logo
أقمار صناعية تكشف محدودية أضرار الهجمات الإسرائيلية على منشآت إيران النووية

أقمار صناعية تكشف محدودية أضرار الهجمات الإسرائيلية على منشآت إيران النووية

اليمن الآنمنذ يوم واحد

كشفت صور ملتقطة بالأقمار الاصطناعية، نشرتها وكالة "بلومبيرغ"، أن الأضرار التي لحقت بمنشآت إيران النووية جراء الهجمات الإسرائيلية، لا تزال محدودة رغم استمرار الضربات منذ أكثر من أسبوع.
وأظهرت الصور، التي تعود إلى 17 يونيو الجاري، أن الأضرار في منشأة "نطنز" تركزت على مناطق سطحية مثل ساحات التبديل والمحولات الكهربائية، دون اختراق جوهري لبنية التخصيب الأساسية.
في المقابل، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم السبت، عن وقوع أضرار في منشآت نووية بأصفهان، من بينها المختبر الكيميائي المركزي، ومحطات لتحويل اليورانيوم وتصنيع الوقود، جراء قصف إسرائيلي متكرر.
وتثير هذه التطورات تساؤلات حول مدى فعالية الضربات في الحد من البرنامج النووي الإيراني، وسط مؤشرات متضاربة بين تقييمات الأقمار الصناعية والتصريحات السياسية المتصاعدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بصور الأقمار الصناعية (قبل وبعد) الضربة الأمريكية.. تحليل يكشف تفاصيل كل ما حدث!
بصور الأقمار الصناعية (قبل وبعد) الضربة الأمريكية.. تحليل يكشف تفاصيل كل ما حدث!

اليمن الآن

timeمنذ 14 ساعات

  • اليمن الآن

بصور الأقمار الصناعية (قبل وبعد) الضربة الأمريكية.. تحليل يكشف تفاصيل كل ما حدث!

أخبار وتقارير (الأول) متابعات: .كشفت شبكة "سي إن إن" في تحليلها لصور الأقمار الصناعية عن تأثير الغارات الأمريكية على منشأة فوردو النووية الإيرانية وحسب تحليل "سي سي إن"، فإنه من المرجح أن تكون الضربات الجوية الأمريكية على منشأة فوردو قد خلفت ما لا يقل عن 6 حفر كبيرة، مما يشير إلى استخدام قنابل ضخمة خارقة للتحصينات. تُظهر هذه الصورة الفضائية التي قدمتها شركة ماكسار تكنولوجيز الأضرار التي لحقت بمنشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم في إيران بعد الضربات الأمريكية، الأحد 22 يونيو 2025. / AP ووفقا لـ"سي إن إن"، فقد أبانت الصور التي التقطتها شركة "ماكسار" 6 حفر ارتطام منفصلة واضحة في موقعين قريبين في فوردو، مع إمكانية رؤية الحفر على طول سلسلة التلال الممتدة فوق المجمع تحت الأرض. تُظهر هذه الصورة الملتقطة عبر الأقمار الصناعية، والتي قدمتها شركة ماكسار تكنولوجيز، منظرًا عن قرب للثقوب والحفر على سلسلة من التلال في منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم في إيران بعد الضربات الأمريكية، يوم الأحد 22 يونيو2025. / AP وتمت الإِشارة، في نفس التحليل، إلى أن صور الأقمار الصناعية أظهرت تغييرات كبيرة في لون سفح الجبل حيث يوجد الموقع، مما يشير إلى أن مساحة شاسعة كانت مغطاة بطبقة من الغبار الرمادي اللون بعد الضربات. تُظهر هذه الصورة الملتقطة عبر الأقمار الصناعية، والتي قدمتها شركة ماكسار تكنولوجيز، رؤية أقرب للحفر والرماد على سلسلة من التلال في منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم في إيران بعد الضربات الأمريكية، يوم الأحد 22 يونيو 2025. / AP ولم يتضح، حتى الآن، مستوى الضرر الذي لحق بالمنشأة الموجودة تحت الأرض. في حين جاء في تحليل "سي إن إن" للصور التي تم جمعها قبل الضربات الأمريكية، أن إيران اتخذت خطوات لتعزيز مداخل الأنفاق التي يُعتقد أنها تؤدي إلى المنشأة تحت الأرض، وذلك على الأرجح تحسبا للضربة المرتقبة. تُظهر هذه الصورة الملتقطة عبر الأقمار الصناعية، والتي قدمتها شركة ماكسار تكنولوجيز، المركبات في منشأة تخصيب فوردو في إيران يوم الجمعة 20 يونيو 2025. / AP تُظهر هذه الصورة الملتقطة عبر الأقمار الصناعية، والتي قدمتها شركة ماكسار تكنولوجيز، منشأة تخصيب فوردو في إيران قبل الضربات الأمريكية، يوم الجمعة 20 يونيو 2025. / AP تُظهر هذه الصورة الملتقطة عبر الأقمار الصناعية، والتي قدمتها شركة ماكسار تكنولوجيز، منظرا أقرب لسلسلة من التلال في منشأة تخصيب فوردو في إيران قبل الضربات الأمريكية، يوم الجمعة 20 يونيو 2025. / AP وبينت تلك الصور تراكم الأتربة أمام مدخلين على الأقل من المداخل الستة، كما ظهر في صورة التقطت في 19 يونيو، رتل يتكون من 16 شاحنة قلابة بالقرب من المداخل، إلى جانب معدات للحفر، بينما أظهرت صورة التقطت في اليوم التالي معدات نقل الأتربة في مكان قريب وهي تقوم بجرف التربة. تُظهر هذه الصورة الملتقطة عبر الأقمار الصناعية، والتي قدمتها شركة ماكسار تكنولوجيز، مركبات في منشأة فوردو للتخصيب في إيران يوم الخميس 19 يونيو2025. / AP وكان مسؤول أمريكي قد أكد للشبكة نفسها في وقت سابق من اليوم، أن الجيش الأمريكي استخدم 6 طائرات قاذفة من طراز B-2 لإسقاط 10 قنابل خارقة للتحصينات على منشأة فوردو. ويمكن لهذه القنابل اختراق أعماق الأرض قبل أن تنفجر، وتعتبر ضرورية لاستهداف المنشأة، التي يقع جزء كبير منها تحت الأرض. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن أن القوات الأمريكية قد "دمرت" المواقع النووية الرئيسية في إيران باستخدام قنابل ضخمة خارقة للتحصينات، وذلك خلال الساعات الأولى من صباح الأحد بالتوقيت المحلي. ووجه تحذيرا لطهران بأنها ستواجه "المزيد من الهجمات المدمرة إذا لم تقبل بالسلام". في حين أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن إيران "تحتفظ بكل الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها وشعبها"، مشيرا إلى بقاء باب الدبلوماسية مفتوحا، على أن ترد بلاده على الهجمات التي تعرضت لها من باب الدفاع عن نفسها، وستفعل ذلك". كما دان الحرس الثوري الإيراني الهجوم الأمريكي على المواقع النووية معتبرا إياه جريمة فادحة تنتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، متوعدا بردود مؤلمة على هذا الهجوم.

مستويات الإشعاع مستقرة في دول الخليج بعد الضربات على إيران
مستويات الإشعاع مستقرة في دول الخليج بعد الضربات على إيران

وكالة 2 ديسمبر

timeمنذ 20 ساعات

  • وكالة 2 ديسمبر

مستويات الإشعاع مستقرة في دول الخليج بعد الضربات على إيران

مستويات الإشعاع مستقرة في دول الخليج بعد الضربات على إيران أعلنت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الأحد، عدم رصد أي مستويات إشعاعية غير طبيعية في أي من دول مجلس التعاون حتى الآن، وأن المؤشرات البيئية والإشعاعية لا تزال ضمن المستويات الآمنة والمسموح بها فنياً. وأكدت الأمانة العامة، في بيان لها، متابعة الحالة التي تمرُّ بها المنطقة حالياً وتطوراتها بشكل مستمر عبر منظومات الرصد والإنذار المبكر، وذلك من خلال التنسيق مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء، على أن تُنشَر التقارير الصادرة عنها بصورة مستمرة فور ورودها. من جانبها، أكدت الكويت، استقرار الأوضاع الإشعاعية في أجوائها ومياهها الإقليمية، في أعقاب الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية في إيران، مشيرةً إلى أن الحالة العامة «طبيعية» ولا تستدعي القلق. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن مديرية التوجيه المعنوي في «الحرس الوطني» الكويتي، أن «مركز الشيخ سالم العلي الصباح للدفاع الكيماوي والرصد الإشعاعي» يواصل عمليات الرصد على مدار الساعة، عبر شبكة من الأجهزة المنتشرة في مختلف أنحاء البلاد، ولم يسجِّل أي تغيُّر في القراءات. وكانت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية، أعلنت في وقت مبكر الأحد، «عدم رصد أي آثار إشعاعية على بيئة المملكة ودول الخليج العربية نتيجة الاستهدافات العسكرية الأميركية لمرافق إيران النووية». كما أعلنت السلطات الإيرانية أنه «لم يتم تسجيل أي علامات على تلوث» بعد الضربات، مشيرة إلى أنه «لا يوجد أي خطر على السكان الذين يعيشون حول المواقع». من جانبها، طمأنت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في الإمارات، الجمهور، بأن الجهات الوطنية المختصة تتابع عن كثب تطورات الوضع المرتبط بالمنشآت النووية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وأكدت الهيئة أنها على اطلاع ومتابعة مستمرة للمستجدات، بالتنسيق مع الشركاء الدوليين، بمن في ذلك «الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)»، وتتسلَّم بشكل دوري التحديث من القنوات الرسمية. وقالت الهيئة إنه بناء على المتابعة المستمرة للموقف، فإنها تؤكد على عدم وجود تأثيرات على الدولة نتيجة هذه التطورات، وتدعو الجمهور الكريم إلى استقاء المعلومات من المصادر الرسمية، وتجنُّب تداول الشائعات والأخبار غير المؤكدة. يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب تنفيذ «هجوم ناجح للغاية» ضد 3 مواقع نووية إيرانية، شملت منشآت في «فوردو» و«نطنز» و«أصفهان»، وهو ما أثار مخاوف من احتمال حدوث تسرّب إشعاعي في المنطقة. وكانت دول خليجية، من بينها السعودية، قد أعربت عن قلقها إزاء التصعيد الأخير، ودعت إلى التهدئة وضبط النفس، وسط مخاوف من انزلاق المنطقة إلى مواجهة واسعة النطاق.

هل انتهى البرنامج النووي الإيراني بعد الضربة الأميركية؟
هل انتهى البرنامج النووي الإيراني بعد الضربة الأميركية؟

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

هل انتهى البرنامج النووي الإيراني بعد الضربة الأميركية؟

في واحدة من أكثر الضربات الجوية إثارة للجدل خلال العقود الأخيرة، شنت الولايات المتحدة الأميركية عملية عسكرية استهدفت ثلاثة من المواقع النووية الإيرانية الأكثر تحصينًا: فوردو، نطنز، وأصفهان. العملية التي أعلن عنها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عبر منصته "تروث سوشيال"، وُصفت بأنها دقيقة ومركزة، وأسفرت عن أضرار سطحية في بعض المواقع، دون تدمير شامل للمجمعات المحصنة تحت الأرض. ضربة غير قاضية الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية (ماكسار) أظهرت تحركات مركبات مشبوهة قبل الضربة، وأضرارًا سطحية بعدها. وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم تسجيل أي تسرب إشعاعي، مما يدل على أن البنية العميقة للمنشآت لم تُخترق بالكامل. البرنامج لم ينتهِ تُجمع تحليلات الخبراء أن هذه الضربة قد تبطئ البرنامج النووي الإيراني من عامين إلى ثلاثة، لكنها لا تنهيه. فالمعرفة النووية لا تُقصف، ويملك الإيرانيون شبكة من العلماء، وأجهزة طرد بديلة، وشبكات إمداد متوازية مدعومة من حلفاء مثل روسيا والصين. التصعيد بدلاً من الردع يرى مراقبون أن هذا الهجوم قد يدفع إيران إلى تسريع خطواتها نحو امتلاك قدرة ردع نووية، والتخلي عن المسار التفاوضي. وبهذا، تكون الضربة قد زادت من تعقيد الأزمة بدلًا من حلّها، وقد تدفع طهران نحو مزيد من الغموض في برنامجها النووي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store