برلمان أميركا الوسطى يُجدد دعمه الثابت للوحدة الترابية للمملكة المغربية

أعرب عدد من أعضاء برلمان أميركا الوسطى (بارلاسين) Parlacen عن دعمهم الثابت للوحدة الترابية للمملكة المغربية، مؤكدين على عمق علاقات الصداقة والشراكة التي تربط بين المغرب وهذه المؤسسة الإقليمية.
وجاء ذلك في إعلان مشترك وقع عليه عدد من النواب، عبّروا فيه عن تقديرهم للمغرب كشريك استراتيجي وبلد صديق، مؤكدين أن التعاون بين الجانبين يقوم على أسس متينة من الاحترام المتبادل، والتكامل، والحوار بين الشعوب.
وأوضح الموقعون أن المغرب أضحى فاعلاً محورياً في تعزيز الروابط بين إفريقيا وأمريكا الوسطى وجمهورية الدومينيكان، من خلال مبادرات ثقافية وبرلمانية ودبلوماسية أسهمت في تقوية مكانة « بارلاسين » على الساحة الدولية.
ويأتي هذا الإعلان عقب صدور بيان في 28 ماي 2025 عن مجموعة برلمانية يسارية ضمن البرلمان، أعلنت فيه دعمها للكيان الانفصالي المسمى « الجمهورية الصحراوية » ولجبهة البوليساريو، واصفة إياها ب »الممثل الشرعي للشعب الصحراوي ».
وردّاً على ذلك، شدد النواب الموقعون على البيان الجديد على:
1. دعمهم الصريح والدائم لسيادة المغرب ووحدته الترابية.
2. اعتبارهم المملكة المغربية شريكاً استراتيجياً ملتزماً بقيم السلام والتنمية والتعاون الدولي
3. دعوتهم لرئاسة برلمان أمريكا الوسطى لضمان أن تعكس التصريحات الرسمية المواقف الجماعية الحقيقية للمؤسسة، دون أن تتحول إلى أدوات لخدمة أجندات إيديولوجية، بما قد يمس بمصداقية وحياد هذه الهيئة الإقليمية.
ويؤكد هذا الموقف مجدداً على الزخم المتزايد لدعم مبادرات المغرب على الساحة الدولية، لا سيما ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية ، في إطار الاحترام التام للشرعية الدولية ووحدة الدول.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

ناظور سيتي

منذ 10 دقائق

• ناظور سيتي

عائلة "المجاهد الإفريقي" تطالب بإنصاف رمزي بعد إلغاء رخصة ملكية منحت تقديرا لنضاله

المزيد من الأخبار عائلة "المجاهد الإفريقي" تطالب بإنصاف رمزي بعد إلغاء رخصة ملكية منحت تقديرا لنضاله ناظورسيتي: محمد العبوسي فاجأ قرار إداري صدر سنة 2023 عائلة المجاهد الراحل محمد الخضير الحموتي، المعروف بلقب "المجاهد الإفريقي"، بعدما ألغى ترخيصا سابقا كانت العائلة قد حصلت عليه بقرار ملكي، كاعتراف رسمي بتضحيات والدهم في معارك التحرر الوطني ضد الاستعمار الإسباني والفرنسي، ودعمه الصريح للثورة الجزائرية. العائلة عبرت عن أسفها لهذا القرار الذي مس رمزية تكريم وطني كبير، مشيرة إلى أن الرخصة لم تكن فقط امتيازا إداريا، بل عرفانا بتاريخ رجل ساهم في بناء الجسور النضالية بين المغرب والجزائر، وعاش فصلا نادرا من التضامن المغاربي الحقيقي. الحموتي، ابن مدينة بني أنصار بإقليم الناظور، ولد في فاتح فبراير سنة 1936، وسط أسرة ريفية عرفت بالاستقامة والنزعة الوطنية. انخرط منذ شبابه في صفوف المقاومة المسلحة ضد الاستعمار الإسباني، وسرعان ما تطور دوره ليصبح أحد أبرز المساهمين في دعم الثورة الجزائرية، عبر توفير الدعم اللوجستي وتأمين ممرات سرية للأسلحة واستقبال قيادات جزائرية في منزله. بعد استقلال الجزائر، عاد المجاهد إلى المغرب، لكنه اختفى في ظروف غامضة سنة 1964، أثناء مهمة وساطة غير رسمية بين الرباط والجزائر، ليبقى مصيره لغزا لم يفك بعد. عائلة الحموتي لم تخف أملها في أن تتحرك مؤسسات الدولة، وعلى رأسها المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، من أجل إعادة الاعتبار لهذه الشخصية التي ضحت من أجل الوطن ومن أجل وحدة شعوب شمال إفريقيا. وتأمل العائلة أن تتم مراجعة القرار الإداري المتعلق بإلغاء الرخصة، بالنظر إلى طابعه الرمزي البالغ، خصوصا أن مؤسسة "محمد الخضير الحموتي لحفظ ذاكرة شمال إفريقيا" ما تزال تعمل على توثيق إرثه النضالي، وتعريف الأجيال القادمة ببطولاته التي تجاهلتها كتب التاريخ الرسمي. هذه القضية أعادت إلى الواجهة إشكالية الإنصاف الرمزي تجاه العائلات التي قدمت الغالي والنفيس في سبيل الوطن، لكنها لم تحظ بالتكريم المستحق أو ضاعت حقوقها لأسباب بيروقراطية. كما فتحت النقاش حول مسؤولية الدولة في صون الذاكرة الوطنية، والاعتراف بالرموز التي شكلت جزءا من تاريخ التحرر والاستقلال.

ناظور سيتي

منذ 10 دقائق

• ناظور سيتي

حفل زفاف بالدف داخل مسجد يثير جدلا واسعا في طنجة

المزيد من الأخبار حفل زفاف بالدف داخل مسجد يثير جدلا واسعا في طنجة ناظورسيتي: متابعة شهدت منطقة العوامة بمدينة طنجة حدثا استثنائيا أثار موجة من الجدل والاستياء، حيث أقيم حفل زفاف داخل قاعة تابعة لمسجد زاوية ابن عجيبة. الحفل الذي جرى توثيقه ببث مباشر وانتشرت مقاطعه على وسائل التواصل الاجتماعي، حرك موجة من النقاش الحاد بين مؤيد ومعارض. الزاوية العجيبية سارعت إلى التنصل من الحادث، معلنة رفضها القاطع لما وصفته بـالأفعال المشينة" التي نفذها مجموعة من الأشخاص "المنشقين" عن تعاليم الزاوية. وفي بيان شديد اللهجة، أكدت الزاوية أن هذه الواقعة تتنافى مع القيم التي تأسست عليها، والمتمثلة في السكينة، المجاهدة، والزهد. وأشارت إلى أن المنظمين لا يمثلون الزاوية ولا شيخها، مؤكدة أن الفعل ألحق ضررا كبيرا بسمعتها التاريخية وسمعة مؤسسها أحمد بن عجيبة. انتشرت مقاطع فيديو تظهر احتفالات صاخبة داخل القاعة، حيث تضمنت موسيقى، غناء، ورقصا. وقد أثار هذا المشهد موجة من الغضب بين ساكنة الحي، معتبرين أن ما حدث يعد انتهاكا لحرمة المسجد وقيم التصوف. على الجانب الآخر، بررت جهة محسوبة على طريقة ابن عجيبة الدرقاوية الشاذلية إقامة الحفل، مستشهدة بأحاديث نبوية تبيح إعلان النكاح في المساجد وضرب الدف. وذكرت أن الفقهاء أباحوا مثل هذه الأفعال استنادا إلى السُنة النبوية وممارسات الصحابة. الحدث أثار استياء العديد من المتابعين الذين رأوا فيه استغلالا غير مقبول لحرمة المكان المقدس. وطالبوا باتخاذ إجراءات صارمة ضد المنظمين لضمان عدم تكرار مثل هذه الوقائع. كما دعت الزاوية السلطات المحلية إلى التدخل لحماية تاريخها وسمعتها.

LE12

منذ 19 دقائق

• LE12

وزارة برادة تستجيب لنداءات المناطق القروية وتُعدل موعد امتحان السادس ابتدائي

استجابت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لمطالب تعديل ووجهت الوزارة مذكرة رسمية إلى مديري وحسب المذكرة الجديدة، فإن جميع اختبارات التعليم العام ستُجرى صباح يوم الاثنين المقبل من شهر يونيو الجاري، وتمتد إلى غاية منتصف النهار، على أن تُستكمل صباح اليوم الموالي، 24 يونيو. ويأتي هذا القرار تجاوباً مع دعوة برلمانية سبق أن تقدم بها النائب عن حزب التقدم والاشتراكية، حسن أومريبط، الذي أشار في سؤال كتابي إلى أن البرمجة السابقة كانت تطرح إشكالات تنظيمية وتربوية، خاصة في بعض المناطق النائية ذات الخصوصيات المجالية والديمغرافية.