، مع حضور أشغال لجنة الإشراف والتتبع، على أساس أن تلتزم عمالة إقليم سطات من أجل إنجاز المشروع موضوع هذه الاتفاقية، بمواكبة انجاز المشروع في جميع مراحله، وترأس لجنة الإشراف والتتبع. كما تلتزم جماعة سطات بوضع رهن إشارة المشروع الوعاء العقاري اللازم لاحتواء جميع شبكة التوزيع، محطة الضخ الثانوية والمنشآت الخاصة بها والمتواجدة على مستوى مجالها الترابي وكذلك منع أي تراخيص للبناء على مستوى حرمتها والوقوف على حل أي نزاعات عقارية متعلقة بها؛ منح الرخص الإدارية اللازمة المتعلقة بمرور القنوات عبر المسارات المحددة لها في الدراسة المتعلقة، ومنح الرخص الإدارية اللازمة المتعلقة بمرور القنوات عبر المسارات المحددة لها في الدراسة المتعلقة بالمشروع، مع إعادة استعمال المياه العادمة لسقي المساحات الخضراء والغولف الملكي الجامعي. كما تلتزم جماعة سيدي العايدي بوضع رهن إشارة المشروع الوعاء العقاري اللازم لاحتواء قناة التوزيع والمنشآت الخاصة بها والمتواجدة على مستوى مجالها الترابي وكذلك منع أي تراخيص للبناء على مستوى حرمتها والوقوف على حل أي نزاعات عقارية متعلقة بها، ومنح الرخص الإدارية اللازمة المتعلقة بمرور القنوات عبر المسارات المحددة لها في الدراسة المتعلقة بالمشروع. أما الشركة الجهوية متعددة الخدمات الدار البيضاء – سطات، ومن أجل إنجاز المشروع موضوع هذه الاتفاقية، فإنها تلتزم بوضع رهن إشارة المشروع الوعاء العقاري التابع لمحطة التصفية لمدينة سطات وذلك من أجل احتواء المنشآت المبرمجة التالية المحطة التكميلية لتصفية المياه المنزلية العادمة، حوض تخزين المياه ومحطة الضخ الرئيسية، وإعداد وتحيين الدراسات التكميلية الخاصة بالمشروع والحصول على جميع التراخيص وفقا للمساطر الجاري بها العمل؛ مع إعداد وإعلان طلبات العروض المتعلقة بالمشروع، وابرام الصفقات المتعلقة بالدراسات والأشغال اللازمة لتنفيذ واستغلال المنشآت المنجزة طبقا للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل، مع تتبع ومراقبة تنفيذ المشروع الأشغال والاستغلال، والقيام بالاستلام المؤقت والاستلام النهائي للأشغال بحضور ممثلي عمالة إقليم سطات والجماعات المعنية، واستغلال وتسيير وصيانة المنشآت المنجزة وذلك في إطار الاتفاقيات الخاصة المحددة في البند الثاني عشر مع جماعة سطات ومسير الغولف الملكي الجامعي، مع توزيع المياه العادمة المعالجة لكل من جماعة سطات والغولف الملكي الجامعي لسقي المساحات الخضراء. أما وكالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية، فإنها تلتزم بمنح ترخيص إعادة استعمال المياه العادمة والعمل في إطار اختصاصاتها على مراقبة جودة المياه العادمة المعالجة. أما المديرية الإقليمية للفلاحة بسطات، فإنها تلتزم باستعمال المياه المنزلية العادمة التي تمت معالجتها والمخزنة في الأحواض المائية المخصصة لري الأراضي الفلاحية بجماعة سيدي العايدي والتي تم إنجازها من طرفها وذلك بشكل مؤقت ليتم استخدامها في سقي الغولف الملكي الجامعي والمساحات الخضراء المحاذية له إلى حين إنجاز الشطر الأول من هذا المشروع.


24 طنجة
منذ 21 ساعات
- 24 طنجة
✅ انطلاق امتحانات البكالوريا بطنجة وسط إجراءات تنظيمية مشددة ومشاركة قياسية
انطلقت، صباح اليوم الخميس، امتحانات السنة الثانية بكالوريا برسم الموسم الدراسي 2024-2025، بمختلف مراكز الامتحان بمدينة طنجة، وسط أجواء من الجدية والترقب، ومشاركة آلاف المترشحين والمترشحات، في ظل إجراءات تنظيمية وأمنية مشددة لضمان سير هذا الاستحقاق الوطني في أحسن الظروف. وبحسب معطيات رسمية صادرة عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، فقد بلغ عدد المترشحين لاجتياز اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد ما مجموعه 47.470 مترشحا ومترشحة، من بينهم 37.585 متمدرسا، بينما بلغ عدد الأحرار 9.885 مترشحا، أي بنسبة 20.82 في المائة من إجمالي المترشحين. وشهدت محيط مراكز الامتحان حضورا لافتا لأسر المترشحين، التي حرصت على تقديم الدعم المعنوي لأبنائها، حيث قالت السيدة مريم، والدة أحد التلاميذ: 'ندعو الله أن يوفق أبناءنا في هذا الامتحان المصيري الذي يحدد مستقبلهم'. وقد اتخذت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية كافة التدابير اللوجستيكية والبشرية لتأمين الامتحانات، من خلال تعبئة أزيد من 13.600 مكلف بالحراسة، إلى جانب 3.490 أستاذا مكلفا بعملية التصحيح، موزعين على 14 مركزا للتصحيح بمختلف المديريات. كما تم تجهيز 189 مركزا للامتحان من أصل 224 مركزا بالجهة، في إطار مقاربة تنظيمية تروم تجنب الاكتظاظ وضمان احترام شروط السلامة، خاصة في ظل وجود 182 مترشحا من ذوي الإعاقة الذين تم توفير صيغ اختبار مكيفة لفائدتهم. وفي إطار الجهود الرامية إلى إدماج فئات خاصة، تم تأهيل 5 مراكز للامتحان داخل مؤسسات سجنية، حيث يخوض 92 مترشحا هذه الاختبارات في ظروف تراعي وضعيتهم القانونية والاجتماعية. وتوزع المترشحون على مختلف الشعب، حيث بلغ عددهم في الشعب العلمية والتقنية 30.277، مقابل 16.766 مترشحا في الشعب الأدبية والأصيلة، و365 في الشعب المهنية، و12.199 في المسالك الدولية ومسار 'رياضة ودراسة'. وأشادت الأكاديمية الجهوية، في بلاغ لها توصلت به وسائل الإعلام، بالجهود التي تبذلها كافة الأطر التربوية والإدارية والأمنية لإنجاح هذا الاستحقاق الوطني، موجهة الشكر أيضا لأسر التلاميذ ووسائل الإعلام المحلية التي تواكب أطوار الامتحانات. وتستمر اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد إلى غاية يوم السبت 31 ماي الجاري، على أن تعلن النتائج النهائية في وقت لاحق حسب الجدول الزمني الرسمي لوزارة التربية الوطنية.