
الإنتربول يحذر من تزايد الاتجار بالبشر المرتبط بالاحتيال الإلكتروني
حذرت وكالة الشرطة الدولية (الإنتربول) من أن عددا متزايدا من الدول تضرر من عمليات الاتجار بالبشر المرتبطة بالعمل القسري في مراكز الاحتيال الإلكترونية.
وقال الإنتربول إن الضحايا يتحدرون من 66 دولة ومن جميع القارات. ووصف الإنتربول -الذي يقع مقره في مدينة ليون الفرنسية- الوضع بأنه "أزمة عالمية" وقع ضحيتها مئات الآلاف من الأشخاص.
وتقع مراكز الاحتيال في الأصل في عدد قليل من دول جنوب شرقي آسيا. ويشير تحليل الإنتربول إلى أن 3 من كل 4 ضحايا تم الاتجار بهم في هذه المنطقة على مدى السنوات الخمس الماضية.
ومع ذلك، فقد كشف المحققون أيضا وبشكل متزايد عن مراكز احتيال في غرب أفريقيا وأميركا الوسطى والشرق الأوسط.
ويقول الإنتربول، إن الضحايا عادة ما يستدرجون بعروض عمل وهمية، ثم يُحتجزون في معسكرات، حيث يُبتزون غالبا بشأن ديون مزعومة، ويتعرضون للضرب والاستغلال الجنسي، وفي بعض الحالات حتى للتعذيب أو الاغتصاب.
وداخل هذه المراكز، يُجبر الضحايا على القيام بعمليات احتيال عبر الإنترنت، تهدف في المقام الأول إلى سرقة أموال الآخرين.
ويُحذر الإنتربول من أن هذا الشكل من الجريمة المنظمة ينتشر بسرعة، ويدعو إلى استجابة عالمية منسقة.
وشدد على أنه يجب على السلطات تعزيز تبادل المعلومات بين الدول المتضررة، والعمل بشكل أوثق مع المنظمات التي تدعم الضحايا.
ويُعد الإنتربول -الذي يضم 196 دولة عضوا- أكبر منظمة شرطية في العالم، وينسق التعاون الشرطي الدولي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
فنزويلا تتهم السلفادور بتعذيب مهاجرين
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت فنزويلا فتح تحقيقٍ رسمي في مزاعم تعذيب 252 مهاجراً فنزويلياً، رُحّلوا من الولايات المتحدة إلى السلفادور، حيث تمّ احتجازهم في سجن مشدد الحراسة. وأفادت السلطات الفنزويلية بأنّ المرحّلين تعرّضوا داخل السجن للضرب المُبرح، والاعتداءات الجنسية، والإطعام بأطعمة فاسدة، إلى جانب انتهاكات متعددة لحقوقهم الإنسانية. وفي مؤتمرٍ صحافي عقد في كراكاس، عرض المدّعي العام الفنزويلي طارق وليام صعب صوراً وشهادات توثّق آثار التعذيب التي تعرّض لها المرحّلون. وظهرت كدمات واضحة وآثار طلقات مطاطية على أجساد كثيرين منهم، إضافة إلى إصابات في الوجه وأعراض نفسية مقلقة. أحد الضحايا، ويدعى أندري هرنانديز روميرو (32 عاماً)، قال: "كنا نتعرض لتعذيب واعتداءات جسدية ونفسية.. وقد اعتُدي عليّ جنسياً". وأكّد صعب أنّ النيابة العامة باشرت استجواب العائدين كجزء من التحقيق المفتوح. الاحتجاز في ظروف غير إنسانية روى المرحّلون أنّهم احتُجزوا في زنزانات ضيقة تفتقر إلى التهوئة والضوء، وحُرموا من التواصل مع محامين أو عائلاتهم، مشيرين إلى أنّ آخر ظهور لهم كان عند بث صورهم مكبّلي الأيدي وحليقي الرؤوس من قبل حكومة الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلة. وحُرِم المحتجزون من الغذاء المناسب، وقُدّم لهم طعام فاسد ومياه غير صالحة للشرب. وفقاً للمدعي العام الفنزويلي، فإنّ ترحيل هؤلاء المهاجرين تمّ بموجب قانون أميركي يعود إلى عام 1798، يتعلّق بـ"الأعداء الأجانب"، والذي يسمح بترحيل أشخاص يُشتبه بانتمائهم إلى جماعات تهدد الأمن. وقد اتُهم هؤلاء المهاجرون زوراً – ودون محاكمة – بالانتماء إلى عصابة "ترين دي أراغوا" الفنزويلية، وهي تهمة نفتها عائلاتهم بشدّة. وأكّد صعب أنّ التحقيق يشمل الرئيس نجيب بوكيلة ومسؤولين سلفادوريين آخرين بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، داعياً كلاً من المحكمة الجنائية الدولية (ICC) ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى التحرّك العاجل وفتح تحقيقات مستقلة في القضية. وذكر أنّ المرحّلين عادوا إلى فنزويلا، في رحلتين في مطار كراكاس، بعد احتجازهم لأشهر في سجن سلفادوري.


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
الأردن: احباط محاولة تسلل من سوريا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أحبطت قوات حرس الحدود الأردنية في المنطقة العسكرية الشرقية محاولة تسلل أشخاص على واجهتها الحدودية مع سوريا، في عملية أسفرت عن مقتل شخص. ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن مصدر عسكري قوله إنه رُصدت مجموعة من الأشخاص حاولوا اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة، وهذا دفع دوريات رد الفعل السريع لتطبيق قواعد الاشتباك، بحسب تعبيره. وتابع المصدر أن العملية أدت إلى مقتل شخص من المجموعة التي حاولت عبور الحدود وفرار باقي أفرادها إلى داخل الأراضي السورية، من دون أن يكشف هوية أفراد تلك المجموعة أو الغرض من محاولتهم عبور الحدود. كما شدد على أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في تسخير قدراتها وإمكاناتها المختلفة لمنع أشكال عمليات التسلل والتهريب كافة، من دون إضافة مزيد من المعلومات. وما تزال الحدود الأردنية السورية، الممتدة على 375 كيلومترا، تشهد محاولات تهريب مخدرات، وإن بوتيرة أقل، رغم التغيرات السياسية والإدارية في دمشق. والسبت الماضي، أعلن الجيش الأردني أنه أسقط أكثر من 300 طائرة مسيرة محمَّلة بالمخدرات، بمعدل 51 مُسيرة شهريا منذ بداية العام الحالي، ومنع دخول 14 مليونا و134 ألفا و87 حبّة مخدر، و92 كيلوغراما و126 غراما من المخدرات، و10 آلاف و603 كفوف من مادة الحشيش المخدر. وأوضح أن الطائرات جاءت من "أجواء المملكة الجنوبية والجنوبية الشرقية والشمالية والشمالية الشرقية". وكانت سوريا والأردن أعلنتا تشكيل لجنة أمنية مشتركة لمكافحة التهريب، وتأمين حدودهما ومكافحة تهريب الأسلحة والمخدرات في كانون الثاني الماضي.


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
نشر آلاف السجلات السرية عن اغتيال مارتن لوثر كينغ
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب رفعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب السرية عن أكثر من 230 ألف صفحة من السجلات المتعلقة باغتيال زعيم الحقوق المدنية والمناضل مارتن لوثر كينغ، في حادثة تعود إلى عام 1968، على الرغم من اعتراض عائلته ومخاوفها من استغلال الوثائق سياسياً. وجاء نشر هذه الوثائق تنفيذاً لأمر رئاسي كان ترامب قد وقّعه في 23 كانون الثاني الماضي، قضى برفع السرية عن السجلات الحكومية الخاصة بثلاثة من أبرز الشخصيات السياسية في القرن العشرين، والمتعلقة باغتيال الرئيس جون إف. كينيدي عام 1963، وكذلك سجلات شقيقه روبرت كينيدي، إضافةً إلى مارتن لوثر كينغ. وفي آذار، أصدرت إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية وثائق سرية جديدة حول اغتيال الرئيس جون إف. كينيدي شكّلت صدمة للولايات المتحدة والعالم، وأدت إلى ظهور العديد من النظريات والتكهنات. وتتضمن الصفحات التي نُشرت الاثنين معلومات حول التحقيق، إذ أوضحت مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد أن الوثائق التي نُشرت "تحتوي معلومات حساسة تتعلق بتحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) في الملاحقات الدولية للقاتل المزعوم لمارتن لوثر كينغ، إضافةً إلى شهادات سجناء كانوا معه". وأكدت غابارد أن الولايات المتحدة "تضمن الشفافية الكاملة بشأن هذا الحدث المأساوي في تاريخ البلاد". نجلا لوثر كينغ يخافان من إساءة استخدام الوثائق ورغم ذلك، أعرب نجلا مارتن لوثر كينغ عن مخاوفهما من إمكانية إساءة استخدام الوثائق المنشورة، محذّرين من أن يتم توظيفها سياسياً لـ"تشويه سمعة والدهما ومهاجمة إرثه أو تقويض إنجازات الحركة المدافعة عن الحقوق المدنية". وأعادا في بيان مشترك التذكير بأن مارتن لوثر كينغ خلال حياته كان عرضةً لحملة ممنهجة من التضليل والمراقبة، نفذها مدير مكتب التحقيقات الفدرالي آنذاك، جيه إدغار هوفر، بهدف "تشويه سمعته وسمعة حركة الحقوق المدنية". كما أعاد ابنا كينغ التأكيد على شكوكهما تجاه إدانة جيمس إيرل راي، وهو رجل أبيض عُرف بتوجهاته العنصرية، أدين بارتكاب هذه الجريمة التي نفّذت في 4 نيسان 1968 على شرفة أحد الفنادق في مدينة ممفيس جنوبي الولايات المتحدة، حيث جاء مارتن لوثر كينغ للتضامن مع عمال النظافة المضربين. يُذكر أن جيمس إيرل راي توفي داخل السجن عام 1998، فيما بقيت تساؤلات كثيرة معلّقة بشأن ملابسات الجريمة، والدور المحتمل لأجهزة الأمن الأميركية فيها، وهو ما دفع عائلة كينغ مراراً إلى المطالبة بتحقيقات شفافة ومستقلة.