
سجلت المجموعة في الربع الأول من العام 2025م إيرادات قدرها 7.6مليار ريال
تراجع صافي أرباح مجموعة صافولا بنسبة 45.75% في الربع الأول من 2025، إلى نحو 189.16 مليون ريال، مقابل صافي ربح نحو 348.71 مليون ريال في الربع الأول من 2024.
وعلى أساس ربعي، انخفض صافي ربح بنسبة 98% في الربع الأول من العام الجاري، مقابل صافي ربح نحو 9.31 مليون ريال في الربع الرابع من 2024.
وقالت "صافولا" في بيان على "تداول السعودية"، اليوم الأربعاء، إن تراجع صافي الربح في الربع الأول من 2025، على أساس سنوي، يعكس بشكل رئيسي انقطاع حصة المجموعة من أرباح استثمارها السابق في شركة المراعي والبالغة 236.7 مليون ريال بعد أن قامت بتوزيع كامل حصتها في شركة المراعي على مساهمي المجموعة المستحقين والذي تم تعويضه جزئياً بالانخفاض في تكاليف التمويل الناتجة عن سداد الديون التي تمت في عام 2024م التي بلغت 89.6 مليون ريال.
وأشارت إلى أنه، بعد تعديل صافي الربح للربع الأول من العام السابق باستبعاد تأثير العمليات المتوقفة، وحصة المجموعة من أرباح الاستثمار في شركة المراعي الموزع على المساهمين المستحقين، وتكاليف التمويل المتعلقة بالديون التي تمت تسويتها في عام 2024م، سيصبح صافي ربح المجموعة في الربع الأول من عام 2025م أعلى من صافي الربح المعدل للربع الأول من عام 2024م البالغ 170.3 مليون ريال، وذلك بزيادة قدرها 18.8 مليون ريال.
وسجلت المجموعة في الربع الأول من العام 2025م إيرادات قدرها 7.6مليار ريال مقابل 7.1 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة Ominvest DIFC، لؤي بطاينة، إن توزيع حصة المراعي العام الماضي، وإعادة هيكلة العمليات، وتقليل المديونية، وتوزيع الحصة على المساهمين، يؤثر بالتأكيد على نتائج مجموعة صافولا.
وأضاف أنه في حالة إزالة أثر توزيع حصتها في المراعي وربحية المراعي في الفترة المقابلة من العام السابق، فإن أرباح "صافولا" لا تزال منخفضة عن المستويات الماضية.
وأشار إلى أن "صافولا" دخلت في قطاعات مختلفة، وهناك ارتفاع في قطاع التجزئة، وشركاتها التابعة والزميلة جيدة جداً، ولكن قطاع الأغذية والتجزئة، يعاني نوعاً ما من الطلب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 22 دقائق
- الرجل
البيتكوين يحلّق إلى مستوى قياسي جديد مدفوعًا بتحسّن ثقة المستثمرين
واصلت العملة الرقمية الأكبر في العالم، البيتكوين، صعودها القوي لتسجّل أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 109,760 دولارًا يوم الأربعاء، متجاوزة الرقم القياسي السابق المسجل في يناير الماضي. وارتفعت بنسبة 1.1% لتستقر عند نحو 108,117 دولارًا، وفقًا لبيانات نشرتها "رويترز". أسباب متعددة تقف وراء الارتفاع يرجع هذا الارتفاع الحاد إلى مزيج من العوامل، أبرزها تراجع حدة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إلى جانب تخفيض التصنيف الائتماني للديون السيادية الأميركية من قِبل وكالة موديز، وهو ما دفع العديد من المستثمرين للبحث عن ملاذات بديلة عن الدولار. وقال أنتوني ترينشيف، الشريك المؤسس لمنصة تداول الأصول الرقمية "Nexo"، في تعليق عبر البريد الإلكتروني: "بعد أن تجاوزنا قمة يناير، وحققنا ارتفاعًا بنسبة 50% منذ أدنى مستويات أبريل، دخل البيتكوين منطقة جديدة مدعومة بزخم مؤسسي وبيئة تنظيمية مواتية في الولايات المتحدة". دور المؤسسات والضعف في الدولار يتزامن هذا الصعود مع الأداء القوي لسوق الأسهم التكنولوجية، حيث ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 30% منذ مطلع أبريل. كما استفاد البيتكوين من تراجع مؤشر الدولار، ما زاد من جاذبيته كأداة تحوّط في مواجهة انخفاض العملة الأميركية. ولفت متابعون في السوق إلى أن دخول شركات مالية تقليدية مثل JPMorgan إلى عالم العملات الرقمية يعزز من شرعية السوق. إذ أعلن جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي للبنك، مؤخرًا السماح لعملائه بشراء البيتكوين، رغم تشكّكه السابق حيال الأصول المشفرة. توقعات مستقبلية إيجابية رغم التحذيرات المستمرة بشأن التقلبات، يرى مراقبون أن دورة ارتفاع سعر البيتكوين التي تلي كل عملية "Halving" — حيث تُخفض مكافآت التعدين إلى النصف — لا تزال في مراحلها المبكرة. وأضاف ترينشيف: "عام 2025 لا يزال يحمل في طياته إمكانيات كبيرة، وقد نرى البيتكوين يصل إلى 150 ألف دولار". أداء العملات الأخرى وعلى خلاف البيتكوين، تراجع سعر الإيثيريوم، ثاني أكبر عملة رقمية من حيث القيمة السوقية، بنسبة 0.5% ليستقر عند 2,513 دولارًا، في وقت تراجع فيه مؤشر ناسداك بنسبة 1.4%. ورغم هذه التفاوتات، يظل الزخم العام لصالح العملات المشفرة، وسط آمال بأن يشكّل عام 2025 نقطة تحول كبرى في مسارها السوقي.


الرياض
منذ 22 دقائق
- الرياض
مشاريع جديدة في طريقها للإطلاق.. ووجهة الفرسان تشهد تسارعًا في تنفيذ البنية التحتية
أعلنت NHC عن مواصلة أعمال تطوير البنية التحتية في وجهة الفرسان، أكبر وجهة عمرانية في المملكة، وبلغت نسبة الإنجاز الإجمالية 55% حتى نهاية أبريل 2025، ما يعكس التزام الجهات المطوّرة بتنفيذ الأعمال وفق الجدول الزمني المحدد. وتضم الوجهة 32 مشروعًا سكنيًا يتم تطويرها من قِبل عددٍ من المطوّرين العقاريين المؤهلين. وتشمل أعمال البنية التحتية تنفيذ شبكات الطرق، والكهرباء، والمياه، والصرف الصحي، والري، إلى جانب الإنارة وتصريف مياه الأمطار، بما يضمن جاهزية المواقع لتسليم الوحدات السكنية للعملاء في المواعيد المحددة. تستعد وجهة الفرسان لإطلاق مشاريع جديدة خلال الأيام القادمة، وتُعد من أكبر الوجهات العمرانية التي تنفذها NHC على مستوى المملكة. وتتمتع بموقع استراتيجي بالقرب من أبرز المواقع الرئيسية في مدينة الرياض، وقد صُممت لتوفير نظام متكامل للعيش، بتخطيط حضري يعزز الحياة الصحية والبيئة الحيوية، على مساحة 35 مليون متر مربع، موفّرة أكثر من 50 ألف وحدة سكنية تستوعب أكثر من 250 ألف نسمة.


الرياض
منذ 22 دقائق
- الرياض
تطويرا للأنشطة السياحية الساحلية بالمملكةالهيئة السعودية للبحر الأحمر وشركة فينكانتييري توقعان مذكرة تفاهم
وقعت الهيئة السعودية للبحر الأحمر، اليوم، مذكرة تفاهم مع شركة فينكانتييري الرائدة عالميًا في المجال البحري، بهدف تعزيز التعاون المشترك في مجالات تطوير وإدارة الأنشطة السياحية الساحلية في المملكة، بما يُسهم في تطويرها واستدامتها. ومثل الهيئة في توقيع مذكرة التفاهم سعادة الرئيس التنفيذي لها الأستاذ محمد آل ناصر، فيما مثل شركة فينكانتييري الإيطالية سعادة الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب الأستاذ بيير روبرتو فولجييرو. ويأتي توقيع هذه المذكرة امتدادًا لمهام الهيئة، والتي من بينها التحقق من ضمان حماية البيئة البحرية، ووضع الضوابط والقواعد والمعايير الخاصة بالمراسي البحرية السياحية، والاستفادة من الممارسات الدولية في هذا المجال من أجل تطوير الأنشطة السياحية الساحلية. وتهدف مذكرة التفاهم إلى التعاون في تطوير السياحة الساحلية، بما يضمن حماية البيئة البحرية والموارد الطبيعية، مع الالتزام بمتطلبات الأمن والسلامة البحرية، إلى جانب تطوير البنية التحتية للمراسي البحرية السياحية والتعاون في مجالات البحث والابتكار في النظم والتقنيات البحرية المتقدمة. يُذكر أن مذكرة التفاهم التي أبرمتها الهيئة تأتي ضمن خطواتها المتسارعة، بالتكامل مع شركائها في القطاعين العام والخاص محليًا ودوليًا، إلى جانب توسيع شراكاتها الإستراتيجية، وتبادل الخبرات والاطلاع على أفضل الممارسات لتعزيز السياحة المتجددة، والتنمية المستدامة، وإبراز الإمكانات البكر للبحر الأحمر كوجهة سياحية دولية، مع الحفاظ على بيئته وحمايته.