
ريال مدريد يفقد بيلنغهام في بداية الموسم المقبل
يستعد النجم الإنجليزي الدولي جود بيلنغهام للخضوع لعملية جراحية في الكتف بعد انتهاء مشوار فريقه ريال مدريد الإسباني ببطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، وفقا لتقارير إعلامية، يوم الأربعاء.
ويعاني بيلنغهام من تلك المشكلة منذ فترة، فيما تشير التقارير في إسبانيا إلى أنه سيغيب عن الأسابيع الستة الأولى من الموسم المقبل.
جود بيلنغهام قرر إنهاء معاناته من إصابة الكتف بعد مونديال الأندية 🚨 #العربية_رياضة pic.twitter.com/ZrssLkBQDE
— العربية رياضة (@AlArabiyaSports) May 20, 2025
وتعرض بيلنغهام للإصابة عندما سقط بشكل خاطئ خلال مباراة جرت في 23 نوفمبر الماضي، وظل يلعب وهو يعاني من الألم منذ ذلك الحين.
ويشارك الريال في النسخة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية بنظامها الحديث، والتي تقام في الولايات المتحدة بين 15 يونيو و13 يوليو القادمين، بمشاركة 32 فريقا.
وكشفت التقارير أن بيلنغهام /21 عاما/ سيخضع للجراحة بعد المونديال، ليظل فترة ليست بالقصيرة بعيدا عن المستطيل الأخضر.
ومن المتوقع أن يتم استبعاد بيلنغهام عن مباراتي منتخب إنجلترا في تصفيات كأس العالم 2026 ضد منتخبي أندورا وصربيا في سبتمبر المقبل.
ويعلن الألماني توماس توخيل، مدرب منتخب إنجلترا، الجمعة، قائمة الفريق لمباراته ضد أندورا بتصفيات المونديال، وكذلك للقائه الودي ضد منتخب السنغال الشهر القادم، وربما يقرر عدم استدعاء بيلنغهام لمنحه قسطا من الراحة.
وشارك لاعب خط الوسط في 52 مباراة مع ريال مدريد هذا الموسم بمختلف المسابقات، أحرز خلالها 14 هدفا وينهى فريقه الموسم في المركز الثاني بعد برشلونه الفائز باللقب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
بالمختصر المفيدادعموا ممثل الوطن
لا يوجد فريق سعودي منجز أكثر من الهلال سواء في الداخل أو الخارج، ولا يوجد فريق قادر على تمثيل الكرة السعودية أفضل من الزعيم الهلالي، ولا يوجد فريق يواجه صعوبات وعوائق أكثر من الهلال في كل مرة وهو على مشارف كأس العالم للأندية، وكأنه فريق غير سعودي! ولا يوجد مبرر أو تفسير لما يلقاه الهلال وهو على مشارف المشاركة في ثاني أهم بطولة كروية على وجه الأرض 'كأس العالم للأندية» المقررة منتصف يونيو المقبل وسط مشاركة 32 فريقا في نسخة هي الأكبر لتلك البطولة. ولا شك أن مشاركة الزعيم ستكون وسط كوكبة من أبرز الأندية في العالم، وهو ما يتطلب التجهيز بكل السبل المتاحة، وإيجاد دعم على أعلى مستوى من الجميع. ثقة كبيرة ورغم ما سبق ورغم ضيق الوقت فإن الثقة كبيرة في إدارة الزعيم ورئيس اتحاد كرة القدم ياسر المسحل الذي أكد أن أي ناد يمثل الوطن سيجد كل الدعم المطلوب وأي أمر يحتاجه الزعيم قبل المشاركة في كأس العالم للأندية لن نتردد في تقديمه. كذلك فإن الثقة كبيرة في هذا الكيان الكبير وقدرته على مواصلة إبداعاته في تلك البطولة القارية المهمة بكل ما تعنيه الكلمة من معان. عمل جبار يحسب للاتحاد الكويتي لكرة القدم ما قام به خلال الفترة الماضية من تنظيم احترافي مميز ومن دون أزمات لبطولات الدوري الممتاز، ودوري الدرجة الأولى، وأيضا دوريات الناشئين، وكان التنظيم في روعته في نهائي كأس ولي العهد، وهو ما يستدعي رفع القبعة لاتحاد القدم برئاسة الشيخ أحمد اليوسف، والجندي المجهول في الاتحاد أمين عام الاتحاد الدكتور صالح المجروب وكل القائمين على هذا الاتحاد. مبارك للكويتاوية واصل فريق الكويت لكرة القدم حصد البطولات، بالفوز على العربي في نهائي كاس ولي العهد، ليرفع العميد الكويتاوي غلة بطولاته إلى 3 ألقاب خلال الموسم الحالي، وفي بقية الألعاب تجد العميد الكويتاوي على قمة منصات التتويج، وهو ما يحسب لهذا الكيان الذي بات أيقونة النجاح والتميز في تاريخ الرياضة الكويتية بقيادة الرئيس خالد علي الغانم.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
توتنهام يعالج آلام وإنكسارات جماهيره بـ«كأس الدوري الأوروبي»
في ليلة بدا فيها كل شيء ملبدًا بالقلق، كتب توتنهام هوتسبير نهاية مذهلة لموسم مضطرب، بفوزه على مانشستر يونايتد بهدف دون رد في نهائي الدوري الأوروبي، واضعًا حدًا لصيام دام 17 عامًا عن الألقاب، ومحجزًا بطاقة العبور إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. على ملعب سان ماميس في بلباو، وفي مواجهة بين فريقين يحتلان المركزين الـ17 والـ16 في الدوري الإنجليزي الممتاز، كانت التوقعات متواضعة، والمستوى في الشوط الأول عكس تمامًا الحال المتردية للفريقين. وفقاً لشبكة The Athletic، بدا وكأن الفريقين يفتقدان الجودة والجرأة، وحتى الهدف الوحيد في المباراة جاء في لقطة فوضوية تجسّد طبيعة اللقاء. أسى وحسرة عاشها جماهير يونايتد (رويترز) الكرة انطلقت من الجهة اليسرى عند ريتشارليسون، الذي مرر تمريرة عكسية ذكية إلى رودريغو بنتانكور، ليلعبها إلى باب سار، الذي أرسل عرضية داخل منطقة الجزاء، اصطدمت بلوك شو، ثم ارتدت إلى برينان جونسون الذي سددها بشكل عشوائي، لتتسلل الكرة بين يد أونانا والقائم، وتدخل المرمى. ورغم أن الهدف قد يُسجل كهدف عكسي باسم شو، إلا أن جونسون سيطالب به، وهو يستحق ذلك. فقد كان مزعجًا لدفاع يونايتد منذ الدقائق الأولى، ونجح في الضغط على شو أكثر من مرة. احتفل جونسون بطريقة عاطفية أمام جماهير السبيرز، في لحظة بدت مؤثرة للاعب الويلزي الذي كان قد أغلق حساباته على وسائل التواصل في سبتمبر بعد تعرّضه لإساءات. بعد تلك الأزمة، سجل هدفًا في لقاء الكأس أمام كوفنتري دون أن يحتفل، أما في بلباو، فقد كان الاحتفال صادقًا وصاخبًا، ومليئًا بالحب. تورو ينطلق فرحا بعد الفوز باللقب (د.ب.أ) الشوط الثاني لم يختلف كثيرًا من حيث المستوى، رغم أن يونايتد رفع من نسق اللعب واندفع للهجوم. لكن توتنهام، الذي لم يكن مقنعًا هجوميًا، عرف كيف ينتصر في كلا الصندوقين. لحظة حاسمة جاءت حين أخطأ الحارس فيكاريو ومرر الكرة نحو رأس راسموس هوييلوند، الذي حاول التسجيل برأسية مقوّسة، لكن ميكي فان دي فين كان في المكان المناسب، ونجح في إبعاد الكرة من على خط المرمى بطريقة مذهلة باستخدام قدمه اليمنى وهي على مستوى الصدر. تدخل واحد، في مباراة فقيرة، كان كافيًا ليصنع الفارق. أنجي بوستيكوغلو، المدرب الأسترالي، حقق في مباراته المئة مع الفريق ما فشل به أسماء لامعة في تاريخ النادي. وبعد موسمين فقط، يفي بوعده الذي تكرر في مسيرته بأنه دائمًا ما يُتوج بلقب في موسمه الثاني. وإذا ما رحل في الأيام المقبلة، فسيغادر وفي جعبته إنجاز سيخلّده في ذاكرة الجماهير. الجماهير لن تنظر إلى ترتيب الفريق المتأخر في الدوري، ولن تتذكر تواضع الأداء، بل ستتذكر فقط أن بوستيكوغلو كان الرجل الذي أنهى الجفاف. بوستيكوغلو حقق في مباراته المئة مع الفريق ما فشل به أسماء لامعة في تاريخ النادي (د.ب.أ) هذا الجيل سيكتب في تاريخ النادي، فقد أنجز ما عجز عنه غاريث بيل، وهاري كين، ولوكا مودريتش. سون هيونغ-مين، الذي اختار البقاء حين رحل كين بحثًا عن الألقاب، أصبح اليوم في عيون كثيرين أيقونة أكبر من زميله السابق. أما فان دي فين، القادم من فولفسبورغ في يوليو 2023، فيمكنه الآن تخيّل تمثال له أمام الملعب، ولو أن لحظته البطولية يصعب تجسيدها. على الطرف الآخر، كانت خيبة مانشستر يونايتد مدوّية. موسم يُعدّ الأسوأ منذ أكثر من قرن، منذ الهبوط في عام 1974. روبن أموريم، الذي لم يكن يرغب في تولي المهمة منتصف الموسم، حاول تصحيح المسار، لكن الفريق لم يكن يومًا ملائمًا لأسلوبه. ورغم أن الإدارة جددت ثقتها فيه قبل النهائي، فإن النتيجة ستجعل المهمة المقبلة أشبه بالمستحيلة. أموريم نفسه قال قبل اللقاء إن الخسارة تعني أن «الفريق يجب أن يكون مثاليًا منذ الدقيقة الأولى في الموسم المقبل». أموريم سيواجه انتقادات لاذعة (د.ب.أ) في الدقيقة 71، أجرى أموريم تغييرين بدخول زيركزي وغارناتشو بديلين لهوييلوند وماونت، مما منح الفريق شيئًا من الحيوية الهجومية. غارناتشو راوغ من الجهة اليسرى وسدد كرة أرضية باتجاه الزاوية البعيدة، لكن فيكاريو كان حاضرًا وأبعدها ببراعة. لاحقًا، دفع أموريم بديوغو دالوت، وهاري ماغواير كمهاجم متأخر، وكوبي ماينو في خط الوسط، لكن دون تأثير حقيقي. بدا يونايتد راغبًا في التسجيل، لكن الفريق بدا غير قادر، وغير منظم، وغير ملهم. مدرب توتنهام يواسي فرنانديز (رويترز) برونو فرنانديز، الذي حمل الفريق طوال الموسم، لم يكن في يومه. تمريراته قُطعت، جهده لم يُثمر، وفي مباراة بحجم نهائي أوروبي، لا مجال للأخطاء. فرنانديز حاول، وكان أنشط لاعبي فريقه في الشق الهجومي، لكن لم ينجح في قيادة فريقه إلى المجد. المكاسب المالية لتوتنهام لن تتوقف عند الكأس. فالفريق كسب 5 ملايين جنيه إسترليني من الفوز، تضاف إلى قرابة 30 مليونًا جناها خلال مشواره في البطولة، بالإضافة إلى 3 ملايين أخرى ستأتي من مواجهة بطل دوري الأبطال في كأس السوبر الأوروبي في أغسطس المقبل. الجماهير لن تنظر إلى الترتيب المتأخر بل ستتذكر أن بوستيكوغلو أنهى الجفاف (رويترز) أما الجائزة الحقيقية، فتكمن في مشاركة الموسم المقبل في دوري الأبطال، حيث تُقدّر العوائد حتى لو خسر جميع المباريات بنحو 60 مليون جنيه. وفي المقابل، خسر يونايتد أكثر من 77 مليونًا، إضافة إلى تخفيض بـ10 ملايين في عقده مع أديداس بسبب الغياب عن البطولات الأوروبية. الموسم كان قاسيًا على السبيرز، مليئًا بالآلام والانكسارات، لكن النهاية كانت مختلفة. لقد فعلوها أخيرًا... وفي بلباو، انفجرت كل المشاعر دفعة واحدة.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
كأس الدوري الأوروبي: توتنهام ينهي انتظارا دام 17 عاماً… ويتوج باللقب
تُوج توتنهام بلقب مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في كرة القدم بفوزه على مواطنه مانشستر يونايتد في النهائي 1-0 على ملعب سان ماميس في بلباو الأربعاء، حاسما تأهله الى دوري أبطال اوروبا الموسم المقبل. حارس توتنهام فيكاريو يتصدّى برشاقة لرأسية المدافع لوك شو (أ.ف.ب) وسجل الويلزي برينان جونسون الهدف الوحيد (42) لفريق المدرب الأسترالي أنج بوستيكوغلو الذي توج بأول ألقابه الكبرى منذ تغلبه على جاره تشلسي (2-1 بعد التمديد) في المباراة النهائية لمسابقة كأس الرابطة عام 2008، بينما كان آخر لقب أوروبي له في كأس الاتحاد الأوروبي (التي أدمجت مع كأس الكؤوس وأصبحت يوروبا ليغ) عام 1984، وهو كان الثاني له آنذاك بعد 1972. المدافع النمساوي كيفين دانسو لاعب توتنهام هوتسبير لحظة تسديد الكرة (أ.ف.ب) وكان الهدف باهتا مثل المباراة في مواجهة بين فريقين قدما موسما مخيبا للآمال في الدوري الإنجليزي الممتاز، إذ يحتل يونايتد المركز 16 وتوتنهام يليه في الترتيب.وسنحت فرصة رائعة لراسموس هويلوند مهاجم يونايتد لإدراك التعادل بضربة رأس منتصف الشوط الثاني، لكن ميكي فان دي فين مدافع توتنهام أبعد الكرة من على خط المرمى.