
رئيس الجمهورية تسلم اوراق اعتماد 8 سفراء جدد
تسلم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون اوراق اعتماد ثمانية سفراء جدد معتمدين في لبنان هم: سفير البرازيل Tarcisio de Lima Ferreira Fernandes Costa، سفير كوبا Jorge Porfirio Leon Cruz، سفير ايطاليا Fabrizio Marcelli، سفير صربيا Milan Trojanovic، سفيرة النروج Hilde Haraldstad، سفيرة النمسا Franziska Honsowitz Friessnigg، سفير تركيا Murat Luten، وسفير الجزائر كمال بوشامة.
وحضر تقديم أوراق الاعتماد وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، والأمين العام للوزارة السفير هاني شميطلي، ومدير عام المراسم في القصر الجمهوري الدكتور نبيل شديد، ومدير المراسم في وزارة الخارجية السفير أسامة خشاب. ولدى وصول السفراء تباعا الى القصر، أقيمت المراسم والتشريفات المعتمدة، فعزفت موسيقى الجيش نشيد البلاد التي يمثلها كل سفير في الوقت الذي رفع فيه علم دولته على سارية القصر الجمهوري الى جانب العلم اللبناني. بعد ذلك حيا سفير كل من الدول العلم، ثم عرض سرية من لواء الحرس الجمهوري، دخل بعدها الى صالون 22 تشرين وسط صفين من الرماحة، ومنه الى صالون السفراء حيث قدَّم اوراق اعتماده الى الرئيس عون كما قدم له اعضاء البعثة الديبلوماسية. ولدى مغادرة كل سفير، بعد تقديم اوراق الاعتماد، عزفت موسيقى الجيش النشيد الوطني اللبناني.
ونقل السفراء الى الرئيس عون تحيات قادة دولهم، كما تمنوا له التوفيق في مسؤولياته الوطنية، مؤكدين له 'العمل من أجل تعزيز العلاقات التي تجمع بين لبنان وبلدانهم'. وحمل رئيس الجمهورية، بدوره، السفراء تحياته الى قادة دولهم متمنيا لهم 'التوفيق في مهماتهم الديبلوماسية'.
نبذة عن السفراء الجدد
وفي ما يلي نبذة عن سيرة حياة السفراء الذين قدموا اليوم اوراق اعتمادهم:
سفير البرازيل Tarcisio de Lima Ferreira Fernandes Costa
– حائز على دكتوراه في الفلسفة والنظريات السياسية من جامعة كامبريدج البريطانية في العام 1998.
– شغل منصب قنصل عام البرازيل في لندن قبل ان يتم تعيينه سفيرا لبلاده في لبنان.
– هو دبلوماسي متمرس تقلب في مناصب عديدة في وزارة خارجية بلاده حيث عين مديرا لقسم شمال وجنوب اميركا بين عامي 2016-2018 .
– عين ناطقا باسم وزارة خارجية بلاده بين عامي 2000-2002 قبل ان يعين مستشارا خاصا للرئيس البرازيلي الأسبق فرناندو انريكي كاردوزو بين عامي 2003-2005.
– عين مستشارا دوليا لدى رئيس المحكمة الانتخابية البرازيلية بين عامي 2013-2016.
– يتكلم الإنكليزية والفرنسية بطلاقة إضافة الى لغته الام البرتغالية والاسبانية والإيطالية.
سفير كوبا Jorge Porfirio Leon Cruz
– حائز على إجازة في العلاقات الدولية من معهد العلاقات الدولية راوول رويا غارسيا في العاصمة الكوبية هافانا.
– تقلب في مناصب عدة منذ العام 1983 حيث عين دبلوماسيا لدى مديرية شمال افريقيا والشرق الأوسط في وزارة خارجية بلاده.
– في العام 1987 شغل منصب السكرتير الثالث في سفارة بلاده لدى الكويت قبل ان يعين في العام 1989 سكرتيرا ثانيا في السفارة نفسها.
– في عام 1992 عين سكرتير اول في سفارة بلاده في ليبيا.
– في عام 1989 عين سفيرا لبلاده لدى قطر وفي العام 2006 سفيرا لبلاده لدى كل من اندونيسيا وسنغافورة ونيوزيلندا.
– في العام 2013 عين سفيرا لدى السنغال.
– وفي العام 2021 عين سفيرا مكلفا بمهمة في سفارة بلاده في بينين.
– ترأس عدة وفود لبلاده في الأمم المتحدة وكان عضوا في عدد من الوفود الرسمية في زيارات لمسؤولين من بلاده الى الخارج وفي عدد من اللقاءات والقمم الدولية.
سفير إيطاليا Fabrizio Marcelli
-حائز على إجازة في القانون من جامعة روما.
– تقلب في مناصب إدارية عدة حيث عمل بداية في العام 1991 في المديرية العامة للتعاون والتنمية التابع لوزارة خارجية بلاده قبل ان يعين بين عامي 1993-1995 سكرتيرا ثانيا للاقتصاد والتجارة في سفارة بلاده في مدغشقر.
– بين عامي 1995 و 1999 عين قنصلا في الارجنتين وبين عامي 1999-2000 قنصلا لبلاده في المانيا.
– ترأس المديرية العامة للامن والقضايا السياسية التابعة لوزارة خارجية بلاده بين عامي 2012 و 2014 قبل ان يشغل منصب سفير لبلاده لدى الصومال بين عامي 2014-2016.
– بين آذار 2021 وأيلول 2021 عين قائما بالاعمال في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
– منذ العام 2023 شغل منصب منسق للدبلوماسية المتعددة في المديرية العامة لشؤون العولمة التابع لوزارة خارجية بلاده ووزارة التعاون الدولي.
سفير صربيا Milan Trojanovic
– حائز على إجازة في الإدارة من الجامعة الأميركية في بيروت.
– تقلب في مناصب عدة حيث عين رئيسا لخدمات الدعم المركزية ورئيس قسم الموارد البشرية في اسكوا بيروت بين نيسان 2003 وكانون الأول 2006 بعدما شغل منصب موظف اداري معاون في الاونروا في بيروت بين شباط 1987 وشباط 1988.
– شغل منصب موظف شؤون اللاجئين في الاونروا في غزة والقدس بين عامي 1988-1989.
– منذ العام 2013 قام بإدارة الدعم العام لمختلف بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وشارك في العديد من المفاوضات مع البلدان المضيفة التي حل بها.
– تم انتخابه عضوا في فريق عمل الأمين العام للأمم المتحدة المعني بالإصلاح العام للمنظمة.
– بين عامي 2013 و 2015 شغل منصب مدير دعم بعثة اليوناميد في دارفور.
– وبين عامي 2015-2020 شغل منصب مدير دعم بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الابعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية افريقيا الوسطى.
سفيرة النروج Hilde Haraldstad
– حائزة على إجازات في التاريخ والعلوم السياسية والادب الفرنسي من جامعة أوسلو وعلى ماستير في التاريخ المعاصر من الجامعة نفسها.
– تقلبت في مناصب إدارية عدة حيث عملت في معهد الدراسات الدفاعية في النروج .
– بين عامي 2002 و 2003 شغلت منصب مستشارة لدى وزارة خارجية بلادها.
– وبين عامي 2010-2012 شغلت منصب سفيرة لبلادها في كل من سيريلانكا وجزر المالديف.
– بين عامي 2014 و 2016 شغلت منصب مديرة سياسات المساعدات الإنسانية لدى وزارة خارجية بلادها .
– وبين عامي 2016-2020 عينت سفيرة لبلادها لدى السلطة الفلسطينية قبل ان تعين الممثلة الخاصة لبلادها لدى كل من سوريا والعراق.
– في العام 2022 عينت الممثلة الخاصة لبلادها في الشرق الأوسط.
سفيرة النمسا Franziska Honsowitz Friessnigg
– حائزة على دكتوراه في القانون .
– انضمت الى وزارة الشؤون الأوروبية والعلاقات الدولية لبلادها في العام 1984 وتقلبت في مناصب إدارية عدة حيث عملت بين عامي 1990-1993 في قسم المنظمات الدولية التابعة للوزارة.
– بين عامي 1993-1997 شغلت منصب المستشارة الإعلامية لسفارة بلادها في بون.
– بين عامي 2014-2018 عينت سفيرة لبلادها في الجزائر والنيجر.
– بين عامي 2018-2022 عينت سفيرة لبلادها لدى الكرسي الرسولي.
– منذ العام 2022 شغلت منصب مديرة التعاون العلمي الدولي والحوار بين الحضارات والأديان التابع لوزارة الشؤون الأوروبية والدولية في بلادها.
سفير تركيا Murat Luten
– خريج كلية العلوم الاقتصادية والإدارية التابعة لجامعة الشرق الأوسط في انقرة .
– شغل مناصب عدة حيث عين ملحقا في قسم المجلس الأوروبي التابع لوزارة خارجية بلاده بين عامي 1993-1994 قبل ان يعين ملحقا لدى قسم دول البلقان في الوزارة عينها بين عامي 1995-1996.
– شغل منصب السكرتير الثالث ومن ثم السكرتير الثاني لسفارة بلاده في أذربيجان بين عامي 1999-2001.
– شغل منصب رئيس قسم لدى رئاسة جمهورية بلاده بين عامي 2007-2010 قبل ان يعين قنصلا عاما لبلاده في بوسطن.
– بين عامي 2016-2021 عين سفيرا لبلاده في سنغافورة.
– بين عامي 2021 و 2023 عين مديرا عاما للسياسة الخارجية والتعاون لدى وزارة خارجية بلاده.
– وبين عامي 2023-2024 عين مديرا عاما للاعلام والتواصل لدى وزارة خارجية بلاده.
سفير الجزائر كمال بوشامة
– درس في المعهد العالي للعلوم البريدية العليا في القاهرة في العام 1963 التابع لجامعة الدول العربية قبل ان ينضم الى جامعة القاهرة.
– في العام 1965 وبعد عودته الى الجزائر تخرج من كلية الاداب والعلوم الإنسانية في اللغة العربية.
– تقلب في مناصب عدة، وكان عضوا في مهام خارجية، متخصصة بالعالم العربي، ولا سيما منها تلك الداعمة ل'حركات التحرر'.
– في العام 1983، عين موفد الرئيس الجزائري في مهمتين، الأولى الى البينين وتوغو وغانا، والثانية الى اميركا الشمالية والكاراييب.
– وفي العام عينه، مثل الرئيس الشاذلي في المئوية الأولى لوفاة كارل ماركس في برلين.
– في العام 1984 تولى أولى مهامه كوزير، في بلغاريا حيث وقع على اتفاقات التعاون بين الشبيبة الجزائرية والبلغارية.
– في العام 2011 عين سفيرا لبلاده في سوريا.
– عين في العام 2002 في منصب شيخ في مجلس الشيوخ الجزائري ضمن الثلث المعين من قبل رئيس الجمهورية.
– نشر 23 مؤلفا في قضايا ثقافية وتاريخية وسياسية'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
الأشقر يأسف لاستمرار وسائل إعلام وإعلاميين بمهاجمة دول خليجية: تضرب ما حققه عون
أصدر رئيس اتحاد النقابات السياحية ورئيس نقابة الفنادق بيار الأشقر بياناً اليوم عَبَّر فيه عن أسفه الشديد لاستمرار بعض وسائل الإعلام والإعلاميين بمهاجمة دول شقيقة لا سيما من الدول الخليجية. وقال "في وقتٍ يَجهَد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون لإعادة العلاقات الى طبيعتها مع الدول الخليجية لا سيما المملكة العربية السعودية والإمارات، وبعدما أثمرت زياراته الخليجية رفع حظر مجيء الأشقاء الإماراتيين والكويتيين الى لبنان وإعادة "الحرارة" الى العلاقات الثنائية مع هذه الدول الشقيقة، نرى هذه الممارسات اللامسؤولة التي من شأنها التخريب على كل ما تحقّق على هذا المستوى". وإذ أشاد بكل الخطوات التي يقوم بها الرئيس عون والحكومة اللبنانية في هذا الإطار، حذّر الأشقر من أن "هذه الممارسات ستنعكس سلباً على المجتمع الخليجي ما يجعل الراغبين في المجيء الى لبنان يتردّدون في القيام بذلك، خصوصاً اننا على أبواب موسم عيد الاضحى وموسم الصيف الذي نأمل أن يكون موسماً مزدهراً لإنعاش الاقتصاد الوطني". وختم: إن لبنان الذي لا يزال يعاني من آثار الأزمة المالية والإقتصادية ومن آثار العدوان الإسرائيلي هو بحاجة ماسة لأشقائه في هذه اللحظة التاريخية أكثر من اي وقت مضى. ودعا وسائل الإعلام الى التحلّي بالمسؤولية الوطنية خصوصاً في المواضيع التي تتعلّق بعلاقات لبنان الخارجية والخليجية بوجهٍ خاص، لا سيما أن هذه الدول الشقيقة تربطنا بها علاقات أخوية وإنسانية تاريخية، ولم نرَ منها سوى الخير وهي وقفت الى جانب لبنان في السراء والضراء وتحتضن مئات آلاف اللبنانيين، كما أنها تشكّل العمق الاقتصادي والاجتماعي للبنان. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النهار
منذ 5 ساعات
- النهار
المديرة العامة لمنظمة التعاون الرقمي متحدثة رئيسية في مؤتمر "الحكومة الذكية"
برعاية رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون، تشارك منظمة التعاون الرقمي (DCO) في مؤتمر "Smart Government: Diaspora Experts for Lebanon"، الذي يُعقد في الثالث من حزيران/يونيو المقبل في فندق فينيسيا – بيروت. وتأتي مشاركة منظمة التعاون الرقمي في هذا الحدث البارز من خلال الكلمة الرئيسية التي ستلقيها المديرة العامة للمنظمة، الدكتورة هاجر الحداوي، خلال الجلسة الافتتاحية، تأكيدًا واضحًا على التزام المنظمة بدعم جهود التحول الرقمي، وتعزيز الشراكات الدولية الرامية إلى تمكين الحكومات من تبنّي الحلول الرقمية المبتكرة، إلى جانب تقديم خبراتها في تطوير البنية التحتية الرقمية وتعزيز مفاهيم الحوكمة الذكية في لبنان. وفي تصريح لها، شددت الدكتورة الحداوي على أن التحول الرقمي يُعد ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي، وتعزيز الشفافية، وتطوير الخدمات الحكومية. وقالت: "إن مثل هذه المؤتمرات تمثل منصة حيوية لتبادل الخبرات وبناء شراكات استراتيجية تُسهم في دعم لبنان في مسيرته نحو النهوض والازدهار." وأضافت: "التحول الرقمي ليس رفاهية أو خيارًا، بل ضرورة ملحّة لإعادة بناء الثقة بين المواطن والدولة. إنه ليس مجرد تقنية، بل فرصة حقيقية لتعزيز النمو الشامل، خاصة من خلال تفعيل طاقات وعقول الاغتراب." وتشهد الجلسة الافتتاحية، بالإضافة إلى كلمة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، كلمة رئيس الجامعة اللبنانية الأميركية الدكتور شوقي عبدالله، وكلمة رئيس مجلس التنفيذيين اللبنانيين السيد ربيع الأمين. ويتضمن جدول أعمال المؤتمر أربع جلسات حوارية رئيسية، تشمل المواضيع التالية: الحكومة الذكية، التعاون مع القطاع الخاص لتحقيق النمو الاقتصادي والكفاءة، إصلاح القطاع العام عبر التحول الرقمي، والأجندة التشريعية الداعمة. ويشارك في فعاليات المؤتمر أكثر من 30 متحدثًا بارزًا، من بينهم وزراء، وخبراء لبنانيون من الاغتراب، وممثلون عن القطاع الخاص، إلى جانب حضور نحو 500 شخصية محلية ودولية. ويُعد هذا المؤتمر خطوة محورية نحو بناء حكومة رقمية حديثة في لبنان، من خلال تفعيل دور الكفاءات اللبنانية في الاغتراب، وتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات بما يحقق التنمية الشاملة. كما يهدف إلى تسريع وتيرة التحول الرقمي في لبنان من خلال الاستفادة من خبرات المغتربين اللبنانيين، ودعم الحوكمة الرشيدة، وتطوير أداء الإدارة العامة. وتجدر الإشارة إلى أن المؤتمر يُنظم من قبل "مجلس التنفيذيين اللبنانيين"، بالتعاون مع الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) كشريك أكاديمي، وغرفة تجارة بيروت كشريك استراتيجي، إضافة إلى مجلس الأعمال اللبناني في الكويت، ومجلس العمل اللبناني في أبو ظبي، وغرفة التجارة والصناعة الأسترالية ـ النيوزيلندية ـ اللبنانية، وتجمّع رجال الأعمال اللبنانيين في فرنسا.


الديار
منذ 6 ساعات
- الديار
زمن "السلاح الخارج عن سلطة الدولة" إنتهى... هذا ما جاء في البيان اللبناني - الفلسطيني المشترك!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تلبيةً للدعوة الرسمية الموجهة من رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، قام رئيس دولة فلسطين، محمود عباس بزيارة رسمية إلى الجمهورية اللبنانية، حيث عقد الجانبان جلسة مباحثات رسمية تناولت العلاقات الثنائية بين الجانبين وآخر التطورات الإقليمية والدولية. وبعد اجتماع الرئيسين، أصدرا البيان المشترك التالي: أولاً: على الصعيد السياسي - يؤكد الجانبان على العلاقات الأخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، والتزامهما المشترك بتعزيز أواصر التعاون والتنسيق بينهما على مختلف المستويات. - يجدد الجانبان التأكيد على ضرورة التوصل إلى سلام عادل وثابت في المنطقة. يسمح للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة، وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. كما يعطي كل بلدان المنطقة وشعوبها حقوقها المحقة والمشروعة. - يدين الجانبان استمرار العدوان "الاسرائيلي" على قطاع غزة وما نتج عنه من خسائر بشرية فادحة وكارثة إنسانية غير مسبوقة. ويطالبان المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والجاد لوقفه وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين الفلسطينيين. - يؤكد الجانبان على ضرورة تفعيل دور الأمم المتحدة ومؤسساتها في توفير الحماية للشعب الفلسطيني وضمان احترام القانون الدولي وتطبيق قرارات الشرعية الدولية. - يشجب الجانبان الاعتداءات "الإسرائيلية" المتكررة على لبنان، ويدعوان المجتمع الدولي، لا سيما الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، الى الضغط على "إسرائيل" لتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل اليه برعاية الدولتين في تشرين الثاني من العام 2024 لجهة وقف الاعمال العدائية والانسحاب من التلال التي تحتلها "إسرائيل"، وإعادة الاسرى اللبنانيين، لتمكين الجيش اللبناني من استكمال انتشاره حتى الحدود المعترف بها دولياً، وذلك تطبيقاً لقرار مجلس الامن الدولي الرقم 1701 الذي التزم لبنان احترام كامل مندرجاته. ثانياً: في ما يتعلق بوضع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان: - يؤكد الجانبان على تمسكهما بحل عادل للاجئين الفلسطينيين، بما يسمح لهم بالعودة إلى ديارهم التي هُجّروا منها، وفقاً للقرار الأممي 194، ورفضهما لكل مشاريع التوطين والتهجير. - يشدد الجانبان على أهمية استمرار دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ومواصلة تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين، مع العمل على زيادة مواردها المالية لتتمكن من الوفاء بالتزاماتها. - اتفق الجانبان على تشكيل لجنة مشتركة لبنانية فلسطينية لمتابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان، والعمل على تحسين الظروف المعيشية للاجئين، مع احترام السيادة اللبنانية والالتزام بالقوانين اللبنانية. - يؤكد الجانبان التزامهما بتوفير الظروف اللازمة، بما يضمن للأخوة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، حياة كريمة من دون المساس بحقهم في العودة أو التأثير على هويتهم الوطنية. ثالثاً: في مجال الأمن والاستقرار - يؤكد الجانبان التزامهما بمبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، وإنهاء أي مظاهر خارجة عن منطق الدولة اللبنانية. كما يؤكدان على أهمية احترام سيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه. ويعلنان إيمانهما بأن زمن السلاح الخارج عن سلطة الدولة اللبنانية، قد انتهى، خصوصاً أن الشعبين اللبناني والفلسطيني، قد تحمّلا طيلة عقود طويلة، أثماناً باهظة وخسائر فادحة وتضحيات كبيرة. - يشدد الجانبان على تعزيز التنسيق بين السلطات الرسمية، اللبنانية والفلسطينية، لضمان الاستقرار داخل المخيمات الفلسطينية ومحيطها. - يؤكد الجانب الفلسطيني التزامه بعدم استخدام الأراضي اللبنانية كمنطلق لأي عمليات عسكرية، واحترام سياسة لبنان المعلنة والمتمثلة بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى والابتعاد عن الصراعات الإقليمية. - يتفق الجانبان على تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، وضمان عدم تحول المخيمات الفلسطينية إلى ملاذات آمنة للمجموعات المتطرفة. وفي الختام، اعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن شكره وتقديره للرئيس اللبناني العماد جوزاف عون على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكداً عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين، ومجدداً التزام دولة فلسطين بدعم أمن لبنان واستقراره وسيادته على كامل أراضيه.