
موعد أول أيام عيد الأضحى 2025 فلكيًا.. وجدول الإجازات
مع اقتراب نهاية شهر ذي القعدة 1446هـ، يتصاعد البحث عن موعد أول أيام عيد الأضحى 2025 فلكيًا في مصر، باعتباره المناسبة الدينية الأبرز قبل خلال الربع الأخير من العام الهجري.
ويمثل موعد أول أيام عيد الأضحى أهمية كبرى في ظل مكانة العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، وأيام العيد التي تشمل أداء الركن الخامس من أركان الإسلام، الذي يبدأ بالوقوف على عرفة عند التاسع من ذي الحجة، ثم أفضل أيام الله وهو يوم النحر العاشر من ذي الحجة ثم أيام التشريق الثلاثة التي تليه.
موعد أول أيام عيد الأضحى 2025 فلكيًا في مصر
وأعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر أن يوم الجمعة 6 يونيو 2025 هو أول أيام عيد الأضحى المبارك، وذلك وفقا للحسابات الفلكية الدقيقة. وتتوافق هذه التقديرات مع الحسابات الفلكية التي تشير إلى أن يوم الخميس 5 يونيو 2025 سيكون يوم وقفة عرفات.
موعد تحري هلال ذي الحجة
ويأتي ذلك بعد أن تم تحري هلال شهر ذي الحجة يوم الثلاثاء 27 مايو 2025، حيث ولد الهلال في الساعة 5:03 صباحا بتوقيت القاهرة، مما يحدد بداية شهر ذو الحجة يوم الأربعاء 28 مايو 2025.
تجدر الإشارة إلى أن تحديد موعد عيد الأضحى يعتمد على رؤية هلال شهر ذو الحجة، وهو ما تقوم به دار الإفتاء المصرية، حيث يتم تحري الهلال مساء يوم الثلاثاء 27 مايو 2025، وتعلن النتيجة الرسمية عبر بث مباشر على صفحاتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك'.
ما موعد إجازة عيد الأضحى 2025 في مصر؟
ووفقا لجدول الإجازات الرسمية الصادر عن مجلس الوزراء المصري، تكون إجازة عيد الأضحى المبارك لعام 2025 لمدة 5 أيام متتالية، وهي كالتالي:
الخميس 5 يونيو 2025: وقفة عرفات
الجمعة 6 يونيو 2025: أول أيام عيد الأضحى المبارك
السبت 7 يونيو 2025: ثاني أيام عيد الأضحى المبارك
الأحد 8 يونيو 2025: ثالث أيام عيد الأضحى المبارك
الإثنين 9 يونيو 2025: رابع أيام عيد الأضحى المبارك
وتمنح هذه الإجازة الرسمية للموظفين في الوزارات والمصالح الحكومية والهيئات العامة وشركات القطاعين العام والخاص.
رؤية الهلال وتحديد الموعد
يعتبر تحديد موعد عيد الأضحى أمرا فلكيا دقيقا، حيث يعتمد على رؤية هلال شهر ذو الحجة. في عام 2025، حيث يولد هلال شهر ذو الحجة في الساعة 5:03 صباحا بتوقيت القاهرة يوم الثلاثاء 27 مايو، مما يحدد بداية الشهر يوم الأربعاء 28 مايو. وبناء على ذلك، سيكون يوم الخميس 5 يونيو 2025 هو يوم وقفة عرفات، ويليه يوم الجمعة 6 يونيو 2025 كأول أيام عيد الأضحى المبارك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 4 دقائق
- الدستور
الدكتور علي جمعة: اتبعوا جمهور الأمة والدين لا يُبنى على الأمور الغيبية
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، مفتي الديار المصرية الأسبق: "ما تتبعوش الشواذ، اتبعوا جمهور الأمة، وربنا أشار إلى ذلك في قوله تعالى: ﴿ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ﴾." وأوضح جمعة، خلال بودكاست "مع نور الدين" المذاع على قناة الناس، أن هذه الآية تحمل دلالة عظيمة في اعتبار الجماعة، حتى لو أخطأت في بعض التفاصيل، موضحا: "افرض إن الناس كانوا غلطانين في رؤية هلال ذي الحجة، فحسبوا يوم عرفة خطأً، هل الحج باطل؟ لا، الحج محسوب، وربنا يستجيب؛ لأننا لا نشتغل بالحقائق الغيبية بل بما أمرنا الله به". وأشار مفتي الديار المصرية الأسبق، إلى حديث نبوي شريف يبسّط الفهم في هذا الباب، فقال: "النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الصوم يوم يصوم الناس، والفطر يوم يفطر الناس)، الناس كتير بيسألوا: السعودية صايمة ولا فاطرة؟ مصر صايمة ولا فاطرة؟ الإجابة: صوموا حيث صام الناس، وأفطروا حيث أفطروا". الدين لا يُبنى على هذه المعرفة المتخصصة وشبّه بعض الأمور الغيبية بحقيقة علمية، قائلًا: "الماء مكوّن من هيدروجين وأكسجين، والهيدروجين يشتعل، والأكسجين يساعد على الاشتعال، طيب هل هذا يجعل الماء نار؟ لأ طبعًا، رغم إن لو اتحلل يبقى نار، لكن إحنا مش مطالبين كمسلمين نعرف ده علشان نتوضى أو لا." وأكد مفتي الديار المصرية الأسبق، أن الدين لا يُبنى على هذه المعرفة المتخصصة، موضحا: "الكلام ده عرفناه حديثًا في المدارس، لكن المسلمين في العالم كله عبر القرون ما فقدوش إيمانهم لما ما عرفوش إن الماء نار إذا تحلل..فيه ناس بتجي تقول: مش هتوضى لأن الماء نار، ده تفكير غير منطقي، وغير سليم، وده نفس العقلية اللي تقول فقه الدليل أو الفقه الشعبي بشكل غير منضبط".


مصراوي
منذ 10 دقائق
- مصراوي
فيديو- أمين الفتوى: قوامة الرجل مرتبطة بالمسؤولية المالية حتى لو كانت الزوجة أغنى منه
كتب - علي شبل: تلقى الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالا حول مفهوم القوامة في العلاقة الزوجية ومدى مسؤولياتها من حيث حقوق وواجبات الزوج تجاه زوجته، موضحًا أن القوامة ليست مجرد سلطة أو تحكم، بل هي تكليف وتحمل مسؤوليات كبيرة. وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: "القوامة ليست بمعنى التسلط أو التحكم، بل هي مسؤولية يتحملها الرجل تجاه زوجته.. القوامة تعني أن الرجل هو المسؤول عن رعاية الأسرة وتوفير احتياجاتها من مال، وحماية حقوق الزوجة، وهو مكلف بالإنفاق عليها وعلى أولاده في حال كان الزوج في وضع اقتصادي أفضل من الزوجة." وأشار عويضة إلى أن بعض الناس يفهمون القوامة بشكل مغلوط، حيث يظنون أن القوامة تعني أن الرجل يجب أن يكون صاحب القرار الوحيد في الأسرة، وأن الزوجة ليس لها الحق في المناقشة أو اتخاذ القرارات. وأوضح قائلا: "القوامة مسؤولية، والشرع لم يجعل الرجل متسلطًا على زوجته، وإذا نظرنا إلى تاريخ النبي صلى الله عليه وسلم وحياته مع زوجاته، نجد أن هناك مشورة وحوارا دائما بينه وبين أمهات المؤمنين، على سبيل المثال، عندما قالت السيدة أم سلمة للنبي صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية: 'يا رسول الله، ماذا عن الهدي؟' آخذ برأيها، مما يدل على أن المرأة كانت لها القدرة على تقديم الرأي والمناقشة." وتابع: "الإسلام دعا الزوج إلى التشاور مع زوجته في الأمور المهمة، ولا مانع من أن يكون هناك أخذ ورد في الحوار، لا ينبغي للرجل أن يتخذ قرارات منفردة دون أن يستمع إلى رأي زوجته، فالحوار والتفاهم هما الأساس في بناء بيت مسلم قائم على التعاون والمشورة." وأضاف: "القوامة أيضًا مرتبطة بالمسؤولية المالية، حتى لو كانت الزوجة أغنى من زوجها، فالرجل هو المسؤول عن الإنفاق عليها وعلى أولاده، الشرع يجعل الرجل مسؤولًا عن توفير احتياجات الأسرة، ويجب أن ينفق من ماله على زوجته، ولا يُطلب من الزوجة أن تنفق من مالها الخاص، هذا يدل على أن القوامة تشمل المسؤولية الاقتصادية وكذلك العاطفية." وأكمل: "القوامة لا تعني أن الرجل فقط هو الذي يملك الحق في اتخاذ القرارات، بل يجب أن يكون هناك توازن، وفي بعض الحالات، قد يكون رأي الزوجة هو الصواب، كما حدث مع السيدة أم سلمة في صلح الحديبية، في الإسلام، المرأة لها رأي مسموع، ويجب أن يتعامل الزوج مع زوجته بالرحمة والاحترام."


اليوم السابع
منذ 21 دقائق
- اليوم السابع
أمين الفتوى: المرأة فى الجاهلية كانت متاع يورث.. والإسلام جاء منحها حقوقها كاملة
أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تفسيره للآية الكريمة: "الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم"، أن مفهوم "القوامة" لا يعني التسلط أو التفوق على المرأة، بل هو تكليف من الله سبحانه وتعالى للرجل ليتحمل مسؤولية رعاية المرأة وحمايتها. وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: "القرآن الكريم جاء لرفع المعاناة عن المرأة ومنحها حقوقها الكاملة، كانت المرأة في الجاهلية لا تُعتبر شخصًا ذا حقوق، بل كانت تُورث كالمتاع، ولكن جاء الإسلام ليكرم المرأة ويعطيها حقوقًا لم تكن تحلم بها، ومع ذلك، عندما نزلت الآية التي تقول 'الرجال قوامون على النساء'، كان سبب نزولها اعتراضات من بعض النساء اللاتي تساءلن عن سبب اختلاف نصيب الرجل عن المرأة في الميراث." وأكد أن القوامة لا تعني تسلط الرجل على المرأة أو فرض رأيه عليها، بل هي مسؤولية على الرجل لتحمل مشقة الحياة والإنفاق وحماية المرأة، موضحا: "القوامة تكليف، وليس تشريف. فالرجل هو الذي يتحمل العبء البدني والمالي في الحياة، بينما المرأة ليست ملزمة بالإنفاق، الرجل مسؤول عن حماية المرأة والرعاية بها، وهذه هي القوامة التي منحها الله له، أما إذا تعرضت المرأة لأي مكروه، فإن الرجل يُسأل عن ذلك." وتابع: "المرأة في الإسلام ليست أقل من الرجل، بل هي شريكة حياته ومصونه في بيته، القوامة تعني أن الرجل يحمي حقوق المرأة ولا يهينها أو يسيء إليها، هناك خطأ في فهم بعض الناس لمفهوم القوامة؛ فيعتقد البعض أن القوامة تعني التحكم الكامل في حياة المرأة، لكن الحقيقة أن القوامة تعني أن الرجل مسؤول عن حماية حقوقها ورعايتها." وشدد الشيخ عويضة على أهمية فهم دور كل من الرجل والمرأة في العلاقة الزوجية، موضحا: "لو فهم كل طرف دوره بشكل صحيح، لما كان هناك مشاكل في العلاقة الزوجي، يجب على الرجل أن يحترم المرأة ولا يستخدم القوامة كوسيلة للسلطة أو القهر.. القوامة مسؤولية، لا تشريف، الرجل يجب أن يتحمل العبء ويحمي بيته وزوجته، بينما المرأة مسؤولة عن حفظ حقوق زوجها في إطار من الاحترام المتبادل".