
IWG تفتتح مركز Regus جديد في الجونة لتلبية الطلب المتزايد على مساحات العمل المرن
المركز هو جزء من الجهود لتوفير مرافق من الدرجة الأولى في مجموعة متنوعة من المواقع لتلبية متطلبات نمو العمل المرن في مصر
يأتي هذا الافتتاح عقب اتفاقية شراكة مع الجونة، التي استثمرت في منصة IWG لإنشاء مساحة عمل مرنة ذات علامة تجارية في مدنها ومجتمعاتها
مركز Regus الجديد هو الموقع الرابع لشركة IWG خارج القاهرة، ضمن خططها لزيادة عدد مراكزها إلى 150 في خلال 3 أعوام
القاهرة - افتتحت شركة IWG، المزود العالمي الأكبر والأسرع نمواً لمساحات العمل المرنة تحت علامات تجارية رائدة مثل "ريجس" Regus و"سبيسز" Spaces، أحدث مساحاتها للعمل المرن في الجونة – المدينة المتكاملة والمستدامة لشركة أوراسكوم للتنمية بمحافظة البحر الأحمر. وفي ظل تسارع تبني نماذج العمل المرن بسرعة عبر مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ارتفع عدد الاستفسارات عن المساحات التي تقدمها IWG بشكل حاد، ويساعد هذا الافتتاح الجديد في تلبية الطلب المتزايد.
يأتي إضافة أحدث مراكز Regus لـ IWG في مدينة الجونة كالمركز الثامن عشر في شبكتها بمصر. يقع الموقع الجديد في فنادير مارينا، وهو جزء من جهود IWG لتلبية الطلب المتزايد على مساحات العمل المرنة من الدرجة الأولى في المنطقة. من خلال تقديم مساحة مكتبية عالية الجودة في مصر ومنطقة البحر الأحمر، تمكن IWG أصحاب الوظائف المكتبية من العمل بالقرب من منازلهم دون الحاجة إلى التنقل بعيدًا عن مكان إقامتهم. ويلائم هذا المنهج تجربة الإقامة في الجونة، والتي تقدم السهولة والراحة في جميع أنحاءها، بما في ذلك الخدمة السريعة، وسهولة الوصول إلى وسائل الراحة، وكذلك البنية التحتية والخدمات لجعل الحياة سلسة وخالية من المتاعب قدر الإمكان.
لا تقدم الجونة فرصًا للأعمال فحسب؛ بل تخلق مساحة للأفراد ذوي التفكير المماثل لتجربة تجانس المجتمع ووسائل الراحة المتميزة، ومساحة عمل مزدهرة. إن روح المبادرة في المدينة ومرافقها المتميزة والتزامها بدعم الشباب تجعلها الموقع المثالي لتعزيز الابتكار والتعاون. توفر الجونة بيئة ديناميكية حيث يمكن لقادة الغد الحصول على الإلهام وتبادل الخبرات وبناء نمط حياة يمزج بسلاسة بين العمل والمعيشة والترفيه.
سيوفر موقع Regus الجديد مساحة عمل مرنة للشركات القائمة والشركات الناشئة في مجموعة من المجالات المختلفة، بالإضافة إلى الطلاب والأفراد. سيتضمن موقع Regus الجديد مرافق تشمل مكاتب خاصة، وغرف اجتماعات، ومساحات للعمل المشترك والإبداعي.
مع النمو السريع للسوق، حيث تتبنى الشركات من جميع الأحجام نماذج العمل المرن على المدى الطويل، من المتوقع أن تبلغ نسبة مساحات العمل المرنة 30% من جميع العقارات التجارية بحلول عام 2030. ويتمكن لشركاء IWG الاستفادة من هذا القطاع سريع النمو، مدعومين بخبرة الشركة التي لا مثيل لها. يوفر العمل المرن للشركات قاعدة تكلفة أقل بكثير مع توفير متوسط قدره 9,000 جنيه إسترليني (11,000 دولار) لكل موظف كل عام.
مع استمرار تسارع التحول نحو العمل المرن، فإن الإمكانية للنمو الإضافي هائلة مع تقدير وجود 1.2 مليار موظف مكتبي عالميًا وسوق غير مستغل بقيمة تزيد عن 2 تريليون دولار (1.57 تريليون جنيه إسترليني). وسيستمر انخفاض إشغال المكاتب التقليدية حيث تحتاج الشركات إلى مساحات تقليدية أقل وتتحول إلى مساحات العمل المرنة. وفي عام 2023، رحبت مجموعة العمل الدولية بأكثر من 800 موقع شريك جديد، وتضم 83% من قائمة عملاء IWG شركات مدرجة في Fortune 500.
تمكن الشراكة بين كلاً من IWG والجونة الاستفادة من الفوائد المشتركة بينهما، حيث ستتمكن شركة التطوير العقاري العالمية من تعظيم العائد على مساحة العقار عبر عوائد الطلب المتزايد على مساحات العمل المرن. وتوفر IWG لشركاءها الوصول إلى جميع خبرات الشركة بالإضافة إلى دعم التصميم والتجهيز، وقدراتها في المبيعات والتسويق، حيث تقوم الشركة بضخ استثمار سنوي يبلغ حوالي 50 مليون جنيه إسترليني (64 مليون دولار) في منصتها التكنولوجية.
وعلق مارك ديسكروزاي، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لشركة IWG: "نحن نؤسس تواجد قوى ومطلوب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يستمر الطلب على مساحات العمل المرنة عالية الجودة في الارتفاع مع تحول العمل المرن إلى الوضع الطبيعي الجديد للعمل. نحن سعداء جدًا بالعمل مع شركاء متعددين في مصر والمنطقة لتطوير علامتنا التجارية بموجب اتفاقيات إدارة ستضيف مساحات عمل متطورة إلى مبانيهم".
وأضاف يوسف نجيب، المدير التنفيذي لشركة IWG في مصر: " تدرك الشركات في جميع أنحاء مصر فوائد نموذج العمل المرن، حيث يعزز رضا وانتاجية وراحة الموظفين المكتبيين، كما يساهم في جهود الحفاظ على البيئة بتقليل البصمة الكربونية لمساحات العمل المكبية. وأثبتت نماذج مساحات العمل لدينا أنها تساعد على زيادة الإنتاجية وتسمح للأعمال بالتوسع أو الانكماش بتكاليف مخفضة بشكل كبير. نحن نفخر بشراكتنا مع الجونة، المدينة المتكاملة لأوراسكوم للتنمية، كأحد شركائنا عالمياً، حيث نسعى لتوسيع حجم التعاون لتتواجد مراكز IWG في العديد من مجتعاتهم المتميزة".
كما علَّق محمد عاشور، رئيس القطاع التجاري وتطوير الأعمال لمدينة الجونة، قائلاً: "يسعدنا التعاون مع مجموعة IWG لجلب مساحات عمل مرنة متميزة إلى الجونة، مما يعزز التزامنا بإنشاء مجتمعات متكاملة ومستدامة تلبي الاحتياجات المتطورة للعمل. يتماشى هذا التعاون بشكل مثالي مع رؤيتنا لتقديم حلول مبتكرة تعزز التوازن بين الحياة والعمل وتدعم النمو الاقتصادي داخل مدينتنا. لقد أصبحت الجونة مركزًا لريادة الأعمال، حيث توفر بيئة ديناميكية تعزز الإبداع والتعاون والنمو للشركات بمختلف أحجامها".
صُممت استراتيجية التوسع متعددة العلامات التجارية لشركة IWG لجذب كل نوع من الأعمال ورجال الأعمال، وتعمل على توفير قيمة شخصية ومالية واستراتيجية للشركات من جميع الأحجام، بدءًا من بعض كبرى الشركات والمنظمات المعروفة عالمياً، إلى الأفراد والجيل القادم من قادة الصناعة. جميعهم يستفيدون من قوة العمل المرن لزيادة إنتاجيتهم وكفاءتهم ومرونتهم وقربهم من السوق.
تثبت الجونة نفسها بسرعة كمدينة ريادية في مصر والمنطقة، مما يعزز الإبداع والابتكار. واستكمالًا لهذا النجاح، من المقرر أن تصبح G-Valley مركزًا رائدًا للشركات الناشئة مع مناطق عمل مشتركة ومكاتب ومساحات وفعاليات، بينما ستشمل المراحل المستقبلية وحدات سكنية ومناطق تجارية وجواز سفر G-Passport الذي يقدم مزايا للشركات الناشئة. بالإضافة إلى ذلك، سيصبح مجمع الأعمال القادمEL Gouna Business Park مركزًا تجاريًا نابضًا بالحياة، يدعم مجموعة واسعة من الشركات، من المؤسسات المالية إلى الشركات الخاصة العالمية، مما يزيد من خلق فرص العمل والنمو الاقتصادي ومجتمع الأعمال المتنامي في الجونة.
نبذة عن IWG
تقود IWG ثورة مساحات العمل المرن حول العالم، وتساعد شركاتنا ملايين الأفراد وشركاتهم للعمل بشكل أكثر إنتاجية، من خلال توفير مجموعة من الخدمات ومساحات العمل المهنية والملهمة.
ساهمت الرقمنة والتقنيات الجديدة بتغيير عالم الأعمال. وفي الوقت الحالي، يحاول الجميع الاستفادة من الإنتاجية في الحياة العملية والشخصية بطرق مختلفة وأينما وجدوا. لدينا قاعدة كبيرة من العملاء حول العالم كالأفراد والشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة وكبيرة الحجم متعددة الجنسيات. يتمتع العملاء بأهداف عمل فريدة وتطلعات مستقبلية مختلفة، وبذلك فهم يتطلعون لخيارات من مساحات العمل والمجتمعات تلبي احتياجاتهم.
ومن خلال شركاتنا: Regus وSpaces وNo 18 وBasepoint وOpen office وSignature، نوفر هذه الخيارات، كما نخدم عالم الأعمال بأسره، ونخلق قيمة شخصية ومالية واستراتيجية لجميع أنواع الأعمال بمختلف أحجامها. وسواء كان العميل من الشركات الأكثر عراقة أو الشركات المشهورة حول العالم أو الأفراد وقادة الصناعة من الجيل القادم، فإن الجميع سيستفيد من مرونة الأعمال لصالح زيادة الإنتاجية والكفاءة.
مدينة الجونة، المدينة المتكاملة والمستدامة لشركة أوراسكوم للتنمية وأيقونة مدن محافظة البحر الأحمر لأكثر من 35 عامًا وتقع على مساحة 36.9 مليون متر مربع. تضم مدينة الجونة 9200 وحدة سكنية تم تسليمها، و18 فندق يشمل 2800 غرفة، ومساحات عمل للشركات الناشئة وريادة الأعمال ومدارس تقدم أنظمة تعليمية مختلفة مثل النظام البريطاني والسويسري ومستشفى دولي، ومركز للمؤتمرات والثقافة و4 مارينا، و2 ملاعب جولف بمواصفات عالمية، بالإضافة الي واحد من أندية الدوري المصري الممتاز لكرة القدم وغيرها من الخدمات الحيوية.
يتميز كل فندق بمدينة الجونة بسحر معماري فريد بدءً من الطراز النوبي لفندق Steigenberger وحتى التصميم المستوحى من الطراز الآسيوي لفندق The Chedi الذي يعد واحد من الفنادق الرائدة في العالم بجانب الجمال الواقعي لفندق Casa Cook حيث تشمل المدينة فنادق مختلفة تتناسب مع ذوق كل عميل مع إعطاء أولوية لتوفير اكبر قدر من الراحة.. ويوجد أيضا بالمدينة مجموعة من أفضل المنتجعات الصحية التي تجمع بين طرق العلاج الشرقية والغربية لتوفير أفضل تجربة استرخاء شاملة.
يبلغ عدد سكان مدينة الجونة حوالي 25000 نسمة من أكثر من 50 جنسية مختلفة، وتقع مدينة الجونة على بعد 30 دقيقة من مطار الغردقة الدولي الذي يبعد حوالي 4 ساعات طيران من أوروبا.
عن أوراسكوم للتنمية:
شركة أوراسكوم للتنمية هي شركة تطوير عقاري دولية رائدة ومتخصصة في بناء مدن ومجتمعات متكاملة نابضة بالحياة في أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. لأكثر من 35 عاماً، تخصصت شركة أوراسكوم للتنمية في إنشاء وجهات متكاملة تعيش مجتمعاتها بشغف للاستمتاع بكل جوانب الحياة.
من مدينة الجونة الساحلية المصرية المذهلة المطلة على البحر الأحمر إلى أندرمات جبال الألب في سويسرا، المدينة الجبلية الخلابة على مدار العام، تمثل كل مدينة طورتها شركة أوراسكوم للتنمية شهادة على التزامها ببناء أفضل الوجهات. تجمع المدن المتكاملة بين المناطق السكنية والفيلات والشقق والفنادق بشكل متناغم بالإضافة إلى المرافق الترفيهية والتجارية الحائزة على جوائز وملاعب الجولف ومراسي اليخوت، والمرافق الرياضية، والمحال والمطاعم.
تمتلك شركة أوراسكوم للتنمية أكثر من 100 مليون متر مربع من الأراضي، 40٪ منها تحت التطوير أو تم تطويره إلى مجتمعات مزدهرة في مصر (الجونة، ومكادي هايتس، وطابا هايتس، وبيوم، وأو ويست)، وفي دول الخليج (جبل السيفة وهوانا صلالة في عُمان)، وفي أوروبا (أندرمات في جبال الألب في سويسرا، ولوشتيسا باي في مونتينيغرو، وقرية ويست كاركلاز جاردن في المملكة المتحدة). وتشمل مشاريع شركة أوراسكوم للتنمية 33 فندقاً فاخراً بأكثر من 7000 غرفة في أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يتم إدراج أسهم ODH في بورصة SIX السويسرية.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى مصر
منذ 3 ساعات
- صدى مصر
'مصر وصندوق النقد الدولي: رحلة إصلاح بين التحديات والآمال'
'مصر وصندوق النقد الدولي: رحلة إصلاح بين التحديات والآمال' بقلم : حماده عبد الجليل خشبه في إحدى أمسيات ربيع 2025، جلس عم حسن، الرجل الستيني البسيط، على مقهى صغير في حي شعبي بالقاهرة، يحتسي ،حلوه يحتسي دى ، يشرب كوب الشاي ويتحدث مع جيرانه عن الأسعار، والدعم، والدولار. كان حديثه كغيره من ملايين المصريين الذين يشعرون بتأثير الإصلاحات الاقتصادية على حياتهم اليومية. لكن ما لا يعرفه عم حسن بتفاصيله، أن بلاده تسير في مسار اقتصادي دقيق ومعقد، تحاول فيه الدولة التوازن بين متطلبات صندوق النقد الدولي واحتياجات المواطن البسيط. منذ عام 2016، دخلت مصر في اتفاقيات متتالية مع صندوق النقد الدولي، للحصول على قروض تدعم الاقتصاد، مقابل التزامها بإصلاحات هيكلية شاملة، شملت تحرير سعر الصرف، وتخفيض الدعم تدريجيًا عن الوقود والكهرباء، وتوسيع دور القطاع الخاص. لكن الجديد هذه المرة، أن الحكومة المصرية، على لسان رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أعلنت أن البرنامج الحالي مع الصندوق سينتهي في 2026، وأن مصر لن تدخل في برنامج جديد بعده. 'الإصلاحات أصبحت مصرية خالصة'، هكذا صرّح مدبولي، مؤكدًا أن الدولة تمضي في طريقها بخطى واثقة، دون إملاءات من الخارج. ورغم هذا الإعلان الطموح، فإن التعاون مع الصندوق لا يزال قائمًا، حيث حصلت مصر على شريحة جديدة من قرض موسّع بقيمة 1.2 مليار دولار في مارس 2025، في إطار برنامج إجمالي وصل إلى 8 مليارات دولار بعد التوسع الأخير. الحكومة تعمل على تنفيذ المراجعات الدورية، والالتزام بمعايير الشفافية، وخفض العجز، وتشجيع الاستثمار. لكن، ماذا عن المواطن؟ أحمد، موظف في إحدى الشركات، يقول إن الأسعار تزداد، والدخل لا يكفي، وإنه يخشى من كل 'إصلاح' جديد. أما منى، وهي معلمة في مدرسة حكومية، فترى أن الدولة تفعل ما بوسعها، لكن النتائج بطيئة، والمواطن البسيط يدفع الثمن الآن على أمل أن تتحسن الأحوال لاحقًا. لا يمكن إنكار أن الإصلاحات بدأت تؤتي ثمارها على المستوى الكلي: تراجع العجز التجاري، تحسُّن الاحتياطي النقدي، جذب استثمارات ضخمة مثل صفقة تطوير 'رأس الحكمة' مع الإمارات بـ35 مليار دولار. وغيرها ، لكن الحقيقة أن المواطن في الشارع لا يشعر بهذه الأرقام، بل يشعر فقط بفاتورة الكهرباء، وأسعار السلع، وقيمة الجنيه أمام الدولار. هنا، يبرز التحدي الحقيقي: كيف تحقق الدولة الإصلاح دون أن تُرهق المواطن؟ كيف تبني اقتصادًا قويًا ومستقرًا دون أن ينهار الحلم تحت ضغط الاحتياجات اليومية؟ تظل مصر في مرحلة انتقالية حساسة، تسعى فيها للخروج من عباءة الصندوق، وبناء اقتصاد مرن ومستقل. لكن نجاح هذا المسار لن يُقاس فقط بالأرقام، بل بما يشعر به عم حسن وهو يشرب شايه، وبما تقرأه منى في عيون طلابها. ملحوظة : جميع الاسماء الموجوده هى من وحى خيال الكاتب حفظ الله مصر وشعبها وقائدها تحيا مصر أن شاء الله رغم كيد الكائدين


الاتحاد
منذ 3 ساعات
- الاتحاد
تحدي «فك الارتباط»
حُزم ملابس داخل مصنع في مدنية قوانغتشو الصينية تنتظر الشحن إلى الفلبين التي أصبحت من أكثر البلدان استقطاباً للشركات الصينية. ففي مدينة «هو تشي منه» الفيتنامية باتت العديد من الشركات الصينية تعمل بكامل طاقتها، حيث يقوم آلاف العمال بتعبئة مستحضرات التجميل والملابس والأحذية لصالح شركة «شي إن» الصينية للأزياء، وعند المدخل يجري مسؤولو التوظيف مقابلات مع مرشحين لشغل مئات الوظائف الأخرى. وفي مجمع صناعي آخر لشركة «علي بابا»، كانت الشاحنات تدخل وتخرج بوتيرة ثابتة. هذا النوع من الإنتاج الصناعي والاستثمار الممول وفّر فرص عمل واسعة في فيتنام، وجعل منها وجهةً مزدهرةً للشركات العالمية الباحثة عن بدائل للمصانع الصينية. لكن مع حرب الرسوم الجمركية الجديدة، والتي تعيد تشكيل سلاسل التوريد، بدأت الاستثمارات الصينية تتحول إلى عقبة على طريق الصادرات الفيتنامية إلى السوق الأميركية. وتعد فيتنام أحد أبرز المستفيدين من الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى، حيث ارتفع فائضُها التجاري مع الولايات المتحدة من 38.3 مليار دولار عام 2017 إلى 123.5 مليار دولار عام 2024. وفي قرارها الأخير القاضي برفع الرسوم الجمركية على الواردات، استثنت الإدارة الأميركية فيتنام بينما فرضت رسوماً عالية على البضائع الصينية. لذلك تريد إدارة ترامب من فيتنام منع قيام الشركات بإعادة توجيه السلع الصينية من فيتنام تجنباً للرسوم الجمركية، أي مراقبة أنشطة «إعادة التصدير». وبهذا يكون التحدي بالنسبة لفيتنام هو إثبات أن السلع التي تصدّرها إلى الولايات المتحدة قد صُنعت فعلًا في فيتنام وليس في الصين. لكن هل تستطيع فيتنام فك ارتباطها التجاري الواسع بالصين؟! (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)


الاتحاد
منذ 3 ساعات
- الاتحاد
الإمارات تشارك في اجتماع وزراء تجارة «البريكس» في البرازيل
برازيليا (الاتحاد) شاركت دولة الإمارات، ممثلةً بجمعة محمد الكيت، الوكيل المساعد لشؤون التجارة الدولية في وزارة الاقتصاد، في الاجتماع الخامس عشر لوزراء تجارة دول البريكس، الذي عُقد في العاصمة البرازيلية، برازيليا. وأكد الكيت، التزام دولة الإمارات بتعزيز الشراكات واستكشاف فرص جديدة لتعزيز التجارة والاستثمار والتعاون بين دول البريكس. وتبادل أعضاء مجموعة البريكس وجهات النظر حول أبرز تطورات التجارة العالمية، مؤكدين دعمهم الراسخ لنظام تجاري متعدد الأطراف قائم على العدالة والالتزام بالقواعد. واختتم الاجتماع باعتماد عدد من الوثائق المحورية الرئيسة التي تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، وترسيخ دور المجموعة في حوكمة التجارة العالمية. وتمثل هذه المخرجات تأكيداً على التزام المجموعة في دعم العلاقات التجارية نحو مزيد من التكامل، وتعزيز الازدهار الاقتصادي المشترك. كما أتاح الاجتماع لدولة الإمارات فرصة تسليط الضوء على متانة العلاقات الثنائية مع البرازيل، العضو المؤسس في مجموعة البريكس، حيث تم التركيز على نجاح المبادرات المشتركة التي أسهمت في توسيع التعاون مع أكبر شريك تجاري واستثماري للإمارات في أميركا الجنوبية. وحققت التجارة الثنائية غير النفطية بين الإمارات والبرازيل نمواً ملحوظاً في عام 2024، حيث بلغت 5.4 مليار دولار، بزيادة قدرها 23% مقارنة بالعام السابق، وتسعى الدولتان لتعزيز تعاونهما في مختلف القطاعات، التي تشمل الطاقة والبنية التحتية والتكنولوجيا، لتعزيز فرص التنمية المشتركة. وقال الكيت إن الشراكة التجارية ضمن مجموعة البريكس تعزز قدرتنا على العمل معاً بنجاح لإيجاد حلول فعّالة، وتشكل دليلاً واضحاً على أهمية النهج القائم على التعددية في التجارة العالمية، مشيرا إلى أن دولة الإمارات ملتزمة بتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين دول البريكس وعلى المستوى العالمي. وأضاف ننظر إلى دورنا كجسر يربط بين الشرق والغرب والجنوب العالمي، بما يسهم في تيسير الحوار وبناء الشراكات التي تدعم التنمية الاقتصادية المستدامة والنمو، لافتاً إلى أن مشاركة الإمارات الاستراتيجية ضمن مجموعة البريكس تعكس التزامها الأوسع بالتعاون الاقتصادي والدبلوماسي على المستوى العالمي ويُعد اجتماع وزراء التجارة في مجموعة البريكس حدثاً سنوياً بارزاً يُعقد بالتزامن مع قمة البريكس، ويشكّل منصة استراتيجية لتعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء، وتنسيق الجهود المشتركة، ودفع المبادرات التجارية والاقتصادية نحو مراحل متقدمة. وتضم مجموعة البريكس في عضويتها كلاً من البرازيل، وروسيا، والهند، والصين وجنوب أفريقيا كأعضاء مؤسسين، وقد توسّعت خلال السنوات الأخيرة لتضم أيضاً كلاً من مصر، وإثيوبيا، وإندونيسيا، وإيران، والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، لتشكل تكتلاً اقتصادياً بارزاً على الساحة الدولية.