
الدول باتت مهووسة بـ"الفوز في سباق الذكاء الاصطناعي"
Getty Images
في جولة الصحافة اليوم، نُسلِّط الضوء على مقالٍ يتناول سباق الدول نحو التفوق العسكري عبر الذكاء الاصطناعي، وتأثير ذلك على مستقبل الحروب، كما نتابع تعليقاً مثيراً لرئيسة قسم الصحة العامة العالمية في جامعة إدنبرة حول شخصية وزير الصحة العامة الأمريكي المقبل، حيث تصف آراءه بأنها "مليئة بنظريات المؤامرة"، وختاماً، نُلقي نظرة على إيلون ماسك، الذي لم يعد يكتفي بنجاحاته في عالم المال والأعمال، بل بدأ يقتحم المشهد السياسي بقوة.
نبدأ جولتنا من صحيفة "فورين أفيرز" التي نشرت مقالاً بارزاً يستعرض كتاباً مشتركاً أعدّه كل من هنري كيسنجر، وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، وإريك شميدت، الرئيس السابق لمجلس إدارة شركة جوجل، وكريغ موندي، المستشار الأول السابق للرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت.
الكتاب الذي يحمل عنوان "الذكاء الاصطناعي والأمل والروح البشرية"، يناقش كيف أصبح الذكاء الاصطناعي محوراً لسباق عالمي محموم بين الدول.
يُشير المقال إلى أن الكثير من الدول باتت مهووسة بـ"الفوز في سباق الذكاء الاصطناعي"، وهو هوس له مبرراته بحسب المقال، فالدول باتت ترى أن التفوق في الذكاء الاصطناعي قد يمنح ميزة تكتيكية حاسمة في أي صراع مستقبلي.
ويضيف المقال أن الرغبة الطبيعية لأي جهة تملك ذكاءً اصطناعياً متقدماً يضمن عدم وصول هذا النوع من التكنولوجيا إلى منافسيها، وفي الوقت نفسه، ستفترض تلك الجهة أن منافسيها سيعملون على اتخاذ الخطوة ذاتها لضمان تفوقهم.
أما في حالات السلم، فإن الذكاء الاصطناعي المتقدم قد يكون قادراً على تقويض برامج المنافسين بطرق غير مرئية، كتعطيل تقدمهم التكنولوجي أو استغلال وسائل الإعلام في تلك الدول لإغراقها بمعلومات مضللة.
مثل هذا السيناريو قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار وإثارة المعارضة الجماهيرية داخل الدول المستهدفة.
"نموذج جديد للحرب"
يحذر الكتاب من أن الحروب عبر التاريخ كانت تُخاض ضمن فضاء يمكن فيه للطرفين المتحاربين تحديد قدرات ومواقع بعضهما البعض، هذا الوضوح، الذي منح شعوراً بالأمان النفسي وضبط النفس، بدأ يتلاشى مع تطور مفهوم "الحرب الخاطفة" في عصر الحروب الرقمية.
في الحروب الرقمية حيث لم تعد الجغرافيا عائقاً أمام المهاجمين، ولم يعد الهجوم بحاجة للتضحية بالقوة التدميرية للحفاظ على القدرة على الحركة، ما أدى إلى تفضيل الهجوم على الدفاع. ومع ذلك، فإن عصر الذكاء الاصطناعي قد يُعيد التوازن من خلال تعزيز الدفاعات السيبرانية لتضاهي سرعة ودقة الهجمات.
كما سيُحدث الذكاء الاصطناعي نقلة نوعية أخرى. على سبيل المثال، ستكون الطائرات المسيّرة (الدرونز) سريعة للغاية وذات قدرة على الحركة بشكل لا يمكن تخيله.
وعندما يتم استخدام الذكاء الاصطناعي ليس فقط لتوجيه طائرة مسيّرة واحدة، بل لإدارة أساطيل منها، ستتشكل أسراب من الطائرات المسيّرة تتحرك في انسجام تام ككتلة متكاملة واحدة، متقنة في تزامنها. وستتمكن هذه الأسراب المستقبلية من التفكك وإعادة التشكيل بسهولة في وحدات بأحجام مختلفة، تماماً كما تُبنى قوات العمليات الخاصة من وحدات قابلة للتكيف وقادرة على القيادة الذاتية.
من جهة أخرى، سيوفر الذكاء الاصطناعي دفاعات متطورة لمواجهة هذه التطورات، فبينما قد يكون إسقاط أسراب الطائرات باستخدام الذخائر التقليدية أمراً غير عملي، فإن أنظمة الدفاع القائمة على الذكاء الاصطناعي التي تستخدم طاقة الفوتونات والإلكترونات بدلاً من الذخيرة قد تحدث ثورة في الدفاعات العسكرية، بقدرات مشابهة للعواصف الشمسية التي تتلف الدوائر الكهربائية للأقمار الصناعية المكشوفة.
ووفق المقال، فإن الدّقة ستكون السمة الأبرز لأسلحة الذكاء الاصطناعي، حيث سيُتيح الجمع بين العلم والحرب أدوات أكثر فعالية وفتكاً، لكن الحروب المستقبلية قد لا تُحسم بإرهاق الخصم أو استنزاف موارده، بل بتحييد القدرات التكنولوجية التي تحمي الأصول البشرية والبنية التحتية.
ويشير المقال إلى العامل الحاسم هو القوة النفسية للإنسان (أو الذكاء الاصطناعي) الذي يتعين عليه أن يقرر في لحظة قد تؤدي إلى دمار شامل.
"تعيين روبرت كينيدي يثير رعب خبراء الصحة العامة"
إلى صحيفة الغارديان البريطانية، التي نشرت مقالاً تناول ردود الفعل بعد تعيين روبرت ف كيندي وزيراً للصحة في الولايات المتحدة.
يشير المقال الذي كتبته رئيسة قسم الصحة العامة العالمية في جامعة إدنبرة ديفي سريدهار إلى عدّة عناوين رئيسة قد تكون على أجندة الوزير الجديد بعد أن عبر عن آرائه الشخصية تجاهها سابقاً.
ومن هذه الملفات التي تتناولها الكاتبة:
معارضة اللقاحات
تقول الكاتبة إن كينيدي عُرف بموقفه الرافض للقاحات، حيث زعم أنها تسبب التوحد، وأكدت أنه "لا يوجد لقاح آمن وفعال"، ووصف لقاح كوفيد-19 بأنه "الأكثر فتكاً على الإطلاق".
وتعلق الكاتبة على "هذه الادعاءات" بأنه لا أساس لها من الصحة؛ وتضيف "أثبتت الدراسات المتكررة أن لقاحات الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR) لا تسبب التوحد، وأن اللقاحات المخصصة للأطفال فعالة في القضاء على أمراض مثل السعال الديكي والحصبة، وأن لقاحات كوفيد-19 أنقذت ملايين الأرواح حول العالم.
وترى الكاتبة بأن الخطاب المناهض للقاحات أصبح وسيلة لبناء قاعدة جماهيرية، وقد ظهر ذلك جلياً في دعم مشاهير مثل راسل براند وأندرو ويكفيلد لمثل هذه الأفكار.
Getty Images
ونوهت بأن التحدي يكمن في حجم الضرر الذي يمكن أن يسببه كينيدي خلال السنوات القادمة إذا أصبح مسؤولاً عن وكالات الصحة الأمريكية وإن كان سيقلّص ميزانيات حملات التطعيم؟ أو منع البحث في لقاحات جديدة؟ هذا التساؤل يثير قلق الخبراء، الذين يعتبرون أن اللقاحات ستكون على رأس جدول أعماله.
الترويج لـ "فوائد" الحليب الخام
تقول الكاتبة إن كينيدي أشار مراراً إلى فوائد الحليب الخام، لكنها تعلق بأن استهلاكه يمثل خطراً صحياً، حيث يزيد من احتمالات الإصابة بأمراض خطيرة مثل الإشريكية القولونية والسالمونيلا، وأن ما يحدث من تفشي لعدوى أنفلونزا الطيور بين قطعان الماشية في الولايات المتحدة، يزيد من حدة هذا الخطر.
وتضيف الكاتب بأن الدراسات أظهرتأن البسترة تقضي على فيروس H5N1 في الحليب، بينما يحتفظ الحليب الخام بالعوامل الممرضة.
وتبين بأن الطلب على الحليب الخام ارتفع في الفترة الماضية وادعى بعض البائعين أنه يساعد على تعزيز المناعة ضد H5N1، وهي مفارقة ساخرة بالنظر إلى أن مبدأ تعزيز المناعة يشبه فكرة اللقاحات، وفق الكاتبة.
نظريات المؤامرة حول شركات الأدوية
وفي بندٍ آخر، تقول رئيسة قسم الصحة العامة العالمية في جامعة إدنبرة إن كينيدي تبنى مشاكل حقيقية متعلقة بارتفاع أسعار الأدوية في الولايات المتحدة، لكن بدلاً من معالجة المشكلة بطرق سليمة كما فعلت دول مثل المملكة المتحدة في التفاوض على أسعار عادلة، يُروِّج كينيدي لروايات تتهم شركات الأدوية بالتآمر للإضرار بالصحة العامة.
مشيرة إلى أن "شيطنة قطاع صناعة الأدوية" ككل يعوق جهود تحسين النظام الصحي.
وترى الكاتبة ختاماً بأن الولايات المتحدة تواجه أزمة صحية حادة؛ إذ تراجعت معدلات العمر المتوقع بشكل كبير، وأودى كوفيد-19 بحياة أعداد هائلة من الأمريكيين في سن العمل، في حين تراجعت الثقة بالحكومة إلى 23 في المئة.
وبينت أن الحلول تكمن في تعزيز التدخلات الصحية الأساسية، وتوفير الرعاية الطبية بأسعار معقولة، وبناء الثقة في الحكومة، وليس في شرب الحليب الخام.
إيلون ماسك هو رئيس الظل لأمريكا
إلى صحيفة يديعوت أحرونوت، ومقال للكاتبة تسيبي شميلوفيتز حول اقتحام الملياردير إيلون ماسك عالم السياسة والتأثير في الولايات المتحدة.
تقول الكاتبة إن ماسك حين اشترى تويتر قبل عامين (الذي أصبح إكس لاحقاً)، مقابل مبلغ باهظ بلغ 44 مليار دولار، بدا وكأنه نزوة لرجل لا يملك أكثر من المال سوى النرجسية.
وتشكك الكاتبة، في أن ماسك كان يخطط لاستخدام هذه المنصة ليصبح المواطن الأكثر نفوذاً في تاريخ السياسة الأمريكية، وحتى لو خطط لذلك، فمن غير المؤكد إن كان حينها يعتقد بأنه سيصبح فعالاً إلى هذا الحد، حيث إن علاقته بترامب كانت باردة للغاية.
لقد كان اللقاء بين إيلون ماسك وسفير إيران لدى الأمم المتحدة، والذي ينفي الإيرانيون حدوثه، مثيرا للدهشة حقاً، وفق الكاتبة، ويضيف أن هذا اللقاء لا ينبغي أن يكون مفاجئاً؛ فقد عمل ماسك بجد واستثمر موارده لمساعدة ترامب على الفوز، ولا شيء يأتي بالمجان.
وتشير إلى أن ماسك أعاد ترامب إلى منصة إكس، التي بات يمتلكها، وعمل على عقد اجتماعات دورية معه واكتسب نفوذاً طوال الفترات الماضية.
وتتابع الكاتبة بأن ترامب اختار جيه دي فانس نائباً له، بضغط من ماسك (وملياردير مؤثر آخر، هو بيتر ثيل)، موضحةً بأن الرئيس الأمريكي الذي فاز في الانتخابات لم يكن ليختار -لولا هذه الضغوط- شخصاً أطلق عليه قبل بضع سنوات لقب "هتلر الأمريكي".
Getty Images
تضيف بأن ماسك استثمر عشرات الملايين من الدولارات في حملة ترامب، ليتمّ بذلك أكبر صفقة في حياته.
وتُعلّق الكاتبة على الحضور المستمر لماسك رفقةَ ترامب "جلس بجانب ترامب في كل اجتماع عقده، ولم يحدث أي موعد دون موافقة ماسك"، والحقيقة، وفق الكاتبة، الأكثر أهمية هي أنه شارك في المحادثات الأولى التي أجراها ترامب مع زعماء أجانب، بما في ذلك فولوديمير زيلينسكي.
تروي الكاتبة مشهداً من إحدى حفلات العشاء في مار إيه لاغو الأسبوع الماضي، إذ تقول: دخل ماسك غرفة الطعام بعد ترامب، ووقف الحاضرون على أقدامهم وصفقوا له بنفس الشدة التي استقبلوا بها ترامب قبل 30 دقيقة.
وتتساءل إن كان غرور ترامب الهش سيحتمل مزيداً من مثل هذه المشاهد؟
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 8 ساعات
- الوسط
التنبؤ بالعواصف وموجات الحر يتقدّم بفضل الذكاء الصناعي
يشكّل تحسين دقّة توقعات موجات الحر والعواصف، والحدّ من القدر الكبير من الطاقة الذي يستلزمه وضعها، هدفا لمختلف هيئات الأرصاد الجوية، التي باتت تعوّل في ذلك على التقدم السريع في نماذج الذكاء الصناعي التي تتيح التحوّط للكوارث المتفاقمة بسبب التغير المناخي. وبعد تحقيق تقدّم أوّلي عام 2023 مع نموذج تعلّم من شركة «هواوي»، ابتكرت كل من «غوغل» و«مايكروسوفت» أدوات ذكاء صناعي قادرة في بضع دقائق على إنتاج توقعات أفضل من تلك التي تنتجها الأجهزة الحاسبة التقليدية التابعة للهيئات الدولية الكبرى، والتي تستغرق بضع ساعات لإنجاز هذه المهمة، وفق وكالة «فرانس برس». ويشكّل هذا الأداء التجريبي، وغير المتاح بعد للعامّة أو حتى للمحترفين، مؤشرا إلى التقدم السريع في الأبحاث. وقد أعلنت «غوغل»، في ديسمبر الماضي، أنّ نموذجها «جين كاست»، الذي دُرّب على بيانات تاريخية، أظهر قدرة على التنبؤ بالطقس والعوامل المناخية المتطرفة على فترة 15 يوما بدقة لا مثيل لها. ولو كان «جين كاست» قيد التشغيل عام 2019 لكان تجاوز في 97% من الحالات توقعات المرجع العالمي، وهو المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى (ECMWF)، لأكثر من 1300 كارثة مناخية. تنبؤات في مختبر تابع لـ«مايكروسوفت» أصبح نموذج آخر يسمى «أورورا»، ابتكره مختبر تابع لـ«مايكروسوفت» في أمستردام باستخدام بيانات تاريخية أيضا، أول نموذج للذكاء الصناعي يتنبأ بمسار الأعاصير لخمسة أيام بشكل أفضل من سبعة مراكز توقعات حكومية، بحسب نتائج نُشرت خلال هذا الأسبوع في مجلة «نيتشر» العلمية. وبالنسبة إلى إعصار «دوكسوري» عام 2023، وهو الأكثر تكلفة في المحيط الهادئ حتى اليوم (أضرار بأكثر من 28 مليار دولار)، تمكن «أورورا» من التنبؤ قبل أربعة أيام من وصول العاصفة إلى الفلبين، بينما كانت التوقعات الرسمية آنذاك تشير إلى أنها تتجه شمال تايوان. ويقول باريس بيرديكاريس، المبتكر الرئيسي لـ«أورورا»، في مقطع فيديو نشرته «نيتشر»: «في السنوات الخمس إلى العشر المقبلة، سيكون الهدف الأسمى هو بناء أنظمة قادرة على العمل مباشرة مع عمليات رصد، سواء أكانت أقمارا صناعية أو غير ذلك، من أجل وضع توقعات عالية الدقة حيثما نريد»، بينما تفتقر بلدان كثيرة حاليا إلى أنظمة تحذير موثوقة. وكان من المتوقع أن تنافس نماذج الذكاء الصناعي في يوم من الأيام النماذج الكلاسيكية، لكن «ما كان أحد يظن أن ذلك سيحدث بهذه السرعة»، على ما تقول لور راينو، الباحثة في مجال الذكاء الصناعي لدى هيئة «ميتيو فرانس» الفرنسية للأرصاد الجوية، في حديث إلى وكالة «فرانس برس»، في خضم تطوير نسختين قائمتين على الذكاء الصناعي من نموذجي «أربيج» و«أروم». الخبرة البشرية تعمل النماذج المسماة «فيزيائية»، التي جرى ابتكارها على مدى عقود من خلال إدخال كميات هائلة من البيانات الرصدية أو أرشيفات الطقس في أجهزة كمبيوتر قوية، ثم تطبيق قوانين الفيزياء المحوَّلة إلى معادلات رياضية، على استنتاج التوقعات، وتتمثل سيئاتها في أنها تتطلب ساعات من العمليات الحسابية على أجهزة كمبيوتر تستهلك كميات كبيرة من الطاقة. ويجمع نموذج تعلّم قائم على الذكاء الصناعي البيانات نفسها، لكن شبكته العصبية تغذي نفسها، وتستنتج التوقعات بطريقة «إحصائية تماما» من دون إعادة احتساب كل شيء، وفق لور راينو. وتقول الباحثة: «قد نتمكّن بفضل مكاسب في السرعة والجودة من احتساب توقعاتنا بشكل أكثر تكرارا يوميا، خصوصا بالنسبة إلى العواصف التي تُعدّ مدمرة، ويصعب التنبؤ بها». وتسعى «ميتيو فرانس» إلى تقديم توقعات مدعومة بالذكاء الصناعي على نطاق بضع مئات من الأمتار. ويعمل المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى على ابتكار نموذج ذكاء صناعي خاص به، وهو «أقل تكلفة من ناحية الحساب بنحو ألف مرة من النموذج التقليدي»، وفق ما تقول للوكالة الفرنسية فلورنس رابيه، المديرة العامة للمركز الذي يوفر توقعات لـ35 دولة أوروبية. ينتج نموذج الذكاء الصناعي هذا حاليا توقعات على مقياس يبلغ نحو 30 كيلومترا مربعا، وهو بالتأكيد أقل تفصيلا من الخاص بـ«أورورا» (نحو 10 كيلومترات مربعة)، لكن نسخته الأولى تشغيلية أصلا، ويستخدمها منذ فبراير خبراء الأرصاد الجوية المحليون المسؤولون عن إعداد التنبيهات للسكان. ولن تختفي هذه التوقعات بشكل سريع، بحسب لور راينو التي تقول: «سنحتاج دائما إلى خبراء في الأرصاد الجوية لتقييم البيانات». وتضيف فلورنس رابيه: «عندما يتعلق الأمر بحماية الأشخاص والممتلكات، لا أعتقد أننا نستطيع الاستغناء عن الخبرة البشرية».


أخبار ليبيا
منذ 9 ساعات
- أخبار ليبيا
ماسك يؤكد عودة «إكس» بعد انقطاع عالمي.. وعشرات الآلاف يستعيدون خدماتهم بسرعة
عادت خدمات منصة 'إكس' التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك للعمل لدى غالبية المستخدمين بعد انقطاع أثر على عشرات الآلاف في الولايات المتحدة وعدة دول حول العالم، حسب بيانات موقع 'داون ديتيكتور' لتتبع أعطال الإنترنت. وسُجّل ذروة الانقطاع عند الساعة 8:51 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، حيث بلغ عدد البلاغات أكثر من 25,800 حالة، قبل أن ينخفض العدد تدريجياً إلى أقل من 650 حالة، ما يشير إلى استعادة الخدمة تدريجياً. وفي منشور على منصة 'إكس'، أكد ماسك تخصيص كل وقته للعمل على شركاته، قائلاً: 'أعود للعمل 24 ساعة على مدار كل أيام الأسبوع، وأنام في غرف المؤتمرات والخوادم والمصانع، يجب أن أركز بشكل كبير على إكس، وإكس إيه آي، وتسلا، بالإضافة إلى إطلاق ستارشيب الأسبوع المقبل، حيث نطرح تقنيات مهمة'. هذا، وشملت مشاكل الوصول إلى المنصة آلاف المستخدمين في دول منها ألمانيا، إسبانيا، فرنسا، الهند، كندا، أستراليا وبريطانيا، بحسب 'داون ديتيكتور'. وفي مارس الماضي، أكد الملياردير إيلون ماسك، مالك المنصة، أن 'X' تتعرض لهجوم إلكتروني ضخم، مضيفاً: 'نتعرض للهجمات يومياً، لكن هذا الهجوم تم تنفيذه باستخدام موارد كبيرة. من المحتمل أن يكون وراءه مجموعة كبيرة ومنسقة أو دولة'. ولم تكن هذه الانقطاعات هي الأولى، إذ سجل موقع Downdetector في سبتمبر الماضي تعطل المنصة لفترة قصيرة أقل من ساعة، أثرت على آلاف المستخدمين في الولايات المتحدة قبل استعادة الخدمة. The post ماسك يؤكد عودة «إكس» بعد انقطاع عالمي.. وعشرات الآلاف يستعيدون خدماتهم بسرعة appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
قراءة النصوص من على بُعد ميل.. طفرة تكنولوجية في التصوير البصري بتقنية التداخل الضوئي
تمكن فريق من الباحثين في جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية من قراءة نصوص صغيرة لا يتجاوز حجم حروفها ثلاثة مليمترات من مسافة 1.36 كيلومتر (حوالي 0.85 ميل)، باستخدام تقنية جديدة تعرف باسم «التداخل الكثافي للضوء». بخلاف الكاميرات العادية التي تلتقط الصور عن طريق تسجيل الضوء المنعكس مباشرة، تعتمد هذه التقنية على قياس الطريقة التي يتداخل بها الضوء مع نفسه عند انعكاسه، ثم يجري إعادة بناء الصورة من خلال هذه البيانات الدقيقة، وفقا لمجلة « في التجربة، استخدم الباحثون ثمانية أشعة ليزر تحت الحمراء لتسليط الضوء على هدف محدد في المسافة البعيدة. تم جمع البيانات من خلال تلسكوبين قاما بالتقاط الاختلافات في شدة الضوء المنعكس من الهدف، لتكوين صورة عالية الدقة منه. - - حقق النظام الجديد ما وصفه الباحثون بـ«تحسين في الدقة يزيد بنحو 14 ضعفًا عن الحد الانكساري لتلسكوب واحد»، وهو الحد الذي عادة ما يشكل العائق الأساسي أمام دقة التصوير عن بُعد. في الحالة التقليدية، كان تلسكوب واحد سيوفر دقة تصل إلى 42 مليمترًا فقط من نفس المسافة. أما بهذه التقنية، فقد جرى الوصول إلى دقة ثلاثة مليمترات، وهو ما مكّن الباحثين من قراءة حروف صغيرة جدًا على هدف غير مضيء ذاتيًا. يذكر أن تقنية «التداخل الكثافي» استخدمت سابقًا في مراصد الفضاء لقياس النجوم البعيدة شديدة السطوع. أما اليوم، فإن العلماء ينقلون هذه التقنية إلى التطبيقات الأرضية، ما يفتح الباب أمام استخدامات محتملة في التجسس، واستطلاع المناطق النائية، والرصد البيئي والعسكري، وحتى الاستشعار عن بعد في البيئات الصعبة. ويؤكد الباحثون أن التحسن المذهل في الدقة ناتج عن ظواهر كمومية معقدة تتعلق بكيفية تجمّع الفوتونات وانعكاسها، وهي ظواهر لا تفسرها الفيزياء الكلاسيكية التقليدية. مزيد من الدقة والذكاء الصناعي ويرى الفريق البحثي إمكانية لمزيد من التحسينات، سواء في طريقة التحكم بأشعة الليزر، أو من خلال دمج خوارزميات الذكاء الصناعي لتحسين التعرف على النصوص والأشكال تلقائيًا في الظروف البيئية المعقدة خاصة. وعلق الباحث في البصريات من جامعة السوربون، د.شاوريا أرّاف على الدراسة بقوله: «يمثل هذا البحث خطوة تقنية مهمة في تصوير الأجسام البعيدة التي لا تُصدر ضوءها الخاص. إنها طفرة قد تغير مستقبل الاستشعار البصري عن بُعد».