
الاتحاد للطيران تسجل نتائج قياسية في الربع الأول 2025
وبلغ صافي الأرباح بعد الضريبة 685 مليون درهم (187 مليون دولار)، بزيادة قدرها 30 بالمئة على أساس سنوي، مدفوعةً بتحسين كفاءة العمليات، وبالطلب القوي على خدمات الركاب. وشهد إجمالي الإيرادات زيادةً بنسبة 15 بالمئة مقارنةً بالربع الأول من عام 2024، نتيجةً للنمو المستمر في قطاعي الركاب والشحن.
وتواصل الاتحاد للطيران ريادتها الإقليمية في نمو الركاب، حيث نقلت 5 ملايين مسافر في الربع الأول من 2025، بزيادة قدرها 16 بالمئة مقارنةً بالفترة نفسها من العام 2024، مع الحفاظ على الزخم القوي في الربع الثاني.
ومع نقلها نحو 20 مليون مسافر تقريباً على مدى الاثني عشر شهراً الماضية، تُعدُّ الاتحاد للطيران أسرع شركة طيران نمواً في منطقة الشرق الأوسط.
وعزَّزت الاتحاد للطيران استثماراتها في تحسين تجربة الضيوف، ما أدَّى إلى زيادة معدلات رضا الضيوف في الربع الأول من 2025 لتصل إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، مُحقِّقةً تحسناً بنسبة 20 بالمئة مقارنةً بالعام 2024، بفضل تطوير إجراءات التسجيل، والصعود إلى الطائرة، ومستوى الخدمة على متن الطائرة ، وتنوُّع الأطعمة والمشروبات، وخدمة الواي فاي، إضافةً إلى التحسينات التي شهدها الموقع الإلكتروني وتطبيق الهاتف المحمول للشركة.
وشهد الربع الأول من عام 2025 إطلاق قوائم جديدة في صالات الانتظار وعلى متن الطائرات، إلى جانب تعزيز معايير الخدمة بشكل عام.
وواصلت الاتحاد للطيران توسيع أسطول طائراتها لدعم تحسين تجربة الضيوف، حيث تم إعادة طائرة A380 إضافية إلى الخدمة خلال الربع الأول، لتقدم للمسافرين على متنها تجربة مقصورة الإيوان وجناح الدرجة الأولى.
واستلمت الشركة طائرة A350-1000 جديدة، ومن المقرَّر أن تنضمَّ طائرة بوينغ 787 دريملاينر في وقت لاحق من هذا العام 2025. وتتميز هذه الطائرات بأحدث تقنيات الواي فاي عالي السرعة، وأنظمة الترفيه المحدَّثة على متن الطائرة.
وعزَّزت الاتحاد للطيران خدماتها المتميزة من خلال توسيع شبكة الرحلات التي تقدم خدمة الدرجة الأولى، استعداداً لإطلاق مجموعة جديدة من الخدمات المتكاملة ابتداءً من أغسطس 2025.
وكشفت الشركة عن مقصورتها الجديدة 321LR في إبريل 2025، لتصبح أول شركة في منطقة الشرق الأوسط تقدم تجربة الدرجة الأولى الكاملة على متن طائرة ذات ممر واحد.
وتشمل الطائرة أجنحة خاصة للدرجة الأولى، ومقاعد درجة الأعمال القابلة للتحول إلى أسِرَّة مستوية، ما يوفِّر تجربة سفر مميزة ومريحة لضيوف طيران الاتحاد على الوجهات متوسطة المدى.
وتتضمن تجربة الدرجة الأولى الشاملة خدمة الكونسييرج الجديدة، وخدمة السائق الخاص من وإلى المطار ، وخدمات تسجيل الوصول المخصَّص، إضافةً إلى خيارات السفر بدون أمتعة في أبوظبي.
وقال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: "نحن فخورون بتحقيق ربع أول استثنائي – سواء من حيث الأرباح أو مستويات رضا الضيوف غير المسبوقة. إن تحقيق أعلى ربح في الربع الأول على الإطلاق بقيمة 685 مليون درهم، إلى جانب تسجيل أفضل درجات رضا الضيوف في تاريخنا، يعكس قوة أعمالنا والتزام موظفينا".
وأضاف: "نحن ننفذ استراتيجية واضحة قائمة على النمو المستدام، والتشغيل بكفاءة، والحفاظ على تركيزنا الكامل لتقديم تجارب استثنائية لضيوفنا. من التحسينات المستمرة في خدماتنا على متن الطائرة إلى تطوير خدمات المطار، وإطلاق طائرتنا A321LR التي تقدم منتجاً رائداً في السوق، نحن نرفع المعايير في كل مرحلة من جوانب الرحلة.
وتابع: "تستمر شبكتنا في التوسع مع الإعلان عن 16 وجهة جديدة خلال العام 2025 وانضمام المزيد من الطائرات إلى أسطولنا. ومع هذا النمو، نواصل التزامنا الكامل بالجودة والكفاءة، مع التركيز المستمر على توفير القيمة لضيوفنا وشركائنا".
وحقَّقت الاتحاد للطيران نمواً في إيرادات الركاب بنسبة 16 بالمئة لتصل إلى 5.5 مليارات درهم (1.5 مليار دولار)، بفضل زيادة السعة، والتوسُّع المستمر في الشبكة، ورفع تكرار الرحلات.
وشهد نمو الركاب تحسناً ملحوظاً بزيادة قدرها 14 بالمئة على أساس سنوي في الكيلومترات المتاحة للمقاعد، وتحسُّناً في عامل حمولة المسافرين بنسبة 87 بالمئة، بزيادة نقطة مئوية واحدة على أساس سنوي.
ويشهد الأسطول تسارعاً في التوسع، حيث بلغ عدد طائراته 98 طائرة في الخدمة بنهاية الربع الأول من العام 2025، بما في ذلك إعادة إدخال الطائرة السادسة من طراز A380 للاتحاد للطيران، ومواصلة التوسُّع في شهر إبريل مع ضمّ طائرة إضافية من طراز. A350-1000
وسيَّرت الاتحاد للطيران رحلاتها إلى 80 وجهة حتى مارس 2025، مع إطلاق 16 وجهة جديدة هذا العام لدعم النمو المستمر وتوسيع الوصول إلى الأسواق العالمية الرئيسية. وأسهم تحسُّن عائدات الشحن في نمو الإيرادات بنسبة 8 بالمئة على أساس سنوي، رغم انخفاض حجم الطلب بنسبة 4 بالمئة.
وينعكس الأداء التشغيلي القوي للشركة في حساب الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، حيث ارتفعت بنسبة 32 بالمئة على أساس سنوي، لتصل إلى 1.4 مليار درهم (379 مليون دولار)، ما أسهم في تعزيز هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك ليبلغ 21 بالمئة (+3 نقاط مئوية مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2024).
وتعزيزاً للمرونة المالية، تحسَّن صافي الرفع المالي إلى 1.1 مرة، مقارنةً بـ 1.9 مرة في مارس 2024، مدفوعاً بسداد الديون والتوليد القوي للنقد. حيث بلغت التدفقات النقدية من العمليات 1.8 مليار درهم (500 مليون دولار)، ما يعكس زيادة بنسبة 11 بالمئة على أساس سنوي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 18 دقائق
- البيان
«اقتصادية الشارقة» و«الاتحادية للضرائب» تبحثان الوعي بالالتزام الضريبي
بحث حمد علي عبدالله المحمود، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، خلال لقائه أمس، بمقر الدائرة، وفداً من الهيئة الاتحادية للضرائب برئاسة سعادة خالد علي البستاني، المدير العام للهيئة الاتحادية للضرائب والوفد المرافق له، تعزيز التعاون المشترك لتوفير الإمكانيات اللازمة لقطاع الأعمال والمستثمرين والمتعاملين من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، بما يخدم مختلف القطاعات الاقتصادية في الإمارات، تطبيقاً لتوجهات القيادة الرشيدة في الدولة. وجرى خلال اللقاء مناقشة التوعية بالالتزام الضريبي للمسجلين من أصحاب المنشآت التجارية المرخصة بالإمارة.


البيان
منذ 18 دقائق
- البيان
خالد بن زايد يؤكد الأهمية الاستراتيجية لـ«اصنع في الإمارات» لدعم وتطوير القطاع
وأكد سموه أهمية دعم القيادة الرشيدة للصناعات الوطنية، التي أصبحت ركيزةً أساسيةً في مسيرة النمو الاقتصادي المتسارع للإمارات. وتمثل المبادرة فرصةً لتعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، وتحفيز الابتكار لبناء منظومة صناعية مستدامة تُسهم في تنويع مصادر الاقتصاد الوطني». وأضاف سموه: «نسعى إلى توظيف طاقات الشباب الإماراتي وإكسابهم المهارات اللازمة لقيادة قطاعات الصناعة المستقبلية، انسجاماً مع رؤية الدولة لبناء اقتصاد معرفي مستدام يعتمد على الكفاءات الوطنية».


البيان
منذ 18 دقائق
- البيان
إنجازات بارزة في اليوم الثالث لـ«اصنع في الإمارات»
اختُتمت أعمال فعاليات اليوم الثالث من معرض «اصنع في الإمارات 2025» بنجاح كبير، والتي أقيمت تحت شعار «التصنيع الذكي، الصناعة 4.0 والذكاء الاصطناعي»، إذ شهد هذا اليوم عدداً من الإنجازات البارزة، ما يؤكد التزام دولة الإمارات بقيادة مستقبل التصنيع. وكان من أبرز أحداث اليوم، إطلاق الشركة العالمية القابضة لسوق عالمي جديد لأدوات الذكاء الاصطناعي، يهدف إلى تبسيط وصول المطورين إلى الأجهزة والبرمجيات الضرورية لبناء أنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة، وتعتمد المنصة على تقنية (SAIF) «مُيسّر الذكاء الاصطناعي الذكي»، وهو مساعد رقمي مطور في الإمارات، يسهل على المستخدمين العثور على شرائح الحوسبة القوية، ونماذج الذكاء الاصطناعي، وغيرها من الأدوات، وشراءها عبر واجهة بسيطة، متاحة على الأجهزة المحمولة والمكتبية. وتم توقيع اتفاقية مهمة لبناء ست سفن بقيمة 120 مليون درهم، بين شركة «ليوا لبناء السفن»، وشركة «خالد فرج للشحن». كما أُعلن عن الفائزين في مسابقة الشركات الناشئة المبتكرة، ضمن خمس فئات استراتيجية، وتهدف هذه المسابقة إلى دعم الشركات الناشئة الرائدة في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي لمختلف الصناعات وقطاعات المجتمع. وأطلق مكتب أبوظبي للاستثمار، مجموعة جديدة من برامج تنمية المواهب، بهدف تسريع قيادة الكوادر الإماراتية في الأدوار الصناعية ذات التأثير العالي، عبر تعاونه مع أكاديمية ربدان، بتقديم برنامج لتطوير ورفع مهارات 100 إماراتي يعملون حالياً في القطاع الصناعي، وتهدف هذه المبادرات إلى تعزيز النمو المهني، وزيادة الإنتاجية، وبناء مسار وظيفي قوي للمواهب الإماراتية. وركزت أعمال اليوم الثالث، على ريادة الإمارات في الصناعة 4.0 والذكاء الاصطناعي والابتكار التكنولوجي المتقدم، إذ تُعد هذه المجالات ركائز أساسية، تشكل مستقبل التصنيع عبر الأتمتة والتحول الرقمي، فيما استكشفت جلسات «قاعة الرؤية» و«قاعة الزخم»، القيادة الإماراتية في التحول الرقمي والتصنيع من الجيل التالي، وتناولت الجلسة الرئيسة حول الصناعة 5.0 تقارب الإبداع البشري، والروبوتات، والذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل صناعي أكثر استدامة وتعاوناً. كما ركزت الجلسات الإضافية على استكشاف دور التقنيات الإبداعية.