
الخلايا الجذعية والإجازات الإلكترونية توفر 425 مليونًا سنويًّا
كشف تقرير رسمي لـ»المجلس الصحي السعودي»، أنَّ تطبيق تقنية الإجازات المرضية الالكترونية ،والتوسع في تطبيق تقنية الخلايا الجذعيَّة المحوَّرة في الداخل بدلا عن الخارج أدَّى إلى وفورات ماليَّة، وصلت إلى 425 مليون ريال سنويًّا، من بينها 28 مليون ريال للاجازات .ووفقًا للمجلس يمثِّل العلاج بالخلايا الجذعيَّة المطوَّرة إحدى وسائل العلاج الفعَّالة للسرطان، بجانب العلاج الجراحي والكيماوي والهرموني والإشعاعي والعلاج الموجَّه.ولفت تقرير رسمي عن العام 2024، أنَّ خدمة الإجازات المرضيَّة تتيح للمنشآت الصحيَّة إصدار الإجازات والتحقق من صحة بيانات المرضى والأطباء، والمنشآت الصحيَّة، وضمان موثوقيَّة مصدرها المعتمد، وتتيح للمريض موافقه وجهة عملهم، وإمكانية الوصول إلى الإجازات المرضيَّة إلكترونيًّا.وحسب التقرير بلغ عدد المستفيدين من الملف الصحيِّ الموحَّد «نفيس» 31 مليونًا وارتفعت عمليَّات تبادل البيانات المفتوحة إلى 580 مليون عمليَّة، فيما ارتفع عدد المنشآت الصحيَّة المعتمدة من المركز السعودي لسلامة المرضى إلى 2172.. تجدر الإشارة إلى أنَّ المجلس الصحي يعمل على التطوير والتخطيط لجميع القطاعات الصحيَّة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 3 ساعات
- الوئام
إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود وتشغيلها خلال 2026
أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة، عن إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود في 7 مناطق حسب الميز النسبية لتربية النحل، وهي جازان، وعسير، والمدينة المنورة، ومكة المكرمة، وحائل، وتبوك، ونجران، وسينتهي العمل خلال العام الجاري، على أن تكون جاهزةً للتشغيل في 2026م، إضافة إلى أربع محطات قائمة في كلٍ من أبها، والباحة، والقصيم، والرياض. وأوضحت الوزارة أن هذه المشاريع تهدف إلى الحفاظ على سلالة النحل المحلية وإكثارها وسد العجز، حيث وصل استيراد المملكة من طرود النحل إلى نحو 1.3 مليون طرد سنويًا، مؤكدة أن المشاريع ستعمل على تحسين صفات السلالة المحلية من خلال برامج تنفذ في محطات الملكات وإنتاج الطرود، وتدريب المختصين على تربية الملكات والتلقيح الاصطناعي، ونشر ثقافة تربية الملكات بأفضل الممارسات وكذلك الإرشاد ونشر أفضل الممارسات والتقنيات في تربية النحل، والحد من الأمراض والآفات التي تدخل مع النحل المستورد، بجانب تنفيذ الدراسات والأبحاث في مجال تربية النحل وتحسين سلالة النحل المحلية والحفاظ عليها. وأشارت الوزارة إلى أهمية هذه المشاريع الموزعة على مناطق المملكة، التي تستخدم أبحاث انتخاب وتطوير السلالات المحلية، وستسعى الوزارة إلى عرض المشاريع للاستثمار من خلال جمعيات النحالين التعاونية أو القطاع الخاص، واتخاذ إجراءات لدعم وتسويق منتجات هذه المحطات. ودَعت وزارة 'البيئة' تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للنحل، الذي يُصادف العشرين من شهر مايو من كل عام؛ إلى رفع المستوى المعرفي والمهني لممارسي نشاط تربية النحل، للحفاظ على صحة النحل من الأمراض والآفات، وحماية الثروة النحلية من أضرار المبيدات، والعوامل البيئية المؤثرة، مبينة أن إدارة المناحل وإنتاج العسل، تعمل على تطوير الأساليب التقليدية لتربية النحل، من خلال التنظيم والإشراف على ممارسة المهنة، والرقابة على المناحل الخاصة والتجارية للأفراد والمؤسسات. ولفتت إلى إطلاق العديد من المبادرات والمشاريع، للإسهام في نشر الطرق الحديثة لتربية النحل، ورفع مستوى الكفاءة والجودة الإنتاجية؛ بما يحقق عوائد اقتصادية أعلى، ويضمن الحفاظ على هذا المورد المهم، ويخدم العاملين في القطاع؛ حيث بلغ إجمالي عدد النحالين المرخصين في المملكة 25,644 نحالًا ونحالة، ينتجون نحو 5,832 طنًا، من مليون خلية نحل على مستوى المملكة، التي تتميز بتنوع غطائها النباتي، مما يتيح تنوع مصادرها الزهرية؛ حيث يوجد في المملكة نحو 20 نوعًا من العسل، من أهمها: السدر، والطلح، والسمر. وأفادت الوزارة، أن الدعم المادي الذي يقدّمه برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة 'ريف السعودية' للقطاع، أسهم في ارتفاع عدد النحّالين، حيث وصل إجمالي عددهم إلى 14 ألف نحّال، تلقوا دعمًا بلغ 190 مليون ريال. كما نفذت الوزارة عدة مشاريع لخدمة النحالين وتمكينهم، حيث وفّرت 3 مختبرات مزودة بأحدث التجهيزات؛ لفحص وتشخيص أمراض وآفات النحل في المحاجر، و8 عيادات متنقلة في مختلف المناطق؛ لتقديم خدمات فحص وتشخيص أمراض وآفات النحل، إضافةً إلى تقديم خدمات التوعية والإرشاد للنحالين في أماكن تواجدهم في المراعي النحلية، كما أن العيادات مزودة بشاشات، وذلك لتقديم خدمات التوعية والإرشاد للنحالين في أماكن تواجدهم في المراعي النحلية.


المناطق السعودية
منذ يوم واحد
- المناطق السعودية
تعاون سعودي دنماركي لتوطين الصناعات الدوائية في المملكة
شكّلت زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريّف، للدنمارك، مطلع مايو (أيار) الجاري، خطوة استراتيجية لتوطين الصناعات الدوائية في المملكة، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزيز التعاون مع الشركات الدنماركية الكبرى في قطاع الصناعات الدوائية لتطوير وتصنيع الأدوية داخل المملكة. وخلال الزيارة جرت مناقشة تسريع عملية توطين إنتاج الإنسولين، والعلاجات الحيوية المتقدمة، وتعزيز التعاون الثنائي في قطاعي الصناعة والتعدين، واستكشاف الفرص الاستثمارية المتبادلة في الصناعات الواعدة. وشملت الزيارة سلسلة من الاجتماعات مع مسؤولين في الحكومة الدنماركية وقادة القطاع الخاص الصناعي والتعديني، وشركات مثل «نوفو القابضة» التي تعد من أبرز الشركات العالمية في تصنيع الأدوية. وبحثت الاجتماعات سبل التعاون لتعزيز التبادل التجاري غير النفطي، في قطاع التعدين وعدد من القطاعات الصناعية الاستراتيجية، في مقدمتها الصناعات الدوائية، والتقنية الحيوية، كما تم التباحث حول سبل رفع الطاقة الإنتاجية للأدوية داخل السعودية. وتُعد هذه الزيارة امتداداً لاتفاقية ثلاثية جرى توقيعها في أكتوبر (تشرين الأول) 2024، تهدف إلى توطين إنتاج سبعة أنواع من الإنسولين داخل المملكة، وذلك من خلال التعاون بين الشركة الوطنية للشراء الموحد للأدوية والمستلزمات الطبية، وشركة «لايفيرا» المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، وشركة «نوفو نورديسك». ويهدف هذا التعاون إلى تلبية 80 في المائة من الطلب المحلي على الإنسولين بحلول عام 2027، مما يجعل المملكة أول دولة في منطقة الخليج تُصنّع الأنسولين محلياً. وتهدف المملكة من خلال هذه الزيارة إلى تعزيز قدراتها في تصنيع الأدوية المتقدمة، مثل المنتجات المجففة بالتجميد، والأدوية الصيدلانية الفعالة، وفقاً لأعلى المعايير العالمية. وتُعد مدينة سدير للصناعة والأعمال مركزاً رئيسياً لهذه الشراكات الاستراتيجية التي تعزز قدرة السعودية على أن تصبح مركزاً إقليمياً لتصنيع الأدوية. وأسهمت هذه المبادرات في إضافة 3.7 مليار ريال (986 مليون دولار) إلى الناتج المحلي الإجمالي، مما يعكس التقدم في توطين قطاع الصناعات الدوائية.

صحيفة عاجل
منذ 2 أيام
- صحيفة عاجل
تجمع المدينة المنورة الصحي يحصد الجائزة الذهبية في ملتقى القيادة الملهم للعام 2024م
وأكّد تجمع المدينة المنورة الصحي أن هذا التتويج جاء تتويجًا لمسيرة من العمل الدؤوب، حيث تمكن الفريق من خفض معدل الوفيات الناتجة عن الأمراض غير المعدية في المدينة المنورة إلى 390 حالة لكل 100 ألف من السكان، بعد تحديد أربعة مشاريع حيوية لمعالجة الأسباب المباشرة وغير المباشرة لتلك الأمراض، بجهود فريق متفانٍ يضع صحة الإنسان في المقدمة. وبيَّن تجمع المدينة الصحي أنه في الجانب المالي، نجح التجمع في تحقيق نسبة نمو في الإيرادات بلغت 85% مقارنة بعام 2023م، متجاوزًا المستهدف قبل نهاية العام بشهرين، وقد جاء هذا الإنجاز عبر خطة إستراتيجية شملت أربع مراحل: بدأت بتوحيد النظام الصحي في مستشفيات المنطقة وتفعيل نظام "الفوترة السعودي"، تلاها ربط المستشفيات بمنصة "نفيس" ومجلس الضمان الصحي، ثم فوترة خدمات المعتمرين، مما عزز الكفاءة المالية والرقابية للتجمع. وأضاف تجمع المدينة الصحي أن مراكز الرعاية الصحية الأولية شهدت تحسينات جوهرية في تجربة المريض، حيث ارتفعت نسبة رضا المرضى من 74% في عام 2023م إلى أكثر من 89% بنهاية الربع الرابع من عام 2024م؛ وذلك نتيجة تنفيذ سلسلة من المبادرات التحسينية لرفع جودة وكفاءة الخدمات المقدمة. واختتم التجمع بالتأكيد على عزمه مواصلة التحدي، حيث يتطلع إلى تحقيق مستهدفه القادم بخفض الوفيات إلى 324 حالة لكل 100 ألف من السكان، ضمن خطة ثابتة وواثقة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030م في القطاع الصحي.