
رمضان عبد المعز: "اللي يتقي ربنا.. كل حاجة هتتيسر له وهيفتح له أبواب ما كانش يتخيلها"
عبدالصمد ماهر
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، في أحد برامجه، إن الحديث عن صفات المتقين مش مجرد تنظير ديني، لكنه مفتاح للفرج والخروج من الأزمات، مستشهداً بقول الله تعالى: "ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب".
موضوعات مقترحة
وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت: "المتقين ناس عندهم ورع، يعني بيخافوا ربنا بجد وبيبُعدوا عن كل حاجة فيها شبهات، حتى لو مش حرام صريح، بس طالما فيها شُبهة، بيبعدوا عنها، زي ما النبي ﷺ قال: "فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه"".
ينفع أشرب خمره
وأشار إلى أن الناس كلها عارفة الحلال من الحرام، وعلّق: "ماحدش بيتصل بيسأل الشيخ: ينفع أشرب خمره؟ أو آكل خنزير؟ كلنا عارفين إن ده حرام، لكن بيحصل لبس في الأمور اللي في النص، اللي هي منطقة الشبهات".
وأوضح: "الورع مش ضعف، لكنه قوة والتزام، وأن الراعي اللي بيقرب من حدود الحمى بيعرّض نفسه إنه يقع فيه، والنبي ﷺ شبّه اللي بيقرب من الشبهات كأنه بيرعى حوالين منطقة محظورة، وممكن يقع فيها في أي لحظة".
وتابع: "المتقين بيسعوا إنهم يخلوا نفسهم دايمًا في المنطقة الآمنة، وما يقولش زي ما البعض بيقول 'أنا مضطر'، لأن ربنا قال: ومن يتق الله يجعل له مخرجاً... يعني مهما كانت الأزمة، التقوى هي المفتاح".
وضرب مثال بالشباب، وقال: "اللي مش قادر يتجوز، والنفس بتضغط عليه، النبي ﷺ قال له يعمل إيه: فعليه بالصوم فإنه له وجاء، يعني وقاية، بدل ما يقول أنا مضطر وأدخل في الحرام".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 2 ساعات
- بوابة الأهرام
أستاذ علاج سموم: مخدر "الآيس" كارثة صحية يُدمن من أول مرة.. الجرام يُدمر 10 أسر
عبدالصمد ماهر حذر الدكتور نبيل عبد المقصود، أستاذ علاج السموم والإدمان، من الانتشار الخطير للمخدرات المستحدثة والمخلقة بين الشباب، وعلى رأسها مادة "الآيس" أو "الشابو" أو "الكريستال"، مشيرًا إلى أن هذه الأسماء تُستخدم كمسميات تجارية لجذب الشباب وتسهيل تداولها، موضحًا أن هذه المخدرات تصنَّع محليًا في ورش غير مرخصة أو ما يعرف بـ"مصانع تحت بير السلم"، وتكون المواد المُضافة إليها شديدة السمية، ما يزيد من خطورتها بمعدلات قد تصل إلى 100 ضعف تأثير المادة الأصلية. موضوعات مقترحة وأضاف نبيل عبد المقصود، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن الفضول، ورخص السعر، وسهولة التصنيع هي من العوامل التي ساهمت في انتشار هذه المواد، مؤكدًا أن جرامًا واحدًا من مخدر الآيس قد يؤدي لتدمير 10 أسر؛ حيث يتم تقسيمه بين عدة أفراد لاستخدامه بشكل جماعي، ما يزيد من سرعة تفشي الإدمان، موضحًا أن المادة تشبه الملح الحصوي، وتُباع عادة في أكياس بلاستيكية صغيرة، بينما يتم تعاطيها عبر وسائل متعددة، أبرزها الشيشة الزجاجية أو زجاجات بلاستيكية محلية الصنع؛ حيث يتم حرق المادة واستنشاقها. وأشار نبيل عبد المقصود، إلى أن مادة الآيس أو الشابو تُعد من أقوى المواد المنشطة للجهاز العصبي المركزي، وتمنح المتعاطي طاقة بدنية غير عادية ويقظة مفرطة، لكنها تؤدي إلى ارتفاع حاد في ضغط الدم، وقد تُسبب توقف القلب المفاجئ، مؤكدًا أن مخدر الآيس يُسبب الإدمان من أول جرعة، مشيرًا إلى أن الفئات العمرية المتعاطية أصبحت أصغر سنًا، حيث بدأت تظهر حالات تعاطٍ في عمر 15 سنة، بالإضافة إلى زيادة ملحوظة في نسب تعاطي الفتيات، وهي مؤشرات وصفها بـ"بالغة الخطورة". وشدد على أن علاج الإدمان لا يقتصر على الجانب العضوي فقط، بل يتطلب أيضًا علاجًا نفسيًا وتأهيليًا شاملاً، يتضمن تعديل السلوك، وتوعية المدمن بمخاطر الإدمان، ومساعدته على استعادة السيطرة على حياته.


الدستور
منذ 6 ساعات
- الدستور
مراكز علاج الإدمان في الغربية.. بين الأمل والوهم
تُعَدُّ مراكز علاج الإدمان في محافظة الغربية ملاذًا للأسر الباحثة عن إنقاذ أبنائها من براثن المخدرات إلا أن الواقع يكشف عن تفاوت كبير بين المراكز المرخصة التي تقدم خدمات علاجية متخصصة، وتلك غير المرخصة التي قد تُفاقم المشكلة بدلًا من حلها. ورغم أن مراكز الطب النفسي وعلاج الادمان المتواجدة في بعض مدن ومراكز محافظة الغربية هي أحد أهم وجهات الأهالي لتخليص ابنائهم من الادمان ومنعهم من تناول المخدرات ومساعدتهم على العودة للحياة هناك عدد ضئيل جدًا من هذه المراكز مرخصًا بينما الأغلب غير مرخص وبالتالي لا يخضع لأي رقابة مما يجعل بعض التجارب محكوم عليها بالفشل من قبل البداية. "الدستور" حاورت بعض المتعافيين من الادمان، والذين أكدوا أن المراكز الحكومية والتابعة للأماكن العامة والأماكن المُرخصة وتخضع للرقابة أفضل رغم ان بعضها به تجاوزات أيضًا. مراكز غير مرخصة: خطر يهدد المتعافين في سبتمبر 2021، داهمت لجنة من وزارة الصحة بالتنسيق مع إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة بالغربية مركزًا لعلاج الإدمان غير مرخص بقرية محلة مرحوم، مركز طنطا، تم العثور بداخله على كميات كبيرة من الأدوية المخدرة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، بما في ذلك تشميع المركز وإحالته إلى النيابة العامة. وتكرر نفس الامر مع مركز آخر بمدينة طنطا وتم إغلاقه نهائيًا بعدما وجودوا بداخله أنواع عديدة من المخدرات حيث تم تشميع المركز وإحالته إلى النيابة العامة. تجارب المتعافين: شهادات تكشف الواقع محمد. ع أحد المتعافين من الإدمان يقول: "أدمنت عقار الترامادول، وأدخلني أهلي مركزًا في المحلة الكبرى دون إرادتي، هناك، بتكلفة يومية ١٠٠ جنيه، وهناك حصلت على المخدرات بسهولة من الممرضين، وتعلمت أنواعًا جديدة من المخدرات من النزلاء، بعد خروجي، طلبت الذهاب إلى مصحة حكومية، وبدأت رحلة التعافي الحقيقية". وأضاف: "كنت أري بعض ما رأيته من تجاوزات في القطاع الخاص ولكن من أفراد كالأمن والمشرفين ولكن الأمر أقل ونسبة التعافي أفضل، والحمد لله". قمر. ح تؤكد: "تزوجت من مدمن وأصبحت مدمنة بالتبعية وساعدني أخي الذي يعمل طبيبًا فذهبت إلى مركز في طنطا، وكان جيدًا من حيث العلاج والتأهيل، لكن المشرفين كانوا قساة، والتجمع مع حالات أخرى كان مضرًا بعض المراكز تهدف فقط للربح دون اهتمام حقيقي بالمتعافين، واستمعت من نزلاء عن مهازل في مصحات أخري همها المال فقط وكانوا يوفرون لهم المخدرات وأشياء أخري". وقال فؤاد. ز: "دخلت مركزًا قرب طنطا، وكانت التجربة سيئة من حيث المعاملة والطعام، والمخدرات كانت متوفرة أخبرت أخي خلال أول زيارة لان التعافي كان رغبة مني، وخرجت إلى مركز آخر يراعي الله والقواعد الطبية، بعد ثلاثة أشهر، أصبحت مدربًا أساعد النزلاء على مواجهة الحياة بعد الإدمان وخرجت من سجن الإدمان إلي وسع الحياة". وأضاف سعيد. م: "أمضيت سنوات في الإدمان، وعندما قررت العلاج، دخلت مركزًا غير مرخص بالقرب من كفر الزيات كان المكان يفتقر إلى النظافة والرعاية الطبية، وكانت تكلفة اليوم أكثر من ١٥٠٠ جنيهًا، وتعرضت لسوء معاملة من قبل المشرفين، لم أجد الدعم الذي كنت أحتاجه، مما أدى إلى انتكاسي مرة أخرى حتي عدت ودخلت مركزًا حكوميًا ورغم بعض التجاوزات إلا أنه الافضل والاحسن والاوفر، والحمد لله تعافيت". وتابعت نورا. س: "بعد معاناة طويلة مع الإدمان، التحقت بمركز مرخص في طنطا، وجدت هناك بيئة داعمة وفريقًا طبيًا متخصصًا ساعدني على التعافي، المركز وفر لي برامج تأهيل نفسي واجتماعي، مما ساعدني على استعادة حياتي، وكونت صداقات مع بعض المدربات أصحاب التجارب السابقة واستعدت حياتي". واستكملت: 'كان المركز على قدر المسؤولية إلا من بعض الأمور المشرفين والدادات حيث يكون التعامل أحيانا بقسوة مفرطة كما أن التجمع مع بعض الحالات مضر جدًا فقد سمعت قصص لم أكن أتخيلها حتي في خيالي عن تجارب فاشلة علاجية وحياتية بسبب رغبة بعض المراكز في تحصيل الاموال فقط دون اكتراث لا أشياء أخري'. ويؤكد المتعافون أن علاج الإدمان رحلة صعبة تتطلب دعمًا حقيقيًا من الأسرة والمجتمع، واختيار المراكز المناسبة التي توفر بيئة آمنة ومناسبة للتعافي مع الاهتمام بكافة التفاصيل الخاصة بالمراكز قبل الذهاب إليها من حيث التراخيص وسبل وطرق العلاج ونوعية التأهيل وأماكن الإقامة والأعداد المتواجدة. المراكز المرخصة: الأمل في التعافي تُعَدُّ المراكز المرخصة، مثل مستشفى الصحة النفسية في طنطا ومستشفي النفسية والعصبية بجامعة طنطا، والمراكز المُرخصة التي تخضع للرقابة، من الخيارات الآمنة للمتعافين، تقدم هذه المراكز خدمات علاجية متخصصة تحت إشراف طبي، وتوفر بيئة مناسبة للتعافي. التحديات والحلول من جانبه، كشف مصدر مطلع بمديرية الصحة بمحافظة الغربية انه تم ضبط أحد مراكز الإدمان والطب النفسى التى تدار بدون ترخيص بالمحافظة وكان فى إحدى مراكز المحافظة، مشيرا ان المركز لم يكن مرخصا لكن كان يرغب فى إنهاء اوراقة بوزارة الصحة. وأوضح المصدر فى تصريحات لـ "الدستور" ان المديرية تستقبل الشكاوى أو البلاغات من خلال المواطنين حال وجود مراكز علاج إدمان غير مرخصة، مشيرا إلى أن المديرية تتابع أيضا السويشال ميديا وتقوم بفحص اى بلاغات على صفحات الفيس بوك. ثلاث أماكن حكومية بالغربية وأضاف أن محافظة الغربية يوجد بها ثلاث مستشفيات صحة نفسية وعلاج إدمان منهم واحد تابع لجامعة طنطا والاثنين الآخرين تابعين للأمانة المراكز المتخصصة فى قرية شبراقاص وطنطا وتابع المصدر أن إدارة العلاج الحر بالمديرية تقوم بعمل حملات مكبرة مع العديد من الجهات الخارجية لضبط اى مراكز اوعيادات أو مراكز تحاليل غير مرخصة مشيرا أن سياسيات مكافحة العدوى داخل المحافظة تقوم بإتباع سياسات صارمة من قبل العلاج الحر والبيئة والمحافظة لضمان التخلص الأمن من النفايات الخطرة. وأضاف أن جميع المستشفيات تقوم بعمل عقد مع محرقة مديرية الصحة وتقوم السيارات بالمرور على المستشفيات لرفع تلك النفايات الخطرة والصلبة إلى المحرقة، مشيرا إلى أن العقد يتم تحديدة سنويا ويتم المرور على المستشفيات والعيادات للتأكد من التخلص الأمن من النفايات. محافظ الغربية يتابع جهود الصحة وأضاف المصدر أن اللواء أشرف الجندى محافظ الغربية، يتابع الجهود المستمرة لتحسين جودة الخدمات الصحية بالقطاع الطبى الخاص بإعتبارة شريكا رئيسيا فى تقديم الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين. وقامت إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة بالمرور على عدد كبير من المنشآت الطبية الخاصة التى تضم المستشفيات والمراكز الطبية والعيادات والعلاج الطبيعى، وأسفرت تلك الحملات عن غلق عدد من المنشأت الخاصة التى تدار بدون ترخيص أو لمخالفتها إشتراطات الترخيص، وأضاف أنه تم منح مهلة لعدد من المنشأت التى يوجد بها سلبيات غير الجسيمة لتلافيها وتوفيق اوضاعها.


بوابة الفجر
منذ 6 ساعات
- بوابة الفجر
داعية: تكرار الذنب لا يغلق باب التوبة ورحمة الله لا تنقطع (فيديو)
أكدت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، أن تكرار الذنب بعد التوبة لا يعني انقطاع رحمة الله أو رفضه لعبده التائب، مشددة على أن باب التوبة مفتوح دائمًا، ما دام الإنسان يعود إلى الله بقلبٍ صادق ونية خالصة. لا تيأس من رحمة الله وقالت "دينا أبو الخير" خلال تقديمها برنامج "وللنساء نصيب"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، إن الإنسان قد يضعف أمام الشهوات أو وساوس الشيطان، مما يؤدي إلى تكرار الوقوع في الذنب، رغم صدق التوبة. وأضافت أن هذا لا ينبغي أن يكون سببًا لليأس، بل حافزًا لمجاهدة النفس والاستمرار في طلب المغفرة. الحياء من الله دليل على الإيمان وفي ردها على سؤال أحد المتابعين الذي أعرب عن خجله من تكرار التوبة، وخوفه من أن يكون ذلك استخفافًا برحمة الله، أوضحت أبو الخير أن هذا الشعور بالحياء والخوف هو دليل على بقاء نور الإيمان في القلب، وأنه يعكس إدراكًا حقيقيًا لعظمة الله ومقامه. وحذّرت الداعية من الاستسلام لوساوس الشيطان التي تُقنع الإنسان بأن توبته لن تُقبل، قائلة: "هذا مدخل خطير من شياطين الإنس والجن، يهدف إلى إبعاد الإنسان عن باب الله، ودفعه لليأس من رحمته"، مؤكدة أن الله أرحم بعباده من أمهاتهم، ولا يغلق بابه في وجه من رجع إليه تائبًا.