logo
إقبال لافت على ركن الأرشيف الوطني في «الرباط للكتاب»

إقبال لافت على ركن الأرشيف الوطني في «الرباط للكتاب»

صحيفة الخليج٢٥-٠٤-٢٠٢٥

يشهد ركن الأرشيف والمكتبة الوطنية في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط في نسخته لعام 2025 إقبالاً واسعاً من رواد المعرض والمهتمين بالشأن الثقافي والتاريخي الذين أبدوا إعجابهم بما يقدمه من محتوى توثيقي غني يُبرز عمق الروابط التاريخية والمجتمعية بين الشعبين الإماراتي والمغربي.
وتضمنت مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية في المعرض مجموعة من الصور التاريخية النادرة التي توثق المحطات البارزة في مسار العلاقات الإماراتية المغربية، إضافة إلى عدد من الإصدارات القيمة التي تسلط الضوء على تاريخ دولة الإمارات ومنطقة الخليج ومن أبرز هذه الإصدارات «زايد.. رحلة في صور» كتاب فوتوغرافي يوثق محطات من حياة القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ويستعرض مسيرته الملهمة في بناء دولة الإمارات و«تاريخ العلاقات الإماراتية المغربية: من البدايات إلى الزمن الراهن» دراسة توثيقية ترصد تطور العلاقات بين البلدين على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية. كما يضم ركن الأرشيف والمكتبة الوطنية مجموعة من أبرز الإصدارات التوثيقية مثل «زايد من التحدي إلى الاتحاد» و«الحصون والقلاع في دولة الإمارات العربية المتحدة» و«تطور التعليم في الإمارات» وغيرها من الكتب التي تمثل مرجعاً أساسياً للباحثين والمهتمين بتاريخ وتراث الإمارات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منتدى طريق الحرير العالمي يختار محمد بن راشد «الشخصية الأدبية الملهمة»
منتدى طريق الحرير العالمي يختار محمد بن راشد «الشخصية الأدبية الملهمة»

الإمارات اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • الإمارات اليوم

منتدى طريق الحرير العالمي يختار محمد بن راشد «الشخصية الأدبية الملهمة»

اختار منتدى طريق الحرير العالمي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، «الشخصية الأدبية الملهمة لشعراء طريق الحرير»، وذلك لما يتمتع به سموه من رؤية استثنائية جعلت من إمارة دبي مركزاً حضارياً وجسراً يربط بين الشرق والغرب، مستلهمة مفهوم طريق الحرير القديم، ولكن برؤية عصرية وروح إماراتية. كما اختار المنتدى مدينة دبي لاستضافة النسخة الخامسة من مهرجان طريق الحرير الدولي للشعر، التي انطلقت أمس، وتستمر حتى 29 الجاري، وذلك كأول مدينة عربية تستضيف هذا الحدث المرموق، وستحتضن مكتبة محمد بن راشد حفل توزيع جوائز المهرجان، بمشاركة نحو 50 شاعراً وفناناً ورساماً، الذين سيزورون عدداً من الأماكن السياحية والثقافية في مدينة دبي ودولة الإمارات، كما ستتولى تغطية المهرجان 20 وسيلة إعلامية صينية من بينها صحيفة الشعب اليومية التي تعد من أكبر وسائل الإعلام في الصين. ويأتي اختيار المنتدى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «الشخصية الأدبية الملهمة لشعراء طريق الحرير»، تقديراً لإسهامات سموه الأدبية، إذ يُعد سموه علماً من أعلام الشعر النبطي في منطقة الخليج، إذ تنبض دواوينه ببلاغةٍ آسرة وبيانٍ يفيض بالتجارب والخبرات، ويعكس عمق الإبداع الشعري الذي يُلهِم الأجيال. وأثرى سموه الساحة الأدبية بعدد من الدواوين الشعرية التي حملت بين طياتها رؤى إنسانية ووطنية وفكرية عميقة، من أبرزها: ديوان «زايد»، الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في عام 2018، إذ يشتمل على 87 قصيدة خلّدتْ ذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، توثق لإنجازاته وما سطره من أعمال رسّخت مَجد الإمارات، وأسّست لنهضتها. كما يُعد ديوان «ومضات من شعر»، الصادر في 2014، من أبرز دواوين سموه الشعرية، ويتألف من 52 ومضة مقتطفة من أعمال شعرية كاملة لسموه، باللغتين العربية والإنجليزية، وتدور موضوعات الديوان حول الحياة ومواجهة تحدياتها واختباراتها الصعبة والحب والنصر والتغني بالإنجازات والتجارب الإنسانية. فيما يضم ديوان «أربعون قصيدة من الصحراء»، الصادر في 2011، روائع شعرية لسموه جمعت في ديوان متكامل باللغتين العربية والإنجليزية، ويتزين الديوان بقصائد لسموه في حب الوطن والتعلق به وبأمجاده وتقدير رموزه، وتتسم أشعار الديوان بكونها لوحات ترفل بسمات الإبداع المرهف والحس الوطني الفريد، متميزاً بشاعرية عالية ولغة قوية جزلة. ومن أبرز دواوين سموه أيضاً: «قصائدي في حب الخيل» الذي جمع بين دفتيه القصائد التي نظمها سموه، وعبر خلالها عن مدى شغفه بالخيل، والقيم التي طالما ارتبطت بها من نُبل، ورمز للمنافسة من أجل الفوز، وتمسك بالصدارة، وغيرها من الإصدارات الشعرية التي تنوّعت في موضوعاتها وأساليبها. من ناحيتها، قالت رئيسة لجنة الشعر الدولية التابعة لمنتدى طريق الحرير العالمي، البروفيسورة وانغ فانغوين: «اخترنا دولة الإمارات لاستضافة النسخة الخامسة من مهرجان طريق الحرير الدولي للشعر لما تمثله من رمز للتعايش والسلام بين الشعوب، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، كما يحمل تنظيم المهرجان في دبي أبعاداً رمزية وثقافية عميقة، فدبي اليوم تُجسّد النموذج المعاصر للمدن التي تُعيد إحياء روح طريق الحرير، ليس فقط من خلال اقتصادها الديناميكي، بل عبر مكانتها الرائدة في التبادل الثقافي، ورؤيتها الطموحة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي جعل من الثقافة ركيزة أساسية في مشروعه الحضاري بما يجعل من سموه الشخصية الملهمة لجميع أعضاء منتدى طريق الحرير». وأضافت وانغ فانغوين، وهي أيضاً رئيسة تحرير مجلة «شعراء العالم» التي تصدر عن المنتدى: «يسعى منتدى طريق الحرير العالمي إلى أن يكون منصة تجمع بين الثقافة والفنون والاقتصاد والتكنولوجيا، لإحياء قيم طريق الحرير بروح معاصرة تُعزز التفاهم والسلام بين الأمم. وقد استلهمنا من تجربة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هذه القيم الإنسانية، واخترنا شخصية سموه لغلاف مجلتنا (شعراء العالم) مع دراسة وافية عن تجربة سموه في الشعر والأدب إضافة إلى عدد من قصائد سموه المترجمة إلى اللغة الصينية». وتضمنت افتتاحية المجلة دراسة وافية عن الخصائص الفنية في شعر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، واستعراض عام لمسيرة سموه الشعرية والأدبية، إذ كتب قصائد مفعمة بالمحبة والاعتزاز في مديح أخيه ورفيق دربه، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ووصفته المجلة بأنه قائد استثنائي جعل من دبي منصة عالمية تنبض بقيم ومفاهيم طريق الحرير ولكن بروح إماراتية معاصرة. وذكرت المجلة أن أسلوب سموه الشعري يتميز بقوة الألفاظ وجزالة اللغة إلى جانب عمق المعاني وصدق العاطفة، إذ يستقي صوره الفنية من الصحراء والبحر والبيئة البدوية، ويمزجها بحكمته وتجربته الإنسانية. من جهته، قال نائب رئيس لجنة الشعر الدولية التابعة للمنتدى والرئيس التنفيذي لاتحاد شعراء طريق الحرير، الشاعر كاو شوي: «يتضمن المهرجان فعاليات ثقافية وفنية متعددة، من بينها حفل توزيع الجوائز، وقراءات شعرية، وجلسات نقدية، ومعارض فنية مفتوحة في عدد من الفضاءات الثقافية في دبي والإمارات، كما سيزور المشاركون في المهرجان أبرز المعالم الثقافية في دولة الإمارات مثل متحف المستقبل، وبرج خليفة، ومسجد الشيخ زايد، ومكتبة محمد بن راشد وبعض المتاحف الفنية، بهدف تعزيز مفهوم التلاقي بين الشعر والفنون الأخرى». كما أعلن كاو شوي عن اختيار الشاعر عادل خزام رئيساً مشاركاً للدورة الخامسة من المهرجان، باعتباره من الأسماء الشعرية البارزة في الإمارات والخليج العربي، إذ سبق أن فاز خزام بجائزة «وسام الشعر العظيم في الصين»، إضافة إلى دوره البارز في التعريف بالشعر الصيني خلال معرض إكسبو 2020 دبي، ومبادراته النوعية لخدمة الشعر مثل مشروع «شجرة شعر العالم»، والملحمة الشعرية الشهيرة «مانسيرة» التي شارك في تأليفها شعراء من الصين. جوائز ويشهد مهرجان طريق الحرير الدولي للشعر مشاركة نخبة من أبرز الشعراء من الصين ومختلف أنحاء العالم، يتنافسون على مجموعة من الجوائز، تشمل: جوائز الجمل الذهبي والجمل الفضي، وجوائز الشعر والسينما، وأفضل مجموعة شعرية، إضافة الى أفضل شاعر دولي، وأفضل شاعر أوروبي، وأفضل شاعر آسيوي، وأفضل شاعر أفريقي، وأفضل شاعر أمريكي، وأفضل شاعر من أوقيانوسيا. وتم ترشيح عدد من الأصوات الشعرية في الإمارات لنيل جوائز المهرجان، كما أعدت مجلة «شعراء العالم» ملفاً يضم عدداً من قصائد الشعراء الإماراتيين المرشحين لجوائز المهرجان. ووصف الشاعر كاو شوي هذه المشاركة الإماراتية قائلاً: «جميع الأعمال المختارة تعكس المستوى الثقافي والإبداعي الرفيع للإنسان الإماراتي.. يا لها من نصوص رائعة، نحنُ نؤمن أن هذا الحدث سيمهّد لمزيد من التعاون الثقافي بين الصين والإمارات». ويعد منتدى طريق الحرير العالمي منظمة مستقلة غير حكومية مسجلة قانونياً في ولاية ديلاوير بالولايات المتحدة الأميركية، وتم توثيقها أيضاً من قبل القنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية في نيويورك. ويشارك المنتدى في تنظيم فعاليات ومؤتمرات تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي، ويتعاون مع منظمات دولية مختلفة، منها منظمة السياحة العالمية ومؤتمر الإنترنت العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، ويضم أعضاء من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك قادة في مجالات القانون، والثقافة، والتنمية الدولية. وينظم المنتدى أمسيات شعرية موسمية تحت عنوان «ربيع طريق الحرير الشعري» بمشاركة شعراء من القارات الخمس، وسبق للمنتدى أن نظم مهرجانه الأول في مدينة مدريد بإسبانيا في أبريل 2018، ومهرجانه الثاني في موسكو – روسيا في 2019، فيما احتضنت الصين الدورتين الثالثة والرابعة، ووقع الاختيار هذا العام على مدينة دبي لتنظيم الدورة الخامسة.

جامع الشيخ زايد الكبير.. منارة روحية تجسد التعددية الثقافية وتُرسّخ قيم التعايش
جامع الشيخ زايد الكبير.. منارة روحية تجسد التعددية الثقافية وتُرسّخ قيم التعايش

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

جامع الشيخ زايد الكبير.. منارة روحية تجسد التعددية الثقافية وتُرسّخ قيم التعايش

يشكّل مركز جامع الشيخ زايد الكبير أيقونة ثقافية بارزة تجسّد روح التنوع الثقافي والانفتاح الحضاري ويجمع في مرافقه بين الأصالة والمعاصرة، والدين والفن، والمحلية والعالمية. ولا يقتصر دوره على كونه صرحًا دينيًا مهيبًا، بل يُعدّ منصة تحتضن ثقافات متعددة وتروي حكاية لقاء الحضارات تحت سقف واحد. ويعكس المركز رؤية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي آمن بأن التنوع الثقافي معين ثراء لا ينضب، وأن الانفتاح على الآخر أساس الاستقرار المجتمعي والتقدم الإنساني، ومن هذا المنطلق، يحتضن المركز فعاليات وبرامج تُعبّر عن فسيفساء ثقافية نابضة بالحياة. ويستقبل المركز ملايين الزوار من مختلف الثقافات والجنسيات سنويًا، ما يجعله مساحة حيّة لعرض ثقافات متنوعة والتفاعل معها، فمن خلال الجولات الثقافية التي تُنظم بلغات عدة، يتعرف الزوار على عناصر العمارة الإسلامية التي تحمل بصمات ثقافية من مختلف البلدان والثقافات، مما يعكس اندماج التراث العالمي في تفاصيل هذا المعلم الاستثنائي. وقد استقبل المركز العام الماضي 6,582,993 ضيفاً، معززاً مكانته على خريطة السياحة الثقافية العالمية وبلغت نسبة زوار الجامع من خارج الدولة 81%، بينما شكل المقيمون على أرض الدولة نسبة 19%. ويمتد حضور المركز الثقافي إلى برامج تعليمية وتوعوية تعزز من القيم الإنسانية المشتركة، مثل التسامح والتعايش وقبول الآخر. وتشمل هذه البرامج "برنامج جسور"، والمعارض الفنية، والمبادرات الاجتماعية، التي تسعى جميعها إلى بناء وعي مجتمعي يقوم على الانفتاح والتعددية الثقافية. ويُعد برنامج جسور أحد الركائز الأساسية في إبراز التنوع الثقافي داخل المركز ويوفّر بيئة حوارية ثرية بين الزوار الدوليين وأفراد المجتمع المحلي. ومن خلال جلسات حوار ولقاءات تعريفية، يُتاح لضيوف الجامع الاطلاع على الثقافة الإسلامية ونمط الحياة الإماراتي، ومفهوم التعايش الذي يُعتبر سمة بارزة من سمات المجتمع الإماراتي. ويضم البرنامج العديد من المبادرات والبرامج الهادفة إلى تعريف أفرادٍ ومؤسَّسات من ثقافات متنوّعة على الثقافة الإسلامية، والقيم الإنسانية التي يتبناها الجامع. ويحظى المشاركون بفرصة الاطِّلاع على رسالة المركز النابعة من رؤية الوالد المؤسِّس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، والقيادة الرشيدة لترسيخ القيم الإنسانية، والتعرف على الموروث الإماراتي. وكان من آخر المبادرات التي أطلقها المركز تحت برنامج "جسور"، مبادرة "مآذن العاصمتين" والتي تضمنت تدشين وفد من المركز مجسم جامع الشيخ زايد الكبير، والمكتبة المتنقلة، ومعرض صور فضاءات من نور، في المسجد الجامع في موسكو، ومنذ عام 2012 وبالتعاون مع وزارة الخارجية، دشن المركز أكثر 21 مجسماً للجامع في مختلف دول العالم. وفي إطار دوره منبرا للتسامح والسلام والأخوة الإنسانية، أطلق المركز منصة أرض التسامح، التي تأخذ متصفحيها في رحلة افتراضية، تعرفهم من خلالها على قيم الجامع ودوره الحضاري والثقافي في نشر وتعزيز رسالة دولة الإمارات العربية المتحدة إلى العالم، المتمثلة في التعايش والسلام والوئام مع مختلف ثقافات العالم، والتي جاءت تحقيقاً لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وترجمةً لرؤى وتطلعات القيادة الرشيدة. وفي خطوة نوعية، أطلق مركز جامع الشيخ زايد الكبير متحف "نور وسلام" وتجربة "ضياء التفاعلية"، ليقدم تجربة حسّية تجمع بين الفن والتقنية للتعبير عن النور بوصفه رمزا للسلام الداخلي والانفتاح الروحي. ولا يقتصر المتحف على عرض مفاهيم دينية، بل يحتفي بالتنوع الإنساني من خلال عدّة لغات سردية، مما يعكس وحدة الرسائل الإنسانية عبر اختلاف الثقافات. ويأتي متحف نور وسلام مكملاً لما سبق أن نظمه المركز من معارض، من بينها معرض "الحج.. رحلة في الذاكرة" الذي يسلط الضوء على تاريخ الحج، ومعرض "النقود الإسلامية: تاريخ يكشف" الذي يتعرض لتاريخ النقود الإسلامية. ومن خلال جائزة فضاءات من نور للتصوير الفوتوغرافي، يحتفي المركز بجماليات العمارة وتعبيراتها المتعددة وتستقطب الجائزة مشاركين من شتى أنحاء العالم وتُعد تجسيدًا حقيقيًا لقيمة التنوع الثقافي، إذ تعكس كيف يرى كل مصوّر الجامع من منظور ثقافته وخلفيته الفنية. وأصبح مركز جامع الشيخ زايد الكبير أحد أهم المعالم الثقافية في العالم العربي والإسلامي، ليس فقط لجمالياته العمرانية، بل لدوره المتنامي في ترسيخ صورة التنوع الثقافي كقيمة حضارية، وحاز على إشادات عالمية عدة تؤكد مكانته صرحا يجمع بين الروحانية والتعدد الثقافي. وفي زمن تتزايد فيه التحديات التي تواجه التعددية، يبرز مركز جامع الشيخ زايد الكبير نموذجا يُحتذى في تعزيز التنوع الثقافي الإيجابي، مؤكّدًا أن لقاء الثقافات لا يعني ذوبانها، بل احتفاء بها، وتكامل بينها، وبناء لجسور إنسانية تمتد عبر المكان والزمان. aXA6IDEwMy4yMjUuNTMuNCA= جزيرة ام اند امز AU

«متحف زايد الوطني» يعرض عملات إماراتية نادرة
«متحف زايد الوطني» يعرض عملات إماراتية نادرة

زهرة الخليج

timeمنذ 2 أيام

  • زهرة الخليج

«متحف زايد الوطني» يعرض عملات إماراتية نادرة

#ثقافة وفنون تعد القطع والعملات الإماراتية التاريخية النادرة، التي يعرضها «متحف زايد الوطني» بالمنطقة الثقافية في السعديات، وثيقة تاريخية بالغة الأهمية، توثق مراحل تطور النظام النقدي في دولة الإمارات، ونموها الاقتصادي. وتمنح العملات القديمة مشاهديها فرصة الاطلاع، عن كثب، على شكل وواقع البنية التحتية المالية لدولة الإمارات، ما يُتيح فهماً أعمق لتاريخ الإمارات، ويُعزز التقدير للنمو المتواصل الذي تشهده الدولة، ودورها البارز في الاقتصاد العالمي اليوم. «متحف زايد الوطني» يعرض عملات إماراتية نادرة ومن العملات، التي يحتضنها «متحف زايد الوطني»، عملة «أبيئيل»، التي تعد مثالاً على أولى العملات المعدنية المسكوكة على أرض الإمارات، وهي مستوحاة من عملة «الإسكندر الأكبر» أواخر القرن الرابع قبل الميلاد، وتتميز بنمط نقوشها، الذي يصور البطل الإغريقي «هرقل» على أحد الوجهين، بينما يصور الوجه الثاني نقشاً لشخصٍ جالس مع حصان. ويحل الحصان، الذي يمثل الرمز المحلي للقوة، محل الطائر الذي كان يظهر بانتظام على عملات «الإسكندر الأكبر»، وتحل كلمة «أبيئيل» الآرامية التي تشير إلى لقب ملكي، محل كلمة «الإسكندر»، التي كانت تكتب باللغة اليونانية. ويعتقد أن بعض هذه المسكوكات صدرت في عهود حكمت فيها النساء، ما يشير إلى التاريخ العريق لتمكين المرأة في دولة الإمارات. كما يضم المعرض، كذلك، العملة الورقية من فئة الدرهم الواحد، ضمن أول إصدار للعملات النقدية في اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد ساهم الدرهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية بالدولة، وحلّ مكان العملات المختلفة، التي كانت مستخدمة في الإمارات السبع، ولا تزال العملة النقدية من فئة الدرهم قيد الاستخدام كعملة معدنية، بينما سحبت العملات الورقية من الفئة نفسها من التداول. «متحف زايد الوطني» يعرض عملات إماراتية نادرة ويحتفي «متحف زايد الوطني»، المتحف الوطني لدولة الإمارات، بتاريخ الدولة العريق وثقافتها وقصصها الملهمة منذ العصور القديمة حتى العصر الحديث، ويسرد سيرة المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. ويقدم المتحف إلى زواره فرصة التعرف، عن قرب، إلى جوانب متعددة من حياة، وإرث وقيم الشيخ زايد، طيب الله ثراه، بأسلوب قصصي أصيل، إلى جانب تسليط الضوء على تراث الدولة، وعاداتها وتقاليدها، والهوية الوطنية، والتراث الإماراتي، وتاريخ بيئة الأرض، والتبادل الثقافي، من خلال مجموعة من المقتنيات التي تبدو بارزة للعيان. ويولي المتحف اهتماماً خاصاً لبعض العناصر الرئيسية، مستعرضاً قصصاً مستوحاة من مبادئ المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، ومنها إيمانه العميق بالتعليم، والبيئة، والاستدامة، والثقافة، والحفاظ على الكرامة الإنسانية، وهي مبادئ تعكس حسه الإنساني العالي، وإيمانه القوي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store