logo
وهج الحلم من بين الويدان

وهج الحلم من بين الويدان

العرائش أنفو٢٨-٠٤-٢٠٢٥

وهج الحلم من بين الويدان
العرائش أنفو
حين يلتقي الإيمان بقدرات الشباب والحب بالجدية والعمل بالإخلاص تولد المعجزات الصغيرة التي تكبر يوماً بعد يوم، لتتسع دائرتها وتصل إلى آفاق جديدة، فتضيء سماء المستقبل وتنسج الأمل في قلوب من آمنوا بأن التغيير يبدأ من الذات تلك المعجزات الصغيرة، التي قد لا تراها الأعين للوهلة الأولى، تزداد إشراقاً بمرور الوقت، لتتحول إلى شعلة لا تنطفئ، مشعّة بالأمل والإبداع.
تحت إشراف السيد عامل مقاطعات أنفا، الأستاذ عزيز دادس، الذي آمن بالفكرة منذ البداية وساندها بكل ما لديه من قوة ورعاية، وبتوجيهات حكيمة أسهمت في تحويل هذه الرؤية إلى واقع، وبمبادرة رائدة من منصة الشباب بين الويدان وجمعية ريم للمبادرات والتنمية البشرية بدأت رحلة التكوين السمعي البصري في بيئة مبتكرة كانت بذرة حلم وأصبحت اليوم شجرة مثمرة تضيء الطريق للشباب الطموح. هذه المنصة، التي تأسست بهدف بناء جسر بين الأحلام والواقع، أصبحت اليوم مصدر إلهام للكثيرين، لتكون نواةً لمشاريع أخرى تعد بالكثير.
وفي لحظة فارقة، جاءت أولى بشائر النجاح عندما فاز فيلم 'كل يوم Every Day' بجائزة أفضل إخراج في الدورة السادسة من مهرجان سينما التلميذ، الذي تنظمه جمعية فرح للتربية والفنون بشراكة مع المركز السينمائي المغربي. هذه الدورة كانت تحت رئاسة الفنانة المتألقة أسماء بنزاكور، والتي حملت أيضاً اسم المنتجة الراحلة فاطمة بن كيران، التي تركت بصمتها في عالم الفن. كانت هذه الجائزة أكثر من مجرد تكريم لفيلم، بل كانت بمثابة شهادة على قدرة الشباب المغربي على صناعة أفلام تتحدث بصدق وتظهر الحرفية والابداع.
من بين إحدى عشرة مشاركة شبابية، أبدع فيها التلاميذ والشباب وأثبتوا أن الحلم لا يتوقف عند حدود، كان المخرج الطاهر ودغيرى حسني هو من قاد فيلمه إلى منصة التتويج، بما أظهره من موهبة عالية واحترافية في قيادة العمل، وبقدرة على تحريك العواطف من خلال السيناريو والصورة. لقد كانت لجنة التحكيم، التي ضمت نخبة من الأسماء اللامعة في المجال الفني شاهدة على هذا الإبداع، ومن بينهم المخرج زكريا عاطفي، ومدير الكاستينغ يوسف سلطاني والمصممة والفنانة سلمى العراقي والعديد من الشخصيات التي تمثل الواجهة الفنية للمغرب. وهذا التتويج يعكس أن الشباب المغربي قادر على تحقيق التفوق في ميادين الإبداع المختلفة إذا ما أُتيحت له الفرصة.
هذا التتويج ليس نتاجاً لرؤية فردية، بل هو ثمرة عمل جماعي مشترك، حيث اجتمع الطلاب، والمدربون، والمبدعون، والمساندون في طريق واحد. كان لكل فرد بصمته الخاصة التي ساهمت في نجاح هذه التجربة. سواء كان ذلك من خلال فكرة مبتكرة، أو دعم معنوي، أو جهود دؤوبة لمواصلة السير نحو الهدف، كان الجميع شركاء حقيقيين في هذا الانتصار السينمائي الجميل الذي حقق نجاحاً منقطع النظير.
ولذلك، فإننا لا يمكن أن نغفل عن رفع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى شركة OHS، التي كانت العمود الفقري لهذا المشروع. فقد آمنت منذ البداية بأن الشباب هم الطاقة الحقيقية، وأن أحلامهم قابلة للتحقق. شركة OHS كانت الشريك الذي حمل هذا الحلم وساند الشباب في مسيرتهم نحو التميز، وبدون دعمهم المستمر، لما كانت هذه اللحظة ممكنة.
كما نتوجه بعبارات الامتنان العميق إلى السيد عامل عمالة مقاطعات أنفا، الأستاذ عزيز دادس، الذي قدم دعماً غير محدود لهذه المبادرة، من خلال تشجيعه ومتابعته المستمرة. لم يكن فقط داعماً مادياً، بل كان أيضاً مؤمناً بقوة الشباب وبقدرتهم على إحداث تغيير حقيقي في المجتمع، مما كان له الأثر الكبير في تسهيل الطريق أمامهم، وفتح أبواب الفرص التي كانت مغلقة.
ولا ننسى أن نتوجه بتحية شكر وتقدير إلى البروفيسور البركاوي، المشرف العام على منصة الشباب بين الويدان، الذي كان السند والموجه لهذه التجربة. إنه الرجل الذي حمل على عاتقه مسؤولية أحلام جيل كامل، جيل يتطلع إلى آفاق جديدة وفرص حقيقية في مجال الإبداع والتميز. كان له الفضل الكبير في توجيه هذه الرحلة وحمايتها من أي عوائق قد تقف في طريقها.
إن ما تحقق اليوم ليس إلا البداية. وإن ضوء منصة بين الويدان، الذي بدأ يشرق اليوم، مرشح لأن يصبح شعلة لا تنطفئ. إن الأمل في المستقبل لن يتوقف عند هذه المحطة، بل سيمتد ليشمل كل زاوية من زوايا هذا الوطن الغالي، لينير الدروب لشبابنا ويحثهم على الاستمرار في مسيرة النجاح، والإيمان بأن الإبداع لا حدود له.
كل التوفيق لشبابنا، الذين أثبتوا أن الإبداع لا يتوقف عند أي عقبة، وأن الأحلام إذا كانت صادقة، فإنها قادرة على تحقيق المستحيل. كل التحية لكل يد دعمت وساندت في هذا المسار، وكل الأمل أن تستمر مسيرة الضوء لتصل إلى الآفاق البعيدة، ليبقى هذا الإنجاز علامة مضيئة في تاريخ الفن والإبداع.
س- و

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ريم بن مسعود: ''التمثيل لم يكن حلمي''
ريم بن مسعود: ''التمثيل لم يكن حلمي''

تورس

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • تورس

ريم بن مسعود: ''التمثيل لم يكن حلمي''

وقالت ريم، إنها كانت في الأصل مولعة بالإخراج منذ صغرها، وكانت تتطلع لدراسة السينما، لكن غياب هذا التخصص في الجامعات الحكومية آنذاك دفعها لاختيار دراسة الفنون الجميلة بعد حصولها على شهادة البكالوريا سنة 2000. وأضافت: "كنت دائماً مهتمة بكواليس التصوير والإخراج، وهو ما جعلني أتجه لاحقاً إلى العمل التلفزيوني، حيث بدأت في مجال الصحافة وقدمت برامج متنوعة، ثم عملت كمسؤولة عن الكاستينغ". وفي هذا السياق، أوضحت بن مسعود أن بدايتها كممثلة كانت مرتبطة بمسلسل نسيبتي العزيزة، حيث ساعدت المخرج الراحل صلاح الدين الصيد في اختيار طاقم التمثيل، ليفاجئها لاحقاً باقتراح المشاركة في أحد الأدوار، لتكون تلك أول تجربة تمثيلية لها. وتابعت: "لم أكن أطمح أن أكون ممثلة، بل كنت مرتاحة في تقديم البرامج. لكن الصيد رأى فيّ شيئاً مختلفاً وشجعني، وله يعود الفضل في دخولي المجال الفني". وفي ما يتعلق بالتحديات، كشفت ريم لمجلة فوشيا أن بداياتها لم تكن صعبة، بل لاقت أدوارها الأولى ترحيباً واسعاً، لكن التحدي الحقيقي ظهر لاحقاً، وقالت: "مهنة التمثيل في تونس صعبة، ليس بسبب غياب الكفاءات، بل نتيجة قلة الإنتاج وضعف الفرص، وهذا ما يجعل الاستمرارية مرهونة بالحظ بقدر ما هي مرهونة بالموهبة". ورغم قلة ظهورها على الشاشة، إلا أن بن مسعود أكدت حرصها على النوعية أكثر من الكم، موضحة: "أرفض أن أكرر نفسي أو أشارك في أعمال لا تقدم لي إضافة. أفضل الغياب على الظهور في شخصية متشابهة أو نمطية. كل دور يجب أن يحمل تحدياً جديداً، وقيمة فنية تبرّر اختياري له".

البيضاء…..ختام فعاليات الدورة السادسة من مهرجان إبداعات سينما التلميذ للأفلام القصيرة
البيضاء…..ختام فعاليات الدورة السادسة من مهرجان إبداعات سينما التلميذ للأفلام القصيرة

العرائش أنفو

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • العرائش أنفو

البيضاء…..ختام فعاليات الدورة السادسة من مهرجان إبداعات سينما التلميذ للأفلام القصيرة

البيضاء…..ختام فعاليات الدورة السادسة من مهرجان إبداعات سينما التلميذ للأفلام القصيرة تقرير لجنة التحكيم للدورة السادسة لمهرجان إبداعات سينما التلميذ 2025 العرائش أنفو في ختام فعاليات الدورة السادسة من مهرجان إبداعات سينما التلميذ للأفلام القصيرة، والمنظم من طرف جمعية فرح للتربية والثقافة والفنون برئاسة الفنانة أسماء بنزاكور ، بدعم من مركز السينمائي المغربي و بتنسيق مع مقاطعة سيدي بليوط. يسعدنا أن نعبّر عن بالغ اعتزازنا بالمستوى الرفيع الذي شهدته هذه الدورة، سواء من حيث جودة الأعمال أو تنوع المواضيع المطروحة، والتي لامست قضايا التلميذ والشأن التربوي بشكل مميز. لقد كانت رحلة حافلة بالإبداع والتجديد، حيث شاهدنا مجموعة متميزة من الأفلام القصيرة التي تعكس اجتهادات ومواهب شابة واعدة تشق طريقها بثبات نحو عوالم الفن السابع. وبهذه المناسبة، تتوجه لجنة التحكيم المكونة من الممثلة سلمى العراقي – الأستاذ إسماعيل هرويت – السيناريست إسماعيل هرويت – مدير الكاستينغ يوسف السلطاني و برئاسة الممثل و مساعد المخرج زكرياء عاطفي بخالص الشكر والتقدير لجميع المشاركات والمشاركين على مجهوداتهم الكبيرة، وعلى ما بذلوه من تضحية وإبداع في سبيل إنتاج أعمال سينمائية تعنى بقضايا التلميذ وهمومه التربوية. كما تتقدم لجنة التحكيم بالتوصيات التالية إلى اللجنة المنظمة . دعم المواهب الشابة المهتمة بالسينما التربوية. تعزيز سبل التعاون بين المخرجين الشباب والمؤسسات التعليمية. تنظيم المزيد من الفعاليات السينمائية التربوية داخل المؤسسات التعليمية، خصوصاً في الأحياء الهامشية والقرى. وبعد نقاش جاد ومعمق بين أعضاء لجنة التحكيم، ارتكز على معايير جودة الإنتاج، القيمة التربوية، الإبداع والابتكار، التمثيل، الإخراج، والسيناريو، يسرّنا أن نعلن عن نتائج الأعمال المتوجة، مع التأكيد أن جميع المشاركات كانت جديرة بالتنويه والتقدير، غير أن قانون المسابقة فرض علينا اختيار خمسة أعمال متوجة لهذه النسخة. وقد جاءت النتائج على النحو التالي تنويه لجنة التحكيم لفيلم 'دراستي سلاحي' لمخرجه محمد ريان الخضرة، مع تنويه خاص بالممثلة فرح الزياتي. جائزة أفضل تشخيص – فئة الذكور: للممثل الصغير محمد إبراهيمي عن دوره في فيلم 'وسط الظلام كاين ضوء.' جائزة أفضل تشخيص – فئة الإناث: للممثلة وصال أنباوي عن دورها في فيلم 'المدرسة' جائزة أفضل سيناريو: لفيلم 'عقول بألوان' لمخرجته فاطمة الزهراء بوقرنة (مدينة تطوان) جائزة أفضل إخراج: لفيلم 'كل يوم' لمخرجه الطاهر ودغيري حسني الجائزة الكبرى للفيلم المتكامل: لفيلم 'الدرس الأخير' لمخرجته هبة كودري وفي ختام تقريرنا، نؤكد على أهمية مهرجان إبداعات سينما التلميذ كمنصة فاعلة لتعزيز القيم التربوية والثقافية لدى الأجيال الصاعدة.

وهج الحلم من بين الويدان
وهج الحلم من بين الويدان

العرائش أنفو

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • العرائش أنفو

وهج الحلم من بين الويدان

وهج الحلم من بين الويدان العرائش أنفو حين يلتقي الإيمان بقدرات الشباب والحب بالجدية والعمل بالإخلاص تولد المعجزات الصغيرة التي تكبر يوماً بعد يوم، لتتسع دائرتها وتصل إلى آفاق جديدة، فتضيء سماء المستقبل وتنسج الأمل في قلوب من آمنوا بأن التغيير يبدأ من الذات تلك المعجزات الصغيرة، التي قد لا تراها الأعين للوهلة الأولى، تزداد إشراقاً بمرور الوقت، لتتحول إلى شعلة لا تنطفئ، مشعّة بالأمل والإبداع. تحت إشراف السيد عامل مقاطعات أنفا، الأستاذ عزيز دادس، الذي آمن بالفكرة منذ البداية وساندها بكل ما لديه من قوة ورعاية، وبتوجيهات حكيمة أسهمت في تحويل هذه الرؤية إلى واقع، وبمبادرة رائدة من منصة الشباب بين الويدان وجمعية ريم للمبادرات والتنمية البشرية بدأت رحلة التكوين السمعي البصري في بيئة مبتكرة كانت بذرة حلم وأصبحت اليوم شجرة مثمرة تضيء الطريق للشباب الطموح. هذه المنصة، التي تأسست بهدف بناء جسر بين الأحلام والواقع، أصبحت اليوم مصدر إلهام للكثيرين، لتكون نواةً لمشاريع أخرى تعد بالكثير. وفي لحظة فارقة، جاءت أولى بشائر النجاح عندما فاز فيلم 'كل يوم Every Day' بجائزة أفضل إخراج في الدورة السادسة من مهرجان سينما التلميذ، الذي تنظمه جمعية فرح للتربية والفنون بشراكة مع المركز السينمائي المغربي. هذه الدورة كانت تحت رئاسة الفنانة المتألقة أسماء بنزاكور، والتي حملت أيضاً اسم المنتجة الراحلة فاطمة بن كيران، التي تركت بصمتها في عالم الفن. كانت هذه الجائزة أكثر من مجرد تكريم لفيلم، بل كانت بمثابة شهادة على قدرة الشباب المغربي على صناعة أفلام تتحدث بصدق وتظهر الحرفية والابداع. من بين إحدى عشرة مشاركة شبابية، أبدع فيها التلاميذ والشباب وأثبتوا أن الحلم لا يتوقف عند حدود، كان المخرج الطاهر ودغيرى حسني هو من قاد فيلمه إلى منصة التتويج، بما أظهره من موهبة عالية واحترافية في قيادة العمل، وبقدرة على تحريك العواطف من خلال السيناريو والصورة. لقد كانت لجنة التحكيم، التي ضمت نخبة من الأسماء اللامعة في المجال الفني شاهدة على هذا الإبداع، ومن بينهم المخرج زكريا عاطفي، ومدير الكاستينغ يوسف سلطاني والمصممة والفنانة سلمى العراقي والعديد من الشخصيات التي تمثل الواجهة الفنية للمغرب. وهذا التتويج يعكس أن الشباب المغربي قادر على تحقيق التفوق في ميادين الإبداع المختلفة إذا ما أُتيحت له الفرصة. هذا التتويج ليس نتاجاً لرؤية فردية، بل هو ثمرة عمل جماعي مشترك، حيث اجتمع الطلاب، والمدربون، والمبدعون، والمساندون في طريق واحد. كان لكل فرد بصمته الخاصة التي ساهمت في نجاح هذه التجربة. سواء كان ذلك من خلال فكرة مبتكرة، أو دعم معنوي، أو جهود دؤوبة لمواصلة السير نحو الهدف، كان الجميع شركاء حقيقيين في هذا الانتصار السينمائي الجميل الذي حقق نجاحاً منقطع النظير. ولذلك، فإننا لا يمكن أن نغفل عن رفع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى شركة OHS، التي كانت العمود الفقري لهذا المشروع. فقد آمنت منذ البداية بأن الشباب هم الطاقة الحقيقية، وأن أحلامهم قابلة للتحقق. شركة OHS كانت الشريك الذي حمل هذا الحلم وساند الشباب في مسيرتهم نحو التميز، وبدون دعمهم المستمر، لما كانت هذه اللحظة ممكنة. كما نتوجه بعبارات الامتنان العميق إلى السيد عامل عمالة مقاطعات أنفا، الأستاذ عزيز دادس، الذي قدم دعماً غير محدود لهذه المبادرة، من خلال تشجيعه ومتابعته المستمرة. لم يكن فقط داعماً مادياً، بل كان أيضاً مؤمناً بقوة الشباب وبقدرتهم على إحداث تغيير حقيقي في المجتمع، مما كان له الأثر الكبير في تسهيل الطريق أمامهم، وفتح أبواب الفرص التي كانت مغلقة. ولا ننسى أن نتوجه بتحية شكر وتقدير إلى البروفيسور البركاوي، المشرف العام على منصة الشباب بين الويدان، الذي كان السند والموجه لهذه التجربة. إنه الرجل الذي حمل على عاتقه مسؤولية أحلام جيل كامل، جيل يتطلع إلى آفاق جديدة وفرص حقيقية في مجال الإبداع والتميز. كان له الفضل الكبير في توجيه هذه الرحلة وحمايتها من أي عوائق قد تقف في طريقها. إن ما تحقق اليوم ليس إلا البداية. وإن ضوء منصة بين الويدان، الذي بدأ يشرق اليوم، مرشح لأن يصبح شعلة لا تنطفئ. إن الأمل في المستقبل لن يتوقف عند هذه المحطة، بل سيمتد ليشمل كل زاوية من زوايا هذا الوطن الغالي، لينير الدروب لشبابنا ويحثهم على الاستمرار في مسيرة النجاح، والإيمان بأن الإبداع لا حدود له. كل التوفيق لشبابنا، الذين أثبتوا أن الإبداع لا يتوقف عند أي عقبة، وأن الأحلام إذا كانت صادقة، فإنها قادرة على تحقيق المستحيل. كل التحية لكل يد دعمت وساندت في هذا المسار، وكل الأمل أن تستمر مسيرة الضوء لتصل إلى الآفاق البعيدة، ليبقى هذا الإنجاز علامة مضيئة في تاريخ الفن والإبداع. س- و

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store