
حماس تبارك إطلاق مقاوم النار على الاحتلال شمالي الضفة
صفا
باركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء الخميس، عملية إطلاق النار التي نفّذها أحد المقاومي اليوم قرب مستوطنة "حرميش" على أراضي المواطنين شمالي الضفة الغربية.
وحيّت حماس، في تصريح وصل وكالة "صفا" "الأيدي الطاهرة التي نفذت العملية"، مؤكدة أنها رد مشروع على جرائم الاحتلال المتواصلة في غزة والضفة الغربية، وخطة حكومة الاحتلال التي يقودها المجرم "سموتريتش" لسلب أراضي الضفة.
ودعت حركة حماس الجماهير في الضفة والقدس إلى تصعيد المقاومة بأشكالها كافة، والرد على جرائم الاحتلال بعمليات موجعة تُربك حساباته وتُفشل مخططاته.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 29 دقائق
- وكالة الصحافة الفلسطينية
الاحتلال يغلق المسجد الأقصى أمام المصلين يوم الجمعة
القدس المحتلة - صفا أغلقت شرطة الاحتلال الاسرائيلي، منذ فجر يوم الجمعة، المسجد الأقصى حتى إشعارا آخر، فور إعلان الجبهة الداخلية للاحتلال حالة الطوارئ. وقال مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني: " سيُرفع الأذان لجميع الصلوات في وقتها، وتقام جميع الشعائر بمن تواجد من الحراس والموظفين فقط، بسبب حالة الطوارئ ومنع التجمعات وإغلاق الشرطة لجميع أبواب المسجد الأقصى". وفرضت قوات الاحتلال الاسرائيلي حصارا حول مدينة القدس والمسجد الأقصى، ومنعت المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، بعد أن أجبرت أصحاب المحلات التجارية في البلدة القديمة على اغلاق أبوابها. واعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي قبل صلاة الجمعة الناشط المقدسي محمد أبو الحمص بالقرب من باب الأسباط بالقدس المحتلة. وانتشرت قوات الاحتلال عند أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وكافة أنحاء القدس، وأصبحت شوارع القدس شبه خالية، بعد اعلان الجبهة الداخلية للاحتلال حالة الطوارئ، وإغلاق المسجد الأقصى والمحلات التجارية بالمدينة. وأدى مقدسيون صلاة الجمعة في مقبرة اليوسفية بالقرب من باب الأسباط، بعد منعهم من الوصول الى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة. من جانبه، قال خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد سرندح إن: "الفتن والوهن غثائية وذل، إن كان حب الدنيا رأس كل خطيئة فحب الدنيا وكراهية الموت سبب لكل ذل، نزاع على الدنيا وصراع على المال ، حب الشهوات والمنافسة على الانبطاح، أوقعنا بالذل بين الأمم بعد أن كنا بأعلى منازلها". ولفت إلى أن الأمة الاسلامية اليوم مليارات من الأموال المتكدسة، ومثاقيل من الذهب مكتنزة، وقوى الاستعمار تنهش بالأمة نهشا. وأضاف " أي تنافس في الشهوات والشبهات، أي كلما تنافستم في الشهوات والشبهات دخلتم قفصا من حديد أسمه حب الدنيا وكراهية الموت، فتنقلب غثاءا كغثاء السيل، حتى صاروا هباءا في هواء، فتكلههم كما أهلكتكم". وأردف بقوله" ما غاب عن جموع الحجاج مصاب الأمة الاسلامية في فلسطين وديار الاسراء والمعراج، شأنهم كشأن ملياري مسلم يبتهلون الى الله أن يرفع الغم والهم عن الأمة الاسلامية، وأن يرفع عنها الذل والضعف والهوان". وأضاف "فنيران الفتنة والغثائية التي اشتعلت وأضعفت المسلمين في العالم الاسلامي، ذاقت منها الأمة الويلات ولكنها لم تتعظ، توحدت عبادتها في وقفة إيمانية عالمية ولم تتوحد كلمتها، فهل عرف أولي الأمر معنى الحج ومقاصده ؟، أم بقي الأمر محصورا للتفويج والترتيب". وتابع" ها نحن أتممنا قرنا من الزمان نتجرع ذلا وهوانا وغثائيا، كلما زادت الغمة علينا وتناسينا عزتنا، نزع الله من صدور عدونا المهابة منا". وقال "هي الدنيا وأموالها ومتاعها، فما نزل بلاء إلا بذنب، ولا يرفع إلا بتوبة، لذلك كرهنا الموت وطلبنا الحياة الذليلة، وأستزدنا منها على حساب ديننا وكرامتنا، فهانت على البعض الأرض وقدسيتها،وهان على الأمة مسراها، ففرق كبير بين من يعمر الأرض بالدين، وبين من يكسب الدنيا ويتعالى على الدين، فبداية الوهن والضعف في مخالفة شرع الله وأحكامه". وأكد أن شهوة حب الدنيا دفعت البعض إلى التطبيع والهبوط، وجرى الانحراف عن هموم الأمة، فكلما أحبت الأمة الدنيا، وأصبحت هي المؤثرة وزاد التفرق والتشرذم وكرهت الموت. وأضاف" وما سلبت أرض الاسلام إلا بعد ظهور فئة المتفرجين المتواطئين، الطامعين المتآمرين على الأمة وأبنائها، ممن تبلد حسهم وماتت قلوبهم، وبدأ مرض السكوت وآفة الصمت تنتشر عند ذوي الرأي والمسؤولية، وأصبح لسانهم أخرسا يوجهون الأمة لسفاسف الأمور، مستخدمين عملاؤهم لغسل أدمغة الشعوب، ولفت أنظارهم عن أولوياتهم وعزتهم وهمومهم". وشدد على أن الأقصى ينادي مستغيثا أين العالم الاسلامي ؟، وتبقى الأمة تجني نتائج غثائيتها ولا حول ولا قوة الا بالله. وتابع" فمرض الموالاة للغرب الكافر والتنافس على إرضاء فراعنة الزمان، زاد الأمر سوءا، فتناسوا مجاعات أهلنا المحاصرين، وتجاهل أي إنتهاك للأقصى، فهم في غفلتهم ساهون، إلا أن ثقتنا بالله عالية والعاقبة للمتقين ولكنكم تستعجلون".


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 29 دقائق
- وكالة الصحافة الفلسطينية
"أبو عبيدة": نعلن تضامننا مع إيران ونؤكد أن هذه الضربات لن تقوض جبهات المقاومة
طهران - صفا أعرب الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أبو عبيدة، عن تضامنه مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في وجه العدوان الإسرائيلي الغاشم، والذي يأتي في المقام الأول بسبب وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمها الكبير لمقاوميه. وأضاف "أبو عبيدة"، في منشور على منصة تليغرام وفق متابعة وكالة "صفا": إن "الاحتلال الإسرائيلي واهم إن ظن أن هذه الضربات الغادرة يمكن أن تقوض جبهات المقاومة، أو تثبّت أركانه الهشّ في المنطقة. ونعى قادة إيران الكبار وشهداءها الذين ارتقوا جراء هذا الاعتداء الجبان، مشددًا على أن الاحتلال يواصل ارتكاب أخطاءٍ استراتيجية متتالية ستُقربه من زواله. وشنت "إسرائيل"، فجر اليوم الجمعة، هجوماً واسعاً على العاصمة الإيرانية طهران وعدد من المدن والمناطق الأخرى بينها أهداف نووية وعسكرية وقادة عسكريين.


فلسطين الآن
منذ 37 دقائق
- فلسطين الآن
"إسرائيل" تهاجم إيران: مقتل قائد "الحرس الثوري" ورئيس الأركان
أطلقت 'إسرائيل' عملية «الأسد الصاعد» لضرب البرنامج النووي الإيراني، واستهدفت غاراتها حيا يقيم فيه كبار قادة الحرس الثوري الإيراني في العاصمة طهران. وأكدت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية مقتل قائد «الحرس الثوري» الإيراني حسين سلامي في غارة إسرائيلية على طهران في وقت مبكر من صباح اليوم. كما تم تأكيد مقتل اللواء غلام علي رشيد قائد مقر «خاتم الأنبياء» للدفاع الجوي، وكذلك مقتل رئيس الأركان محمد باقري. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن «ضربة استباقية» ضدّ إيران، بحسب ما أعلن فجر الجمعة وزير جيش الاحتلال إسرائيل كاتس، وذلك بعيد تحذير الرئيس الأميركي دونالد ترمب من ضربة عسكرية إسرائيلية وشيكة للمواقع النووية في إيران. وقال كاتس في بيان إنّه «في أعقاب الضربة الاستباقية التي وجّهتها دولة إسرائيل ضدّ إيران، من المتوّقع أن تتعرضّ دولة إسرائيل وسكّانها المدنيّون بصورة وشيكة لهجوم بالصواريخ والطائرات المسيّرة». وأعلن كاتس حالة «طوارئ خاصة» في الجبهة الداخلية في جميع أنحاء الكيان. ووصف رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الليفتاننت جنرال إيال زامير الغارات الجوية التي شنّتها الدولة العبرية على إيران فجر الجمعة بأنّها «حملة تاريخية لا مثيل لها»، محذّرا في الوقت نفسه من أنّ نتيجتها قد لا تكون «نجاحا مطلقا» ومناشدا جمهور الكيان الاستعداد لردّ إيراني محتمل. وقال زامير في بيان «لا أستطيع أن أعد بنجاح مطلق، فالنظام الإيراني سيحاول الردّ بمهاجمتنا، وستكون الخسائر المتوقعة مختلفة عمّا اعتدنا عليه». وأعلن جيش الاحتلال أنّه «أنجز المرحلة الأولى» من هجومه ضدّ إيران وقال في بيان «قبل قليل، أنجزت عشرات الطائرات المقاتلة التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي المرحلة الأولى التي شملت غارات على عشرات الأهداف العسكرية، بما في ذلك أهداف نووية في مناطق مختلفة من إيران». ودوت صفارات الإنذار في "إسرائيل" بشكل استباقي. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، تغيير إرشادات السلامة المدنية والعامة إلى «الأنشطة الأساسية» بما يحظر الأنشطة التعليمية والتجمعات والتواجد بأماكن العمل. وأكد مسؤول عسكري إسرائيلي في وقت مبكر من اليوم الجمعة أن الهجوم الإسرائيلي استهدف مواقع نووية وعسكرية في إيران، موضحًا أن العملية العسكرية ضد إيران تحمل اسم «الأسد الصاعد». وأضاف: «إسرائيل تعمل على ضمان عدم امتلاك إيران لأسلحة نووية وإزالة التهديد الوجودي»، وقال إن بلاده «مستعدة للدفاع عن نفسها في مواجهة أي رد إيراني». وبحسب المسؤول العسكري، استهدف الهجوم أيضًا قادة إيرانيين. ورفض المسؤول العسكري الإفصاح عما إذا كانت أميركا شاركت في الهجوم على إيران، منبهًا بأن إسرائيل «ظلت تحذر العالم لسنوات من إيران». وقال إن «العمليات ضد إيران لا تزال مستمرة». وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أنّ لدى إيران القدرة على شنّ هجوم «في أي لحظة». وفي هذا الإطار قال مسؤول عسكري إسرائيلي لرويترز إن الغارات أسفرت على الأرجح عن مقتل أعضاء في هيئة الأركان العامة الإيرانية بما في ذلك رئيس الأركان، إلى جانب عدد من كبار العلماء النوويين.