
الحسيمة تجمع خبراء من 12 دولة في أول مؤتمر دولي من نوعه بالريف حول الطاقة المتجددة
المزيد من الأخبار
الحسيمة تجمع خبراء من 12 دولة في أول مؤتمر دولي من نوعه بالريف حول الطاقة المتجددة
ناظورسيتي: متابعة
ينظم فريق البحث في الكيمياء والمعلوميات والذكاء الاصطناعي، بكلية العلوم والتقنيات بالحسيمة، بشراكة مع الجمعية المغربية للعلوم والتقنيات من أجل التنمية المستدامة وجامعة عبد المالك السعدي، فعاليات المؤتمر الدولي الأول للعلوم والتقنيات من أجل الطاقة المتجددة والبيئة (2025-STR2E) من 6 إلى 8 ماي الجاري.
ويعد هذا المؤتمر العلمي، وفق بلاغ للمنظمين، حدثًا مهمًا للغاية يهدف إلى تعزيز التبادل والتعاون بين الطلاب والباحثين والأكاديميين والصناعيين من المغرب والعالم (فرنسا، المكسيك، كندا، ألمانيا، كرواتيا، أفريقيا، إثيوبيا، بولونيا، أوزبكستان، ميانمار، توغو …) في مجالات العلوم والتقنيات المتعلقة بالطاقة المتجددة والبيئة.
وتتمثل خصوصية هذا الحدث في انفتاحه على جميع مجالات العلوم والتكنولوجيا مثل الكيمياء والفيزياء والمعلوميات والهندسة، وغيرها، والتي تساهم بشكل متكامل في تطوير مجال الطاقات المتجددة ونظم حماية البيئة.
ويهدف المؤتمر، الذي يجري برحاب كلية العلوم والتقنيات بالحسيمة، إلى خلق اتصال مباشر بين المشاركين والخبراء الدوليين مما سيتيح الفرصة لمناقشة أحدث الابتكارات وكذا تكوين شبكة دولية للتعاون والشراكة، تروم خلق عدة برامج ومشاريع على الصعيد الدولي تعزز تبادل الخبرات وتنقل الطلبة لفتح أفاق وتجارب أرحب لهم.
على مدى ثلاثة أيام، سيتخلل المؤتمر العديد من المحاضرات العلمية التي تتطرق لأهم المستجدات والتقنيات والابتكارات المتعلقة بالطاقات المتجددة ونظم حماية البيئة والتي سيقدمها أكثر من خمسة عشر خبيرا وباحثا مرموقا دوليا في المجال العلمي.
كما ستتاح لطلبة الدكتوراه والباحثين عرض أخر أعمالهم وأبحاثهم، حيث سيتم الحرص على خلق أرضية خصبة للنقاش، متيحين بذلك تبادل سلس للآراء والخبرات من أجل استشراف مستقبل واعد في مجال الطاقات المتجددة والبيئة، وكذا الخروج بمجموعة من التوصيات والاستنتاجات الواعدة في المجال.
وينتظر أن تنشر أحسن المقاولات العلمية المقدمة خلال المؤتمر، بعد انتقائها من لدن لجان علمية، في المجلة العلمية المحكمة 'Solar Energy and Sustainable Development'، والمدرجة ضمن قاعدة البيانات العلمية المعترف بها ' Scopus' والتي حازت على تصنيف مشرف ومهم ضمن تصنيفات المجلة العلمية الدولية الخاصة بالتصنيف الدولي للمجلات 'Scimago'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ألتبريس
منذ 11 ساعات
- ألتبريس
الحسيمة تحتضن مؤتمرا دوليا حول الذكاء الاصطناعي والرياضيات التطبيقية
انطلقت اليوم الثلاثاء بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة فعاليات الدورة الثالثة من المؤتمر الدولي حول الذكاء الاصطناعي والرياضيات التطبيقية ( JIAMA'25 )، من أجل تعزيز البحث العلمي والانفتاح على التكنولوجيا الحديثة. ويلتئم في هذا اللقاء العلمي، الممتد على مدى يومين، ثلة من الباحثين والخبراء والطلبة لمناقشة أحدث التطورات في مجال الرياضيات التطبيقية والذكاء الاصطناعي، وتشجيع الابتكار وتعزيز تبادل المعارف والخبرات وخلق فرص للتواصل وعقد شراكات مستقبلية في مجال البحث. وأكد المتدخلون خلال الجلسة الافتتاحية على أهمية هذا اللقاء العلمي الذي يناقش أحدث التطورات في الرياضيات النظرية والتطبيقية والذكاء الاصطناعي، مما يتيح للمشاركين، من خلال سلسلة من العروض المتميزة والجلسات العامة التي يؤطرها 126 خبيرا، تقديم أوراق بحثية تتطرق لأهم الاتجاهات الحديثة في هذا المجال. وأكدت خديجة حبوبي، مديرة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، أن تنظيم هذا المؤتمر الدولي مناسبة لإبراز أهمية الرياضيات والذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية للإنسان، كما يشكل منصة لتبادل الخبرات بين الفاعلين وفرصة لعرض الأبحاث العلمية الجديدة والمتطورة في المجالين، مضيفة أن الحدث العلمي سيعرف تقديم 126 ورقة بحثية لباحثين من جامعات مغربية وأجنبية من 15 بلدا. وأشار المتدخلون في الجلسة إلى أن المؤتمر مناسبة للوقوف عند التقدم الكبير الذي حققتهما الرياضيات التطبيقية وتقنيات الذكاء الاصطناعي لفتح الآفاق لتطوير استراتيجيات أكثر دقة وفعالية في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، معتبرين أن المؤتمر منصة نقاش بين الأكاديميين الباحثين لتبادل الخبرات والرؤى حول كيفية الاستفادة القصوى من هذه الأدوات العلمية الحديثة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وسيتطرق المشاركون في هذا المؤتمر لمواضيع تهم على الخصوص، 'الرياضيات التطبيقية في الاقتصاد والمالية'، و 'الذكاء الاصطناعي والبيئة'، و'الرياضيات الحيوية'، و'علم البيانات وتطبيقاته'، و'تطبيقات الذكاء الإصطناعي علي البيئة'. ومن شأن هذا الحدث العلمي المساهمة في تعزيز موقع المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة، كفضاء للبحث والابتكار، من خلال تبادل علمي رفيع المستوى يهم مجالات استراتيجية مثل الذكاء الاصطناعي، النمذجة الرياضية، وتطبيقاتها في الميادين الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. كما يشكل الحدث فرصة مهمة للطلبة والباحثين والمهنيين، وكذا للفاعلين المحليين للاطلاع على آخر الابتكارات والتوجهات العلمية الحديثة، وبناء علاقات شراكة وتعاون على الصعيدين الوطني والدولي. و م ع


العالم24
منذ يوم واحد
- العالم24
المغرب يفوز بأولمبياد الكيمياء بباريس
تألق المغرب في الدورة 41 من الأولمبياد الوطنية للكيمياء، التي أقيمت في باريس يوم 15 ماي 2025، حيث احتل المرتبة الأولى بفضل مشروع مبتكر قدّمه تلميذان من مجموعة مدارس جاك شيراك بالرباط، هما ياسمين قدميري إدريسي وياسين بكاوي. هذا التتويج الاستثنائي جاء تتويجًا لمجهود علمي متميز جمع بين الصرامة الأكاديمية، والابتكار، والاعتزاز العميق بالهوية الثقافية المغربية. وقد خاض التلميذان المنافسة بإشراف الأستاذة إلهام الشيشاوي، أستاذة الفيزياء والكيمياء، والأستاذ ياسين ناجي، أستاذ التكنولوجيا، حيث قدما مشروعًا تحت عنوان 'الكيمياء في سباق'، يلتقي فيه التراث المغربي بفنون التبسيط العلمي الحديث. بالإضافة إلى توافقه مع تيمة المسابقة 'كيمياء ورياضة'، فقد لفت المشروع أنظار لجنة التحكيم بفضل معالجته لموضوع مكافحة منشطات الخيول من خلال فن التبوريدة، أحد أعرق مظاهر الثقافة المغربية. ورغم الطابع العلمي للمسابقة، اختار الفائزان منح المشروع بعدًا إنسانيًا ومجتمعيًا، إذ سلطا الضوء على أهمية الكيمياء التحليلية في حماية القيم الرياضية وصحة الحيوانات. وقد استخدما تقنيات متطورة مثل التحليل اللوني وقياس الطيف الكتلي لمحاكاة تحليل منشطات مثل الكافيين والبيتاميثازون، كما دعما العمل بمحتوى رقمي غني شمل موقعًا إلكترونيًا ومبادرات توعوية محلية. ومن جهة أخرى، استفاد التلميذان من تجربة ميدانية مميزة داخل مختبر مكافحة المنشطات التابع لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، بإشراف الدكتور طه الكاملي، مما أضفى على المشروع واقعية وأصالة علمية. في المقابل، لم يغفل التلميذان الجانب الثقافي للموضوع، حيث زارا مسابقة التبوريدة بمدينة تيفلت، وعملا رفقة الدكتور أوسيدهوم من الشركة الوطنية لتشجيع الفرس على تحليل الروابط الروحية والثقافية التي تجمع الفرسان بخيولهم. وقد نتج عن هذا الانغماس تصميم مرهم طبيعي مضاد لالتهابات الخيول يحمل اسم 'لولافانديكان'، والذي يفتح آفاقًا نحو إنشاء مشروع ريادي مستقبلي يعكس قدرة الشباب على تحويل أفكار مدرسية إلى مبادرات واعدة. هذا الفوز لم يكن فقط تتويجًا لتلميذين مجتهدين، بل أكد كذلك مكانة مجموعة مدارس جاك شيراك كفضاء تربوي يحتضن التميز الأكاديمي والانفتاح الثقافي والمواطنة المسؤولة. فرغم المنافسة الشرسة من أكثر من 3500 مشارك من مختلف أنحاء العالم، أثبت المغرب قدرته على الارتقاء بالعلم إلى مراتب الإبداع، مع الحفاظ على هويته وتراثه.


مراكش الآن
منذ يوم واحد
- مراكش الآن
المغرب يفوز بأولمبياد الكيمياء بباريس بفضل مجموعة مدارس جاك شيراك بالرباط
احتل المغرب المرتبة الأولى في الدورة 41 من الأولمبياد الوطنية للكيمياء، التي نظمت في 15 ماي الجاري بباريس. ووراء هذا الأداء المتميز، من بين 3500 شاب وشابة من جميع أنحاء العالم، تلميذان من مجموعة مدارس جاك شيراك بالرباط، هما ياسمين قدميري إدريسي، وياسين بكاوي، اللذان تمكنا من جعل العلم المغربي يتألق من خلال الجمع بين الصرامة الأكاديمية والابتكار والفخر الثقافي العميق، بحسب بلاغ مجموعة مدارس جاك شيراك. وبإشراف من أستاذة الفيزياء والكيمياء، إلهام الشيشاوي، وأستاذ التكنولوجيا، ياسين ناجي، أبهر التلميذان اللذان يتابعان دراستهما في السلك الثانوي لجنة تحكيم مسابقة 'لنتكلم كيمياء' بمشروع طموح وأصيل، تحت عنوان 'الكيمياء في سباق'. حينما تلتقي التبوريدة بالكيمياء الدقيقة ويكتشف المشروع الذي يتناغم مع تيمة 2025 من المسابقة 'كيمياء ورياضة'، مكافحة منشطات الخيول عبر فن التبوريدة العريق، الذي تم إدراجه تراثا لا ماديا لليونسكو. ومن خلال وصل علوم المختبر بالإرث المغربي، عبر تسليط الضوء على الدور الأساسي للكيمياء التحليلية في حماية القيم الرياضية والرفاه الحيواني. وباستخدام تقنيات متقدمة من قبيل التحليل اللوني وقياس الطيف الكتلي، قامت ياسمين وياسين بمحاكاة تحليل المواد المنشطة (مثل الكافيين أو البيتاميثازون) في العينات البيولوجية. كل هذا في عملية تبسيط علمي مدعومة بموقع إلكتروني، ومحتويات رقمية، وإجراءات توعوية محلية، وانغماس في كواليس مختبر مكافحة المنشطات التابع لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، بإشراف الدكتور طه الكاملي. مشروع تتقاطع فيه العلوم، والقيم والابتكار وانطلاقا من الرغبة في الدفاع عن تراث الفروسية المغربي ضد انحرافات تعاطي المنشطات، أدرج المشروع أيضا بعدا أخلاقيا ومجتمعيا قويا. فخلال زيارتهما لمسابقة التبوريدة بتيفلت، لاحظ التلاميذ الكيمياء بين الفرسان والخيول، بمعية الدكتور أوسيدهوم من الشركة الوطنية لتشجيع الفرس. كما درسوا الرمزية الثقافية والدينية لهذه الممارسة، التي ينظر إليها على أنها فعل شرف ينتقل من جيل إلى جيل. كما قام الفائزان بتصميم مرهم طبيعي مضاد لالتهابات الخيول، 'لولافانديكان'، مما أرسى الأساس لمشروع ريادي مستقبلي. ابتكار يمكن أن يؤدي إلى إنشاء شركة ناشئة، مما يدل على أن المشروع المدرسي يمكن أن يتحول إلى رافعة تحول حقيقية. مدرسة التميز، شباب يتحرك ويعتبر هذا الفوز رمزا قويا لمجموعة مدارس جاك شيراك، التي تجعل التميز الأكاديمي صلب بيداغوجيتها، علاوة على التجذر الثقافي والمواطنة النشطة والانفتاح على العالم. هكذا تكرس المؤسسة تموقعها كحاضنة للمواهب المغربية القادرة على رفع علم المملكة على الساحة العالمية. فمن خلال هذا المشروع، ترتسم رؤية تربوية برمتها، تكوين شباب مسؤول، واع بالرهانات الراهنة، وبمقدوره ترجمة المعرفة العلمية، والالتزام القيمي والتشبث بالجذور. المغرب يخطو نحو المستقبل ولا يشكل هذا الاعتراف بباريس النهاية، بل الانطلاقة. بحيث تطمح ياسمين وياسين، كما مؤطراهما ومؤسستهما، توسيع نهجهما، ومواصلة البحث، وتثمين الثقافة العلمية بالمغرب… ولم لا الإسهام في نموذج مغربي لمكافحة منشطات الخيول، في تقاطع بين العلم والتراث.