
مرصد الختم الفلكي يوثق ولادة نجم جديد داخل "السديم الثلاثي"
ويقع السديم في كوكبة القوس على بعد 4100 سنة ضوئية من الأرض، ويبلغ قطره نحو 42 سنة ضوئية، ويُعرف باسم "السديم الثلاثي" لظهوره مقسماً إلى ثلاثة فصوص بفعل الغبار الداكن الذي يقع أمامه، كما يظهر بوضوح في الصورة الملتقطة.
وتُظهر الصورة نافورة نجمية تتدفق من إحدى السحب الغازية في قلب السديم على شكل "قرنين"، وهي نتيجة ولادة نجم جديد داخل السحابة، حيث تدفع طاقته المنطلقة الغازات المحيطة به إلى الخارج، في مشهد سماوي يعكس بداية حياة نجم في مجرتنا، ويبلغ طول هذه النافورة نحو ثلاثة أرباع سنة ضوئية.
وتم استخدام تلسكوب قطره 14 إنش مزود بكاميرا أحادية اللون في تصوير هذا المشهد، وجرت عملية التصوير على مدى 11 ساعة، تضمنت 213 صورة، مدة كل منها ثلاث دقائق، في موقع سجل مستوى تلوث ضوئي 'Bortle 6'.
كما تم استخدام ثلاثة مرشحات رئيسية خلال التصوير، شملت الهيدروجين '76 صورة، بمجموع 3.8 ساعة'، والأكسجين "55 صورة، بمجموع 2.8 ساعة"، والكبريت '82 صورة، بمجموع 4.1 ساعة'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
النجمة والهلال الحجران الكريمان الموثقان من مختبر دبي في «غينيس»
ظهرت اثنتان من أضخم وأندر الأحجار الكريمة الطبيعية في العالم لأول مرة في الإمارات، في حدث يُعتبر علامة فارقة في تاريخ صناعة الأحجار الكريمة عالميًا. مقيم في الإمارات من أصول سريلانكية أصبح الآن المالك الوحيد المسجل في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لهذين الحجرين الاستثنائيين: أكبر حجر ياقوت نجمي أسود طبيعي في العالم المسمى 'نجمة إيفا السوداء'، وأكبر حجر عين القط من البريل الأخضر الطبيعي في العالم المسمى 'عين الأمل'. وتم إطلاق اسم 'النجمة والهلال في موسوعة غينيس' عليهما معاً. تم اعتماد الحجرين رسميا رسميًا في عام 2024، وهما يجمعان بين روعة الطبيعة، والإرث الثقافي، وندرة لا مثيل لها، وتُقدَّر قيمتهما الإجمالية بأكثر من 500 مليون دولار أمريكي (1.8 مليار درهم). نجمة إيفا السوداء تحمل 'نجمة إيفا السوداء' الرقم القياسي في موسوعة غينيس كأكبر حجر ياقوت نجمي أسود طبيعي في العالم، بوزن مذهل يبلغ 3,621.35 قيراط (724.27 غرام). تم اكتشافه في سريلانكا وحفظه في عائلة المالك منذ عشرينيات القرن الماضي، ويمثل أكثر من مئة عام من التراث في تجارة الأحجار الكريمة. يتميز بلونه الأسود العميق وظاهرة النجمية الكاملة التي تعكس الغموض والمكانة الرفيعة لإرث الياقوت السريلانكي. عين الأمل تم استخراج 'عين الأمل' من مدغشقر، وهو أكبر حجر عين القط من البريل الأخضر الطبيعي في العالم، بوزن 854.95 قيراط (170.99 غرام). يتميز بلونه الأخضر الزاهي وبريقه الفضي البديع الذي يجعله واحداً من أروع الظواهر البصرية في عالم الأحجار الكريمة. وقد تم تسميته رمزًا للوحدة والحرية والأمل للبشرية جمعاء. قال المالك ف.س.: 'بصفتي مقيماً في الإمارات من أصول سريلانكية، أشعر بالتواضع والفخر لكوني أحمل الأرقام القياسية في موسوعة غينيس لهذين الحجرين الطبيعيين الاستثنائيين. معاً، هما النجمة والهلال في موسوعة غينيس، كنوز الطبيعة التي ترمز إلى الإرث، والأمل، والجمال الدائم لروائع كوكبنا.' وأضاف: 'نجمة إيفا السوداء، التي اكتُشفت في وطني سريلانكا، لا تحمل فقط ندرة هائلة، بل أيضاً أهمية تاريخية عميقة. أما عين الأمل، التي اكتُشفت في مدغشقر، فهي تحفة طبيعية تلهم الوحدة والتفاؤل. معاً، تتجاوز قيمتهما الإجمالية 500 مليون دولار أمريكي.' وتابع: 'أشعر بامتنان عميق للإمارات، الدولة التي تحتفي بالثقافة والجمال والحرفية، ولعشاق الأحجار الكريمة الذين أبدوا إعجاباً كبيراً بهذه الكنوز القياسية. بالنسبة لي، هي أكثر من مجرد مقتنيات، إنها إرث من الطبيعة، وتكريم لتراث عائلتي الممتد لأكثر من 100 عام في عالم الأحجار الكريمة، وإلهام للأجيال القادمة لتقدير النادر والجميل.'


خليج تايمز
منذ ساعة واحدة
- خليج تايمز
"طرق دبي" تكشف حيلة بسيطة لإنهاء الانتظار الممل عند الإشارة الحمراء
تتوقف عند إشارة مرور، وفجأة تتحول الإشارة إلى اللون الأخضر. هل هذا حظ سعيد؟ في الواقع، هي تقنية ذكية. تعد أجهزة استشعار الحلقات الاستقرائية من أكثر أنظمة الكشف عن المركبات شيوعًا المستخدمة "لاستشعار" وجود السيارات عند تقاطع الطرق. ربما لاحظ السائقون اليقظون في الإمارات أخاديد مستطيلة محفورة في الطريق قبل الخط الأبيض مباشرة عند الإشارة. هذه ليست مشكلة في أعمال الطرق، بل هي جزء من الآلية التي تُفعّل أجهزة الاستشعار الذكية المثبتة عند إشارات المرور في جميع أنحاء الإمارات. قالت آن جورج، المقيمة في دبي والتي تقود سيارتها منذ ما يقرب من 20 عامًا: "كان سائق دراجة نارية للتوصيل هو أول من أراني كيف يعمل النظام. كنا عالقين عند إشارة لفترة بدت أطول من المعتاد. لم تكن هناك أي حركة مرور أخرى في تلك الساعة المتأخرة، فقط أنا وسائق التوصيل أمامي، ومع ذلك لم تتحول الإشارة إلى اللون الأخضر." ثم، كما قالت، حدث شيء غريب. "بدأ سائق الدراجة النارية يسير بدراجته إلى الحارة المجاورة، بينما أشار لي بالتقدم وأخذ مكانه. أوضح أن هناك أجهزة استشعار عند الإشارة ربما لم تتعرف على دراجته، ولكنها ستتعرف على سيارة. وبالفعل، بمجرد أن تقدمت، تحولت الإشارة إلى اللون الأخضر." تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. كيف يعمل النظام؟ الحلقة الاستقرائية هي بشكل أساسي ملف سلكي مدفون في الطريق يكتشف وجود الأجسام المعدنية الكبيرة (مثل السيارات أو الشاحنات) التي تمر فوقه أو تتوقف فوقه. يتصل الملف السلكي بوحدة كشف قريبة، ويحمل تيارًا كهربائيًا ينشئ مجالًا مغناطيسيًا. عندما تتوقف سيارة فوق الحلقة، فإنها تعطل المجال المغناطيسي وتنبه نظام إشارة المرور بوجود مركبة. شاهد هذا الفيديو من RTA لمعرفة كيفية عمله: هل وصلت إلى تقاطع؟ التوقّف مباشرة قبل خط التوقف الأبيض، يتيح للحساسات الأرضية استشعار مركبتك ليتغيّر ضوء الإشارة من اللون الأحمر إلى الأخضر وتقليل زمن الانتظار للحفاظ على انسيابية الحركة المرورية. — RTA (@rta_dubai) July 23, 2025 الاستخدام في جميع أنحاء الإمارات في أبوظبي، قامت هيئة الطرق والمواصلات (RTA) بتركيب آلاف الحلقات الاستقرائية عند التقاطعات كجزء من أنظمة المرور التكيفية. يوجد أكثر من 4000 جهاز استشعار حلقة استقرائية قيد التشغيل في جزيرة أبوظبي الرئيسية. تسعى دبي إلى ترقية 100 تقاطع رئيسي إلى "تقاطعات ذكية" بحلول عام 2026، باستخدام أجهزة استشعار - بما في ذلك الحلقات الاستقرائية - جنبًا إلى جنب مع الذكاء الاصطناعي والمراقبة المرورية في الوقت الفعلي لتعديل توقيت الإشارة وتحسين التدفق. شاهد هذا الفيديو من هيئة الطرق والمواصلات لترى كيف يعمل النظام: فوائد أنظمة الحلقة الاستقرائية: أداء موثوق في الطقس القاسي: على عكس الأنظمة القائمة على الكاميرا، لا تتأثر الحلقات الاستقرائية بالرمال، أو الحرارة، أو الوهج. البساطة والفعالية من حيث التكلفة: بمجرد تركيبها، تتطلب صيانة قليلة وهي أقل عرضة للفشل من أنظمة الذكاء الاصطناعي المرئية المعقدة. تقنية مثبتة: مثالية للكشف القائم على الحارات وعندما تختلف أحجام حركة المرور على مدار اليوم. هل النظام لا يعمل؟ أحيانًا، تكون المركبات صغيرة جدًا أو قد لا تحتوي على كتلة معدنية كافية لتشغيل جهاز الاستشعار. بعض المركبات الأحدث ذات الهيكل السفلي المصنوع من البلاستيك أو ألياف الكربون قد تقلل أيضًا من الاضطراب المغناطيسي. نصيحة: حاول وضع سيارتك مباشرة فوق خطوط الحلقة. كما أن الحلقة تكتشف المركبات فقط ضمن نطاق جهاز الاستشعار - عادة بضعة أقدام قبل خط التوقف. إذا توقفت بعيدًا جدًا خلف الحلقة أو تجاوزتها، فقد لا يسجلك جهاز الاستشعار.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 6 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
كيف يُعزز الذكاء الاصطناعي كفاءة صيانة السكك الحديدية في دبي؟
تطبق هيئة الطرق والمواصلات في دبي نظام الفحص الآلي للبنية التحتية للسكك الحديدية (ARIIS)، وهو نظام مبتكر يستخدم أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة الصيانة التشغيلية ورفع مستويات السلامة، مع تقليل الاعتماد على الفحوصات التقليدية. ويمثل هذا النظام نقلة نوعية في قطاع النقل، إذ يجمع بين الدقة التقنية والكفاءة التشغيلية، إذ يهدف إلى تحويل عمليات الصيانة من نهج تقليدي يستهلك الوقت والموارد إلى إستراتيجية استباقية تعتمد على البيانات. تقنيات متقدمة لصيانة استباقية: يعتمد نظام (ARIIS) على تقنيات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية لجمع بيانات شاملة ودقيقة تغطي كل جوانب البنية التحتية للسكك الحديدية. فهو لا يكتفي برصد حالة السكك الحديدية، بل يذهب أبعد من ذلك ليشمل مراقبة التشققات، والتآكل، والانحرافات بأدق تفاصيلها. ثم يُحلل النظام هذه البيانات الضخمة التي جمعها باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مما يمكّن فريق الصيانة من اتخاذ قرارات مدروسة ومبنية على حقائق. ويمثل هذا النهج جوهر مفهوم (الصيانة التنبئية)، إذ يمكن التنبؤ بالمشكلات المحتملة والتعامل معها قبل تفاقمها، مما يعزز من استدامة البنية التحتية ويطيل عمرها الافتراضي. وقد ساهم نظام (ARIIS) الذي استخدمته الهيئة بالفعل في إطالة العمر الافتراضي للبنية التحتية وتقليل تكاليف الصيانة الدورية بنسبة تصل إلى 25%. كما توفر تحليلات البيانات الفورية قدرة على اتخاذ قرارات دقيقة ومدروسة في الصيانة، مما يعزز كفاءة إدارة الموارد بنسبة تبلغ 40% ويحد من التدخلات غير الضرورية. نتائج ملموسة .. كيف عزز الذكاء الاصطناعي كفاءة الصيانة؟ حقق نظام الفحص الآلي للبنية التحتية للسكك الحديدية (ARIIS) منذ بدء تطبيقه، نجاحًا لافتًا في تعزيز كفاءة عمليات الفحص والصيانة. فقد أدى هذا النظام إلى تقليص زمن الفحص بنسبة بلغت 75%، مما يوفر ما يقرب من 1,700 ساعة عمل بشرية كانت تُستهلك في الفحوصات التقليدية. ولم تقتصر الإنجازات على توفير الوقت والجهد، بل امتدت لتشمل تحسينات جوهرية في الأداء التشغيلي: خفض عمليات الفحص التقليدية بنسبة بلغت 70%: ساهم النظام في تقليل الاعتماد على الطرق اليدوية، مما قلل من الأخطاء البشرية وعزز دقة النتائج. ساهم النظام في تقليل الاعتماد على الطرق اليدوية، مما قلل من الأخطاء البشرية وعزز دقة النتائج. زيادة القدرة على تقييم حالة البنية التحتية بنسبة بلغت 40%: من خلال البيانات الدقيقة التي يوفرها النظام، أصبح من الممكن تقييم حالة البنية التحتية للمترو بنحو أفضل، مما ساعد في اتخاذ قرارات صيانة استباقية. وقد انعكست هذه المؤشرات الإيجابية مباشرة على تسريع إجراءات الصيانة وتقليل التدخلات الطارئة، مما أدى في النهاية إلى تحسين موثوقية شبكة المترو في إمارة دبي بنحو ملحوظ. التوسع المستقبلي.. من المترو إلى وسائل النقل الأخرى: في خطوة نحو تعميم الكفاءة التقنية، أكدت هيئة الطرق والمواصلات في دبي أنها تُطبق النظام حاليًا على بطريقة مرحلية على بعض خطوط المترو. تأتي هذه الخطوة كجزء من خطة شاملة تهدف إلى تعميم النظام على جميع مسارات المترو في الإمارة، وذلك بعد استكمال التقييم الفني والتشغيلي الذي سيضمن نجاحه. ولم تقتصر طموحات الهيئة على المترو فحسب، بل كشفت أنها تدرس إمكانية توسيع نطاق تطبيق نظام (ARIIS) أو تقنيات مماثلة لتشمل وسائل نقل أخرى مثل الترام. ويهدف هذا التوسع إلى الاستفادة من مزايا الفحص الآلي لتعزيز موثوقية وكفاءة هذه الوسائل، مع مراعاة طبيعة بنيتها التحتية ومتطلبات التشغيل الخاصة بها. إجراءات آمنة وفعالة: تجري جميع عمليات الفحص وفقًا لأعلى معايير السلامة المهنية، وبالتنسيق الكامل مع غرفة التحكم لضمان سير العمل بسلاسة، كما تُنفذ الفحوصات في أوقات محددة خلال مدة الصيانة الليلية، مما يضمن تقليل أي تأثير على تشغيل المترو أو حركة الركاب. وبفضل هذه التقنية الذكية، أصبحت الفحوصات أكثر سرعة ودقة، مما يلغي الحاجة إلى تعليق أو تأخير الخدمات، ويضمن استمرارية التشغيل الموثوق للمترو على مدار الساعة. ومن ثم تجسد مبادرة هيئة الطرق والمواصلات في دبي مع نظام (ARIIS) رؤية مستقبلية جريئة، فالذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة مساعدة، بل هو شريك أساسي في بناء البنية التحتية وصيانتها. فمن خلال الانتقال من الصيانة التفاعلية إلى الصيانة التنبئية، لم ترفع دبي فقط من كفاءة شبكة المترو، بل قدمت نموذجًا عالميًا لكيفية إدماج التكنولوجيا في البينة التحتية بفاعلية لضمان السلامة والاستدامة. ويؤكد هذا الإنجاز أن المستقبل يكمن في الأنظمة الذكية التي تعمل بصمت ودقة لخدمة المدن، مما يفتح الباب أمام المزيد من الابتكارات التي ستعيد تشكيل قطاع النقل على مستوى العالم.