صدور كتاب نحبّكِ يا نعيمة لسناء الشّعلان
السوسنة - في الذّكرى السّنويّة الثّالثة لرحيل الأديبة والأمّ الرؤوم نعيمة المشايخ التي توافق يوم 12/9/ 2021 أصدر مركز "مركز التّنّور" الثّقافيّ الفنلنديّ العربيّ الذي يرأسه الأديب العراقيّ المهجريّ عباس داخل حسن كتاب (نحبّك يا نعيمة: بأقلام مَنْ عاصروها وأحبّوها) في طبعته الأولى التي جمعها ونقّحها وأعدّها ابنتها الأديبة شمس الأدب العربيّ أ. د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة) تقديراً لذكرى والدتها الرّاحلة، في حين وصف النّاشر عبّاس داخل حسن هذا الإصدار بأنّه هديّةُ وفاءٍ من سناء الشّعلان ومركز التّنّور والمشاركين في الكتاب لذكرى الرّاحلة نعيمة المشايخ. يُذكر أنّ الكتاب مُهدى إلى البرفيسور العلّامة الطّبيب جهاد العجلونيّ من الأردن، ويقع في (703) من القطع الكبير، وهو مشفوع بمئات الشّهادات الإنسانيّة والإبداعيّة من سائر أصقاع الدّنيا في حقّ نعيمة المشايخ، كما أنّ غلاف الكتاب هو لوحة بريشة الفنّان الأردنيّ التّشكيليّ عاصف نصري، وهي لوحة تحمل اسم (رفيقتي الأبديّة)، في حين شاركتْ الفنّانة التّشكيليّة الإيرانيّة حكيمة توكلي بالكتاب بأربع لوحات بعنوان: (الأمّ وابنتها)، و(الأمّ الطّاهرة)، و(الحبّ الخالد)، و(زهور الحبّ الأبديّ)، كذلك شاركت الفنّانة التّشكيليّة الإيرانيّة زهرا سياحيّ بلوحة بعنوان (أمّي). جاءت المشاركات في الكتاب على شكل شهادات نثريّة وشعريّة وقصصيّة ودراسات نقديّة ولوحات تشكيليّة فنيّة وشذرات فنيّة ومقابلات إعلاميّة، واحتوى الكتاب من بدايته على كلمة للنّاشر عباس داخل حسن، وشهادة من الابنة د. سناء الشعلان (بنت نعيمة)، وشهادة إبداعيّة خاصّة من الرّاحلة نعيمة المشايخ في حقل الأمومة والإبداع، ومدخل إلى الكتاب بقلم أ. د. عبد الإله بنهدار، وكلمة عرفان، وشكر وتقدير وتعزية وتوضيح، وإهداء يتيم، وتقديم الكتاب بقلم عطوفة أ. د. نضال الأحمد العياصرة وأربعة أبواب عملاقة تنتظم الكتاب كلّه تحمل على التّوالي العناوين التّالية: الباب الأوّل: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة نثريّة)، والباب الثّاني: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة شعريّة)، والباب الثّالث: شهادات إنسانيّة وإبداعيّة (شذرات من الحبّ والوفاء)، والباب الرّابع: (لقاءات إعلاميّة مع سناء شعلان حول نعيمة المشايخ)، كذلك انتهى الكتاب بملحقين، الأوّل منهما بعنوان: (سيرة الرّاحلة نعيمة المشايخ)، والثّاني بعنوان: (وثائق وصور تخصّ منجز الرّاحلة نعيمة المشايخ). شارك في الكتاب – من سائر دول العالم- المئات من الأكاديميين والعلماء والباحثين والأدباء والكتّاب والشّعراء والفنّانين والتّربويين والنّقّاد والدّبلوماسيين والباحثين والإعلاميين ورجال الأعمال والنّاشطين في الحقول الثّقافيّة والإبداعيّة والتّربويّة والإنسانيّة ورؤساء الجامعات والمؤسسّات الإبداعيّة والمدنيّة والبحثيّة والتّربويّة والحقوقيين والوجهاء ورموز الثّقافة والإعلام الأردنيين والعرب والعالميين، فضلاً عن مشاركة أفراد الأسرة والأقارب والأهل والجيران والأنسباء ممّن عاصروا الأديبة الرّاحلة نعيمة المشايخ، وربطتها بهم أواصر إنسانيّة قائمة على المحبّة والتّقدير والذّاكرة المشحونة بكلّ طيب وتقدير وولاء لها. عن هذا الكتاب قال عطوفة أ. د. نضال الأحمد العياصرة المدير العامّ لدائرة المكتبة الوطنيّة الأردنيّة في معرض تقديمه للكتاب: "هذا الكتاب سِفْرٌ للحبّ بين الأمّ وابنتها وأبنائها وأفراد ومجتمعها وكلّ مَنْ عرفها، حتى أنّ مَنْ يفتح هذا السّفْر الكبير ليقرأ فيه يكاد يشمّ منه عبق عطر الحبّ والوفاء والإخلاص". كما قال النّاشر عبّاس داخل حسن رئيس "مركز التّنّور" الثّقافيّ الفنلنديّ العربيّ عن الكتاب: "هذا الكتاب جاء بعد جهد موصول لمدّة ثلاثة أعوام لجمع مواده التي شارك فيها المئات من أصحاب الهمم العالية والأقلام المحبّة والقامات البارزة في شتّى التخصّصات على مستوى الأردن والوطن العربيّ والعالم بأسره، وتمّ جمع المادّة وتصنيفها وتبويبها وتنقيحها بجهود حثيثة من الابنة البارّة بأمّها د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة)،...، وقد جاء بمبادرة حميمة من (مركز التّنّور) الثّقافيّ تخليداً لذكرى الرّاحلة نعيمة المشايخ، وحفظاً لمسيرتها الأدبيّة والإنسانيّة...". كما شكر عبّاس داخل حسن ود. سناء الشّعلان كلّ مَنْ شارك في هذا الكتاب التّوثيقيّ السّيريّ على شكل شهادات تمثّل فيما تمثّل إخلاصهم ومحبّتهم وتقديرهم لنعيمة المشايخ، وشكرا كلّ مَنْ قدّم العون في سبيل أن يرى الكتاب النّور، ويخلّد ذكرى الرّاحلة، وذكرا أنّه سيكون هناك في القريب أكثر من حفلة إشهار للكتاب في الأردن وفي فنلندا وفي بلدان أخرى. يُذكر أنّ المشاركين في هذا الكتاب هم: عطوفة أ. د. نضال الأحمد العياصرة، وأ. د. سناء الشّعلان، والعلّامة د. فاروق الباز، وعطوفة أ. د عبد الرّحيم الحنيطي، وعطوفة أ. د عبد الكريم القضاة، وأ. د عبد القادر الخالديّ، وعبد الله توفيق كنعان، وعباس داخل حسن، وأ. د رضوان عبد الله الوشاح، ود. عبد الإله بنهدار، ومحمد كامل أحمد شعلان، ود. جواد هادي عباس، ومحمد المشايخ، وهمسة العوضيّ، وأ. د نور الديّن صدّار، وآلاء حسن أبو طالب، وأ. د خميس الزّبيديّ، ورائدة محمد أبو شربيّ، وكاميليا عادل الحاج، وسحر محمد الرّنتاوي، وأ. مالك عبد الرّحمن سريويّ، ود. وفاء يوسف الخطيب، وم. علي بسّام مصالحة، ونزار حسين راشد، وحسين المومنيّ، ود. عبد العزيز اللّبديّ، وعنان محروس، وتهاني مصطفى الصّالح، وأسعد العزّونيّ، وأ. د فاضل عبود التّميميّ، وميس الطّراونة، ود. سيف الدّين الغمّاز، وإبراهيم أمين الكسوانيّ، وبسّام نجيب أبو زيدان، وجهاد قراعين، ود. لبنى فرح، وأ. حکیمة توکلي، ودلال دوخي علي، وجميلة الشّطرات، وخالد شاهين، وصبحيّة عبد الرّحمن قنديل، وعلي خوالدة، وم. لبنى الحنينيّ، ود. أفنان النّجار، وسمعة أبو هزيم، ورونزا محمد أبو شربي، وشهيرة حسّان المشايخ، وأيمن دراوشة، ومنى عبد الهادي، وفؤاد الشّومليّ، وشوقي العيسى، وفاطمة جلال الأصفر، وأ. د مصلح النّجار، وريّا الدبّاس، وعبد الكريم القواسميّ، وخلود زيتاويّ، ونضال البزم، وأحمد خيري، ومارغو أصلان، وأ. د. منى محيلان، وعبد الكريم العامريّ، وإيمان حجازي، وسهير نجّار، وحنان أبو علوان، وأ. عبد الفتاح وحيد عبد الفتاح محمد، وسمير الشّريف، ود. محمد زعيتريّ، وخالد إسماعيل غالب الغرافيّ، ود. ماجد الخواجا، وأ. د محمد رفيق حمدان، وسعدي عمّار، وم. غسّان أيوب، ورانيا إسماعيل، وعطا الله سرور، ود. ممدوح الأطرش، ود. عوّاد عبد القادر، وعبدالكريم العبيديّ، ورونزا الطّوال، وعبد الكريم خليل، وميسّر كريشان، وآمنة عبد الحميد، وعبد السّتّار العبيديّ، ود. أمل عطا الله المشايخ، ود. سعيد بن مخاشن، وأ. د. علي حسين جلود الزّيديّ، ود. خالد الدّاوود، وأ. عبد العزيز أجدي، وجهاد الحافي، وحنين رضا محمد الغنميين، وأ. د بسمة أحمد صدقي الدّجانيّ، ود. الغالي بنشهوم، وأ. صبرينة جعفر، وأ. د عاصم شحادة علي، ومجدولين أبو الرُّب، ومحمد المهديّ، وم. وسيم الآغا، ومنذر اللالا، وأ. م. د. سردار رشيد حمه صالح البينجويني، وأ. د إدریس عبدالله الکورديّ، وسهيل عبد الحكيم الوافي، ويوسف مريّان، ود. سناء جبّار العبوديّ، ود. زرناجي شهيرة، وحنان بيروتيّ، ومحمد طيب العليميّ، وأ. د سليمان العليمات، وسمير هادي سعود، وياسمين القضاة، وم. نمر خصيب، وأحمد خضر إبراهيم، وعليّ سليم العايديّ، ود. محمد وهاب، ود. سامية عاهد حرب، ود. م. محمد راشد مشاقيّ، وأمل الحافي، وإرم زهراء رضويّ، ومحمود الدّاوود، وليليان لطيف، ود. عثمان مصطفى الجبر، وفريد أنور خرفان، ود. عبد الله الشّريف، وتيروز آميدي، ورتيلاء منصور محمد القرعان، وأ. د. عبد المجيد صغير علي (عبد المجيد. إي)، وأ. د. مخلص الرّحمن، وأ. محمد معراج عالم، و.أ د. حاتم عبد الهادي السّيّد، وعدنان قصير، ود. منى الدّويك، وجواد شبّوط، وأ. د. ظهير أحمد، ود. غسّان العليّ، وعمر محمود الشّلبيّ، وأبو مينا غبريال، وحنان الشّريدة، وماويّة حمدان، وأ. د. محمد مبشّر حسن، وعثمان عبد الله الهباهبة، وخالص مسوّر، وأ. عبيد الرّحمن البخاريّ، وأ. د. عبد الله مليطان، ونعمة عيّاد، ود. غيداء البلتاجيّ، وم. م أحـمد طـه حاجـو، وأ. توصيف أحمد بت، ود. إيمان سالم الحويطات، وفاطمة الشّراونة، ورشا الخالديّ، وشادي النّجّار، وم. عبادة زياد الفرّاج، وميسّر عبد العزيز الشّعلان، ود. رياض ياسين، ونيكار الشّيخ محمد، ود. خالد سليكيّ، وأ. غلام غوث العليميّ، ود. علي هصيص، وسامية علي عبد الله الفكيّ، وإياد ربابعة، ورانيا ربابعة، وحسين أبو سالم، ونبيهة حدّارة، وأحمد العسيريّ، ووفاء المشايخ، وجيهان المشايخ، وأ. د حمدي منصور، ود. سعيد شواهنة، ود. علي خالد حامد، ود. سعد جرجيس سعيد، ود. سعد جرجيس سعيد، وطلال السّكّر، ود. نادر قاسم، ود. محمد حسون نهاي، وأحمد عبد الكريم العمريّ، ود. زين العابدين الشّيخ، ود. زين العابدين الشّيخ، ويحيى يخلف، والشّيخ محمد عوّاد النّعيمات، ومصطفى كامل الكاظميّ، وإيناس المشايخ، وموفّق مولى، وحسين زامل، ود. وفاء شهوان، والشّيخ سالم عطوان المعايطة، وأيمن أبو مطاوع، ود. يوسف ياسين الشّاعر، وأ. عبيدة محمد شتيّات، وسائد الرّضاونة المصاروة، وحسّان المجاليّ، وشادي العلاّويّ، ود. باهرة الشّيخليّ، ومحمد حسين الجعارات، ود. ربحي حلّوم، ومحمد فتح الباب عليّ، ود. سامر عقل، وماموستا وحيد، ورامز رمضان النّويصريّ، وعثمان أبا الخيل، ود. سعيد علي محمد أبو مصطفى، وعمران الأطرش، ود. صباح محسن كاظم، ومحمد عصفور، ود. زياد أبو لبن، وأ. د. ميمونة عونيّ سليم، ود. قاسم عمر الزّعبيّ، ود. هالة بيدس، وأ. د. زياد إرميليّ، وأ. د. جمال أبو زيتون، وحاتم علي، ود. فوزي الخطبا، وفرج مجاهد، وعبد الله عريضة، ود. عطيّة الشّيميّ، د. وأشرف الرّزيقيّ، وأ. عمر المحبوب، ومروان شيخيّ، وأ. منير العتيبيّ، وأ. نعيم أختر، ود. أحمد عيد الرّواضية، وأحمد موسى العمران، ومحمد عاطف خمايسة، ومحمد عاطف خمايسة، ومحمد موسى السّيّد أحمد، ووسيم نصّار، ونذير العواملة، ود. فرج غازي أبو سيف، وحسين أحمد إبراهيم ياسين، وكريم الصّائغ الشّمّريّ، وأ. جهاد مساعدة، ود. أنور الشّعر، ومنى بدويّ، وأ. د هند أبو الشّعر، ومثقال حمد، وأ. سليمان جبريل، وأ. د. أحمد محمد الميدانيّ، وعلي علي علي عوض، ود. حاجّ بلعيد سفيان صدّار، ودلشاد مراد، وأ. د. مجيب الرّحمن، ويحيى يوسف النّدويّ، ود. أحمد مرعي، ومنال محمد محمد، وزهرة يوسف جرّار، وأ. هديّة مونس، ود. محمد أشرف علي، وأ. آية العطّار، وأ. د سعديّة حسين البرغثيّ، وجميلة صبحي المعانيّ، وفايزة الشّعلان، ورائد العمريّ، وإبراهيم اليوسف، وفتحيّة موسى السّيّد أحمد، ونعيم عبد الفتاح إبراهيم المشايخ، ود. فؤاد علجيّ، وسناء رمضان، وعبد الواحد محمد، وناصر عوّاد كليب الفوّاز، ود. شير علي خان، وأ. د. محمد ثناء الله النّدويّ، ومنال الحلبيّ، ومحمد حسن أبو حمزة، ود. نجم الدّين، ومحمد حسن أبو حمزة، وأ. كريمة خلوف، ونبيل بن دحو، ورضا عبد الله النّجّار، ونيفين الوقاديّ، وأسعد جمال النّدويّ، ود. محمد ريحان النّدويّ، ود. معاذ الزّعبيّ، وحاتم علي، وكريم الصّائغ الشّمّريّ، ونور الدّين بوزاهر، وأ. د. أحمد الهادي رشراش، ود. مراد البيّاريّ، ودرّة عازق، ود. سيد حشمت أبو فرغل السّمهوديّ، وعبد الغني محمود عبد الهادي، ود. عدليّ حسين، د. زينب الشّاذليّ، ود. حسين عوفي البابليّ، ود. وفاء عبد الرّزّاق، وأ. د. عبد الله محمد السّلميّ، ود. عبد الإله بنهدار، ونجاة عنانيّ، وأ. د. حسنين غازي لطيف، ود. عبد الفتّاح أبو سرور، ود. زينب الشّاذليّ، وفائزة سعيد، ود. لطيف القصّاب، ود. علي الرّبّاويّ، وعبد الحقّ بن رحمون، وطارق حمد محسن، وأ. الشّيخ عماد الدّين، ومحمد ناصر العبيدان، ود. وفاء قطيشات، وأ. أمان الرّحاحلة، ود. غادة إسماعيل حمد، ود. عبد المنعم همت، وفيّاض نمر، وأحمد سالم الوريكات، واعتدال العسّاف، ورويدا غرايبة، وأمل محمد عايش، وإيثار الخلايلة، وإيمان صبري، وبرزان نيو، وحسن النّعيميّ، وحليمة الدّرهليّ، وحمه سعيد الجاف، وحنّون مجيد، وخالد خشرم، وسوزان حدوش، وعبد الله الحروب، وعبد الله تقي الدّين القاسميّ، وفاطمة حسن شحروريّ، ومجذوب عيدروس، ود. محمود حيدريّ، ود. ميسون حنا، ونضال دندن الشّواكيك، ومحمود عزّام، وهديل بسّام زكارنة، وجدان البخيت، ويحيى إبراهيم الزّقيليّ، وحسن محمد رمضان، والطّفلة نجوان علي حسن محمد رمضان، ود. غنّام محمد خضر، ورشا كامل أحمد شعلان، و(نورا) ختام أبو ديّة، ود. محمد ثابت البلداويّ، ومحمود أبو عوّاد، وأسمى جرادات، وطارق المادح، ورجاء زيتون، وأ. فيلاجي منصور القرعان، وأ. د. إرشاد أحمد مير، وعبد الكريم العبيديّ، وأ. د. سمير محمد أيوب، وأحمد البرو، وسريعة سليم حديد، وريم المغيّر، وعزيّة محمد سريوة، وإبراهيم العدس، وسهيلة سريوة، وأحمد إبراهيم العدس، وتقوى إبراهيم العدس، وسجى إبراهيم العدس، ومحمد إبراهيم العدس، وجود إبراهيم العدس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب اليوم
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- العرب اليوم
مَن هم المؤثرون؟
مشاري الذايدي زميل في هذه الصحيفة، ومقدم برنامج «سجال» في تلفزيون العربية، طرح فكرة مركزية للغاية في برنامجه، وهي «مَن هم المؤثرون؟»، والفكرة بحد ذاتها تحتاج إلى نقاش عام، وطرح وجهات النظر المختلفة حولها، فمَن هم المؤثرون؟ وكيف نقيس تأثيرهم؟ وهل الشهرة تعني التأثير؟ في عصر الكتب، السابق للتواصل الاجتماعي، كان هناك مؤثرون، ولكن هؤلاء كان تأثيرهم محدوداً بالقراء الذين يفهمون ما يقصدون في الكتب، والمفاهيم التي يطرحونها، ولكن ليس بالضرورة أن كل كتاب أو كاتب مشهور أو منتشر له تأثير في المجتمع الذي يعيش فيه، لعل المثال الأهم في هذا الصدد هو كتاب «الفريضة الغائبة» الذي ألّفه محمد عبد السلام فرج، ولم يبلغ عدد صفحاته إلا القليل، ومن قرأه لا يزيد على 70 شخصاً، ومع ذلك فإن هذا الكتاب قتل شخصية سياسية كبيرة في تاريخنا الحديث، وهو الرئيس المرحوم أنور السادات! الذي تغيَّرت بعده بوصلة التاريخ الحديث لمصر. وقال القاتل فيما بعد إنه «استند إلى فتوى من بضع كلمات!». في عصر الإعلام الرقمي، ووسائل التواصل الاجتماعي، شاع استخدام مصطلح «المؤثرون» لوصف أفراد من المفروض أنهم يتمتعون بقدرة على التأثير في آراء الآخرين وقراراتهم وسلوكياتهم، ولكن من الأسئلة التي تطرح: هل الشهرة وحدها تكفي كي نطلق على شخص ما لقب مؤثر؟ أم أن هناك عناصر أخرى يتوجب أن نحسبها؟ من الأمثلة الشائعة، وأعتقد أنها من صنع الخيال، أن نقاشاً دار بين المرحوم محمود شكوكو والمرحوم عباس العقاد، أيهما أشهر من الآخر؟ فقال شكوكو: لنقف نحن الاثنان في الميدان العام، ونرى كم من المارة سيتعرف على أي منا! هل سيُشير إليَّ، هذا شكوكو، أو يشير إليك، وهذا عباس العقاد؟ الفكرة في الغالب مصطنعة، ولكنها تريد أن توصل قضية مركزية في هذا المفهوم، وهي أن الشهرة لا تعني التأثير، فمن تأثَّر بكتب عباس العقاد بالتأكيد أكثر ممن تأثَّر بأغنيات محمود شكوكو الشعبية! فالشهرة لا تعني بالضرورة التأثير، الشهرة تعني أن يعرفك عدد كبير من الناس، أما التأثير فهو أن تتمكن من تغيير سلوك الناس وآرائهم، وقد يكون الشخص مشهوراً دون تأثير حقيقي، أما تغيير سلوك الناس وقيمهم فهو عملية صعبة، تحتاج إلى أدوات متقنة، وأيضاً إلى ظروف مناسبة. المؤثر هو شخص يملك القدرة على تغيير أو توجيه السلوك أو آراء أو معتقدات الآخرين في مجالات مثل التسوق أو السياسة أو القيم المجتمعية أو الثقافية، ولكنَّ هناك عاملين مهمين في إطار التأثير؛ هما الثقة بالشخص من جهة، والحاجة أو الرغبة من المتلقي من جهة أخرى، فيجب أن تتوفر في المؤثر ثقة الآخرين بما يقول، وحاجة الناس للأفكار التي يقولها، حتى لو كانت سطحية وربما خرافية، فكثيراً ما نشاهد مَن يقوم بالتسويق لسلعة ما، وليس للمشاهد ثقة بما يقول، فهو مرة يسوق حذاءً رياضياً، ومرة أخرى يسوق أهمية الكركم للصحة! صحيح أن هناك الكثير ممن يتابعه، ولكن هذه المتابعة نابعة من الفضول، وليس من قبول ما يقول ذلك الشخص، أما تأثير الآخر فهو نابع من حاجة ثقافية حتى لو كانت خرافية! وللتأثير في الآخرين فإن الخاصية الأساسية أن الناس في الغالب تتابع الأحداث السيئة التي تقع للآخرين، فالخبر السيئ ينتشر أكثر من الخبر الإيجابي. الناس تتابع أكثر ما تحب أو ما تكره، تلك طبيعة بشرية، فالناس تحب أن تصدِّق ما يروقها، ويتوافق مع معتقدها، ولا تتوقف كثيراً لمعرفة الحقيقة من التزييف، أو تحب أن تشمت فيمن تكره! كما أن الآخرين (المؤثر فيهم) لهم طبيعة ثقافية هشّة، لم يدربوا على منهج المساءلة، والتفكير النقدي، خاصة في الشؤون الدينية والسياسية، وهي المجالات الأخطر. نرى اليوم عدداً لا بأس به من أصحاب المنصات (يسمون في بعض الأوقات صناع محتوى) يهرولون وراء الشخصيات نفسها التي تأخذ مواقف حادة من مجتمعها، أو من القضايا العامة، ونرى تلك الشخصيات مكررة في أكثر من منصة، ويصدق البسطاء الذين تقل عندهم المناعة المعرفية ما تنقله تلك الشخصيات على افتراض أن (من يقوم بالمقابلة والمُقابل) هم من أهل المعرفة، ويفترض فيهم أنهم يُقدمون شيئاً نافعاً للمجتمع! ومع فحص ما يقال، لمن يستخدم عقله بمنهجية نقدية، هزال ما يقال بل تناقضه الفج. حتى قبل صعود ما نعرف بوسائل التواصل الاجتماعي، كانت فكرة «الترديد»، أي إعادة «المفردات والمشاهد» مرة بعد أخرى، تؤدي إلى ترسيخ الفكرة، وإن كانت شاذة، والمثال المشهور هنا ما يعرفه كثيرون نقلاً (ربما مختلقاً) عن بول يوزف غوبلز، وزير دعاية أدولف هتلر: «اكذب... اكذب وردد الكذب حتى يصدقك الناس!». أمام هذا المشهد الذي يحاول الذايدي أن يفككه، ويعيد تركيبه، تُطرح قضية مهمة وجدلية وهي «التحكم في العقول»، فما عليك إلا أن تتحكم في عقل مجتمع حتى تقوده إلى أي مكان تريد، وإن كان إلى التهلكة!


جو 24
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- جو 24
مع بدء المحاكمة.. سارق كاردشيان يكسر صمته
جو 24 : قال أحد المشتبه بهم في جريمة السطو المسلح على نجمة تلفزيون الواقع، كيم كاردشيان، إنه يعتزم تحمل المسؤولية عن الدور الذي قام به في عملية السرقة الشهيرة التي وقعت في عام 2016، وإنه سيعتذر أمام المحكمة، مع بدء المحاكمة الإثنين في باريس. يشار إلى أن المدعو يونس عباس (71 عاما) الذي أقرّ علنا بمشاركته في جريمة السرقة، هو واحد من بين 10 مشتبه بهم يواجهون تهما تشمل السطو المسلح والخطف. وقال عباس لوكالة أنباء "أسوشيتد برس": "سأعتذر... أعني ذلك بكل صدق". ومن المتوقع أن تدلي كاردشيان (44 عاما)، بشهادتها بصورة شخصية في المحاكمة التي من المقرر أن تستمر حتى 23 من مايو المقبل. وفي مقابلات وعلى برنامج تلفزيون الواقع الخاص بعائلتها، وصفت شعورها بالرعب عندما وجه اللصوص مسدسا نحوها لسرقة مجوهرات بملايين الدولارات في شقة كانت تقيم فيها خلال أسبوع الموضة في باريس. وقالت إنها اعتقدت أنها ستتعرض للاغتصاب وتقتل. وقال عباس إن دوره في العملية كان مراقبة منطقة الاستقبال في الطابق الأرضي، والتأكد من أن طريق الهروب كان خاليا. وقال إنه كان غير مسلح ولم يهدد كاردشيان شخصيا، لكنه اعترف بأنه يتقاسم عبء المسؤولية عن الجريمة. وألقي القبض على عباس في يناير 2017 وأمضى 21 شهرا في السجن قبل إطلاق سراحه تحت إشراف قضائي. وفي عام 2021، شارك في تأليف كتاب باللغة الفرنسية بعنوان "لقد احتجزت كيم كاردشيان". وفي روايتها للمحققين، وصفت كاردشيان رجلين اقتحما غرفة نومها ووجها مسدسا نحوها، وطلبا خاتمها. وقالت إنه تم ربطها بكابلات بلاستيكية وشريط لاصق بينما كان المتسللون يبحثون عن مجوهرات، بما في ذلك خاتم خطوبتها الذي تبلغ قيمته ملايين الدولارات. وقدرت العدالة الفرنسية قيمة المسروقات الإجمالية بـ6 ملايين دولار. وقال عباس إنه لم يكن يعرف هوية كاردشيان وقت السرقة. ونفى معظم المشتبه بهم تورطهم في الحادث، باستثناء عباس ورجل آخر تم العثور على حمضه النووي (دي. إن. إيه) هو وعباس في مكان الحادث. وقال تييري نيمان، الصحفي الذي شارك في تأليف كتاب عباس، إن عباس تواصل معه لأنه أراد قول الحقيقة وسط ما اعتبره روايات غير دقيقة أو مثيرة. وتم تجميد أرباح عباس من الكتاب في انتظار نتيجة المحاكمة. تابعو الأردن 24 على


خبرني
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- خبرني
فنان سعودي يُبهر رئيس وزراء الهند بأداء مفاجئ يجمع العربية والهندية
خبرني - استقبل الفنان السعودي هاشم عباس رئيس وزراء الهند خلال زيارته للمملكة بأداء مميز لأغنية هندية، وذلك في لحظة لفتت الأنظار، وأثارت إعجاب الحضور. وفي لقاء مع برنامج 'الراصد' كشف عباس عن قصة هذه الأغنية التي بدأت قبل أكثر من 10 أعوام. وأوضح الفنان أنه يعمل منذ عام 2008 في شركة هندية؛ وهو ما دفعه إلى تعلُّم اللغة الهندية للتواصل مع زملائه. وأضاف بأنه قام العام الماضي بتصوير فيديو كليب للأغنية في ثلاث دول: السعودية، الإمارات والهند، مع إدخال اللغة العربية على الأغنية الهندية الأصلية التي يتجاوز عمرها عقدًا من الزمن. وأشار عباس إلى أن علاقته القوية بالثقافة الهندية وزياراته المتكررة للهند، التي تصل إلى نحو 20 مرة، جعلته شخصية معروفة لدى الكثيرين هناك، حتى أن بعض الحاضرين خلال اللقاء كانوا يعرفونه مسبقًا؛ ما زاد من تفاعلهم مع الأغنية. وعن تفاعُل رئيس الوزراء الهندي أوضح عباس أن صخب الأجواء لم يُمكّنه من سماع كلماته بدقة، لكنه أبدى دهشته وسعادته بالإعجاب الكبير الذي أظهره؛ إذ صافحه بحرارة وسط تصفيق الحضور.