
وزير التربية: حوسبة امتحانات الثانوية العامة تسهم في تحسين كفاءة العملية التعليمية
أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة، أهمية مشروع الربط والحماية الإلكتروني الذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع شركة 'أمنية' في تهيئة البنية التحتية اللازمة لإيصال خدمات الربط للغرف الصفية، وبما يسهم في توظيف التكنولوجيا الحديثة في رفع كفاءة العملية التربوية.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور محافظة في مكتبه، الرئيس التنفيذي لشركة أمنية فيصل الجلاهمة، بحضور مدير إدارة مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم والمعلومات المهندس منيب طاشمان، ورئيس دائرة قطاع الأعمال في شركة أمنية إياد جبر.
وأشاد الدكتور محافظة، بعلاقات التعاون والشراكة التي تجمع الوزارة ومؤسسات القطاع العام والخاص، وأهميتها في دعم قطاع التعليم، مبينًا أن علاقات التعاون القائمة بين الوزارة وشركة أمنية تشكل خطوة هامّة في مسيرة تطوير وحوسبة قطاع التعليم وتحديث أساليبه، معربًا عن تمنياته في نجاح هذه التجربة وتحقيق أهدافها المنشودة.
وأضاف، إن حوسبة امتحانات الثانوية العامة ستسهم في تحسين كفاءة العملية التعليمية وزيادة وصول الخدمات التعليمية لجميع الطلبة في مختلف أنحاء المملكة، متطلعًا إلى أن تكون هذه الشراكة مع 'أمنية' مثالاً يحتذى به في التعاون بين القطاعين العام والخاص.
من جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة أمنية فيصل الجلاهمة، عن فخر واعتزاز أمنية بشراكتها مع وزارة التربية والتعليم في هذا المشروع الوطني الذي يمثل خطوة أساسية نحو التحول الرقمي في قطاع التعليم الأردني، موضحاً أن 'أمنية' ليست مجرد مزود خدمات تقنية، بل هي شريك استراتيجي ورائد في دعم قطاع التعليم، حيث نفذت العديد من المبادرات الرائدة، أبرزها مشروع الربط والحماية الإلكتروني الذي أسهم في تعزيز البنية التحتية التكنولوجية للمدارس، ومبادرة 'فرصة' التي تهدف إلى تمكين الطلبة وتوفير بيئة تعليمية متطورة.
وأضاف، إن دورنا في تنفيذ هذا المشروع؛ من تركيب الأجهزة وتوفير الدعم الفني المستمر، يعكس التزامنا الراسخ بدعم التعليم وتحقيق أهداف التحول الرقمي الوطني، لافتاً إلى أن 'أمنية' تعتبر التعليم أحد الركائز الأساسية لتطوير المجتمع، وتعمل باستمرار على ابتكار حلول تسهم في الارتقاء بمستقبل الطلبة.
من جانبه، أكد رئيس دائرة قطاع الأعمال في شركة 'أمنية' إياد جبر، أهمية هذا المشروع في تعزيز التحول الرقمي في قطاع التعليم، ويمثل نقلة نوعية في تطوير البيئة التعليمية في الأردن.
وأضاف، إن شركة 'أمنية' تدرك تماماً أهمية تجهيز المدارس بأحدث التقنيات لتوفير بيئة تعليمية تواكب التطورات العالمية، وتُعزز من مهارات الطلبة في التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، مؤكدا تقديم الدعم الكامل لوزارة التربية والتعليم، وبما يسهم في تحقيق رؤية مشتركة نحو تعليم رقمي مبتكر وفعال.
وبموجب العطاء الذي تم طرحه في وقت سابق؛ ستقوم 'أمنية' بتركيب الأجهزة في 500 مدرسة وتنفيذ المشاريع في 800 فصل دراسي ومختبر في جميع أنحاء الأردن.
يُذكر أنّ حوسبة امتحان الثانوية العامة تأتي ضمن خطة وزارة التربية والتعليم لتطوير أساليب التقييم ورفع كفاءة النظام التعليمي، حيث تسعى الوزارة إلى الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتعزيز جودة التعليم وتحقيق العدالة والشفافية في تقييم الطلبة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 23 دقائق
- رؤيا نيوز
منطقة ماركا شاهد عصر على ولادة الصناعة الأردنية منذ فجر الاستقلال
تقف منطقة ماركا، شاهد عصر على ولادة الصناعة الأردنية، منذ فجر الاستقلال المجيد، حتى غدت نموذجا وطنيا في مسيرة المملكة الاقتصادية، يقودها اليوم الجيل الثالث والرابع من الصناع، متسلحين بإرث ومخزون كبير من خبرات الأجداد والآباء، والمعرفة والعلم والتكنولوجيا الحديثة. وتعد منطقة ماركا أم الصناعة الأردنية والقلب النابض، لمناطق شرق عمان الصناعية، التي باتت تتبع لها، حيث تم تأسيس أول مصنع فيها منذ خمسينيات القرن الماضي واكب مسيرة البناء التي بدأها الأردن بقيادته الهاشمية وأبنائه المخلصين. ومن منشآت صغيرة، نمت شركات منطقة شرق عمان الصناعية لتصبح مجمعات صناعية ضخمة تشغل مئات الآف من الأيدي العاملة المحلية وتنتج مئات السلع ذات الطابع الاستهلاكي اليومي سنويا وتغطي احتياجات السوق المحلية، وتصدّر لأسواق خارجية. وفي ظل الأمن والاستقرار والرعاية الملكية السامية، ترعرعت الصناعة الأردنية في شرق عمان، وتطورت معاول الإنتاج لدى الصناعيين الذين حفروا بالصخر لبناء صناعة محلية تحقق الاعتماد على الذات، وتحول التحديات والصعوبات إلى فرص حقيقية، رغم شح الإمكانيات والموارد. وتتميز منطقة شرق عمان الصناعية، اليوم بتنوع القطاعات الصناعية المتواجدة بها والتي تتوزع على الطباعة والتعبئة والتغليف وصناعات بلاستيكية وكيماوية وغذائية وإنشائية وخشبية وألبسة ومنسوجات، بالإضافة إلى الصناعات الهندسية المختلفة، بحجم استثمارات تقدر بمئات الملايين؛ مما يعكس الثقة العالية بالبيئة الصناعية والبنية التحتية المهيأة لاستقطاب وتنمية الأعمال. وقال رئيس جمعية مستثمري شرق عمان الصناعية الدكتور إياد أبو حلتم إن القطاع الصناعي في منطقة شرق عمان يُجسد عملياً مفاهيم الاستقلال الاقتصادي والسيادة الوطنية على الموارد 'فكل منشأة صناعية تُنتج وتُوظف وتُصدّر، هي رواية استقلال، ومصنع أمل، وقصة نجاح أردنية'. وأضاف أن ذكرى الاستقلال المجيد تدفعنا نحن الصناعيين للمزيد من العمل والإنتاج وتجاوز الظروف والصعوبات للنهوض بالاقتصاد الوطني ودفع عجلة النمو من خلال تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي، مؤكدا أن الصناعة الأردنية قادرة على تلبية احتياجات المملكة من السلع والمنتجات وتصدير الفائض. وعبر الدكتور أبو حلتم عن فخره واعتزازه بمناسبة الاستقلال، مستذكرا الإنجازات التي تحققت عبر مسيرة وطنية حافلة بالجهد والعطاء والانتماء لتراب الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة التي انطلقت منذ بواكير نيل الاستقلال المجيد وتواصلت على مر العقود الماضية بالتطور والتقدم حتى غدا الأردن بلدا عصريا ذا مكانة عالية بالعالم، ومستقرا للأعمال والتجارة. وأكد أن جلالة الملك عبد الله الثاني، ومنذ تسلمه سلطاته الدستورية، كان الداعم الأول للقطاع الصناعي، ووجّه باستمرار لتوفير التسهيلات والحوافز للمستثمرين، وركز في خطابات العرش الملكي على أهمية الاعتماد على الذات، والتوسع في الإنتاج، وتحفيز الابتكار الصناعي، وتوفير بيئة تنظيمية مرنة. وأشار إلى أن القطاع الصناعي يشكل ربع الاقتصاد الوطني، ويمتلك قدرات إنتاجية ضخمة، تصل الى نحو 17 مليار دينار، من خلال إنتاج ما يزيد على 1500 سلعة متنوعة من مختلف الأنشطة والقطاعات الصناعية الفرعية، تستحوذ على ما نسبته 45 بالمئة من إجمالي حصة استهلاك السوق المحلية. وبين الدكتور أبو حلتم أن منطقة ماركا الصناعية كانت شاهدا على التحول التدريجي في أسلوب الإنتاج الصناعي بالمملكة، من الحرف البسيطة إلى الصناعات المتقدمة، حيث برزت فيها قطاعات الصناعات البلاستيكية والمعدنية والنسيجية والجلدية والبطاريات والأسلاك والغذائية والدوائية والإنشائية والكهربائية. وحسب رئيس الجمعية يبلغ عدد المنشآت الصناعية العاملة في شرق عمان الصناعية 1900 منشأة، تشغل ما يقارب 35 ألف عامل وعاملة غالبيتهم من الأيدي العاملة المحلية، بينما تغطي المنشآت مساحات واسعة، محورها الرئيسي منطقة ماركا الصناعية وتمتد لمناطق الحزام الدائري وصولاً إلى مناطق القويسمة والجويدة وأبو علندا الصناعية ومناطق أحد والعبدلي وطارق. ولفت إلى أن المنشآت العاملة بمنطقة شرق عمان الصناعية لا تقتصر على الإنتاج المحلي، بل تتوسع نحو التصدير، حيث تسهم بشكل مباشر في الناتج المحلي الإجمالي، وتُغذي السوق المحلية بمنتجات ذات جودة عالية، وتفتح أبواب التوظيف والتدريب المستمر أمام الشباب ضمن بيئة داعمة للنمو والتطوير. وأشار إلى أن صادرات منطقة شرق عمان الصناعية بلغت العام الماضي 255 مليون دينار توزعت على مجموعة متنوعة من القطاعات الصناعية، ما يعكس ثراء القاعدة الإنتاجية في المنطقة ومرونتها في الاستجابة لمتطلبات الأسواق المحلية والخارجية. وذكر الدكتور أبو حلتم إن هذه الأرقام تؤكد أن منطقة شرق عمان الصناعية تتمتع بتنوع صناعي واسع، وتسهم بشكل فعّال في دعم الاقتصاد الوطني وتوليد فرص العمل للأردنيين وأبناء المنطقة، إلى جانب تعزيز الصادرات الأردنية نحو أسواق متعددة. وبين أن جمعية مستثمري شرق عمان الصناعية تأسست عام 2010، بهدف تعزيز تنافسية الشركات الصناعية والتمثيل لدى الجهات الرسمية وتوفير الترابطات الصناعية وترويج المنتجات وفتح أسواق تصدرية جديدة بالإضافة إلى تأمين الشركات الصناعية بالأيدي العاملة المؤهلة والمدربة، ودعم المجتمع المحلي. وأكد أن الجمعية تعمل على تطوير الموارد البشرية، آخذة على عاتقها تقديم الخدمات المتنوعة الشاملة للشركات الصناعية الأعضاء والشركات المتواجدة في مناطق شرق عمان الصناعية، من حيث تقديم الدعم، والاستشارات، والتدريب وتطوير الموارد البشرية ورفع كفاءة العاملين، لافتا إلى أن وحدة دعم التشغيل بالجمعية أسهمت في تدريب أكثر من الفي متدرب ومتدربة، ووفرت ما يقارب 4 الآلف فرصة عمل فعلية بالمصانع. وشدد الدكتور أبو حلتم أن مناطق شرق عمان الصناعية ستبقى حاضنة للفرص ومحطة للإنجاز وجزءاً لا يتجزأ من رواية الأردن الحديث في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة، مستشهدا بما يؤكده دائما جلالة الملك أن الصناعة الوطنية تمثل خط الدفاع الأول عن الاقتصاد الوطني، وأن تمكين المصانع الأردنية يعني خلق فرص عمل، وزيادة الصادرات، وتعزيز الاستقرار الاجتماعي.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
جيدكو تهنئ جلالة الملك والأسرة الأردنية بمناسبة الاستقلال 79
تتقدم أسرة المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الإقتصادية بأسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين وإلى الأسرة الأردنية الواحدة بمناسبة عيد استقلال المملكة التاسع والسبعين. متمنين لوطننا الغالي مزيداً من التقدم والإزدهار في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
رئيس تجارة الأردن: جاهزون للعمل والمساهمة في بناء اقتصاد سوريا الجديدة
وصف رئيس غرفة تجارة الأردن العين خليل الحاج توفيق، زيارة الوفد التجاري إلى سوريا بأنها تاريخية بعد انقطاع التواصل الحقيقي بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين لمدة قاربت 14 عاما. وأكد الحاج توفيق،أن 'هناك رغبة قوية من القطاع التجاري بعموم المملكة لبناء هيكل جديد من التعاون والتنسيق مع نظرائه في سوريا والمساهمة في المرحلة الجديدة التي دخلتها، والاستفادة من الفرص المتوفرة بمختلف القطاعات الاقتصادية، من خلال شراكات حقيقية مع الجانب السوري. وقال 'نحن نريد عودة سريعة للشقيقة سوريا للعودة إلى الحضن العربي، ومشاركتها حالة الازدهار التي تنتظرها بمختلف المجالات، مؤكدا أن الوفد الأردني الذي سيبدأ يوم غد الاثنين زيارة عمل للعاصمة دمشق، يعتبر أول وفد عربي يمثل تجمع غرف التجارة يزور سوريا بعد سقوط النظام السابق. وبين العين الحاج توفيق الذي يترأس الوفد، أن الزيارة التي تمتد لثلاثة أيام ستبحث من خلال لقاءات مكثفة مع وزراء الفريق الاقتصادي بالحكومة السورية واتحاد غرف التجارة وأصحاب أعمال وشركات وغرف تجارية، ستبحث مستقبل العلاقات الاقتصادية بين البلدين وبما يسهم بتعزيز التعاون التجاري والخدمي، ويخدم المصالح المشتركة. وأشار إلى أن الزيارة تتم بتنسيق مباشر مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، والسفارة الأردنية في دمشق، واتحاد غرف التجارة السورية، مبينا أنها تمثل خطوة استراتيجية نحو إعادة بناء جسور التعاون الاقتصادي بين الأردن وسوريا في مرحلة ما بعد العقوبات، وعودة سوريا إلى محيطها العربي والدولي. وأوضح، أن الترتيبات للزيارة قائمة منذ بداية العام الحالي، وهناك تنسيق متواصل بخصوصها، لكن تم التريث فيها لحين إتمام جاهزية اتحاد غرف التجارة السورية وترتيب أوراقه، لضمان نجاحها بالشكل الذي يليق بمستوى العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين، وبخاصة بعد جملة التفاهمات التي تمت قبل أيام وتوقيع مذكرة تفاهم حول إنشاء وتفعيل مجلس التنسيق الأعلى. ولفت إلى أن الوفد سيعقد اجتماعات رسمية مع وزراء الاقتصاد والتجارة الخارجية والنقل والأشغال والاتصالات والطاقة ومدير المعابر بالإضافة إلى لقاءات مع رئيس وأعضاء اتحاد غرف التجارة، واتحاد غرف الصناعة، وغرفة صناعة دمشق وريفها، وغرفة تجارة دمشق، وغرفة ريف دمشق، إلى جانب لقاءات مع عدد من الفعاليات الاقتصادية. وأشار إلى أن الزيارة ستركز على إعادة تفعيل مجلس الأعمال الأردني- السوري المشترك، إلى جانب التحضير لتنظيم منتدى أعمال اقتصادي في عمان خلال المرحلة المقبلة، في إطار تأسيس مرحلة جديدة من الشراكة والتكامل الاقتصادي بين البلدين. وأوضح، أن القطاع الخاص الأردني يتطلع للعب دور فاعل في دعم سوريا في جهود إعادة إعمار اقتصادها، لاسيما في مجالات الخدمات المصرفية والتحول الرقمي، معتمدا على الخبرات الأردنية الكبيرة في هذه المجالات. وأكد، أن القطاع الخاص الأردني، وبدعم من الموقف الرسمي للمملكة، ملتزم بالوقوف إلى جانب الأشقاء السوريين، والمساهمة في بناء اقتصاد قوي ومتطور ومنفتح، مشددا على ضرورة إزالة المعيقات أمام انسياب التجارة وتعزيز تجارة الترانزيت، وتكثيف تبادل الزيارات والوفود الاقتصادية والمعارض المشتركة.