logo
زين تك في LEAP 2025: المستقبل الرقمي أكثر ذكاءً واستدامةً

زين تك في LEAP 2025: المستقبل الرقمي أكثر ذكاءً واستدامةً

مع تسارع وتيرة الرقمنة عبر مختلف القطاعات، أصبح من الضروري أن تترجم الاستثمارات التكنولوجية إلى قيمة تجارية ملموسة. في LEAP 2025، تستعرض زين تك كيف أن الذكاء الاصطناعي والاستدامة ليسا مجرد عوامل مساعدة في التحول الرقمي، بل هما ركيزتان أساسيتان لتحقيق رؤية السعودية 2030 والأهداف الاقتصادية الإقليمية الأوسع.
الذكاء الاصطناعي: المحرك الأساسي للابتكار الرقمي
لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد تقنية ناشئة، بل أصبح اليوم عاملاً رئيسيًا في تغيير مختلف الصناعات. فمن التحليلات التنبؤية والأتمتة إلى تعزيز الأمن السيبراني وكفاءة العمليات، يُعيد الذكاء الاصطناعي تعريف أساليب تشغيل الشركات. تقوم زين تك بدمج الذكاء الاصطناعي عبر محفظتها المتكاملة، التي تشمل الحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، وتحليل البيانات، والطائرات المُسيّرة، والروبوتات، مما يمكن المؤسسات من تبني حلول الذكاء الاصطناعي بشكل آمن وفعال. ومن خلال نهج استشاري في المقام الأول، تضمن زين تك أن يكون تبني الذكاء الاصطناعي استراتيجيًا، وقابلًا للقياس، ومتوافقًا مع الأهداف التجارية، مما يعزز عملية صنع القرار ويحسن الكفاءة التشغيلية.
ويؤكد أندرو حنا، الرئيس التنفيذي لزين تك، أن الذكاء الاصطناعي يمثل حجر الأساس للشركات التي تتطلع للمستقبل، حيث يتيح للمؤسسات تجاوز النماذج التقليدية والاستفادة من الرؤى المستندة إلى البيانات على نطاق غير مسبوق. وفي LEAP 2025، تعرض زين تك حلولًا قائمة على الذكاء الاصطناعي تساعد القطاعات المختلفة كالمالية والطاقة والاتصالات والقطاعات الحكومية في استغلال المعلومات الفورية، والحد من التكاليف، وضمان استدامة عملياتها.
الاستدامة كأولوية استراتيجية: إعادة تعريف مستقبل الأعمال
لم تعد الاستدامة مجرد متطلب تنظيمي، بل أصبحت ضرورة تجارية تؤثر على قرارات الاستثمار واستراتيجيات الشركات. تدمج زين تك الاستدامة في كل طبقات ومراحل التحول الرقمي، مما يساعد المؤسسات على تقليل بصمتها الكربونية، وتحسين كفاءة الطاقة، وتنفيذ نماذج فعالة للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية. ومن خلال الاستفادة من منصات الاستدامة المعززة بالذكاء الاصطناعي، يمكن للمؤسسات تتبع استهلاك الطاقة في الوقت الفعلي، وتعزيز مراقبة جودة الهواء، واستخدام التحليلات التنبؤية لتحسين تخصيص الموارد.
وتتماشى استراتيجية زين تك للحوسبة السحابية مع أهداف الاستدامة، حيث تتيح إمكانية نقل أحمال العمل التقنية إلى مراكز بيانات منخفضة البصمة الكربونية وذات كفاءة طاقية عالية، مما يقلل من الانبعاثات مع الحفاظ على بيئات حوسبة عالية الأداء. كما يتم تصميم أطر الأمن السيبراني لدعم أهداف الحد من البصمة الكربونية عبر ضمان مرونة البنية التحتية الرقمية وكفاءتها في استهلاك الطاقة. علاوة على ذلك، تشجع زين تك على تبني الطائرات المسيّرة والروبوتات في مراقبة البيئة والامتثال لمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية، مما يوفر حلولًا غير تدخّلية تحسن السلامة الصناعية مع تقليل الانبعاثات.
كما يؤكد أندرو حنا أن الاستدامة تقع في صميم استراتيجية زين تك للتحول الرقمي، حيث لا تقتصر جهود الشركة على تقديم حلول مخصصة للاستدامة، بل تضمن أن تساهم كل خدمة تقدمها في مستقبل تكنولوجي أكثر مسؤولية.
تمكين رؤية السعودية 2030: التكنولوجيا كمحفز للتحول الاقتصادي
تعيد رؤية السعودية 2030 تشكيل المشهد الاقتصادي الإقليمي عبر التحول الرقمي والابتكار التكنولوجي. وتلعب زين تك دورًا رئيسيًا في تحقيق هذه الأهداف من خلال تقديم حلول مدعومة بالذكاء الاصطناعي تعزز الأتمتة والكفاءة عبر مختلف القطاعات. في القطاع المالي، تساهم شراكاتها مع مؤسسات مثل FICO وLean Technologies وTamam في تطوير الحلول المصرفية وإدارة المخاطر القائمة على الذكاء الاصطناعي.
ولأن الأمن السيبراني أولوية وطنية، تعمل زين تك بنشاط على تعزيز المرونة الرقمية عبر ضمان الامتثال للوائح الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في السعودية، بالإضافة إلى تحقيق شهادة Class C لأمن المنصات السحابية. كما تدعم الشركة تطوير البنية التحتية الذكية، بالتعاون مع UL Solutions والحكومات الإقليمية، لتنفيذ مبانٍ مستدامة وتقنيات مدن ذكية تتماشى مع أهداف الاستدامة في رؤية 2030.
وفي LEAP 2025، تستعرض زين تك كيف يمكن للتحول الرقمي المدفوع بالذكاء الاصطناعي والاستدامة أن يحقق نتائج تجارية قابلة للقياس مع دعم الأهداف الاقتصادية والبيئية الوطنية. ويشدد أندرو حنا على أن مهمة الشركة تتمثل في مساعدة المؤسسات على تسريع تحقيق العائد على استثماراتها التكنولوجية. سواء من خلال الأتمتة القائمة على الذكاء الاصطناعي، أو تبني الحوسبة السحابية الآمنة، أو التحول الرقمي الموجه بالاستدامة، حيث تلتزم زين تك بتمكين المؤسسات من تحقيق الكفاءة التشغيلية والنمو طويل الأجل.
مستقبل يرتكز على الابتكار والتأثير: نحو مشهد رقمي أكثر تطورًا
مع مواجهة الشركات لمشهد رقمي متزايد التعقيد، تمكّن زين تك المؤسسات من تجاوز مجرد تبني التكنولوجيا نحو تحقيق التحول الرقمي الحقيقي. من خلال دمج الذكاء الاصطناعي والاستدامة في كل جانب من جوانب ما تقدمه من حلول وخدمات، لا تقتصر زين تك على كونها مزودًا تقنيًا، بل تُعد شريكًا استراتيجيًا في تشكيل مستقبل الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

160 عامًا من الاتصالات... والعالم يراهن على السعودية رقمياً
160 عامًا من الاتصالات... والعالم يراهن على السعودية رقمياً

سعورس

timeمنذ 6 أيام

  • سعورس

160 عامًا من الاتصالات... والعالم يراهن على السعودية رقمياً

وأصبح الغرض من اليوم العالمي لمجتمع المعلوماتية 2025، إذكاء الوعي بالإمكانيات التي من شأن استعمال الإنترنت وغيرها من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أن يوفرها لشتى المجتمعات والاقتصادات، وبالسبل المؤدية إلى سد الفجوة الرقمية. ويساهم الاحتفال باليوم في التوقعات المعروفة جيدًا، التي يمكنها إتاحة الإنترنت وغيرها من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمجتمعات والاقتصادات، لتقليل الفجوة الرقمية المتواجدة في الاتصال بتكنولوجيا المعلومات حول العالم، خاصة في مجالي الاتصال عن بُعد والإنترنت، إضافة إلى المساهمة في إعداد خطة تنفيذية وسياسات للحد من انعدام المساواة في الحصول على هذه الخدمات، التي أضحت من أهم ضروريات الحياة. وفي هذا العام يحتفي العالم بمرور 160 عامًا على انطلاق مسيرة الاتحاد الدولي للاتصالات، مُبرزًا دوره الكبير في دفع عجلة الاتصال على الصعيد العالمي، وتعزيز التعاون الدولي. وتعمل الأمم المتحدة على تحقيق المساواة بين الجنسين في العالم الرقمي، من خلال تضافر جهود الجميع من الحكومات والمؤسسات العامة والخاصة، لتتسع دائرة العدالة في استخدام التقنيات الرقمية، في الوقت الذي تحذر فيه من المخاطر، والتحديات المتمثلة في التهديدات السيبرانية، وانتهاكات حقوق الإنسان عبر الإنترنت، ولذا تضع الأمم المتحدة القوانين، ليصبح العالم الرقمي أكثر أمانًا وإنصافًا، للوصول إلى مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا للجميع. وفي هذا الإطار حققت المملكة المرتبة الأولى عالميًا في "استراتيجية الحكومة للذكاء الاصطناعي"، وفي "مؤشر الأمن السيبراني"، وحلّت في المركز الثالث على مستوى العالم في مرصد سياسات الذكاء الاصطناعي التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) نظير جهودها في مجال تنظيم الذكاء الاصطناعي، واحتلت المركز الثاني على دول مجموعة العشرين في مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية 2024، والرابعة عالميًا في الخدمات الرقمية، وفي المركز ال14 عالميًا والأولى عربيًا في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي من بين 83 دولة، والمركز (16) عالميًا في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2024. ومن أهم النجاحات تحقيق المملكة إنجازًا رقميًا غير مسبوق، بتقدمها 25 مرتبة في مؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الإلكترونية 2024، لتدخل قائمة أفضل عشر دول عالميًا كأول دولة من الشرق الأوسط تحقق هذا المركز المتقدم، كما احتلت المرتبة الأولى إقليميًا، والثانية بين دول مجموعة العشرين، والسادسة عالميًا من بين 193 دولة. ووفقًا لإحصائيات السعودية الرقمية لإنجازات التحول الرقمي في الجهات الحكومية، التي كُشف عنها خلال مؤتمر "LEAP 2025"، الذي يُعد من أبرز الفعاليات التقنية العالمية، بتنظيم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز. وشهدت المملكة في السنوات الأخيرة تطورات نوعية، إذ تقدمت 12 مرتبة في 2022 و25 مرتبة في 2024، متفوقة بذلك على جميع دول الشرق الأوسط، وحلّت المرتبة الأولى على مستوى المنطقة، والمرتبة الثانية على مستوى مجموعة العشرين، متجاوزة كبرى الاقتصادات العالمية باستثناء كوريا الجنوبية. وإلى جانب التصنيف العام، حققت المملكة تقدمًا كبيرًا في المؤشرات الفرعية، إذ جاءت في المرتبة الثانية عالميًا في الخدمات الحكومية الرقمية ضمن دول العشرين، كما تقدمت 53 مرتبة في مؤشر البنية التحتية للاتصالات منذ إطلاق رؤية 2030. واحتلت المركز الأول عالميًا في المعرفة والمهارات الرقمية الحكومية، وقفزت 67 مرتبة في الخدمات الحكومية الرقمية لتحل في المركز الرابع عالميًا، وتصدرت دول العشرين والعالم في مؤشر البيانات المفتوحة، كما احتلت المرتبة السابعة عالميًا والأولى إقليميًا في مؤشر المشاركة الإلكترونية، متفوقة على دول كبرى مثل الولايات المتحدة والصين وفرنسا وكندا. وأشاد تقرير الأمم المتحدة بالتقدم السعودي في مجال الحكومة الإلكترونية والخدمات الرقمية، مسلطًا الضوء على دور المملكة في تبني التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين، كما أبرز التقرير عددًا من المبادرات الرائدة، من بينها إطلاق شبكة جيل خامس في البحر الأحمر خالية من الانبعاثات الكربونية، وتطبيق "صحتي" الذي يخدم 30 مليون مستخدم، بالإضافة إلى مسرعة الذكاء الاصطناعي التوليدي والشراكات العالمية في الحوسبة السحابية، وتطوير المدن الذكية والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في الخدمات البلدية. وفي إنجاز آخر، حققت مدينة الرياض المرتبة الثالثة عالميًا، والأولى إقليميًا وآسيويًا وبين دول العشرين في مؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الإلكترونية 2024، إذ أشاد التقرير بالمبادرات الذكية في المدينة ، مثل إدارة النفايات الذكية، واستخدام الكاميرات المزودة بالذكاء الاصطناعي، والتفتيش عبر الطائرات الدرونز، وتحسين المشهد الحضري باستخدام التقنية. وتواصل هيئة الحكومة الرقمية دورها الريادي في تطوير المشهد الرقمي بالمملكة عبر إطلاق مؤشرات وطنية لقياس أداء الجهات الحكومية في التحول الرقمي وتعزيز تجربة المستفيدين، ومنها مؤشر نضج التجربة الرقمية ومؤشر تبني جاهزية التقنيات الناشئة، كما تقود الهيئة مجموعة من البرامج لتعزيز البيئة الرقمية، من بينها: الحكومة الشاملة، قدارتك، رحلات الحياة، والشمولية الرقمية. إن هذا التقدم يجسد التزام المملكة بتطوير خدماتها الرقمية، وتعزيز كفاءة الأداء الحكومي، وتمكين التحول الرقمي لخدمة المواطنين والمقيمين، كما يُعد خطوة رئيسة في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وتعزيز ريادة المملكة في المشهد الرقمي العالمي.

"جروك" و"ميتا" تطلقان Llama 4 من السعودية لدعم ريادتها في الذكاء الاصطناعي
"جروك" و"ميتا" تطلقان Llama 4 من السعودية لدعم ريادتها في الذكاء الاصطناعي

مباشر

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • مباشر

"جروك" و"ميتا" تطلقان Llama 4 من السعودية لدعم ريادتها في الذكاء الاصطناعي

الرياض – مباشر: أعلنت شركة Groq، بالتعاون مع شركة Meta، عن إطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد Llama 4 من مدينة الدمام، في خطوة تدعم مساعي السعودية لتعزيز مكانتها كمركز عالمي للتقنيات المستقبلية، وخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي. وأوضحت الشركة أن الإطلاق يشمل نماذجي Llama 4 Scout وMaverick عبر منصة GroqCloud؛ مما يتيح للمطورين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا الاستفادة من نماذج "ميتا" مفتوحة المصدر ذات الأداء العالي؛ وفقاً لوكالة الأنباء السعودية. وقال جوناثان روس، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ Groq، إن الشركة تهدف إلى خفض تكلفة الحوسبة وتوفير قدرات استدلالية عالية الأداء في المنطقة. من جانبه، وصف طارق أمين، الرئيس التنفيذي لأرامكو الرقمية، هذا التعاون بأنه خطوة متقدمة في مسيرة السعودية نحو الريادة التقنية. وجاء الإعلان بعد تشغيل أكبر مجموعة استدلال في العالم في الدمام خلال فبراير الماضي، فيما كانت Groq قد كشفت خلال مؤتمر LEAP 2025 عن استثمار بقيمة 1.5 مليار دولار لإنشاء أكبر مركز لاستنتاجات الذكاء الاصطناعي عالمياً، بالتعاون مع أرامكو ديجيتال. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي

«Intelmatix» توقع مذكرات تفاهم مع جهات رائدة في مؤتمر ومعرض LEAP 2025 لقيادة ثورة الذكاء الاصطناعي
«Intelmatix» توقع مذكرات تفاهم مع جهات رائدة في مؤتمر ومعرض LEAP 2025 لقيادة ثورة الذكاء الاصطناعي

صحيفة عاجل

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • صحيفة عاجل

«Intelmatix» توقع مذكرات تفاهم مع جهات رائدة في مؤتمر ومعرض LEAP 2025 لقيادة ثورة الذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة إنتلماتكس، المتخصصة في الذكاء الاصطناعي والتقنيات العميقة، والتي يقع مقرها الرئيسي في الرياض ولها مكاتب في لندن وبوسطن، عن توقيع أربع مذكرات تفاهم استراتيجية مع كيانات رئيسية، لدفع تبني الذكاء الاصطناعي عبر القطاعات الحيوية بها، وذلك أثناء مؤتمر ومعرض LEAP 2025، الحدث تقني الأكبر والأكثر حضورًا على مستوى العالم. وترسي هذه الاتفاقيات الأساس للجهات الشريكة لدمج حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة في جميع عملياتها، مما يسرع رحلتها نحو اتخاذ القرارات القائمة على المعرفة والبيانات. وتعكس التزام إنتلماتكس المستمر بتحويل المؤسسات إلى مؤسسات إدراكية من خلال قوة ابتكار الذكاء الاصطناعي. أبرمت إنتلماتكس مذكرة تفاهم مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، بحضور معالي نائب الوزير المهندس منصور بن هلال المشيطي، وذلك بهدف دراسة حلول الذكاء الاصطناعي لتعزيز الابتكار والكفاءة والاستدامة عبر المنظومة الزراعية في المملكة، ما يعود بالنفع على المزارعين ووزارة البيئة والمياه والزراعة والباحثين وأصحاب المصلحة الرئيسيين. وكانت مذكرة التفاهم الثانية مع وزارة الاقتصاد والتخطيط، بحضور معالي مساعد الوزير سليمان العبيد، بهدف استكشاف حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتعزيز التخطيط الاقتصادي واتخاذ القرار وإمكانية الوصول إلى البيانات في المملكة، ودعم صنع السياسات المستنيرة من خلال التقنيات المتقدمة. كما أبرمت إنتلماتكس مذكرة التفاهم الثالثة مع الشركة الوطنية لخدمات التسجيل العيني للعقار (السجل العقاري)، وهي شركة مملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، وتلعب دورًا حيويًا في تعزيز الشفافية والثقة في قطاع العقارات في المملكة من خلال الحفاظ على قاعدة بيانات شاملة ومركزية للعقارات. وتؤسس مذكرة التفاهم اتفاقية إطارية لتطوير وتنفيذ أدوات الذكاء الاصطناعي المبتكرة التي تعزز إدارة العقارات وتحليلها وعمليات اتخاذ القرار في جميع أنحاء المملكة. وأما مذكرة التفاهم الرابعة فكانت مع الخطوط السعودية، الناقل الوطني للمملكة العربية السعودية، وهي لاعب رئيسي في قطاع الطيران في المملكة، بهدف استكشاف كيف يمكن للذكاء الاصطناعي وذكاء القرار دعم "السعودية" في تحسين الأعمال والاستراتيجيات الرئيسية، وتعزيز تفاعل العملاء وتحسين النتائج التشغيلية. وتستند مذكرات التفاهم الأربعة إلى شراكات ناجحة سابقة لشركة إنتلماتكس مع كيانات سعودية رائدة، مثل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وشركة تكامل القابضة، ووزارة الداخلية، والشركة السعودية للذكاء الاصطناعي، وجامعة الأمير سلطان. وقد حققت هذه الشراكات بالفعل نتائج ملموسة، لتدفع التحول الإدراكي قدما عبر مختلف القطاعات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store