أسامة كمال: جرائم الاحتلال ضد أطباء غزة مريعة تسقط فيه أنظمة وتلعن في كتب التاريخ
أكد الإعلامي أسامة كمال، أن تحقيقات صحفية الجارديان عن أطباء غزة ملئ بشهادات مريعة تسقط فيه أنظمة وحكام وتقف في قفص محاكمة وتسب وتلعن في كتب التاريخ وتلعن دنيا وآخره، قائلا: "الدنيا سامعه وشايفه وساكته وشايفه الجراح مفتوحة".
وأضاف اسامة كمال، خلال تقديم برنامج "مساء دي ام سي"، المذاع على قناة دي إم سي، أن العالم يعرف ما يجري من تعذب وترويع للأطباء في سجون الاحتلال لأنهم حاولوا انقاذ حياة انسان، مضيفا: "لما الطبيب يبقى أسير والمسعف يبقى مجرم والمستشفى تبقى ساحة اعدام والعالم يرى ويسمع ما في معتقلات الاحتلال ويصمت فالصمت مش حيادي ولكن مشاركة في الجريمة".وتابع: "العالم يرى ويسمع ويعرف ما يحدث في معتقلات الاحتلال الاسرائيلي ولكنه اختار الصمت"، كما لفت إلى أنه يتابع مشاهد تسليم الأسرى وعقب قائلا: "كنت بقول ربنا يتمها على خير وأتباع هذه المراسم عشان شوف اعلام اسرائيل هيتكلم يقول ايه".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت الأمة
منذ يوم واحد
- صوت الأمة
ماهر فرغلي: الإخوان تسعى للانتشار في دول أوروبا وتسعى للتماشي مع قوانينها
أكد ماهر فرغلي الباحث في شؤون حركات الإسلام السياسى، أن جماعة الاخوان الإرهابية تسعى للانتشار في الدول الأوروبية وتسعى للتماشي مع قوانين الدول الأوروبية، مشددا على أن هناك استهداف إرهابي للعواصم الاوروبية. وأوضح ماهر فرغلي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي إم سي"، المذاع على قناة دي إم سي، أن جماعة الاخوان هي العباءة التي أفرزت شتى الحركات الارهابية، مضيفا: "جماعة الاخوان تتلون بشكل مستمر وتبلي علاقات اوروبية وتزعم ابتعادها عن الارهاب وسط تراجع أوروبي في دعم جماعة الاخوان". وتابع: "هناك مؤسسات كثيرة لجماعة الإخوان في عدد من الدول العربية والأوروبية ما زالت موجودة، وتعمل على الأرض بنشاطٍ واضح، وأنها لم تُحل بعد"، موضحًا أن الاخوان يسيطرون على الكثير من المساجد والمراكز الاسلامية في أوروبا ولاسيما جوامع فرنسا.


الدستور
منذ 5 أيام
- الدستور
نبيلة مكرم: شخصيتي القوية والمنضبطة نتيجة تربيتي الصارمة
قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة السابقة، إن شخصيتها القوية والانضباط الذي تميزت به طوال مسيرتها المهنية، لم يأتِ من فراغ، بل كان نتاج تربية صارمة، وتجارب إنسانية مؤثرة منذ الطفولة. وفي لقائها ضمن برنامج 'الرحلة' للإعلامية ريهام السهلي، عبر دي إم سي، كشفت 'مكرم' عن واقعة مؤثرة من أيام الدراسة في مدارس الراهبات، حين سافرت في رحلة إلى بورسعيد، واشترت جاكيت بيج مخالف لزي المدرسة الأزرق.. وعندما ارتدته في الطابور المدرسي، نادتها المديرة أمام الجميع وسألتها بصرامة عن لون الزي، ثم صادرت الجاكيت قائلة: "كونفيسكيه!" أي تمت مصادرته. وعندما لجأت لوالدتها لاسترداد الجاكيت، جاء الرد حاسمًا: 'عندها حق، وانتي غلطتي'، مؤكدة أن والدتها اختارت أن تُربى ابنتها على المبادئ لا على الدلال. كما تحدثت عن 'جدتها' التي استضافتها في القاهرة خلال فترة الدراسة الجامعية، بعد أن اضطرت لمغادرة الإسكندرية التي تعشقها، لتلتحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، قائلة: 'كنت أنزل كل خميس وجمعة إسكندرية.. القاهرة كبيرة وموحشة، وأنا متعصبة لإسكندرية'.

مصرس
منذ 6 أيام
- مصرس
ليست ورقة في نتيجة.. أسامة كمال: عرّفوا أولادكم يعني إيه نكبة.. احكوها وورّثوها كأسمائكم
أحيا الإعلامي أسامة كمال، الذكرى السابعة والسبعين لنكبة الشعب الفلسطيني، التي وافقت يوم الخميس الخامس عشر من مايو، مشيرا إلى أن العالم وكأنه ينسى أو يتناسى هذه الذكرى الأليمة؛ «إلا من القلة القليلة منا». ووجه خلال برنامجه «مساء DMC » المذاع عبر شاشة «DMC» مساء الخميس، رسالة إلى المصريين قائلا: «عرّفوا أولادكم يعني إيه نكبة، وربوهم أن هذه الأرض هي أرض عربية، قصة النكبة يجب أن تُحكى وتُورّث، ونحفظها ونتوارثها كما نحفظ أسماءنا، هي وجع مزمن في صدر الأمة».ووصف الخامس عشر من مايو بأنه «ليس مجرد ورقة في نتيجة»؛ لكنه «اليوم الذي كُسرت فيه القلوب، وهُدمت فيه البيوت، وطمست فيه الهوية»، مضيفا أن الخامس عشر من مايو هو «اليوم الذي تحولت فيه الأرض إلى ساحة للتهجير وكُتب فيه فصل من أتعس فصول التاريخ العربي، لا يزال مفتوحا كجرح غائر لم يندمل حتى الآن».وأشار إلى امتداد جذور النكبة قبل 1948عندما واجه الشعب الفلسطيني مخططات ثيودور هرتزل - مؤسس الحركة الصهيونية- لإنشاء وطن لليهود، موضحا أن الأفكار أخذت بالانتشار وتوالت المؤتمرات الداعمة لها، وصولًا إلى صدور «وعد بلفور المشئوم وعطاء من لا يملك لمن لا يستحق ليقرروا بمنتهى العنصرية أن يكون المشهد: أرض بلا شعب لشعب بلا أرض».ونوه أن وعد بلفور 1917 «لم يكن مجرد تصريح سياسي؛ بل كان بوابة الجحيم»، لافتا إلى انخداع الفلسطينيين بالاعتقاد بأن الانتداب البريطاني سينصفهم؛ لكن الحقيقة كانت أن «الاستيطان كان يتزايد، والأسلحة تتجهز، والجيوش تتشكل، والمذابح يُحضر لها».وأشار إلى استعداد وتدرب العصابات الصهيونية الإرهابية على ارتكاب المذابح وكيفية طرد شعب بأكمله، وذلك في مواجهة مقاومة الفلسطينيين بكل ما أوتوا من قوة، عبر المظاهرات والاحتجاجات والعمليات الفدائية.وأردف أن «الفلسطينيين كانوا مجرد أرقام أمام الآلة المدعومة من الغرب، حتى جاء قرار الأمم المتحدة بتقسيم الأرض وكأنها تملكها؛ فكان نصفها لأناس قادمين من الخارج، والنصف الآخر مجرد أمل كاذب لأصحاب الأرض».واختتم: «في 1948حدث ما كان مُخططا له منذ سنوات؛ إعلان قيام دولة إسرائيل فوق أشلاء الفلسطينيين وأنقاض منازلهم، ووقعت المذبحة الكبرى في دير ياسين فجر التاسع من أبريل عام 1948، وقُتل الأطفال والشيوخ والنساء بأبشع الطرق ليكونوا عبرة لغيرهم لتبدأ موجة التهجير التي لم يكتفوا منها حتى يومنا هذا».