
بهية الحريري استقبلت سفراء أجانب وممثلي منظمات دولية زاروا صيدا
استقبلت رئيسة مؤسسة الحريري السيدة بهية الحريري في دارة مجدليون وفداً من السفراء الأجانب وممثلي منظمات دولية في مستهل زيارة لمدينة صيدا بدعوة من رئيسة مهرجان "بيروت ترنم " السيدة ميشلين أبي سمرا التي رافقتهم في الجولة. وضم الوفد: سفراء "بلجيكا السيد أرناوت باولس قبرص السيدة ماريا حاجي تيودوسيو وصربيا ميلان تروجانوفيك والوزير الاستشاري في السفارة القبرصية ساسا اوجداني والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي بليرتا أليكو ومديرة المكتب الاقليمي لليونسكو في لبنان السيدة كونستانزا فارينا ، ومسؤولة البرامج التربوية في مكتب اليونسكو السيدة ميسون شهاب واستاذ العلوم السياسية والشؤون الدولية في الجامعة اللبنانية الأميركية الدكتور عماد سلامة، السيد سعد الله وعقيلته السيدة لبنى ( مؤسسة سعد الله ولبنى خليل ) .
وأقامت الحريري مأدبة غداء تكريمية على شرف الوفد بحضور رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم بديع والرئيس السابق للبلدية المهندس محمد السعودي ، ورئيس مؤسسة شرقي المهندس سعيد باشو ، ومدير عام مؤسسة عودة السيدة كريستيان عودة ، والمديرة التنفيذية لمؤسسة الحريري الدكتورة روبينا أبو زينب ، ومديرة ثانوية رفيق الحريري السيدة نادين زيدان ومدير ثانوية الحاج بهاء الدين الحريري الدكتور أسامة الأرناؤوط وكريمة السيدة الحريري غنى .
وتخلل المأدبة كلمة ترحيب من السيدة الحريري وكلمة للسيدة ميشلين أبي سمرا .
بعد ذلك انتقل وفد السفراء وجانب من الحضور الى صيدا القديمة حيث جالوا برفقة أبي سمرا في بعض أحيائها التراثية ، وحضروا الحفل الموسيقي الغنائي الخاص الذي نظمه مهرجان "بيروت ترنم – السيستيما" بالشراكة مع اليونسكو احتفاءً بتراث صيدا في حمام الجديد التابع لمؤسسة شرقي في صيدا القديمة والذي احياه مجموعة من الشباب اللبناني .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صيدا أون لاين
منذ 4 أيام
- صيدا أون لاين
ندوة حول كتاب"همس الرحيل" لـ" غنوة الدقدوقي" ضمن فعاليات معرض بيروت الدولي الـ66 للكتاب.. بهية الحريري: حوّلته الى همس اللقاء بين الشعر والطب والعلوم
برعاية رئيسة مؤسسة الحريري السيدة بهية الحريري، نظّم "اللقاء الأدبي في اقليم الخروب" وجمعية شبيبة الإعتدال والتنمية و" Amis Clac " ، ندوة حول كتاب " همس الرحيل" للدكتورة غنوة خليل الدقدوقي، والصادر عن دار الفارابي، وذلك ضمن فعاليات معرض بيروت الدولي الـ66 للكتاب في " سي سايد أرينا " على الواجهة البحرية لبيروت، وبحضور حشد من الشخصيات الرسمية والأدبية والثقافية والطبية والقانون ومن أصدقاء الكاتبة الدقدوقي. الحريري إستهلت الندوة بالنشيد الوطني، وتقديم من الدكتور يقظان التقي، وألقت السيدة الحريري كلمة بالمناسبة، فاعتبرت أن (همس الرّحيل) تحوّل مع لقائنا اليوم إلى (همس اللقاء).. وقالت : هذا ليس غريباً على الصديقة العزيزة الدكتورة غنوة الدقدوقي التي تميّزت مسيرتها الطويلة ببناء الجسور وتعزيز التلاقي بين الجامعات في دراسة الطب في الجامعة اللبنانية والجامعة العربية ومستشفى المقاصد ومستشفى الجامعة الأميركية.. ونجحت في إحياء الجمع والتلاقي بين كلّ المراكز البحثية الطبية في لبنان والمحلية والدولية .. والدكتورة غنوة نجحت أيضاً في تعميق همس اللقاء مع نقابة الأطباء واللجان الوطنية التّخصصية.. ونجحت أيضاً في همس اللقاء مع مجلس بلديتها (برجا) ومع المجتمع المدني.. والدكتور غنوة إستحقّت التّكريم والجوائز التي منحت لها. والمفارقة الإستثنائية هي القدرة على تعزيز العلاقة الخلاقة بين الطب والعلوم والشعر والآداب .. وأضافت : لقاؤنا اليوم في معرض الكتاب حول ديوان (همس الرّحيل) تحوّل بكلّ بساطة إلى همس اللقاء بين الزميلات والزملاء، الخبيرات والخبراء والأصدقاء.. ولقاؤنا اليوم حول (همس الرحيل) في هذه القاعة يلتقي مع العديد من مؤلفات الدكتورة غنوة الدقدوقي الموجودة في أكثر من جناح ودار نشر في هذا المعرض.. واعتبرت الحريري أن الدكتورة غنوة الدقدوقي هي "مثال الشخصية الخلاقة التي نجحت في مواجهة كلّ التّحديات التي إستهدفت ولا تزال الشخصية الوطنية الإبداعية في العلوم والآداب والحريات والعمل والإنتاج" .. معبرة عن اعتزازها بها وبكلّ " اللبنانيات واللبنانيين القادرات والقادرين على تحويل (همس الرحيل) إلى (همس اللقاء)..". الدقدوقي وتحدثت الدكتورة غنوة الدقدوقي، فرحبت بالمشاركين في اللقاء، واستهلت كلماتها بقراءات من كتابها ثم قالت: بين العبيد والسادة، شعرت بحمل يثقل الجبال، وعرفت رسالة تحتاج الى نبي اخير يحسن تبليغها، فالرسالة الحمل هي ثقافة المواطنية وحق المعرفة لعلاج جهل متأصل في الاجيال، اقل ما يقال فيه انه يرسم طريق النهاية لشعوب عرفت نقاط البداية ولم تتلقف آلية المثابرة والاستمرار. اضافت: بين عشق الكتابة ومحراب الطب، وبين طفولة عادية وشباب ثائر ومهنة تمتهن، وبين "حصار الكلمات" كتابي الاول ، و" همس الرحيل " كتابي العاشر، مسافة من أنا، ومرحلة من عمر لم يعرف السكون، مرحلة قرأت فيها واطلعت، كتبت فيها وألفت، علمت فيها وتعلمت، نجحت فيها وفشلت، خضت فيها المعركة البلديّة والنقابية، تقدمت فيها وتراجعت.. حاولت ان أبني في داخلي مداميك الانسانية، ايمانا بأن الانسانية هي ديانة الشرفاء". وختمت الدقدوقي بتوجيه الشكر للمشاركين فقالت: الشكر لكم لأنكم دافعي الأول للكتابة، والشكر لراعية اللقاء السيدة بهية الحريري، اخت الشهيد رفيق الحريري، الراعية في زمن يكثر فيه الرعاع ويقل فيه الرعاة. كما شكرت الدكتور يقظان التقي واعضاء اللقاء الأدبي في اقليم الخروب والفنان نبيل سعد وزملاءها الأطباء وكل المشاركين. كلمات وكان تخلل الندوة مداخلات لكل من الأديبة هدى عيد والدكتور سالم المعوش والشاعر الأستاذ نبيل الحاج والشاعر الأستاذ يوسف لحود والأستاذة زينب حمية ( رئيسة Amis Clac ) والفنان التشكيلي الأستاذ نبيل سعد ومداخلة مصورة للشاعر الأستاذ محمود سعيفان ... وفي ختام الندوة ، وقعت الكاتبة الدقدوقي كتابها " همس الرحيل" للحضور .


صيدا أون لاين
منذ 4 أيام
- صيدا أون لاين
برعاية وحضور وزيرة البيئة تمارا الزين 'جمعية المقاصد – صيدا' كرمت الطلاب الفائزين في مسابقة 'المشاريع البيئية لتعزيز التنمية المستدامة'
برعاية وحضور وزيرة البيئة الدكتورة تمارا الزين، أقامت جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا حفل توزيع جوائز مسابقة مباراة المشاريع البيئية لتعزيز التنمية المستدامة وتكريم الفائزين فيها، تحت شعار "OUR POWER, OUR PLANET" والتي نظمتها الجمعية وشارك فيها 115 طالباً وطالبة من مدارس المقاصد الأربع "ثانوية حسام الدين الحريري، ثانوية المقاصد الإسلامية، مدرسة عائشة أم المؤمنين، ودوحة المقاصد" و"المدرسة العمانية النموذجية الرسمية" توزعوا على 24 فريقاً وتحت اشراف 30 معلماً ومعلمة. ورافق الحفل معرض للمشاريع البيئية التي تنافس بها الطلاب في المسابقة. الحضور حضر الحفل الذي أقيم في قاعة مسرح ثانوية الحسام في منطقة "شرحبيل" إلى جانب الوزيرة الزين: رئيسة مؤسسة الحريري السيدة بهية الحريري، رئيسة دائرة التربية في الجنوب الآنسة أماني شعبان ممثلة رئيس منطقة الجنوب التربوية الأستاذ أحمد صالح، ومديرة مكتب الوزيرة الزين الأستاذة جمانة جمال، وفاعليات أكاديمية وتربوية وبيئية وثقافية واجتماعية، ممثلا رئيس "جمعية المقاصد - بيروت" الدكتور فيصل سنو " الأستاذة ريم رباح والسيد حسن بحصلي"، ورئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا الأستاذ محمد فايز البزري وأعضاء المجلس الإداري للجمعية، وممثل راعي وواهب جوائز المسابقة الدكتور محمود البربير شقيقه نبيل، ومديرو المدارس المشاركة في المسابقة وهيئاتها الإدارية والتعليمية ولجنة تحكيم المسابقة والتي ضمت: "الدكتورة ندين دندشلي، الأستاذة ضحى سلام ومديرة معهد محمد زيدان للتدريب السيدة رندة درزي الزين"، والمعلمات المشرفات على فرق الطلاب المشاركين من المدارس الخمس. البزري استهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد المقاصد وتلاوة من القرآن الكريم، فكلمة ترحيب من عريفة الحفل الأستاذة آية الزين، وعرض فيديو عن المسابقة من إعداد الدائرة الإعلامية في جمعية المقاصد، ألقى بعدها رئيس الجمعية الأستاذ محمد فايز البزري كلمة توجه في مستهلها بالشكر للوزيرة الزين على رعايتها ومشاركتها في هذا الحفل، كما تقدم بجزيل الشكر للدكتور محمود البربير، المقيم في لندن، الراعي والواهب لقيمة جوائز المسابقة والتي بلغ مجموعها 5000$ نقداً. وقال: أصبحت قضية البيئة والمحافظة عليها والإهتمام بها من أهم القضايا التي تشغل المجتمع العالمي في الوقت الراهن، لما تمثله المشاكل البيئية من خطر على الحياة البشرية والتنمية الإقتصادية على المدى القصير والطويل، إذ تتعدى انعكاساتها اليوم إلى الغد، وتدمر صحة الجيل بل أجيال. وأضاف: وها نحن نجتمع اليوم، وفي هذه المناسبة والمسابقة، للإضاءة على أهمية "التوعية البيئية" وإشراك المجتمع بأكمله. فتغيير السلوك الاجتماعي يبدأ من المدرسة، والنشاط البيئي هو مجهود يجب أن تشارك فيه كل مكونات المجتمع حتى يصبح المجتمع بأكمله صديقًا للبيئة الصالحة. فعلى صعيد الأفراد، لا بد لكل إنسان من ممارسة الاهتمام بنفسه ومحيطه ونظافته، وعلى العائلة الاهتمام بمنزلها وفنائه وجواره، وأبناء الحي الاهتمام بالحي وتفاصيله، والبلدية الاهتمام بالمدينة وخدماتها، ومسؤولية الحكومة الاهتمام بإصدار المراسيم والقوانين التي تحمي وتساعد البيئة المجتمعية. ومن هنا، نرى أهمية التعاون بين جميع شرائح المجتمع للحفاظ على بيئة آمنة سليمة نظيفة، لتصنع مجتمعًا صحيًا معافًى بعيدًا عن مظاهر التخلف. وتابع: ونحن في "المقاصد" نؤمن بأهمية الدور الذي يقع على عاتقنا مع المؤسسات التربوية على صعيد التربية البيئية، ومن خلالها خدمة المجتمع والوطن والأمة. ونقصد بالتربية البيئية عملية اعداد الانسان للتفاعل الناجح مع بيئته بما تشتمل عليه من موارد مختلفة، فهي مسار يتضمن إجراءات وأنشطة تُعنى بإعداد المواطنين الواعين بالبيئة وما يرتبط بها من مشكلات والذين لديهم المعرفة والمهارة والرغبة والالتزام بالعمل على حل المشكلات الراهنة والمستقبلية. وهذا الجانب من التربية يساعد الناس على العيش بنجاح على كوكب الأرض. نهتم في "المقاصد" بتعليم طلابنا منذ الصغر ليكوّنوا فكرًا صديقًا للبيئة. ومن هذا المنطلق فإننا ننادي المسؤولين في وزارتي البيئة والتربية للعمل على أن تكون مفاهيم التوعية البيئية جزءاً لا يتجزأ من ضمن البرامج التربوية والدراسية. كما أننا في المقاصد نؤمن أيضًا بدور وزارة البيئة في تكوين وخدمة مجتمع بيئي سليم، لا بل فإننا ننادي بأن تكون وزارة البيئة، وزارة سيادية، مدعومة بكل المتطلبات المادية والعلمية، لتشمل بجهودها وعملها كل أرجاء الوطن وتكوّن بذلك مجتمعًا لديه المناعة الكافية لمحاربة التخلف والجهل وتساعد على إيجاد مجتمع صحي سليم تدخله شمس الحياة وتجعله مجتمعًا بمصاف أرقى الدول في العالم. وتوجه البزري الى الوزيرة الزين بالقول: نأمل من معاليكم خلال الفترة القصيرة لعمر هذه الحكومة أن تُسنَّ القوانين والمراسمَ التطبيقية لتصب في اتجاه دعم وتثبيت دور وزارة البيئة لتؤدي دورًا أساسيًا في خدمة البيئة النظيفة، ليعود لبنان، مع جهود بقية الوزارات الأخرى، كما كان يسمى بحق "سويسرا الشرق". وختم البزري بتوجيه الشكر للمنسق العام للمسابقة السيدة هنا جمعة وللجنة التربوية ممثلة بالدكتور مازن القطب والأستاذ حذيفة الملاح ولمديرات المدارس وللجنة التحكيم والطلاب المشاركين ومعلميهم وأهاليهم. الزين وألقت الوزيرة الزين كلمة هنأت فيها الطلاب الفائزين وكل الذين شاركوا وقالت: بالنسبة لي المشاركة بحد ذاتها ربح، وأشكر رئيس الجمعية الأستاذ البزري لأنه تحدث عن ضرورة التشريعات والقوانين والموازنة وغيرها، ونحن نشد على يدك معنا لأن هذا أمر أساسي جداً، وأنا شخصياً لا أعتبرها وزارة غير سيادية لأن البيئة تدخل في كل باقي الوزارات. وأضافت: بالنسبة للوزارة، حالياً الأولوية هي للشق الإصلاحي وتحديداً للإصلاح البنيوي في الوزارات والإدارة، لأننا لا نستطيع أن نشتغل على أي تحدّ بيئي، اذا لم يكن لدينا إدارة ومؤسسات قوية قادرة في المستقبل أن تعالج هذه التحديات. هذا عمل كبير لكن لا يراه المواطن، المهم ان نقوم بواجبنا والذي يجب أن نقوم به لتستطيع مستقبلاً أن تستلم بعدنا إدارات نظيفة فعالة قادرة فعلاً ان تضع لبنان على سكة التعافي. وبالنسبة للإصلاحات ما يسمى القطاعية، تعرفون أن البيئة تدخل في كثير من المواضيع، نبدأ بتلوث الهواء وبموضوع المحميات، البيئة البحرية، المقالع والكسارات، الى ما هنالك.. ولكن أنا أصريت في خطة العمل التي هي لسنة واحدة متبقية ان تدرج المواطنة البيئية والمناخية كواحدة من الأولولويات، لأن للأسف لم تكن أبداً أولوية في وزارة البيئة عبر كل العصور والسنوات الماضية. وتابعت: طبعاً في الشق التربوي، هناك عمل حالياً على موضوع التربية البيئية، ولكن بالنسبة لي يجب ان نرتقي الى مستوى أعلى وهو المواطنة البيئية والمناخية حالياً، لأننا نرى يوماً بعد يوم حجم تداعيات الإضطراب المناخي على حياتنا ونرى شح المياه، وبعد فترة قد نرى حرائق وموجات جفاف وفيضانات أحياناً تحدث، فهذا التطرف المناخي أيضاً، من المهم أن يكون مدرجاً في كل برامجنا التربوية. وعلى كل حال خلال نقاشات كثيرة مع السيدة بهية وحتى قبل ان أكون في الوزارة، أيام المجلس الوطني للبحوث العلمية، كنا نحكي كثيراً بالشق التربوي، وهو بالنسبة لي همّ، لأن التربية هي أساس كل شيء. وربما اصبح صعباً علينا أن نغير قليلاً نمط تفكير الكبار، لكن عندما نرسخ هذه المفاهيم عند الصغار فهم قادرون على نشرها وعلى تطبيقها في المستقبل. وختمت الوزيرة الزين بالقول: أقول لكل التلاميذ، نحن في مدرسة للمقاصد، وفي صرح تربوي عريق وغني عن التعريف، وانا خريجة ثانوبة البنات (ثانوية د.ىحكمت الصباغ الرسمية) وافتخر بها كثيراً. أحيّي المدارس التي تدرج كل هذه المبارات في نشاطاتها لتوعية التلامذة على الشؤون البيئية. وبما أننا في المقاصد، نقول للتلاميذ: في ثقافتنا الإسلامية هناك قول جميل جداً: "ان زكاة العلم العمل به". فكل علم تتعلموه في ستطبقونه في المستقبل، وستنشروه حولكم. ألف مبروك. تكريم المشاركين بعد ذلك، قدم البزري درعاً تكريمية خضراء لراعية الحفل الوزيرة الزين، وقدم بمشاركتها دروعاً خضراء للجنة التحكيم ومديري المدارس المشاركة وأعضاء اللجنة التربوية. إعلان النتائج ثم أعلن عضو اللجنة التربوية في الجمعية، مدير المدرسة العمانية النموذجية الرسمية الأستاذ حذيفة الملاح النتائج، مسميّاً المشاريع البيئية الفائزة بالمراتب الثلاث الأولى عن كل فئة، وأسماء المدارس والطلاب الفائزين، حيث جرى تباعاً وبمشاركة الوزيرة الزين والسيدة الحريري تكريمهم وتقديم جوائز ترضية لجميع الطلاب المشاركين. وقال الملاح: أشعر اليوم بفخر رباعي الأبعاد. الأول: لأني خريج هذه المؤسسة العريقة. والثاني: كوني عضو المجلس الإداري في جمعية عمرها 146 عاماً لكنها تحاكي العصر وتطوره. والثالث: لأني مدير مدرسة رسمية تشارك مع الجمعية والقطاع الخاص اهتمامها بالبيئة. والرابع: أعتز بأني والد طالب مشارك في هذه المشاريع، وكل المشاركين في هذه المباراة أبنائي وأحبابي. وأكد أنه لا خاسر في هذه المباراة فالكل رابح بالجوائز وبشرف المشاركة والمعرفة المكتسبة. جولة على المعرض وسبق الحفل جولة للوزيرة الزين والسيدة الحريري برفقة البزري والحضور على معرض المشاريع البيئية التي تنافست في المسابقة، استمعوا خلالها الى شرح من الطلاب حولها.


ليبانون 24
منذ 6 أيام
- ليبانون 24
اليوم الثاني لمعرض بيروت للكتاب الـ66... زحمة زوار وندوات عن الذكاء الإصطناعي
تميّز اليوم الثاني من فعليات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب الـ 66 بالكثير من الندوات وحفلات تواقيع الكتب، إلى جانب النشاط الترفيهي الخاص بالأطفال، وزيارات طلاب الجامعات والمعاهد والمدارس الذين وصل عددهم اليوم إلى حوالي 1000 طالب من 25 مدرسة ومعهد وجامعة من مناطق مختلفة من بيروت والجنوب وجبل لبنان والشمال، إضافة إلى زحمة من الزوار. رواد نهضويون من طرابلس نظم النادي الثقافي العربي ندوة عن إصدار "رواد نهضويون من طرابلس"، شارك فيها كل من مصطفى حلوة وجمانة الشهال وأدارها الكاتب والناشر سليمان بختي،حيث تناول المتحدثون سِيَر عدد من الأعلام الطرابلسيين الذين أسهموا في النهضة الفكرية والثقافية والاجتماعية، وكان لهم أثرٌ واضح في صناعة الوعي الوطني والعربي من طرابلس إلى سائر المدن اللبنانية. استعرضت الندوة محطات بارزة من حياة هؤلاء الرواد، وسلطت الضوء على مساهماتهم في ميادين الصحافة والتعليم والنضال الاجتماعي، وسط حضور نوعي من المهتمين بالشأن الثقافي والتاريخي للمدينة، وعدد من الباحثين والإعلاميين، كما وشكّلت الندوة فرصة لاستعادة الذاكرة الجماعية في مكانة طرابلس كمنارة فكرية في لبنان والعالم العربي، وما قدّمه أبناؤها من إنتاج معرفي وإنساني يُستحق إعادة قراءته في الحاضر. الذكاء الاصطناعي والتربية نظم "النادي الثقافي العربي"، ومكتب اليونسكو في بيروت ندوة عن إصدار "الذكاء الاصطناعي والتربية"، شارك فيها كل من ميسون شهاب والنائب سليم الصايغ وهيام اسحق، وناقشت الندوة "الذكاء الاصطناعي في التعليم في المنطقة العربية: بين الحوكمة، التعلم الرقمي، ورؤية الشباب". واختُتمت الندوة بمداخلات شبابية أكّدت ضرورة إشراك الجيل الجديد في صياغة السياسات التعليمية المستقبلية، مع توافق عام على أن الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً عن المعلم، بل شريك في بناء تعليم أكثر عدالة وابتكارًا. أمسية شعرية نظم "النادي الثقافي العربي"، ومعهد العالم العربي في باريس أمسية شعرية أحياها الشاعر العراقي شوقي عبد الأمير الذي قدم ديوانه الجديد "أحجار تفضح الصمت". أدار الأمسية الشاعر اللبناني محمود وهبة ، الذي استعرض مسيرة عبد الأمير الشعرية، متحدثًا عن لغته وأسلوبه الذي يجمع بين المرارة العراقية واليوميات الصعبة، ما يضفي على قصائده طابعًا من الغرابة والحيرة. نظم "دار الفارابي" ندوة عن كتاب "همس الرحيل" للمؤلفة غنوة الدقدوقي، شارك فيها كل من الكاتبة هدى عيد، سالم المعوش، الشاعر نبيل الحاج، الشاعر يوسف لحود والفنان نبيل سعد. أدار الندوة يقظان التقي، الذي بدأ كلمته بتعريف الشعر كجوهر ونص مفتوح مع نبذة عن غنوة الدقدوقي الذي وصفها بالمرأة القوية المخضرمة. الكاتبة عيد أكدت قوة النساء مستعينة بجملة "وان دمروني بانفجار وغارة سأصنع من اشلائي سندا وقوة"، ومن ثم قرأت قصيدة "انا بيروت". وكانت كلمة للنائب بهية الحريري ، شكرت خلالها كل من حضر هذه الندوة وساعد في كتاب همس الرحيل. الدكتورة الدقدوقي استعانت ببيت شعر لمحمود درويش "فوقفت على ناصية الحلم أحارب". حتى ينجو الوطن نظم مركز الامام موسى الصدر ندوة بعنوان "حتى ينجوالوطن"، أدارها نائب رئيس الحكومة الدكتور طارق متري وشارك فيها كل من المونسينيور عبدو أبو كسم وطلال عتريسي. أفتتحت الندوة بكلمة ترحيب لنجل الإمام السيد صدر الدين الصدر قال فيها: "نجتمع اليوم في ندوة حتى ينجو الوطن)، وهي مبادرة استوحاها زميلاتي وزملائي في مراكز الأبحاث ضمن مشروع "في ذاكرة الوطن)، وفاءً لذاك الاعتصام التاريخي الذي مضى عليه أكثر من خمسين عامًا.هذه الندوة تمثّل منطلقًا حيويًا لاستكشاف كيف يمكن للذاكرة أن تلهم حلولًا مبتكرة، وترسم ملامح الغد الذي نطمح إليه"... الأب أبو كسم عرف الإمام المغيّب موسى الصدر، بخطابه التوحيدي، وسعيه الدائم إلى الحوار والمصالحة بين الطوائف، التي اعتبرها نعمة، في حين رأى أن الطائفية نقمة، وبخاصة في زمنٍ كانت البلاد تتجه فيه إلى الحرب والانقسام. وأشار إلى أن الإمام "خاض تجربة فكرية وسياسية إصلاحية مبكرة في لبنان، ما زالت آثارها حاضرة في الخطاب الوطني. لو كان بيننا اليوم، لما كنا نناقش مسائل كالمناصفة في بلدية بيروت، لأنه كان يؤمن بالعدالة الشاملة والمواطنة. واجه الإقطاع السياسي، وقدم نموذجًا جديدًا يجمع بين الدين والحياة، ورفض الانخراط في الصراع المسلح. ومن أبرز مبادراته في المصالحة الوطنية، أسس خطاب الوحدة اللبنانية، مؤكدًا أن التعدد الطائفي ليس خطرًا، وإنشاء المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى عام 1969، وجعله مقرًا للطائفة ومنبرًا للحوار الوطني، وتأسيس هيئة نصرة الجنوب، وضمّها شخصيات من كل الطوائف، كالمطران خريش والمفتين والزعماء السياسيين، بهدف التصدي للعدوان الإسرائيلي والحفاظ على وحدة الصف،وقيادة مبادرات إصلاحية واضحة، ورفض للانجرار إلى الحرب، وتأسيس حركة أمل، أفواج المقاومة اللبنانية، كحركة وطنية لا طائفية، وتعزيز كرامة الإنسان والدعوة إلى الدولة المدنية، وإعتبار أن لبنان بلد متعدد الطوائف ويجب أن يكون نموذجًا للشرق والغرب في الوحدة ضمن التنوع". الدكتور طلال عتريسي رأى أن الحديث عن الإمام الصدر "ليس مجرد استذكار لذكراه، بل هو ضرورة ملحّة لفهم واقعنا اللبناني الراهن. خلال الحرب الأهلية، كان الإمام يسلك طريقًا مختلفًا، فكرّس الرفض للانجرار إلى العنف، وكانت مبادراته تستند إلى رؤية فكرية شاملة، لا إلى مصالح سياسية".