
بروتوكول تعاون مع «الأطباء البيطريين» للنهوض بالثروة الحيوانية
أحمد حامد
وقع الدكتور حامد الأقنص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، والدكتور مجدي حسن نقيب الأطباء البيطريين، بروتوكول تعاون مشترك يهدف إلى تطوير مهارات وقدرات الأطباء البيطريين من خلال تنفيذ حزمة برامج تدريبية متكاملة في كافة مجالات الطب البيطري، فضلًا عن النهوض بالثروة الحيوانية ، ويأتي ذلك في ضوء خطة وزارة الزراعة لرفع كفاءة العنصر البشري وتطوير الأداء.
موضوعات مقترحة
وقال "الأقنص" إن ذلك يأتي في إطار تكليفات وتوجيهات السيد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف المهندس مصطفى الصياد بهدف رفع كفاءة الأطباء البيطريين للسيطرة على الأمراض وتحسين الخدمات البيطرية المقدمة للمربين لحماية الثروة الحيوانية من مخاطر الأمراض والأوبئة.
توقع بروتوكول تعاون لتنمية المهارات والنهوض بالثروة الحيوانية
وأشار إلى أنه وفقًا لهذا التعاون، سيتم تقديم برامج تدريبية متكاملة ومتخصصة للأطباء البيطريين، من خلال إدارة التدريب البيطري بالهيئة، لرفع كفاءتهم المهنية والعلمية، فضلًا عن تطوير مهارات الأطباء البيطريين بمختلف المحافظات من القطاعين الحكومي والخاص، كذلك حديثي التخرج وممارسي المهنة، بحيث يتم تزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة لرفع جودة الخدمات البيطرية وتحسين مستوى الرعاية الصحية للحيوانات.
وأكد رئيس الهيئة أهمية هذا البروتوكول في دعم وتطوير الأبحاث والدراسات البيطرية، بما يساهم في تطوير نظم الوقاية والعلاج للأمراض الحيوانية، كما يساهم أيضًا في دعم سياسات وزارة الزراعة والدولة المصرية لتحسين الإنتاج الحيواني، بتكثيف التدريب في مجال التحسين الوراثي، لزيادة إنتاجية رؤوس وقطعان الثروة الحيوانية.
وأضاف "الأقنص" أنه من المقرر أيضًا تنظيم سلسلة من الدورات التدريبية وورش العمل في مختلف مجالات الطب البيطري والاستفادة من قاعات مراكز تدريب الهيئة العامة للخدمات البيطرية في جميع محافظات الجمهورية كمقار لعقد الدورات التدريبية، كذلك سيتم استغلال المراكز العلمية التابعة للنقابات الفرعية للأطباء البيطريين في مختلف المحافظات كمقار إضافية للتدريب، كذلك سيتم إعداد المناهج التدريبية الحديثة اللازمة من قبل المختصين في الهيئة والنقابة، حرصًا من الطرفين على دعم الأطباء البيطريين بما هو متاح من معلومات حديثة وتقنيات متقدمة في مجالات الطب البيطري.
توقع بروتوكول تعاون لتنمية المهارات والنهوض بالثروة الحيوانية
ومن جانبه أكد الدكتور مجدي حسن نقيب الأطباء البيطريين أهمية هذا التعاون للنهوض بمهنة الطبيب البيطري، وتنمية وصقل مهاراته، ودعمه بالتكنولوجيات والأبحاث العلمية الحديثة في مجال التخصص، لافتًا إلى أن النقابة ستسخر كافة إمكانياتها لإنجاح هذا التعاون، بما يحقق المصلحة للطبيب البيطري، ويعود بالنفع على الثروة الحيوانية في مصر.
توقع بروتوكول تعاون لتنمية المهارات والنهوض بالثروة الحيوانية
وأشار "حسن" إلى أنه سيتم وضع خطة سنوية للبرامج التي سيتم تنفيذها ويتم اعتمادها من الطرفين وإعداد جدول زمني للدورات التدريبية، كذلك سيتم متابعة أداء البرامج التدريبية وقياس مدى تحقيقها للأهداف المرجوة من خلال لجنة مشتركة من الطرفين وتقديم تقارير دورية عن نتائج وآثار التدريب على مستوى الأطباء البيطريين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 9 ساعات
- بوابة الأهرام
تسبب السرطان.. كيف تؤثر الألوان الصناعية على صحة الأطفال
أحمد حامد قالت الدكتورة عزيزة ثروت جمال مصطفي، باحث بقسم بحوث تكنولوجيا حاصلات البستانية، إن العقود الأخيرة شهدت انتشارًا واسعًا لاستخدام الألوان الصناعية في صناعة الأغذية، بهدف تحسين مظهر المنتجات وجذب المستهلكين، خاصة الأطفال، حيث تُستخدم هذه الألوان في الحلوى، المشروبات الغازية، الزبادي، المثلجات، والمعجنات، وتُعدّ من العوامل الأساسية في التسويق الغذائي في الآونة الأخيرة، حيث تصاعدت التحذيرات من قبل متخصصين في التغذية والصحة العامة، حول التأثيرات السلبية المحتملة لهذه الألوان على صحة الإنسان، وخصوصًا الأطفال، وقد بدأ الوعي المجتمعي يزداد تدريجيًا، مع تزايد الدراسات العلمية التي تبحث في سلامة هذه المواد. موضوعات مقترحة وأضافت أن أنواع الألوان الصناعية المستخدمة في الأغذية هي عبارة عن: - الألوان الصناعية: هي مركبات كيميائية تُضاف إلى الأغذية لإعطائها لونًا جذابًا، وتصنف عادة إلى ألوان مسموح بها دوليًا (مثل: E102، E110، E129). ألوان محظورة أو مقيدة الاستخدام في بعض الدول بسبب تأثيراتها الصحية. ومن بين أكثر الألوان إثارة للجدل: - التارترازين (Tartrazine - E102) (Sunset Yellow - E110) صن سيت يلو، الأحمر الآزوروبين (Azorubine - E122) وتُعد الألوان الصناعية من الإضافات الشائعة في الصناعات الغذائية، حيث تُستخدم لإضفاء مظهر جذاب على المنتجات وزيادة قبول المستهلك لها، من أبرز هذه الألوان: - تارترازين (E102) الذي يعطي لونًا أصفر ليمونيًا، ويُستخدم في المشروبات والحلويات، - صن ست يلو (E110) الذي يمنح لونًا برتقاليًا مائلًا إلى الأصفر. - ومن الألوان الحمراء الشائعة بونصو 4R (E124) وأحمر ألورا (E129)، بالإضافة إلى كارمويسين (E122) الذي يعطي لونًا ورديًا مائلًا للأحمر. - أما الأزرقات فتشمل الأزرق البرّاق FCF (E133) والأزرق الغامق إنديجو (E132)، وتُستخدم غالبًا في الحلوى والجيلاتين. كذلك هناك كينولين أصفر (E104) الذي يُضفي لونًا أصفر مخضرًا، وأخيرًا اللون الأخضر السريع FCF (E143) المستخدم لإضفاء اللون الأخضر. من الجدير بالذكر أن بعض هذه الألوان تثير الجدل حول تأثيرها الصحي، خاصة على الأطفال، لذا تُنظم استخدامها هيئات سلامة الغذاء حول العالم وتحدد نسبها المسموح بها بدقة. وفي المقابل، تُستخدم أيضًا الألوان الطبيعية المستخلصة من مصادر نباتية أو حيوانية، وتُعد خيارًا مفضلًا في المنتجات الصحية والطبيعية نظرًا لأمانها العالي وقبولها الواسع من المستهلكين. فعلى سبيل المثال، يُستخدم البنجر (الشمندر) كمصدر لصبغة بيتالين لإنتاج اللون الأحمر، كما يُستخرج اللون الأحمر القوي من حشرة الكوشنيل في صورة صبغة الكارمين. وتُستخدم الكركم والزعفران للحصول على اللون الأصفر من مركبات مثل الكركمين والكروسين، بينما يُستخرج اللون البرتقالي من الجزر واليقطين الغنيين بالبيتا كاروتين. أما اللون الأخضر فيُحصل عليه من الكلوروفيل الموجود في الأوراق الخضراء، ويمكن تعزيز ثباته باستخدام الكلوروفيلين. وللألوان البنفسجية والزرقاء تُستخدم مستخلصات التوت الأزرق والعنب والزهور مثل البازلاء الزرقاء، لاحتوائها على الأنثوسيانينات. أما الألوان البنية فتُستخرج من الكراميل الطبيعي الناتج عن تسخين السكر، أو من الكاكاو والقهوة، في حين يُستخدم الفحم النباتي أو حبر الحبار لإنتاج اللون الأسود. ورغم أن الألوان الطبيعية تتميز بكونها أكثر أمانًا وغالبًا ما تحتوي على مضادات أكسدة مفيدة، إلا أنها أقل استقرارًا تجاه العوامل البيئية مثل الحرارة والضوء والحموضة، مما يتطلب تقنيات دقيقة للحفاظ على جودتها في المنتجات الغذائية. تأثير الألوان الصناعية على صحة الأطفال وتابعت أن الأطفال يُعدّون الفئة الأكثر تأثرًا باستهلاك الأغذية المحتوية على ألوان صناعية، بسبب ضعف جهازهم المناعي وتطورهم العصبي المستمر، ومن أبرز التأثيرات التي حذرت منها الدراسات: فرط النشاط ونقص الانتباه (ADHD) دراسات عديدة، منها دراسة أجريت في جامعة ساوثهامبتون بالمملكة المتحدة، ربطت بين بعض الألوان الصناعية وزيادة معدل النشاط المفرط لدى الأطفال، وصعوبة التركيز الحساسية والطفح الجلدي بعض الأطفال يصابون بحساسية جلدية أو تنفسية بعد استهلاك منتجات تحتوي على ألوان صناعية، خصوصًا E102 وE110 اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الغثيان، الانتفاخ، أو التلبك المعوي، خاصة عند الإفراط في تناول الأغذية المعالجة تأثيرات سامة مزمنة بعض الألوان الصناعية قد تؤدي إلى تراكم مواد ضارة في الجسم على المدى البعيد، وهناك نقاش علمي حول علاقتها المحتملة بزيادة مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان الجدل والآراء حول الألوان الصناعية مصنعي الأغذائية يرون استخدام الألوان الصناعية أنها ضرورية لتحسين المظهر التسويقي للمنتجات، وأنها تخضع لرقابة صحية صارمة، أما باحثي علوم الأغذية يطلبون باستخدام البدائل الطبيعية مثل ألوان الفواكة والخضروات مثل البنجر والكركم خاصة في منتجات الأطفال، كما قامت منظمات صحية دولية مثل منظمة الصحة العالمية (WHO) وهيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، بتحديد الجرعات اليومية المسموحة لهذه الألوان، ولكنها توصي بالحذر في الاستخدام. دور البحث العلمي في حل مشكلة تزايد الإقبال على الألوان الصناعية البحث العلمي يؤدي دورًا أساسيًا في كشف أضرار الألوان الصناعية والعمل على تقديم بدائل أكثر أمانًا. ومن أبرز الجهود تطوير بدائل طبيعية نجحت بعض الأبحاث في استخلاص ألوان طبيعية من مصادر نباتية مثل الشمندر، الفراولة، الفلفل الأحمر، والسبيرولينا تحسين تقنيات التصنيع تسعى بعض المختبرات إلى تحسين استقرار الألوان الطبيعية في ظروف التصنيع المختلفة الحرارة، الحموضة، الضوء إجراء دراسات رصدية وسريرية تهدف لمتابعة الآثار طويلة الأمد على المستهلكين، خاصة الأطفال، مما يساعد في تعديل السياسات الغذائية والصحية. التوعية المجتمعية أطلقت بعض الهيئات البحثية حملات توعوية لتعريف الأهل بخطورة الإفراط في استهلاك المنتجات المحتوية على ألوان صناعية. وأخيرا الألوان الصناعية في الأغذية، رغم دورها التسويقي، قد تشكل خطرًا صحيًا حقيقيًا، خصوصًا على الأطفال، والوعي الصحي المستند إلى البحث العلمي ضروري للحد من هذه المخاطر.


فيتو
منذ 12 ساعات
- فيتو
لحماية الثروة الحيوانية من الأوبئة، تفاصيل بروتوكول التعاون بين "الخدمات البيطرية" ونقابة البيطريين"
وقع الدكتور حامد الأقنص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، والدكتور مجدي حسن نقيب الأطباء البيطريين، بروتوكول تعاون مشترك يهدف إلى تطوير مهارات وقدرات الأطباء البيطريين من خلال تنفيذ حزمة برامج تدريبية متكاملة في كافة مجالات الطب البيطري، فضلًا عن النهوض بالثروة الحيوانية، ويأتي ذلك في ضوء خطة وزارة الزراعة لرفع كفاءة العنصر البشري وتطوير الأداء. وقال "الأقنص": إن ذلك يأتي في إطار تكليفات وتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف المهندس مصطفى الصياد بهدف رفع كفاءة الأطباء البيطريين للسيطرة على الأمراض وتحسين الخدمات البيطرية المقدمة للمربين لحماية الثروة الحيوانية من مخاطر الأمراض والأوبئة. برامج تدريبية متكاملة ومتخصصة للأطباء البيطريين وأشار إلى أنه وفقًا لهذا التعاون، سيتم تقديم برامج تدريبية متكاملة ومتخصصة للأطباء البيطريين، من خلال إدارة التدريب البيطري بالهيئة، لرفع كفاءتهم المهنية والعلمية، فضلًا عن تطوير مهارات الأطباء البيطريين بمختلف المحافظات من القطاعين الحكومي والخاص، كذلك حديثي التخرج وممارسي المهنة، بحيث يتم تزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة لرفع جودة الخدمات البيطرية وتحسين مستوى الرعاية الصحية للحيوانات. وأكد رئيس الهيئة على أهمية هذا البروتوكول في دعم وتطوير الأبحاث والدراسات البيطرية، بما يساهم في تطوير نظم الوقاية والعلاج للأمراض الحيوانية، كما يساهم أيضًا في دعم سياسات وزارة الزراعة والدولة المصرية لتحسين الإنتاج الحيواني، بتكثيف التدريب في مجال التحسين الوراثي، لزيادة إنتاجية رؤوس وقطعان الثروة الحيوانية. وأضاف "الأقنص" أنه من المقرر أيضًا تنظيم سلسلة من الدورات التدريبية وورش العمل في مختلف مجالات الطب البيطري والاستفادة من قاعات مراكز تدريب الهيئة العامة للخدمات البيطرية في جميع محافظات الجمهورية كمقار لعقد الدورات التدريبية، كذلك سيتم استغلال المراكز العلمية التابعة للنقابات الفرعية للأطباء البيطريين في مختلف المحافظات كمقار إضافية للتدريب، كذلك سيتم إعداد المناهج التدريبية الحديثة اللازمة من قبل المختصين في الهيئة والنقابة، حرصًا من الطرفين على دعم الأطباء البيطريين بما هو متاح من معلومات حديثة وتقنيات متقدمة في مجالات الطب البيطري. النهوض بمهنة الطبيب البيطري وتنمية وصقل مهاراته ومن جانبه، أكد الدكتور مجدي حسن نقيب الأطباء البيطريين على أهمية هذا التعاون للنهوض بمهنة الطبيب البيطري، وتنمية وصقل مهاراته، ودعمه بالتكنولوجيات والأبحاث العلمية الحديثة في مجال التخصص، لافتًا إلى أن النقابة ستسخر كافة إمكانياتها لإنجاح هذا التعاون، بما يحقق المصلحة للطبيب البيطري، ويعود بالنفع على الثروة الحيوانية في مصر. وأشار "حسن" إلى أنه سيتم وضع خطة سنوية للبرامج التي سيتم تنفيذها ويتم اعتمادها من الطرفين وإعداد جدول زمني للدورات التدريبية، كذلك سيتم متابعة أداء البرامج التدريبية وقياس مدى تحقيقها للأهداف المرجوة من خلال لجنة مشتركة من الطرفين وتقديم تقارير دورية عن نتائج وآثار التدريب على مستوى الأطباء البيطريين. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


عالم المال
منذ 13 ساعات
- عالم المال
«الأطباء البيطريين» توقع بروتوكول تعاون مع «الخدمات البيطرية»
وقع الدكتور حامد الأقنص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، والدكتور مجدي حسن نقيب الأطباء البيطريين، بروتوكول تعاون مشترك ، يوم الأحد الموافق ١٨ مايو، حيث يهدف البروتوكول إلى تطوير مهارات وقدرات الأطباء البيطريين، من خلال تنفيذ حزمة برامج تدريبية متكاملة في كافة مجالات الطب البيطري، فضلًا عن النهوض بالثروة الحيوانية ، ويأتي ذلك في ضوء خطة وزارة الزراعة لرفع كفاءة العنصر البشري وتطوير الأداء. وقال 'الأقنص' إن ذلك يأتي في إطار تكليفات وتوجيهات السيد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف المهندس مصطفى الصياد بهدف رفع كفاءة الأطباء البيطريين للسيطرة على الأمراض وتحسين الخدمات البيطرية المقدمة للمربين لحماية الثروة الحيوانية من مخاطر الأمراض والأوبئة. وأشار إلى أنه وفقًا لهذا التعاون، سيتم تقديم برامج تدريبية متكاملة ومتخصصة للأطباء البيطريين، من خلال إدارة التدريب البيطري بالهيئة، لرفع كفاءتهم المهنية والعلمية، فضلًا عن تطوير مهارات الأطباء البيطريين بمختلف المحافظات من القطاعين الحكومي والخاص، كذلك حديثي التخرج وممارسي المهنة، بحيث يتم تزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة لرفع جودة الخدمات البيطرية وتحسين مستوى الرعاية الصحية للحيوانات. وأكد رئيس الهيئة على أهمية هذا البروتوكول في دعم وتطوير الأبحاث والدراسات البيطرية، بما يساهم في تطوير نظم الوقاية والعلاج للأمراض الحيوانية، كما يساهم أيضًا في دعم سياسات وزارة الزراعة والدولة المصرية لتحسين الإنتاج الحيواني، بتكثيف التدريب في مجال التحسين الوراثي، لزيادة إنتاجية رؤوس وقطعان الثروة الحيوانية. وأضاف 'الأقنص' أنه من المقرر أيضًا تنظيم سلسلة من الدورات التدريبية وورش العمل في مختلف مجالات الطب البيطري والاستفادة من قاعات مراكز تدريب الهيئة العامة للخدمات البيطرية في جميع محافظات الجمهورية كمقار لعقد الدورات التدريبية، كذلك سيتم استغلال المراكز العلمية التابعة للنقابات الفرعية للأطباء البيطريين في مختلف المحافظات كمقار إضافية للتدريب، كذلك سيتم إعداد المناهج التدريبية الحديثة اللازمة من قبل المختصين في الهيئة والنقابة، حرصًا من الطرفين على دعم الأطباء البيطريين بما هو متاح من معلومات حديثة وتقنيات متقدمة في مجالات الطب البيطري. ومن جانبه أكد الدكتور مجدي حسن نقيب الأطباء البيطريين على أهمية هذا التعاون للنهوض بمهنة الطبيب البيطري، وتنمية وصقل مهاراته، ودعمه بالتكنولوجيات والأبحاث العلمية الحديثة في مجال التخصص، لافتًا إلى أن النقابة ستسخر كافة إمكانياتها لإنجاح هذا التعاون، بما يحقق المصلحة للطبيب البيطري، ويعود بالنفع على الثروة الحيوانية في مصر. وأشار 'حسن' إلى أنه سيتم وضع خطة سنوية للبرامج التي سيتم تنفيذها ويتم اعتمادها من الطرفين وإعداد جدول زمني للدورات التدريبية، كذلك سيتم متابعة أداء البرامج التدريبية وقياس مدى تحقيقها للأهداف المرجوة من خلال لجنة مشتركة من الطرفين وتقديم تقارير دورية عن نتائج وآثار التدريب على مستوى الأطباء البيطريين.