
السعودية تفتح الأبواب الجديدة للحرم أمام الإعلام.. وتكشف أسرار التوسعة الكبرى
الخميس، 12 يونيو 2025 11:50 صـ بتوقيت القاهرة
نظّمت هيئة تنظيم الإعلام بالمملكة العربية السعودية، بالتنسيق مع الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، جولة ميدانية خاصة للوفود الإعلامية من داخل المملكة وخارجها، وذلك للاطلاع عن قرب على ما تم إنجازه في منطقة التوسعات الجديدة بالمسجد الحرام، والتي تعد واحدة من أضخم مشروعات التوسعة في تاريخ الحرم المكي الشريف.
وتأتي هذه الجولة في إطار تعزيز الشفافية الإعلامية وإتاحة الفرصة للمؤسسات الصحفية والإعلامية لتوثيق الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في خدمة ضيوف الرحمن، وتحسين تجربة الحجاج والمعتمرين من خلال مشاريع نوعية تتسم بالتكامل العمراني والتقني.
وشملت الجولة - التي شارك فيها موفد بالأراضي المقدسة - مناطق متعددة من التوسعة، بدءًا من الساحات الشمالية والشرقية، مرورًا بالمباني الحديثة والممرات الذكية، وصولًا إلى أنظمة التهوية والنقل، حيث اطّلع الإعلاميون على تفاصيل دقيقة تتعلق بالخدمات المقدمة، والتقنيات المستخدمة، والطاقة الاستيعابية التي باتت تستوعب ملايين المصلين في أوقات الذروة بكل سهولة ويسر.
وخلال الجولة، قدّم المهندسون والمشرفون على المشروعات شروحات وافية للوفود الإعلامية، متناولين الأبعاد التخطيطية والهندسية للمشروع، ومؤكدين أن التوسعة راعت أعلى معايير الجودة والسلامة، إلى جانب الاستدامة البيئية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
ولم تخلُ الجولة من الوقوف على النقاط الخدمية مثل المصاعد الحديثة، وممرات ذوي الاحتياجات الخاصة، وأنظمة التكييف المركزي، وشبكات الإخلاء الذكية، التي تمثل نقلة نوعية في التعامل مع كثافات الزوار خلال المواسم.
وأبدى عدد من الإعلاميين المشاركين إعجابهم الشديد بحجم العمل ودقته، مشيدين بالنهج المنفتح الذي تتبعه الجهات المنظمة في تمكين الإعلام من أداء دوره في توثيق هذه الإنجازات الكبرى، التي تعكس صورة مشرقة عن مدى التطور الذي تشهده مكة المكرمة خصوصًا والمملكة عمومًا في خدمة الحرمين الشريفين.
وتُعد هذه الجولة خطوة مهمة في نقل صورة واقعية وموثقة للعالم عن حجم الإنجاز الذي تحقق، ومدى الاستعدادات التي تبذلها السعودية لضمان راحة وسلامة قاصدي بيت الله الحرام على مدار العام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 28 دقائق
- 26 سبتمبر نيت
أبناء الحديدة يحتشدون في 221 ساحة تضامنا مع غزة
شهدت محافظة الحديدة، اليوم، مسيرات حاشدة في 221 ساحة عمت مدن وأرياف المحافظة، تأكيداً على استمرار النفير والتصعيد الشعبي في مناصرة الشعب الفلسطيني، تحت شعار "مستمرون في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التحديات". عكست الحشود التي تقاطرت إلى الساحات من مختلف مدن وقرى الحديدة، حجم التفاعل الشعبي واتساع دائرة الوعي الوطني بقضايا الأمة، حيث تصدر مشهد الحضور في مربع المدينة المحافظ عبدالله عطيفي ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة في مختلف المربعات، في لوحة جماهيرية عبّرت عن تصاعد الزخم الشعبي واستمرار الاصطفاف خلف القيادة الثورية والاستعداد الدائم لمعركة الدفاع عن السيادة والكرامة. ورفعت الحشود العلمين الفلسطيني واليمني، ورددت هتافات منددة بالعدوان الصهيوني على غزة واليمن وطهران، مؤكدين الجاهزية الكاملة للجهاد والتحرك نحو الجبهات استعدادا لخوض المعركة المصيرية مع عدو الأمة وأدواته. وأكد المشاركون أن العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني تجسد أسمى صور الوفاء الشعبي لقضية فلسطين، وتعكس وحدة الموقف والإرادة بين أبناء اليمن وفلسطين ضد مشروع الهيمنة والاستكبار. وأشاروا إلى أن ما حدث خلال الأيام الماضية من مجازر متكررة في مواقع الإغاثة يكشف النوايا الحقيقية للعدو، ويثبت أن الاحتلال يستخدم الجوع سلاحاً خفياً ويستثمر غطاء العمل الإغاثي لتصفية المدنيين وفرض وقائع ميدانية بالقوة. وشددوا على أن العدوان على اليمن وفلسطين وجهان لعملة تدميرية واحدة، وأن معركة الصمود اليوم تمثل نقطة تحول فاصلة بين زمن الخضوع وزمن الحرية، وأن الرد على الإساءات المتكررة للمقدسات لا يكون إلا بالنفير العام والاستعداد الشامل للمواجهة، عسكرياً واقتصادياً، ومقاطعة شاملة. وعبّر المحتشدون عن الاعتزاز بمعادلات الردع التي فرضتها القوات المسلحة اليمنية وأربكت بها حسابات العدو، بما في ذلك الحظر البحري والجوي والتهديد المباشر لمواقعه الحيوية. وجدد أبناء الحديدة تفويضهم المطلق لقائد الثورة لاتخاذ ما يراه مناسباً من قرارات لنصرة الشعب الفلسطيني ومواصلة التصعيد العسكري ضد الكيان الصهيوني، في ظل صمت دولي مخزٍ يعكس تواطؤ المنظومة الدولية مع جرائم العدو. وعبروا عن إدانتهم للعدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدين أنه يأتي في سياق المحاولات الأمريكية الصهيونية لوقف دعم فلسطين، وأن هذا التصعيد لن يفلح في كسر إرادة طهران ولا ثنيها عن مواقفها، بل سيزيد شعوب المنطقة إيماناً بوحدة المعركة ووضوح العدو وضرورة الاصطفاف في وجه المشروع الصهيوني الأمريكي. واعتبر المشاركون أن خروج هذه المسيرات بالتزامن مع إحياء ذكرى يوم الولاية يمثل تجديد ولاء لرسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم، والإمام علي عليه السلام، وأعلام الهدى، مؤكدين أن أبناء اليمن مستمرون في معركة التحرر والمواجهة مهما كانت التضحيات. وأوضح البيان الصادر عن مسيرات محافظة الحديدة، أن الأوضاع الإنسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية، تفرض على الجميع أكثر من أي وقت مضى الاستمرار في الوقوف الصادق والجاد إلى جانب الاشقاء الفلسطينيين بكل الوسائل مهما كانت التحديات. وأشار إلى أن ما يحدث من مجازر متواصلة وجرائم قتل للفلسطينيين، حتى أثناء تجمهرهم للحصول على المساعدات، يكشف أن الاحتلال الصهيوني والأمريكي ماضٍ في تنفيذ مخطط إبادة جماعية متكامل، مدعوم بالصمت الدولي والتواطؤ العربي. ونبّه البيان إلى أهمية فضح مخططات وجرائم العدو وعمليات قتل الفلسطينيين خلال توزيع المساعدات التي تجرى بغطاء من القوى العميلة، وتتم تحت بصر الشركات الأمريكية، التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن الجرائم الوحشية، كونها تموّل وتغطي وتبرر. وحذر البيان من أن ما يُرتكب في غزة، من إبادة وتدمير وتجويع، واستهداف متواصل للمسجد الأقصى، يفرض على الجميع ضرورة النصرة، والقيام بالواجب، والتحرك الجاد، ورفع درجات المسؤولية، مؤكدا أن الشعب اليمني لا يمكن أن يقف متفرجاً على ما يحدث في غزة من مجازر وانتهاك للمقدسات، بل سيظل في الميدان حاضراً بنصرة الكلمة والموقف والدعم. كما حذر من العقوبة الإلهية التي ستطال كل من يتخاذل أو يتقاعس عن نصرة المظلومين، مشيراً إلى أن الله عز وجل قد توعد من لا ينفر في سبيله بالعذاب الأليم والاستبدال، وأن هذا وعد رباني لا يُستهان به، مستشهداً بقول الله تعالى: {إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}. وعبر البيان عن الشكر لله عز وجل لتوفيقه وتسديده لضربات قواتنا المسلحة الأخيرة، والتي تندرج ضمن عملية كسر الحصار البحري، مؤكداً نجاحها وفاعليتها في مواجهة العدو، رغم محاولات التعتيم. ودعا إلى اتخاذ موقف ولو في حده الأدنى، لتقليل العار، والخروج من دائرة سواد الوجه في الدنيا والآخرة، قائلاً: إذا كنتم لا تخافون الله، فاخشوا على الأقل لعنة التاريخ، وسواد الوجه في الدنيا قبل الآخرة، والله المستعان.


الأسبوع
منذ 32 دقائق
- الأسبوع
«أنا ومراتي بنموت بسببك».. مسلم يهاجم نقيب الموسيقيين لهذا السبب
مسلم ويارا تامر عبير عزت هاجم مؤدي المهرجانات مسلم، نقيب الموسيقيين الفنان مصطفى كامل، عبر حسابه الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد إصابته بوعكة صحية هو وزوجته البلوجر يارا تامر. وشارك مسلم، صورة عبر حسابه على «إنستجرام» مهاجما نقيب الموسيقيين من خلالها، قائلا: «حسبي الله ونعم الوكيل، والله ده ما يرضي ربنا، الصبح يتسد ليا شريان في القلب، وبالليل أنا ومراتي بنموت». وأضاف مسلم: «ياريت تدعولنا، أنا حرفيًا شوفت الموت، حسبي الله في كل واحد كان سبب في مرضنا، محدش همه الإنسان بيزعل إزاي ولا بينام الليل ازاي من الظلم، وانتوا عارفين مين السبب، ومش مسامحك يا مصطفى يا كامل». وفي وقت سابق، كشفت البلوجر يارا تامر، زوجة مؤدي المهرجانات مسلم، عن تعرضه لوعكة صحية خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد مرور أسابيع من زواجهم. وشاركت يارا تامر، عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» صورة، وعلقت عليها قائلة: « لا حول ولا قوة الا بالله يعني أنا بليل وهوا يتعب الصبح بالشكل دا لا اعتراض على قضاء الله». يارا تامر وشقيقة مسلم وفي وقت سابق، علق مطرب المهرجانات مسلم، عبر حسابه الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» على هجوم شقيقته آية زكريا لزوجته البلوجر يارا تامر بعد ساعات من حفل الزفاف، الأمر الذي تصدرت من خلاله المشهد عبر منصات التواصل الاجتماعي. تفاصيل هجوم شقيقته على زوجته يارا تامر وكانت آية زكريا، شقيقة المطرب مسلم، هاجمت زوجته يارا تامر عبر حسابها الرسمي على «تيك توك»، قائلة: «أنا يا جماعة مش بحب عروسته عشان هي حد قليل الأدب أوي، وليها أسلوب غريب مش فهماه، ومش بتحترمني ولا بتحترم أهله، بغض النظر بقى إن ماما حضرت بس ده ابنها وكان لازم تحضر».


جوهرة FM
منذ 32 دقائق
- جوهرة FM
وزارة الثقافة تنعى الممثل والمخرج محمد علي بالحارث
نعت وزارة الشؤون الثقافية، ببالغ الحزن والأسى، الممثل والمخرج بمصلحة الدراما بمؤسسة الإذاعة الوطنية التونسية محمد علي بالحارث، الذي وافته المنية اليوم الجمعة 13 جوان 2025، إثر تعرضه لوعكة صحية. وقالت الوزارة إن الفقيد ساهم، طيلة مسيرته الفنية، في إثراء المشهد الدرامي التونسي من خلال مشاركاته المتميزة في عدد من الأعمال المسرحية والمسلسلات التلفزيونية، من بينها "غالية"، "جاري يا حمودة"، "نجوم الليل"، إلى جانب العديد من الإنتاجات الأخرى التي تركت بصمته الواضحة. كما تولّى الراحل إخراج مجموعة من المسلسلات الإذاعية، من إنتاج مؤسسة الإذاعة الوطنية التونسية، نذكر منها: "محبوب الشعب"، "باي الشعب"، و"خاتم ياقوت" التي بثّت عبر أثير الإذاعة الوطنية. وتقدّمت الوزارة بأحرّ التعازي وأصدق عبارات المواساة إلى أسرة الفقيد وأحبّائه وزملائه، راجية من الله تعالى أن يتغمّده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.