
ذخائر القديسة تريزيا في لبنان من 13 حزيران حتى 19 تموز
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
اشار مدير المركز الكاثوليكي للإعلام المونسنيور عبده ابو كسم خلال مؤتمر صحافي للجنة التحضير لزيارة ذخائر القديسة تريزيا الطفل في المركز، الى انه يرحب باسم رئيس اللجنة الاسقفية لوسائل الاعلام المطران انطوان العنداري، وقال: "نزف من خلال هذا المؤتمر الى اللبنانيين جميعا فرح قدوم ذخائر القديسة تريزيا الى لبنان للمرّة الثانية، بعد ٢٣ سنة من الزيارة الاولى".
ولفت الى ان "لبنان هو ارض القداسة والقديسين. تطل هذه الذخائر لتزور كل المناطق اللبنانيّة في ظل عهد رئيس الجمهوريّة الجديد فخامة العماد جوزاف عون وحكومة جديدة، ووزراء جدد، على امل ان يكون هناك نهج جديد ينهض لبنان من كبوته، تأتي هذه الذخائر لتؤكّد ان لبنان سينهض وابواب الجحيم لن تقوى عليه".
ثم اعلن منسق اللجنة ورئيسها فادي فياض رسمياً موعد زيارة الذخائر إلى لبنان من 13 حزيران حتى 19 تموز المقبلين، وذلك للمرة الثانية بعد ما كانت قد زارته عام 2002 أي منذ اكثر من 23 سنة.
كما أعلن فياض أن "اللجنة قررت ان يكون شعار هذه الزيارة أجوب لبنان من اجل الحب والسلام، وقد تألق شعب لبنان باستقبال الذخائر عام 2002 بحفاوة نادرة لذا نرجو أن تكون هذه الزيارة الثانية في زمن التحولات الكبيرة زيارة رجاء وسلام من أجل شعب لبنان وبركة لأرضه ومسؤوليه".
من جهته، تطرّق الاب عبود إلى حياة القديسة تريزيا القصيرة (24 سنة) والتي "مُنحت لقب معلمة الكنيسة تقديراً لعمق فكرها الروحي". وأكد أن "القديسة تعلمنا ان نعيش نعمة الوقت الحاضر وأنها تدعونا لأن ننسى الماضي الذي رحل وألا نكترث كثيراً للمستقبل الذي نجهله بل أن نعيش اللحظة بمحبة لأن الحب هو محرّك أساسي لكل عمل بسيط نقوم به وهو يكون مفتاح الطريق إلى القداسة". وشدد على أن "القديسة تريزيا تعلمنا ان علاقتنا بالله ليست مشروعاً صعباً بل على العكس وهي كانت تقول : "في قلب الكنيسة أمي سأكون الحب".
بدوره، تطرّق الأب ضو إلى "الشق التنظيمي للزيارة من خلال التنسيق مع أصحاب الغبطة البطاركة الكاثوليك والسادة الأساقفة والرؤساء والرئيسات العامين والعامات ووضع جدول زمني لجولة الذخائر على المناطق اللبنانية كافة حيث تختار كل أبرشية أو رهبانية بالتنسيق مع اللجنة المنظمة المكان والزمان الأنسب لاستقبال الذخائر".
وعرض الاب ضو الجدول المبدئي لزيارة الذخائر وهو كالآتي:
- 13 أو 14 حزيران وصول الذخائر إلى لبنان والتوجّه الى دير القديسة تريزيا للرهبانيّة المارونيّة المريميّة – سهيلة
- 15 حزيران في بكركي حيث سيحتفل البطريرك الراعي بالذبيحة الإلهية الساعة العاشرة صباحاً يعاونه المطارنة ولفيف من الكهنة
ثم تبدأ الجولة وفقاً للآتي:
- من 16 إلى 20 حزيران منطقة كسروان وجبيل والبترون
- من 21 إلى 27 حزيران منطقة الشمال
- من 27 إلى 29 حزيران منطقة البقاع
- من 30 حزيران إلى 3 تموز منطقة الشوف
- من 4 إلى 7 تموز منطقة الجنوب
- من 8 تموز إلى 17 تموز منطقة بيروت وبعبدا والمتن
ودعا الأب ضو "جميع المنظمات العلمانية والكنسية والشبابية والحركات الكشفية الراغبة بالتطوع في خدمة هذه الاحتفالات الروحية أن يكونوا على تواصل مع اللجنة المنظمة أو الأبرشية". ولفت الى ان "هذه الزيارة هي بركة لبلادنا وستكون مناسبة لتمطر علينا القديسة الحبيبة وروداً من السماء كما وعدت. وقد فُتحت صفحتين على الفايسبوك وإنستاغرام باسم Therese au Liban للتواصل مع اللجنة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
نيكول الجميّل تعلن خوض معركة رئاسة اتحاد بلديات المتن
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت رئيسة بلدية بكفيا المحيدثة نيكول الجميّل أننا قرّرنا خوض معركة رئاسة بلديات المتن الشمالي لتفعيل اتحاد بلديات المتن وتنظيم المكتب الفني ويكون لدينا رؤية متكاملة للمتن الشمالي. وفي حديث للـmtv قالت: "هناك مشاكل يعاني منها المتن منها مطمر النفايات الذي وصل إلى أقصى قدرته الاستيعابية ومنذ الآن حتى شهرين أو ثلاثة أشهر تواجهنا أزمة نفايات، كذلك هناك مشاريع إنمائية لا بد من الإضاءة عليها". وأكدت الجميّل أن كل القوى السياسية إلى جانبها في معركة رئاسة اتحاد بلديات المتن ولا أحد يحارب ضد تحسين الاتحاد وتقوية فعاليته، بل على العكس فالكل وضع قدراته بتصرّفنا لأنهم يريدون نجاح الاتحاد الذي إن نجح فسينجح المتن، آملة أن نغيّر واجهة منطقتنا ونفتخر بها.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
أيها الإيرانيّون... فليذهب الى الجحيم
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في عالمنا العربي، اعتدنا على ذلك النوع من الحكام ـ الآلهة. هؤلاء لا يخطئون. كل أفعالهم وكل أقوالهم مقدسة. ويل لأي صوت آخر، ما دامت رؤوسهم فوق رؤوسنا، وعقولهم فوق عقولنا، وأيديهم فوق ايدينا، وحتى اقدامهم فوق أقدامنا. كما اعتدنا على ذلك النوع من المستشارين الذين مثلما احترفوا هز الرأس، احترفوا هز البطن. حين زار الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بيروت، كنت في عداد المدعوين الى حفل عشاء أقامه الرئيس رفيق الحريري (الرجل الذي لا يتكرر) في السراي الحكومي. الاثنان دخلا سوية الى القاعة، وكان الحريري يوزع تحياته على الجميع. صالح بدا كما اللوح الخشبي، دون أن يلقي ولو نظرة على تلك الحثالة التي كانت في القاعة. ناديت على مستشاره الصحافي عبده البرجي (ويبدو أن أصلنا من المكلاّ)، وقلت له "يا صاحبي قل لرئيسك انه في لبنان، فليتكرم ولينظر الى المدعوين". جوابه فاجأني "هل تتصور أن رأسي يبقى في مكانه لو نقلت اليه هذا الكلام ؟". قصة أخرى مع معمر القذافي، دعيت الى دمشق لحضور محاضرة للزعيم الليبي حول نظريته الفذة عن الجيوبوليتيكا. صاحب "الكتاب الأخضر"، الخالي من أي محتوى فكري، دخل الينا بلباس القيصر، وبوجه القيصر. لا أتصور أنه رأى أحداً منا. كانت عيناه زائغتين في الهواء، وهو يشرح نظريته الأقرب ما تكون الى "جيوبوليتيكا القردة". لا أحد فهم شيئاً من كل ماقاله، ومن كل الخرائط التي عرضها. تصورات سريالية لا علاقة لها بكل ما قاله أريسطو، وبكل ما قاله بريجنسكي، مروراً بكل العلماء الذين كتبوا في هذا المجال. اذ بدونا جميعاً كما لو أننا نشاهد مسرحية لصموئيل بيكيت، رائد اللامعقول، كسر هذا المناخ صوت الشاعر السوداني الرائع محمد الفيتوري، وكان مستشاراً للزعيم الليبي، وراح يتلو قصيدة عصماء في مدحه، كما لو أنننا في بلاط عبدالملك بن مروان أو في بلاط هارون الرشيد. مشهد مخز ومخجل... لم أعرف من حكام ايران سوى محمد خاتمي، بالعقل المتوهج وبالقلب المتوهج. وكنت قد كتبت عنه مقالة بعنوان"خاتمي في الحالة وفي النص". اتصل بي وقال "لقد دخلت الى عقلي... ". هنا لا أدري ما اذا كان الايرانيون يتقبلون رأيي، وهم في نظري بحاجة الى أي رأي من لبنان بعدما شاهدناه من نتائج كارثية لـ "حرب الاسناد"، دون التطرق الى حيثيات تلك اللحظات المريرة التي كانت وراء القرار. أقول "أيها الايرانيون... لا تنقذوا بنيامين نتنياهو. دعوه يذهب الى الجحيم". الآن، رأس بنيامين نتنياهو بين يدي آية الله خامنئي، وليس بيد دونالد ترامب. الرجل يضغط بكل براثن اللوبي اليهودي من أجل افشال المفاوضات بين أميركا وايران. هذه فرصته الذهبية لضرب المنشآت النووية الايرانية. تالياً تقويض النظام، بعدما لاحظنا كيف أن معلقي اليمين يعتبرون أن تغيير الشرق الأوسط يستكمل حلقاته في طهران لا في غزة ولا في بيروت، ولا حتى في دمشق... بالطبع لا ندعو الايرانيين الى الانبطاح أمام دونالد ترامب، ولكن الى عدم ترك المفاوضات ترتطم بالحائط لأن النظام الذي قد لا يسقط بالضربة العسكرية يمكن أن يسقط بأي ضربة أخرى اذا ما أقفلت في وجهه كل الأبواب، أخذاً بالاعتبار المسار الحالي للاعصار، ووجود ثور وحيد في الحلبة، هو الثور الأميركي. أحيانا ً لا تكون المفاوضات بالقفازات الحريرية. روبرت مالي، الرئيس السابق للوفد الأميركي للمفاوضات التي أفضت الى اتفاق حزيران 2015، قال "بعض الجلسات كانت تتحول الى حفل للملاكمة، ولكن من دون جمهور، يمكن أن يؤدي صراخه الى تخريب كل شيء". واذا كانت الحرب قد جرت تلك السلسلة من النكبات على حلفاء ايران الذين اما أنهم زالوا، كما الحال في سوريا، أو تزعزعوا، كما الحال في لبنان، أو ابتعدوا، كما الحال في العراق، أو بقوا في خنادقهم يتعرضون لغارات هائلة، كما الحال في اليمن، ليتبدل المشهد الجيوسياسي، والجيوستراتيجي، كلياً، فان نتنياهو يخطط لاستكمال مسلسل النكبات بضرب الرأس، أي ايران، وهذا هو رهانه الأخير للبقاء على عرش داود، والا الزنزانة أو المنفى. ليس مأزق الرجل فحسب مأزق الدولة أيضاً. ما حكي عن المؤتمر الدولي في نيويورك يضع الدولة العبرية أمام خيارات بالغة الدقة، وبالغة الخطورة. كل ذلك السلسل الطويل من الحروب كي لا يكون هناك شعب يدعى الشعب الفلسطيني، وكي لا تكون هناك دولة تدعى الدولة الفلسطينية. هنا الضربة القاضية على رأس رئيس الحكومة، كان طبيعياً أن اصراره على المضي في تلك الحرب الهمجية أحدث تفاعلات سياسية وحتى تفاعلات أخلاقية، لدى العديد من الحكومات الغربية، بما فيها بريطانيا التي كان البيوريتنز (الطهرانيون) يرون فيها "اسرائيل الأنكليزية"، وها أن الزلزال بدأ في الظهور على السطح، ويظهر معه الطريق الأخير الى الدولة الفلسطينية. أكثر من مرة قلنا، الآن ديبلوماسية بائعي السجاد لا ديبلوماسية حائكي السجاد !!


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
حزب الله يستنكر الهتافات المسيئة بحق سلام ويدعو إلى ضبط النفس
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أصدرت العلاقات الإعلامية في حزب الله بياناً أعربت فيه عن رفضها واستنكارها للهتافات التي وُجهت ضد رئيس الحكومة نواف سلام من مدرجات المدينة الرياضية. واعتبر البيان أن هذه التصرفات تتنافى مع القيم الوطنية والأخلاق الرياضية، ولا تصب في مصلحة تعزيز الاستقرار والوحدة الوطنية في ظل الظروف الراهنة. وأكد الحزب على أهمية التحلي بروح المسؤولية الوطنية والامتناع عن الانجرار خلف الشعارات المستفزة، خاصةً في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، مشددًا على ضرورة التكاتف لتجاوز التحديات وبناء الدولة