logo
آل عصفور: تعامد الشمس فوق الكعبة المشرفة بالتزامن مع ولادة هلال ذي الحجة 1446 هجربة

آل عصفور: تعامد الشمس فوق الكعبة المشرفة بالتزامن مع ولادة هلال ذي الحجة 1446 هجربة

البلاد البحرينيةمنذ يوم واحد

أفاد الباحث الفلكي محمد رضا آل عصفور بأن الشمس ستتعامد بمشيئة الله فوق الكعبة المشرفة يوم الثلاثاء الموافق 27 مايو 2025، لحظة رفع أذان الظهر في المسجد الحرام في تمام الساعة 12:18 ظهرًا بتوقيت مكة المكرمة، في ظاهرة فلكية تحدث مرتين سنويا بسبب ميلان محور الأرض بزاوية قدرها 23.5 درجة أثناء حركة الشمس الظاهرية وانتقالها من خط الاستواء إلى مدار السرطان في نهاية شهر مايو ، وعند عودة الشمس جنوبا إلى خط الاستواء قادمة من مدار السرطان في منتصف شهر يوليو من كل عام.
وأوضح آل عصفور أن ظاهرة التعامد تحدث عندما تكون الشمس في أقصى ارتفاع لها وتكون عمودية على الكعبة المشرفة بزاوية قدرها 90 درجة تقريبا، مما يؤدي إلى اختفاء ظل الكعبة وجميع الأجسام المجاورة لها بشكل كامل، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة تُعد فرصة مثالية لضبط اتجاه القبلة بدقة في أي نقطة حول العالم واقعة ضمن نطاق النهار، إذ يشير اتجاه الظل حينها إلى الجهة المعاكسة للقبلة تماما.
وأضاف آل عصفور أن هذه الظاهرة تتزامن هذا العام مع يوم ولادة هلال شهر ذي الحجة 1446 هجرية، مبينا أن تحديد بداية الشهر قد يختلف من دولة لأخرى تبعاً للموقع الجغرافي وظروف تحري الهلال فيها. فوفقاً للحسابات الفلكية الخاصة بمكة المكرمة، سيحدث الاقتران المركزي في تمام الساعة 06:02 صباحًا من يوم الثلاثاء الموافق 27 مايو 2025 الساعة 06:02 صباحاً. وعند غروب شمس في الساعة 06:57 مساءً، سيكون عمر القمر حوالي 13 ساعة، وسيمكث في السماء حوالي 38 دقيقة بعد غروب الشمس، ويغرب عند 07:35 مساءً، مرجحا أن يكون يوم الأربعاء الموافق 28 مايو 2025 غرة شهر ذي الحجة للعام 1446 هجرية استنادًا إلى المعايير الفلكية المعتمدة في المملكة العربية السعودية، وبناءاً عليه سيكون الوقوف بعرفة يوم الخميس الموافق 5 يونيو، بينما يكون يوم عيد الأضحى المبارك الجمعة الموافق 6 يونيو.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

آل عصفور: تعامد الشمس فوق الكعبة المشرفة بالتزامن مع ولادة هلال ذي الحجة 1446 هجربة
آل عصفور: تعامد الشمس فوق الكعبة المشرفة بالتزامن مع ولادة هلال ذي الحجة 1446 هجربة

البلاد البحرينية

timeمنذ يوم واحد

  • البلاد البحرينية

آل عصفور: تعامد الشمس فوق الكعبة المشرفة بالتزامن مع ولادة هلال ذي الحجة 1446 هجربة

أفاد الباحث الفلكي محمد رضا آل عصفور بأن الشمس ستتعامد بمشيئة الله فوق الكعبة المشرفة يوم الثلاثاء الموافق 27 مايو 2025، لحظة رفع أذان الظهر في المسجد الحرام في تمام الساعة 12:18 ظهرًا بتوقيت مكة المكرمة، في ظاهرة فلكية تحدث مرتين سنويا بسبب ميلان محور الأرض بزاوية قدرها 23.5 درجة أثناء حركة الشمس الظاهرية وانتقالها من خط الاستواء إلى مدار السرطان في نهاية شهر مايو ، وعند عودة الشمس جنوبا إلى خط الاستواء قادمة من مدار السرطان في منتصف شهر يوليو من كل عام. وأوضح آل عصفور أن ظاهرة التعامد تحدث عندما تكون الشمس في أقصى ارتفاع لها وتكون عمودية على الكعبة المشرفة بزاوية قدرها 90 درجة تقريبا، مما يؤدي إلى اختفاء ظل الكعبة وجميع الأجسام المجاورة لها بشكل كامل، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة تُعد فرصة مثالية لضبط اتجاه القبلة بدقة في أي نقطة حول العالم واقعة ضمن نطاق النهار، إذ يشير اتجاه الظل حينها إلى الجهة المعاكسة للقبلة تماما. وأضاف آل عصفور أن هذه الظاهرة تتزامن هذا العام مع يوم ولادة هلال شهر ذي الحجة 1446 هجرية، مبينا أن تحديد بداية الشهر قد يختلف من دولة لأخرى تبعاً للموقع الجغرافي وظروف تحري الهلال فيها. فوفقاً للحسابات الفلكية الخاصة بمكة المكرمة، سيحدث الاقتران المركزي في تمام الساعة 06:02 صباحًا من يوم الثلاثاء الموافق 27 مايو 2025 الساعة 06:02 صباحاً. وعند غروب شمس في الساعة 06:57 مساءً، سيكون عمر القمر حوالي 13 ساعة، وسيمكث في السماء حوالي 38 دقيقة بعد غروب الشمس، ويغرب عند 07:35 مساءً، مرجحا أن يكون يوم الأربعاء الموافق 28 مايو 2025 غرة شهر ذي الحجة للعام 1446 هجرية استنادًا إلى المعايير الفلكية المعتمدة في المملكة العربية السعودية، وبناءاً عليه سيكون الوقوف بعرفة يوم الخميس الموافق 5 يونيو، بينما يكون يوم عيد الأضحى المبارك الجمعة الموافق 6 يونيو.

برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية.. نافذة على المستقبل
برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية.. نافذة على المستقبل

الوطن

timeمنذ 2 أيام

  • الوطن

برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية.. نافذة على المستقبل

أحلام 20 طالباً متميزاً في البحرين، تجد لها فرصة للتحقق على أرض الواقع.. هذا ما يحدث كل عام على مدى ربع قرن، من خلال برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية، والذي أطلق الدفعة السادسة والعشرين قبل أيام والتقى بهم سمو ولي العهد رئيس الوزراء ليهنئهم. لا أستطيع أن أتخيل مشاعر هؤلاء الطلبة أو حتى أولياء أمورهم، وما يمكن أن تمثل لهم هذه النافذة على المستقبل من إشراقة لأيام جميلة سوف تأتي عليهم جميعاً، خاصة وأن لقاء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة للفائزين وأولياء أمورهم لم يخلُ من عبارات الدعم والتشجيع من سموه. ولقد قرأت ما كتبه بعض الطلبة الفائزين بالمنح الدراسية العالمية، والذي نشرته صحيفة «الوطن» قبل أيام، والذي عبر عن النزر المتيسر من مشاعر هؤلاء الطلبة وامتنانهم لهذه الفرصة العظيمة، وتأكيدهم على ضرورة رد الجميل إلى الوطن بخدمته عند الانتهاء من الدراسة والابتعاث، وهو ما يؤكد على مبدأ الاستثمار في الإنسان وهو مبدأ أصيل في المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه. فرغم أن هذا البرنامج يأتي من ديوان سمو ولي العهد، إلا أنه ترجمة حقيقية لأحد فروع هذا المشروع الإصلاحي، وتنفيذاً لهذا المبدأ، استطاع سموه أن يخلق منه كوادر وطنية درست في أفضل الجامعات العالمية لتطور قدرات البحرين في مجالات مثل الهندسة، الطب، التكنولوجيا، العلوم، والإدارة، يعملون في القطاع الحكومي وشركات التقنية، والبنوك وفي الأكاديميات العلمية وريادة الأعمال. الطريف في مجموعة الطلبة الذين تحدثوا أن أغلبهم يفكر في دراسة الهندسة بأنواعها، وهو ما يؤشر إلى مدى التغير في الأفكار لدى الشباب وإدراكهم لحجم التغير في ديناميكيات سوق العمل، ويأتي هذا من الخلفية العلمية لهذا الجيل ممن اختارهم البرنامج من المتفوقين وممن اجتازوا عدة اختبارات وشاركوا في محاضرات وورش عمل صقلت خبراتهم وكشفت لهم ملامح مستقبل التوظيف خلال العقد القادم. أمر آخر لفت انتباهي في حديث الطلبة هو التأكيد على أهمية المثابرة والعمل، فلم تأتيهم فرصة منحة الدراسة بسهولة، ولكنها كانت نتيجة تحقيقهم لاشتراطات ومعايير صارمة، من التميز الأكاديمي بألا يقل معدل المشاركين عن 95% واجتياز اختبارات اللغة الإنجليزية واختبار القدرات القيادية لديهم. حقيقة ترسخها قيادة مملكتنا الرشيدة بأن الإنسان هو محور هذا الوطن، فمن المهم أن يكون البحريني على أعلى صفات التقدم والعلم والتطور، وأن يواكب العالم وربما يسبقه في أمور كثيرة، وسترى بلادنا مزيداً من الحصاد الثري في الجيل القادم والأجيال المتتالية.

مركز الملك حمد يطلق مشروعين بالذكاء الاصطناعي لدعم السلام والتنمية
مركز الملك حمد يطلق مشروعين بالذكاء الاصطناعي لدعم السلام والتنمية

البلاد البحرينية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

مركز الملك حمد يطلق مشروعين بالذكاء الاصطناعي لدعم السلام والتنمية

أكد السيد علي عبدالله العرادي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح حرص مملكة البحرين على توظيف التقنيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في نشر ثقافة السلام والحوار ودعم التنمية المستدامة، تماشيًا مع النهج الإنساني لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله. جاء ذلك بمناسبة إطلاق مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح مشروعين مبتكرين قائمين على الذكاء الاصطناعي "المساعد الذكي 1" و"المشارك الذكي 1" في سياق برنامج مدارس السلام، الذي تم تنظيمه في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، بالشراكة مع الاتحاد البرلماني الدولي، والتعاون مع المركز الدولي لضوء السنكروترون للعلوم التجريبية وتطبيقاتها في الشرق الأوسط (سيسامي)، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين والشباب من مختلف دول العالم. وفي كلمته الافتتاحية عبر تقنية الاتصال المرئي، أكد نائب رئيس مجلس الأمناء أن تطوير أدوات ذكية لدعم العمل البرلماني والتشريعي يأتي في إطار المبادرات الرائدة لمملكة البحرين في تكريس قيم التسامح والتفاهم والحوار الحضاري، استرشادًا بالرؤية الملكية المستنيرة، واستجابة لدعوة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، لإقرار معاهدة دولية لتنظيم وحوكمة تطوير الذكاء الاصطناعي، والاستفادة من الابتكارات والتقنيات الحديثة لأغراض السلام والتنمية والازدهار. وأعرب العرادي عن اعتزازه بالشراكة الوثيقة مع الاتحاد البرلماني الدولي في إطلاق المشروعين، تنفيذًا لاتفاقية التعاون الموقعة بين الجانبين، والتي تهدف إلى بناء القدرات وتعزيز الأطر التشريعية والبرامج التعليمية والتدريبية لترسيخ قيم التسامح والتعايش. كما أثنى على التعاون البناء مع المركز الدولي (سيسامي) بالمملكة الأردنية الهاشمية في استثمار التكنولوجيا الحديثة والبحث العلمي لبناء مستقبل تشاركي يسوده السلام والتنمية المستدامة. من جانبه، استعرض السيد عبدالله عيسى المناعي المدير التنفيذي لمركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، لدى تقديمه وإدارته للعديد من الجلسات الحوارية، سبل الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة والدبلوماسية العلمية في خدمة الإنسانية ونشر ثقافة السلام والتسامح والحوار والتعايش، ودعم التقارب بين المجتمعات، ونبذ التعصب والكراهية. وأوضح المناعي أن مشروع "المساعد الذكي 1" يمثل منصة رقمية مبتكرة لدعم المؤسسات التشريعية والتنفيذية في إدارة المهام وتحليل البيانات وإعداد التقارير وصنع القرار، بينما يركز مشروع "المشارك الذكي 1" على تعزيز المشاركة الفعالة في الحوارات والمؤتمرات عبر دمج الذكاء الاصطناعي، مع تسليط الضوء على أخلاقيات التكنولوجيا وحوكمتها. وفي الختام، أوصى المشاركون في برنامج مدارس السلام بمواصلة تطوير العقل الرئيسي للذكاء الاصطناعي الذي أنشأه مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي، ودعوا إلى تطوير منهج دراسي خاص بجلسة فيتنام القادمة، والعمل على إعداد مدونة أخلاقية للذكاء الاصطناعي لاعتمادها خلال الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي في أكتوبر المقبل، بما يضمن الاستخدام المسؤول والأخلاقي لهذه التقنية لإرساء قيم السلام والتعايش.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store