
«اجتماعية الشارقة» تطلق «نبضُ مجتمع» للارتقاء بخدماتها
أطلقت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، عبر مكتب الاتصال الحكومي، الجلسة الحوارية «نبضُ مجتمع»، وهي سلسلة من الجلسات تُنظم على ثماني دورات متتالية خلال عام 2025، يخصص كل منها للإضاءة على إحدى إدارات الدائرة وخدماتها، وتتضمن عقد جلسات حوارية يقدمها نخبة من القيادات والمسؤولين في الإدارة المعنية، بمشاركة الجهات العاملة في المجال نفسه والشركاء، ومنتسبي الإدارة ومستفيديها، لاستعراض الخدمات المقدمة، وفتح باب النقاش وتبادل الآراء، وحصر الملاحظات والمقترحات التطويرية التي ترتقي بخدمات الدائرة وتوسيع نطاق أثرها.
انطلق اللقاء الأول لجلسة «نبضُ مجتمع – عطاء مستمر»، لمركز خدمات كبار السنّ التابع للدائرة، وأقيم في قصر الثقافة بالشارقة، حيث أدارت الجلسة الحوارية خلود آل علي، مديرة المركز، وسمية الشامسي، رئيسة قسم «نادي الأصالة»، وسليمة البلوشي، مختصّصة الرعاية الاجتماعية، ومريم مطيع، بحضور النقيب طليعة السعدي، من الشرطة المجتمعية بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، وعائشة غابش، مديرة إدارة الفعاليات والمعارض في «معهد الشارقة للتراث»، إلى جانب كبار السن من منتسبي المركز.
واستعرضت خلود آل علي، أبرز الخدمات التي يقدمها المركز لكبار السنّ من أبناء إمارة الشارقة ممن تجاوزوا 60 عاماً في منازلهم، وتشمل تقديم الرعاية اللازمة لتطوير قدراتهم والحفاظ عليها، وخدمات التأهيل والمساندة للقائمين على رعايتهم، وخدمات نهارية تناسب احتياجاتهم، حيث يستفيد مــن خدمــــات المركز كبار السن في منازلهم، أو ببرامج ميدانية.
تحقيق الرفاهية
وأكدت خلود آل علي، أن المركز يقدم الخدمات الخارجية لدعم كبار المواطنين وتحقيق رفاهيتهم، من خدمة «مشوار» وهي مبادرة اجتماعية مبتكرة تلبي احتياجاتهم في تنقلاتهم المختلفة، بما يضمن تطبيق أفضل الممارسات في الرعاية والتمكين الاجتماعي. وخدمة «إجابة» التي توفر خدمات متنقلة تصل إلى المستفيدين في أماكن سكنهم، لتسهيل إنجاز معاملاتهم الأساسية بالتعاون مع عدد من الجهات الشريكة.
طاقم مؤهّل
وخدمات مركز العلاج الطبيعي الذي يضم قسمين للرجال والسيدات، ويقدم خدمات داخلية وخارجية في منازل المستفيدين من الدائرة من كبار السن وذوي الإعاقة، خلال الصباح والمساء لمن يرغب من أبناء المجتمع ضمن طاقم مؤهل.
ومن ضمن المهام المنوطة بالمركز وحدات الرعاية المنزلية التي تقدم خدماتها اليومية في الإمارة، وتتكون من متخصّص اجتماعي ومعالج ومتخصّص علاج طبيعي وممرضة، وتخدم المرضى النفسيين وكبار المواطنين وذوي الإعاقة، ومختبر المعيشة الخاص بتعريف المنتسبين ومرافقيهم بالبيئة المناسبة لكبار السن بزيارات ميدانية شهرية الى منازلهم وكتابة تقارير شاملة عن الحالة الاجتماعية.
أوضحت سمية الشامسي، أن النادي الذي تأسس عام 2009، يقدّم خدمات اجتماعية وصحية وترفيهية نهارية لكبار المواطنين، لتعزيز اندماجهم في المجتمع ببرامج وأنشطة حيوية تضمن تفاعلهم مع مختلف أفراده. كما ينظم فعاليات تجمع بين جيل الأمس واليوم لتعريف الشباب بالتراث والعادات والتقاليد الأصيلة. ويضم 792 منتسباً، يستفيدون من برامجه.
وأضافت سليمة البلوشي، أن المركز يقدم خدمة النقل الخاص لطريحي الفراش، لتعزيز جودة حياتهم بتسهيل وصولهم إلى المرافق الصحية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 9 ساعات
- البيان
«حمدان بن راشد للعلوم الطبية» تطلق أعمال تحكيم الجوائز المحلية والخليجية
فعلى الصعيد المحلي، تسلمت المؤسسة 189 ترشيحاً توزعت على فئة الطالب المتميز التي استقطبت النصيب الأكبر بـ122 عملاً، تلتها فئة المعلم المتميز بـ30 عملاً، ثم فئة التربوي المتميز بـ20 عملاً، في حين سجلت فئة الطالب الجامعي المتميز 7 أعمال، والمدرسة المتميزة 8 أعمال، والمؤسسات الداعمة للتعليم مشاركتين. أما على المستوى الخليجي، فقد بلغ عدد الترشيحات 105 أعمال، شملت 31 عملاً في فئة الطالب المتميز (أكاديمي وغير أكاديمي) و30 عملاً في فئة المعلم المتميز الخليجي، و16 عملاً في فئة التربوي المتميز، إضافة إلى 28 عملاً في فئة المدرسة المتميزة.


صحيفة الخليج
منذ 9 ساعات
- صحيفة الخليج
«أبوظبي البحرية»: خدمات مجانية للعضوية السنوية بمواقف الأرصفة
أكدت أبوظبي البحرية- الجهة المسؤولة عن إدارة وتنظيم الممرات المائية بالإمارة- أن العضوية السنوية في مواقف الأرصفة البحرية والجافة ومنطقة الظفرة تشمل خدمات إضافية مجانية للمستأجرين سنوياً، مشيرة إلى أن هذه المزايا تتضمن استخدام المنزال بمساعدة الجرار بواقع 12 خدمة سنوياً في مواقف الأرصفة البحرية و50 خدمة في مواقف الأرصفة الجافة، إضافة إلى استخدام المنزال بخدمة ذاتية بنفس عدد الخدمات في كلا النوعين من المواقف. ودعت الراغبين إلى المبادرة بحجز أرصفتهم للاستفادة من هذه المزايا، وتوفر مجموعة واسعة من الخدمات الرقمية للأفراد والمؤسسات عبر موقعها الإلكتروني، وتعمل على إضافة خدمات جديدة بهدف توفير تجربة سهلة ومبسطة لمحبي الأنشطة البحرية، وفي الوقت الحالي يمكن حجز خدمات أبوظبي البحرية بشكل مباشر، حيث سيتم توجيه المستخدمين إلى بوابة رقمية للتسجيل وتوثيق المعلومات قبل مواصلة العملية. وتُطبَّق رسوم على الخدمات المقدمة ضمن المرافق البحرية العامة في أبوظبي ومنطقة الظفرة، مثل الرسو، ومواقف القوارب الجافة، وغسيل المحركات، وإطلاق واسترجاع الدراجات المائية والقوارب، تسهم هذه الرسوم في دعم تشغيل المرافق وجودة الخدمات وصيانة البنية التحتية، ما يعزز من سلامة واستدامة القطاع البحري بالإمارة.


صحيفة الخليج
منذ 18 ساعات
- صحيفة الخليج
مطار دبي يستقبل المسافرين بـ«الذكاء الاصطناعي» والسجادة الحمراء (فيديو)
أعلن الفريق محمد أحمد المرّي، المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي، إطلاق خدمة الممر المدار بالذكاء الاصطناعي لدخول المسافرين، في خطوة تمثل قفزة نوعية في عالم السفر الذكي. ويبدأ المسافر رحلته بالمرور على «السجادة الحمراء» ليعبر الممر خلال ثوانٍ، متجاوزاً نقاط الجوازات من دون الحاجة إلى التوقف أو إبراز أي وثائق سفر، مع إمكانية عبور 10 أشخاص في الوقت ذاته، مقارنة بمسافر واحد فقط عبر الإجراءات التقليدية. واجهة مشرّفة وأكد المرّي أن مطار دبي الذي يحتفظ بصدارة أكثر مطارات العالم ازدحاماً، في الرحلات الدولية للعام الحادي عشر، ليس مجرد نقطة عبور وحسب، بل بوابة نابضة بالحياة وواجهة مشرّفة لدولة الامارات، تمر عبرها ملايين الأحلام نحو القارات المختلفة. وأضاف أن الخدمة الجديدة هي الأولى في العالم، وتأتي ضمن منظومة متكاملة تضع تجربة «السفر بلا حدود» في متناول المسافرين. وأوضح أن الإدارة تعمل وفق رؤية طويلة المدى ترتكز على دمج أحدث التقنيات لضمان سلاسة العبور، مع الحفاظ على أعلى معايير الأمن. لأن مستقبل السفر سيتخلى عن الوثائق التقليدية، إذ أصبحت عمليات تدقيق الجوازات مؤتمتة بالكامل، عبر أنظمة الذكاء الاصطناعي، التي تحيل أي جواز مشكوك فيه مباشرة إلى خبراء التزوير. وبيّن المرّي، أن أنظمة المطار تتعرف إلى بيانات المسافرين قبل وصولهم إلى نقاط العبور، ما يسرّع الإجراءات ويضاعف الطاقة الاستيعابية، حيث يمكن تمرير عشرة مسافرين دفعة واحدة. وهذه الابتكارات تعكس صورة دبي الحضارية أمام ملايين الزوار يومياً. مسافرون يشيدون أعرب عدد من المسافرين عن إعجابهم بالخدمة الجديدة التي أطلقها مطار دبي الدولي، مؤكدين أنها أحدثت نقلة نوعية في تجربة السفر، بفضل سرعتها وأدائها المتميز. وقال محمد عامر من سوريا «سافرت أنا وأسرتي وكانت التجربة سهلة ومميزة. الإجراءات أصبحت أسرع بكثير بفضل هذا الممر، حيث يمكن إنهاء السفر في وقت قياسي، من دون الحاجة إلى التوقف عند منافذ الجوازات». وأوضح محمود بالو من كندا أن الإجراءات باتت أكثر سلاسة وراحة، مثنياً على جهود دبي في مواكبة أحدث التقنيات التي تسهم في تقليل أوقات الانتظار وتجنّب الازدحام، ما يجعل تجربة السفر أكثر متعة وانسيابية. تطور متواصل أما علي عبدالله الشيراوي، رئيس مجلس إدارة مجموعة «لاونغ» التابعة لغرفة تجارة وصناعة دبي، فأكد أنه يشعر بالفخر في كل مرة يسافر فيها عبر مطار دبي الدولي، لما يشهده من تطور تقني متواصل، خاصة مع إطلاق أحدث الممرات التي تتيح العبور في ثوانٍ معدودة، من دون الحاجة إلى جواز سفر أو بطاقة صعود أو حتى الوقوف في أرتال الانتظار. موضحاً أن ما يميز هذه التقنية قدرتها على تمرير ما يصل إلى عشرة مسافرين معاً في أقل من 14 ثانية، وهو مستوى من الانسيابية لم يشهده حتى في مطارات عالمية رائدة مثل سنغافورة أو طوكيو أو لندن. وأشار إلى أن بعض المطارات الكبرى، مثل هيثرو في لندن أو جون كينيدي في نيويورك، توفر ممرات مماثلة لكنها أبطأ وتحتاج إلى إجراءات إضافية، ما يمنح المسافر إحساساً بالراحة بل وبالدلال. وقال إن مطار دبي الدولي في تطور دائم مقارنة بنظرائه في أوروبا وآسيا وأمريكا، لأن دبي لا تكتفي بالمنافسة، بل تتفوق في كثير من الجوانب التقنية وسرعة الإنجاز، في تجسيد لروح الإمارات في استشراف المستقبل وتقديم خدمات سفر بكفاءة عالية وسرعة فائقة.