
هل انتهى البرنامج النووي الإيراني بعد الضربة الأميركية؟
في واحدة من أكثر الضربات الجوية إثارة للجدل خلال العقود الأخيرة، شنت الولايات المتحدة الأميركية عملية عسكرية استهدفت ثلاثة من المواقع النووية الإيرانية الأكثر تحصينًا: فوردو، نطنز، وأصفهان. العملية التي أعلن عنها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عبر منصته "تروث سوشيال"، وُصفت بأنها دقيقة ومركزة، وأسفرت عن أضرار سطحية في بعض المواقع، دون تدمير شامل للمجمعات المحصنة تحت الأرض.
ضربة غير قاضية
الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية (ماكسار) أظهرت تحركات مركبات مشبوهة قبل الضربة، وأضرارًا سطحية بعدها. وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم تسجيل أي تسرب إشعاعي، مما يدل على أن البنية العميقة للمنشآت لم تُخترق بالكامل.
البرنامج لم ينتهِ
تُجمع تحليلات الخبراء أن هذه الضربة قد تبطئ البرنامج النووي الإيراني من عامين إلى ثلاثة، لكنها لا تنهيه. فالمعرفة النووية لا تُقصف، ويملك الإيرانيون شبكة من العلماء، وأجهزة طرد بديلة، وشبكات إمداد متوازية مدعومة من حلفاء مثل روسيا والصين.
التصعيد بدلاً من الردع
يرى مراقبون أن هذا الهجوم قد يدفع إيران إلى تسريع خطواتها نحو امتلاك قدرة ردع نووية، والتخلي عن المسار التفاوضي. وبهذا، تكون الضربة قد زادت من تعقيد الأزمة بدلًا من حلّها، وقد تدفع طهران نحو مزيد من الغموض في برنامجها النووي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 17 دقائق
- اليمن الآن
هل تنجح مهلة الأسبوعين التي حدّدها ترمب لإيران في منع التدخل الأميركي؟
العاصفة نيوز/متابعات: مع اقترابه من حافة العمل العسكري ضد إيران، يجد الرئيس الأميركي دونالد ترمب نفسه عالقاً بين مفاوضات لا تُظهر بوادر تُذكر للتوصل إلى اتفاق نووي، وحربٍ يُحجم عن الانضمام إليها. ومع ذلك، عندما سُئل يوم الجمعة عمّا إذا كانت الظروف التي تمر بها المنطقة والعالم جرّاء الأزمة مع إيران، تُذكِّره بما كان عليه الوضع قبيل الغزو الأميركي للعراق عام 2003، بحجة امتلاكه برنامج أسلحة دمار شامل، أجاب بالنفي. وقال عن العراق: «لم تكن هناك أسلحة دمار شامل». لكن مع امتلاك إيران «سلاحاً نووياً في غضون أسابيع، أو بالأحرى في غضون أشهر، لا يُمكننا السماح بحدوث ذلك». اقرأ المزيد... الرئيس الزُبيدي يبحث مع السفيرة البريطانية ومسؤولي البنك دولي الحلول العاجلة لأزمة الكهرباء 22 يونيو، 2025 ( 5:27 مساءً ) الرئيس الزُبيدي يبحث مع السفيرة البريطانية والبنك الدولي حلولًا عاجلة لأزمة الكهرباء والمستجدات السياسية..انفوجراف 22 يونيو، 2025 ( 5:25 مساءً ) ونفى ترمب مراراً تقييماً لمديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، في مارس (آذار)، مفاده أن إيران لم تتخذ قراراً ببناء سلاح نووي، وهو ما أدّى إلى تراجعها، قائلة إنه لا يوجد خلاف بينهما. بالإضافة إلى ذلك، قال ترمب إنه لا يُخطط لاستخدام القوات البرية الأميركية إذا أمر بعمل عسكري، فالبيئة مختلفة تماماً هذه المرة. وأصر على أن إيران لم يتبقَّ لها سوى دقائق. وقال: «أمنحهم مهلة زمنية، وأود أن أقول إن أسبوعين سيكونان الحد الأقصى»، علّها تؤدي إلى حل يلغي الضربة العسكرية الأميركية. قلق من سقوط النظام الإيراني وتقول صحيفة «وول ستريت جورنال» إنه حسب آخر الأحاديث المتداولة في واشنطن، فإن منح ترمب الدبلوماسية مزيداً من الوقت، تعود لقلقه من احتمال سقوط النظام في طهران إذا خسر برنامجه النووي. لكن هذا القرار يعود للشعب الإيراني، وليس لإسرائيل أو الولايات المتحدة، لأن إزالة التهديد النووي لا يعني بناء دولة أو احتلالاً. وتضيف الصحيفة أنه من الصعب تصديق أن خليفةً للنظام الذي تولى السلطة عام 1979، قد يكون أسوأ للمنطقة. //صورة نشرتها وزارة الخارجية الألمانية تُظهر (من اليسار) وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي (يمين) ووزير الخارجية الألماني يوهان فادفول (الثاني يمين) وهما يُحييان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (يسار) في جنيف (أ.ف.ب) وقد يرغب القادة الجدد في التخلي عن أي طموحات نووية، والانضمام إلى عالم التجارة الجديد الناشئ في الشرق الأوسط، في حين يريد النظام الحالي الهيمنة على المنطقة. وهو ما طرح تساؤلات عمَّا إذا كانت المهلة الجديدة حقيقية، أم أنها غطاء آخر لحرب كان قد اتخذ القرار بشنها سلفاً مع إسرائيل خلال مهلة الشهرين التي حددها سابقاً، لتحقيق أهداف تتجاوز ضرب البرنامج النووي الإيراني؟ ومع قول ترمب إن «هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات قد تُعقد، أو لا تُعقد، مع إيران في المستقبل القريب»، طرحت وسائل الإعلام الأميركية نقلاً عن مسؤولين حاليين وسابقين ومحللين، تساؤلات عمّا إذا كانت مهلة الأسبوعين كافية للتوصل إلى هذا الاتفاق، بالنظر إلى تجارب التفاوض السابقة مع إيران، التي سارعت إلى انتهاز الفرصة لكسب المزيد من الوقت من خلال محاولة إشراك أوروبا في لعبة المفاوضات. حشود أميركية جديدة ووفقاً للخبراء، فإن الطريقة الأكثر فاعلية لتدمير موقع «فوردو» الإيراني لتخصيب اليورانيوم المُحصَّن بشدة، هي استخدام قنابل ضخمة تخترق الأرض، تحملها قاذفات «بي-2»، التي تحدثت تقارير يوم الجمعة عن تحريكها، وعن توجه حاملة طائرات أميركية ثالثة على المنطقة. وأبلغ ترمب مساعديه الأسبوع الماضي بأنه وافق على خطط الهجوم، لكنه أرجأ إصدار الأمر النهائي ليرى ما إذا كانت طهران ستتخلّى عن برنامجها النووي. من الناحية العسكرية، تمنح مهلة الأسبوعين الجيش الأميركي مزيداً من الوقت لنشر قواته في الشرق الأوسط والاستعداد لضربة إيرانية، إذا قرر ترمب في النهاية تنفيذها، بعدما ألحقت إسرائيل أضراراً كبيرة بمنصات إطلاق الصواريخ الإيرانية، وهذا يعني أن الولايات المتحدة ستواجه دفاعاً إيرانياً أقل قدرة إذا قررت الانضمام إلى الحملة العسكرية. وقال الجنرال المتقاعد، جوزيف فوتيل، قائد القيادة المركزية الأميركية السابق، التي تُشرف على القوات الأميركية في الشرق الأوسط: «من وجهة نظرنا، يُتيح لنا هذا بعض الوقت للتأكد من جاهزيتنا التامة». ويقول محللون، قد تشعر إسرائيل بأنها مضطرة للمُضي قدماً في عمليتها العسكرية ضد موقع «فوردو» خوفاً من أن ترمب قد لا يوافق مطلقاً على ضربة أميركية، رغم أن العمل الإسرائيلي قد يكون أكثر خطورة وتحدياً. وإذا فشلت إسرائيل في إلحاق الضرر الفعال بالموقع في الأيام المقبلة، فسيواجه ترمب ضغوطاً أكبر للتدخل، في حين ستكون لدى قادة إيران أسباب أقل للاستجابة لمطالبه.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
هيئة الرقابة النووية السعودية: لا آثار إشعاعية في دول الخليج بعد القصف الأمريكي لمواقع نووية إيرانية
أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في المملكة العربية السعودية أن الأوضاع الإشعاعية في المملكة ودول الخليج العربية مستقرة، مشيرة إلى أنه لم يتم رصد أي آثار إشعاعية على البيئة عقب الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية داخل إيران. وأوضحت الهيئة في بيان مقتضب نشرته عبر حسابها على منصة "إكس"، أن "الهيئة لم ترصد أي مؤشرات على وجود آثار إشعاعية على بيئة المملكة ودول الخليج العربية نتيجة الهجمات العسكرية الأمريكية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية". وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن، في وقت سابق، تنفيذ ضربات جوية على ثلاث منشآت نووية إيرانية تشمل مواقع فوردو ونطنز وأصفهان، في خطوة أثارت مخاوف من احتمال وقوع تداعيات بيئية وإشعاعية في المنطقة. وأكدت الهيئة أنها تواصل عمليات الرصد والمتابعة بشكل مستمر لضمان سلامة البيئة والصحة العامة في المملكة ودول الجوار.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
اعتراف رسمي إيراني: الغارات الأمريكية دمّرت المفاعلات النووية الثلاثة بالكامل
أقرت إيران رسميًا، صباح الأحد، بتعرّض ثلاثة من منشآتها النووية الحساسة لضربات جوية، في بيان أصدرته هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، وذلك عقب إعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تنفيذ هجوم استهدف مواقع فوردو ونطنز وأصفهان. وقالت الهيئة في بيانها إن الهجوم وقع في فجر الأحد، ووصفت العملية بأنها 'عمل وحشي ومخالف للقوانين الدولية، خاصة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية'، مشيرة إلى أن المواقع المستهدفة تقع تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. واتهم البيان الولايات المتحدة بـ'تحمّل المسؤولية الكاملة عن الهجوم'، مؤكدًا أن الضربات تمت عبر 'طائرات شبحية متقدمة'، فيما حمّلت طهران الوكالة الدولية للطاقة الذرية جزءًا من المسؤولية، ووصفت موقفها بـ'اللامبالي والمتواطئ'. وتوقعت إيران أن يلقى هذا الهجوم 'إدانة واسعة من المجتمع الدولي'، داعية الدول الأعضاء في معاهدة عدم الانتشار إلى الوقوف إلى جانبها لـ'استيفاء حقوقها المشروعة'، على حد تعبير البيان. وتعدّ هذه هي أول مرة تعترف فيها إيران رسميًا بتدمير مواقع نووية داخل أراضيها نتيجة ضربات خارجية، في تطور خطير قد يفتح الباب أمام تصعيد إقليمي غير مسبوق، وسط صمت رسمي من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى لحظة إعداد هذا الخبر الولايات المتحده ايران طائرات شبحيه شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق الرقابة النووية السعودية تكسر الصمت: هذا ما رصدناه بعد استهداف منشآت إيران