«أغلى كأس» في قمة «10 على 10»

تتجه الأنظار في الساعة 7:30 من مساء اليوم، صوب استاد محمد بن زايد في العاصمة أبوظبي، لمتابعة نهائي كأس رئيس الدولة لكرة القدم في نسختها رقم 48، التي تجمع شباب الأهلي والشارقة في قمة استثنائية بكل المقاييس، بين الفريقين الأكثر تتويجاً باللقب على مدار تاريخ البطولة.
وستكون مواجهة الليلة فرصة مثالية أمام الفريقين لفض الشراكة على صدارة أكثر الأندية تتويجاً بلقب كأس رئيس الدولة، ولكل منهما 10 ألقاب، إذ تعود آخر مرة تُوّج فيها شباب الأهلي بلقب كأس رئيس الدولة إلى عام 2021، عندما فاز في المباراة النهائية على نادي النصر بنتيجة 2-1، فيما نال الشارقة اللقب الأخير له في البطولة نفسها عام 2023، تحت قيادة مدربه الحالي، أولاريو كوزمين، على حساب نادي العين، بعدما انتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل 1-1، ثم حسم «الملك» اللقب بركلات الترجيح بنتيجة 14-13، في واحدة من أكثر النهائيات إثارة في تاريخ البطولة.
ولا يُريد شباب الأهلي تكرار ما تعرض له في نهائي كأس رابطة المحترفين، حينما فقد اللقب لمصلحة الجزيرة، بالخسارة 1-2، ومحاولة الجمع بين لقبي الدوري وكأس رئيس الدولة، ليُتوج الفريق موسماً استثنائياً قدمه مع مدربه البرتغالي باولو سوزا، الذي حصد معه لقب السوبر الإماراتي، ولقب كأس السوبر الإماراتي القطري.
ويعول شباب الأهلي كثيراً على قدرات مهاجمه الإيراني، سردار آزمون، الذي سجل 25 هدفاً مع الفريق في مختلف البطولات، وكان أحد العوامل الرئيسة في بروز فريقه هذا الموسم، إلى جانب قائد الفريق كارتابيا، ولاعب الوسط سعيد عزت الله، والحارس المتألق حمد المقبالي.
ويملك الشارقة هو الآخر العديد من الأوراق التي قد تُرجح كفته في مباراة الليلة، وأبرزها الداهية، أولاريو كوزمين، الذي يُجيد التعامل مع مثل هذا النوع من المواجهات الكبرى، سواء على صعيد الإدارة الفنية أو التغيرات التي يُجريها، فضلاً عن صلابة خط دفاعه وحارس مرماه.
وتتكرر مواجهة شباب الأهلي والشارقة للمرة السابعة هذا الموسم في أطول سلسلة مواجهات يخوضها فريقين معاً في موسم واحد عبر تاريخ الكرة الإماراتية، ومن ضمنها خمس مواجهات في شهر واحد خلال مارس الماضي.
والتقى شباب الأهلي والشارقة للمرة الأولى، في أكتوبر الماضي، بالدور الأول لبطولة الدوري، وانتهت المباراة بفوز «فرسان دبي 2-1» قبل أن تنتهي مواجهة الدور الثاني بالتعادل السلبي.
وتواجه الفريقان مرتين في الدور نصف النهائي لـ«دوري أبطال آسيا-2»، وكانت نتيجة المباراتين واحدة وهي التعادل 1-1، قبل أن تحسم ركلات الترجيح تأهل الشارقة إلى المباراة النهائية.
كما تقابل الفريقان مرتين في كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، انتهت الأولى بفوز شباب الأهلي 3-1، فيما انتهت الثانية بالتعادل 2-2، ليتأهل «فرسان دبي» إلى نهائي البطولة التي خسرها أمام الجزيرة.
وتأتي مواجهة اليوم في ظل ظروف متباينة بالنسبة للفريقين، حيث يخوضها شباب الأهلي بعدما حسم لقب الدوري لمصلحته قبل ثلاث مواجهات من ختام المسابقة.
واستفاد شباب الأهلي من سقوط الشارقة أمام مستضيفه الوحدة بثلاثية نظيفة، بعدما فشل في حسم اللقب بأقدام لاعبيه بالخسارة من الوصل 1-2، وهي الخسارة الأولى التي يتلقاها «فرسان دبي» على صعيد بطولة الدوري.
في المقابل، فضل الشارقة التضحية ببطولة الدوري آملاً انتزاع لقبَي كأس رئيس الدولة، ودوري أبطال آسيا 2 التي سيخوض مباراتها النهائية يوم 18 الجاري أمام فريق «ليون سيتي سايلورس» السنغافوري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الإمارات اليوم

منذ 10 ساعات

• الإمارات اليوم

«فارق الأهداف» يهدي الشارقة صدارة دوري «أقوياء اليد»

لعب فارق الأهداف دور الفيصل في منح الشارقة صدارة الترتيب العام في الجولة الختامية للدورة المجمعة الأولى من الدور النهائي لبطولة الدوري العام بكرة اليد، التي استضافتها صالة نادي الشارقة، أول من أمس، وسجلت فوز «الملك» على مليحة (29-17)، وانتصاراً مستحقاً على الصالة ذاتها لشباب الأهلي على النصر (31-17). وأدت خسارة مليحة، في ختام الدورة المجمعة، إلى الدخول في شراكة على صدارة الترتيب مع كل من الشارقة وشباب الأهلي برصيد سبع نقاط لكل منها، لتعمد لجنة المسابقات إلى المادة (4/1/2) من لائحة المسابقة في تحديد الترتيب، والاحتكام إلى فارق الأهداف في المواجهات المباشرة التي جمعت الأندية الثلاثة، وابتسمت بوجه الشارقة بفارق (+11 هدفاً)، مقابل (+0 أهداف) لشباب الأهلي الذي حلَّ ثانياً، ثم (-11 هدفاً) لمليحة الثالث، خصوصاً أن «فرسان اليد» افتتحوا الدورة بالفوز على «الملك» بفارق هدف وبنتيجة (22-21)، قبل خسارة شباب الأهلي في الجولة الثانية أمام مليحة بالفارق ذاته وبنتيجة (26-27). ويلتقي الشارقة في افتتاح الدورة المجمعة الثانية من الدور النهائي مع فريق النصر، كما يستضيف شباب الأهلي منافسه مليحة، على أن تعاود الفرق الأربعة في 24 الشهر الجاري اللقاء، حين يواجه «فرسان اليد» منافسه «العميد»، ولقاء «الملك» أمام مليحة، ويسدل الستار في 27 الشهر الجاري بالجولة الختامية وإعلان هوية البطل، بلقائي النصر ومليحة، وختامها بقمة الشارقة وشباب الأهلي.

الإمارات اليوم

منذ 10 ساعات

• الإمارات اليوم

الإمارات تفوز على بنغلاديش في الكريكيت

حقق منتخب الإمارات للكريكيت فوزاً مثيراً على بنغلاديش في ختام سلسلة مواجهات المنتخبين، التي جرت على استاد الشارقة الدولي للكريكيت، على مدار الأسبوع الماضي، وشهدت حضوراً كبيراً للجمهور من داخل الدولة وخارجها. وبهذا الفوز أصبح منتخب الإمارات أول عضو مشارك في المجلس الدولي للكريكيت «ICC»، يحقق أكثر من 200 نقطة ضد دولة كاملة العضوية، وهي دولة بنغلاديش. وكان لنجمَي المنتخب، القائد محمد وسيم والرامي الأيسر محمد جواد الله، دور مهم في حسم المواجهة الأخيرة أمام منتخب بنغلاديش العتيد بلاعبيه المخضرمين. وكانت لخسارة المنتخب في بداية مشواره في سلسلة المواجهات يوم السبت الماضي بفارق 27 نقطة دور مهم في تعزيز قوة لاعبيه، وتحفيزهم للفوز بآخر مواجهتين. من جانبه، أكد عضو إدارة مجلس الإمارات للكريكيت، والمتحدث الرسمي باسم المجلس زايد عباس سعادته الكبرى بنتائج المنتخب الذي يسير بثبات إلى الأمام.

الإمارات اليوم

منذ 10 ساعات

• الإمارات اليوم

ميلوش: بعد مباراة الشارقة سأحصل على إجازة وأغلق هاتفي أسبوعاً

أكد المدرب الصربي، ميلوش ميلوييفيتش، أنه لم يحسم قراره بشأن وجهته المقبلة عقب تأكد رحيله عن الوصل مع نهاية الموسم الحالي، مبيناً أنه يعتقد أن 50% هي نسبة استمراره في دوري أدنوك للمحترفين، وقال ميلوش في تصريحات صحافية عقب مباراة الوصل مع بني ياس، أول من أمس، التي انتهت بفوز «الإمبراطور» بثلاثة أهداف مقابل هدف في الجولة الـ25 من الدوري، إنه سعيد بالفترة التي قضاها مع «الأصفر» والعلاقة القوية التي ربطته مع الجمهور. وأضاف: «يجب على الجمهور أن يعلم أن النادي هو الأهم، والاهتمام به يأتي في المقام الأول، لذلك دور الجمهور في الفترة المقبلة الوقوف خلف النادي وتشجيع الفريق، لأن التشجيع لا يكون للمدرب أو اللاعبين، ولكن لمن ينتمي إلى هذا الكيان، الذي سيشهد دائماً تغييرات على مستوى المدربين واللاعبين». ورداً على سؤال حول إمكانية استمراره في دوري أدنوك للمحترفين، وأبرز العروض التي تلقاها من داخل الدولة وخارجها، قال: «لا أعلم حتى الآن وجهتي المقبلة، ونسبة استمراري في الإمارات تبلغ 50%، وبالنسبة لي سأقود الوصل، الأسبوع المقبل، أمام الشارقة، بعد ذلك سأحصل على إجازة وأغلق هاتفي لمدة أسبوع، ثم سأبدأ التفكير في مستقبلي». وواصل: «انتقالي لفريق آخر يرتبط بالمشروع الذي يمتلكه هذا النادي، حيث أرغب في أن أخوض تجربة قوية، لكن كما ذكرت لم أحسم قراري النهائي حتى الآن، إذ إنني تلقيت بالفعل اتصالات من بعض الأندية، لكني لم أرد على الإطلاق، وكان تركيزي على خوض المباريات مع الوصل احتراماً للنادي». واختتم ميلوش ميلوييفيتش تصريحاته بالحديث عن سعادته بالفترة التي قضاها مع الوصل، وقال: «سعيد بقدومي إلى دولة الإمارات، وقيادتي لفريق الوصل، حيث إنها كانت فترة جميلة حققنا خلالها إنجازات رائعة، وأتمنى للفريق التوفيق في الفترة المقبلة». وكان الوصل قد تعاقد مع ميلوش في الموسم الماضي، حيث قاد الفريق إلى تحقيق ثنائية تاريخية بفوزه بلقبي الدوري وكأس رئيس الدولة، بينما حقق في الموسم الحالي كأس السوبر الإماراتي القطري على حساب السد القطري.