logo
مسؤول يمني: هجمات الحوثيين تمنح إسرائيل ذريعة لتدمير البنية التحتية في اليمن

مسؤول يمني: هجمات الحوثيين تمنح إسرائيل ذريعة لتدمير البنية التحتية في اليمن

اليمن الآن١١-٠٥-٢٠٢٥

قال وكيل وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان في الحكومة اليمنية الشرعية، الدكتور نبيل عبد الحفيظ، إن الهجمات التي تنفذها جماعة الحوثي على العمق الإسرائيلي لم تؤدِ إلى سقوط قتلى، لكنها في المقابل منحت إسرائيل ذريعة لشن ضربات عنيفة على اليمن، خلّفت دمارًا واسعًا في البنية التحتية.
وأوضح عبد الحفيظ، خلال مداخلة في برنامج حوار على البعد عبر أثير شبكة صوت العرب، أن الضربات الإسرائيلية طالت مطار صنعاء وميناء الحديدة، وأسفرت عن خسائر مادية تُقدّر بنحو 200 مليار دولار، مشيرًا إلى أن الشعب اليمني هو من يدفع الثمن الأكبر جراء هذه التصرفات التي وصفها بـ"اللامسؤولة" من قبل الحوثيين.
وأضاف المسؤول اليمني أن جماعة الحوثي لا تلتزم بأي اتفاقات أو تفاهمات، مستشهدًا بعدم التزامها بوقف العمليات رغم إعلان الرئيس الأميركي الأسبق دونالد ترامب قبول الوساطة الألمانية لتهدئة الأوضاع.
وأكد عبد الحفيظ أن استمرار التصعيد الحوثي، سواء داخليًا أو خارجيًا، يُعمّق الأزمة الإنسانية في اليمن، ويُبقي الشعب في دائرة الخسارة المستمرة، وسط صمت دولي وتجاهل لمعاناة المدنيين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انتقادات حادة للمنظمات الأممية والدولية
انتقادات حادة للمنظمات الأممية والدولية

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

انتقادات حادة للمنظمات الأممية والدولية

لغياب الشفافية والخضوع للحوثيين.. يمنيون ينتقدون المنظمات الدولية وجه يمنيون انتقادات حادة للمنظمات الأممية والدولية وطبيعة عملها في اليمن، معتبرين أن غياب الشفافية والتعامل مع الحوثيين أفقدا هذه المنظمات مصداقيتها وساهما في استمرار معاناة اليمنيين. ومن جهتها، حذّرت أكثر من 100 منظمة إغاثية أممية ودولية من تفاقم الوضع الإنساني لليمنيين، بسبب استمرار الصراع أكثر من عقد، في ظل زيادة الاحتياجات، وتراجع تمويل خطة الاستجابة الأممية من الداعمين. وأشارت نحو 116 منظمة، في بيان مشترك، الثلاثاء، إلى أن العام الجاري قد يكون الأصعب بالنسبة لليمنيين والأسر الأكثر احتياجا. ونوهت بخطورة التراجع الحاد في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية، وأثر ذلك على تقليص المساعدات الأساسية التي تصل إلى ملايين اليمنيين المحتاجين. وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، قد سلّط الضوء في إحاطة قدمها الأربعاء الماضي، أمام مجلس الأمن الدولي في جلسة خُصصت لمناقشة الملف اليمني، على العواقب الوخيمة جراء نقص التمويل وانعكاس ذلك على عمل عدد من المشاريع والبرامج الصحية والغذائية؛ ما سيؤثر على ملايين المستفيدين. وأعلنت الأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي، يوم الجمعة الماضي، تعديل خطتها الإغاثية في اليمن، خلال العام الجاري، جراء نقص التمويل العالمي، واكتفت بتخصيص 1.4 مليار دولار للوصول إلى 8.8 مليون شخص، بانخفاض يصل إلى نحو أكثر من 50% من خطة الاستجابة الإنسانية الأصلية. *نهب المساعدات* ووجه مصدر يمني يرأس منظمة حقوقية محلية انتقادات للمنظمات الدولية، وقال لـ"إرم نيوز" إن "70 إلى 80% من أموال المساعدات الإنسانية تُنهب وتُسرق وتتقاسمها تلك المنظمات الدولية مع الحوثيين". وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، "الهدف من مثل هذه الأرقام والإحباطات هو الضغط على المانحين لضخ أموال تمكن المنظمات الدولية والأممية من استمرار استثمارها في ضحايا النزاعات المسلحة خصوصا بعد توقف الدعم الأمريكي وتقلص الدعم الأوروبي". وأكد المصدر أنه "لن يكون لأي استجابات تمويلية أي أثر على المستفيدين المفترضين في اليمن، مهما بلغ حجم التمويلات"، لافتا إلى استمرار تدهور الوضع الإنساني لليمنيين رغم عشرات مليارات الدولارات التي أُعلن عن إنفاقها باسم العمل الإنساني، بحسب قوله. وأشار إلى أنه "لا تمتلك أي منظمة دولية الحق في تمويل أي منظمة محلية سواء في عدن أو صنعاء لتوزيع مواد غذائية وإغاثية إلا بعد أخذ الموافقة من قبل الحوثيين، الذين يملون عليهم توجيه الدعم إلى أي منظمة ومنعها عن أي جمعية". وأكد أن "أكثر من ثلثي اليمنيين الذين يعانون فقرا شديدا، يعيشون على التكافل الاجتماعي فيما بينهم وعلى الاكتفاء بالحد الأدنى في المعيشة، دون حصولهم على أي مساعدات". *حلول ترقيعية* بدوره، أشار المدير التنفيذي للمركز الأمريكي للعدالة (ACJ) عبد الرحمن برمان، إلى أن "المجتمع الدولي لم يعد يقدّم إغاثة كافية تتناسب مع حجم المأساة التي يعيشها اليمنيون". وأضاف برمان، لـ"إرم نيوز": "بالرغم من أن هناك شحا كبيرا في ما يُقدَّم من مساعدات، إلّا أن ما يُقدَّم عبارة عن جزء بسيط جدا منها لسد الاحتياجات الفعلية، بسبب تُعرقل عملية وصول هذه المساعدات، فضلًا عن مصادرتها خصوصا من قبل الحوثيين". وبحسب برمان، فإن "الأمم المتحدة تقدم حلولًا ترقيعية، بل على العكس، ما تقوم به يسهم في عملية موت بطيء لليمنيين". وانتقد ما وصفه بـ"التعامل الناعم" للأمم المتحدة مع الجماعات المسلحة، وخصوصا ميليشيا الحوثيين، على أنها أمر واقع. وتابع برمان: "كان من المفترض أن يقف المجتمع الدولي موقفا جادا ضد الجماعات المسلحة، وأن يُجبرها على إلقاء السلاح، لا أن يتعامل معها". وأكد برمان ضرورة حصر السلاح بيد مؤسسات الدولة والجيش النظامي، والتوجه نحو حل سياسي شامل. *غياب الشفافية* من جهته، دعا الكاتب الصحفي والباحث الحقوقي همدان العليي، إلى ترسيخ مبدأ الشفافية في العمل الإغاثي، مطالبا المنظمات الأممية والدولية بإطلاع اليمنيين على كشوفات دقيقة توضح كيفية صرف أموال المساعدات. وأكد العليي، لـ"إرم نيوز": "يجب أن تكون هناك شفافية في العمل الإغاثي، لاسيما أن اليمنيين أصبحوا اليوم لا يثقون بمصداقية هذه المنظمات، التي تتلقى أموالًا طائلة عبارة عن منح لمساعدة اليمنيين وباسم اليمنيين، لكن في نهاية الأمر لا يوجد أثر ملموس وواضح لتلك الأموال". وأشار العليي إلى أن "المنظمات الدولية والأممية العاملة في اليمن، لا تقوم ببذل أي جهود أو تنفذ مشاريع في الجانب التنموي، بمعنى المشاريع التي تتجاوز فكرة تقديم السلال الغذائية، وتسهم في تحسين أوضاع المواطنين بشكل دائم، من خلال خلق فرص عمل وما شابه ذلك، والعمل على إشراك الناس في تحديد احتياجاتهم". يذكر أن كبار المسؤولين الإنسانيين لمساعدة اليمن يعتزمون في وقت لاحق اليوم الأربعاء عقد الاجتماع السابع في مقر الاتحاد الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، في محاولة جديدة منهم لحشد الدعم المالي اللازم لتنفيذ خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن.

الحكومة بحاجة الى دعم مالي خارجي
الحكومة بحاجة الى دعم مالي خارجي

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

الحكومة بحاجة الى دعم مالي خارجي

أكد رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة عدن د. سامي نعمان اهمية الدعم المالي الخارجي للحكومة او ما يسمى بطاقة دافعة، لتسيير أمورها في هذه المرحلة. وقال نعمان في تصريح لقناة عدن الحكومية ان تصريحات رئيس الوزراء بشأن الوضع الكارثي واقعية، في ظل توقف 80 بالمائة من إيرادات الحكومة، وحاجة الحكومة الى اكثر من ملياري دولار لتغطية الالتزامات الحتمية وأهمها وقود الكهرباء الذي يتجاوز مليار و 200 مليون دولار سنويا، وهو ما يستحيل توفيره من الإيرادات المحلية حاليا في ظل توقف عملية تصدير النفط والغاز. واشار في حديثه الى ان رئيس الوزراء يمتلك خلفية كبيرة حول المشكلات الراهنة خلال عمله وزيرا للمالية وهو الاقدر على معالجتها، لافتا الى ان المرتبات ووقود الكهرباء في اعلى قائمة الاوليات حاليا بالنسبة للحكومة، لأن توقفها سيةلد موجة غضب شعبي وتوقف للحياة العامة. من : د. سامي نعمان

عشية الذكرى ال35 لعيد الوحدة .. حملة إلكترونية لتأكيد التمسك بوحدة البلاد ورفض الطائفية الحوثية ومشاريع التقسيم
عشية الذكرى ال35 لعيد الوحدة .. حملة إلكترونية لتأكيد التمسك بوحدة البلاد ورفض الطائفية الحوثية ومشاريع التقسيم

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

عشية الذكرى ال35 لعيد الوحدة .. حملة إلكترونية لتأكيد التمسك بوحدة البلاد ورفض الطائفية الحوثية ومشاريع التقسيم

عشية الذكرى ال35 لعيد الوحدة .. حملة إلكترونية لتأكيد التمسك بوحدة البلاد ورفض الطائفية الحوثية ومشاريع التقسيم بالتزامن مع الذكرى الخامسة والثلاثين لتحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990، يدشّن ناشطون يمنيون، مساء الأربعاء الساعة 8 مساءً، حملة إلكترونية وطنية واسعة تحت وسم: #يمن_واحد_ضد_الحوثي تهدف الحملة إلى التأكيد على وحدة الصف اليمني في مواجهة مشروع جماعة الحوثي الإرهابية، ورفض الأطماع الإيرانية في اليمن، والتشديد على استمرار معركة التحرير حتى استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب. ودعا القائمون على الحملة جميع اليمنيين في الداخل والخارج، إلى جانب النشطاء والإعلاميين، إلى المشاركة الفاعلة لإيصال رسالة موحدة تعبّر عن التمسك بالوحدة اليمنية ورفض التقسيم والمشاريع الطائفية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store