
أخبار التكنولوجيا : العلماء فى حيرة بعد اكتشاف جسم غامض يصدر إشارات راديو من الفضاء العميق
الجمعة 23 مايو 2025 10:30 مساءً
نافذة على العالم - أثار عالم غريب تم رصده مؤخرا حيرة العلماء، عالم يشبه كرة عائمة معلقة في الفضاء، لكن هذه الكرة المثالية، المختبئة في مجرتنا درب التبانة على بُعد تريليونات الأميال، تتحدى نظريات الفضاء الحالية، مما يجعل أصلها وطبيعتها غامضة، والأمر الغريب هو أن الجسم مرئي فقط في الموجات الراديوية، وهي أطول جزء من الطيف الكهرومغناطيسي.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن هذا الجسم الغامض التقطه تلسكوب ASKAP الأسترالي، ويعتقد الباحثون أنه ربما يتمدد، على الرغم من أنه غير مرئي للعين المجردة، كما أطلقوا عليه اسم Teleios، وهو اسم مشتق من اليونانية القديمة ويعني "كامل" أو "مثالي" نظرًا لشكله المذهل.
يقع Teleios في مجرتنا، وقد يصل قطره إلى 157 سنة ضوئية، ويقول فريق الباحثين الدولي: "إن السمة الأكثر وضوحًا لـ Teleios هي تناظره الدائري الملحوظ، إلى جانب سطوع سطحه المنخفض".
اكتُشف تيليوس باستخدام مصفوفة الكيلومتر المربع الأسترالي (ASKAP)، وهي مصفوفة من التلسكوبات الراديوية تقع في صحراء غرب أستراليا النائية.
يبعد عن الأرض إما 7,100 أو 25,100 سنة ضوئية (2.2 أو 7.7 كيلو فرسخ فلكي)، وفقًا لتقديرات الباحثين، أي ما يعادل آلاف تريليونات الأميال، لذا، لا يمكن رؤية تيليوس بالأشعة السينية أو الأشعة تحت الحمراء أو الضوء المرئي، مما يعني أنه لا يمكننا رؤيته حتى لو تمكنا من الاقتراب منه.
يقول الخبراء في مقال لموقع The Conversation: "سمي تيليوس مشتقًا من الكلمة اليونانية Τελεɩοσ (مثالي) لشكله الدائري شبه المثالي".
لم يُشاهد هذا الجسم الفريد من قبل في أي طول موجي، بما في ذلك الضوء المرئي، مما يُظهر قدرة ASKAP المذهلة على اكتشاف أجسام جديدة.
وفي حين أن الأكاديميين لا يعرفون بالضبط ماهية الكرة الفضائية أو كيفية تشكلها، إلا أن لديهم بعض النظريات.
قد يكون "بقايا مستعر أعظم"، الحطام الذي يخلفه النجم المنفجر، ويتكون في معظمه من عناصر مثل الكربون والأكسجين والنيون والسيليكون، لكن وفقًا للفريق الذي نشر نتائجه في arXiv، فإن سطوع سطحه منخفض جدًا بالنسبة لبقايا المستعر الأعظم.
كما أن "الدائرة الاستثنائية" لتيليوس غير مألوفة بالنسبة لبقايا المستعر الأعظم، مما قد يشير إلى أن هذا التصنيف قد لا يكون صحيحًا تمامًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارك
منذ 15 دقائق
- أخبارك
عاصفة شمسية تهدد بانقطاعات كهربائية وفوضى في السفر.. اعرف التفاصيل
حذر العلماء من أن البشرية ليست مستعدة لطقس فضائي قاسٍ، إذ من المتوقع أن تضرب عاصفة شمسية الأرض هذا الأسبوع، وأجرى العلماء "تدريبًا طارئًا على العواصف الشمسية"، مُحاكيين ما سيحدث في حال ضربت عاصفة جيومغناطيسية كبيرة الأرض، وأظهرت النتائج تعطل شبكات الكهرباء، وانقطاع التيار الكهربائي، وتعطل الاتصالات في جميع أنحاء الولايات المتحدة. ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تضمن التدريب أربع عمليات محاكاة للعواصف الجيومغناطيسية بدرجات متفاوتة من الشدة، وهي اضطراب مؤقت في المجال المغناطيسي للأرض ناتج عن انفجار هائل للبلازما المشحونة من الطبقة الخارجية للشمس. تضمن أحد السيناريوهات "عاصفة شمسية هائلة"، قوية بما يكفي لتسبب "كارثة إنترنت"، مما أدى إلى انقطاعات في شبكات الكهرباء في جميع أنحاء الولايات المتحدة، مع انقطاع التيار الكهربائي في الساحل الشرقي، والذي استمر لأسابيع. لم تتأثر شبكات الكهرباء فحسب، بل تعطلت أيضًا السكك الحديدية وخطوط الأنابيب، مما تسبب في اضطرابات واسعة النطاق في السفر وارتفاع كبير في أسعار الغاز. ويدعو العلماء الآن إلى نهج تخطيطي حكومي شامل، مجادلين بأنه سيكون بالغ الأهمية لحماية أمريكا من الكوارث الكونية. يشمل ذلك نشر المزيد من الأقمار الصناعية لمراقبة الطقس الفضائي، وتعزيز جمع البيانات في الوقت الفعلي لتحسين نماذج التنبؤ، وتوفير تحذيرات مبكرة. يأتي هذا التقرير في الوقت الذي تحذر فيه ناسا من أن عاصفة شمسية هائلة تتجه نحو الأرض هذا الأسبوع، مما قد يحول عمليات المحاكاة إلى واقع. وتعد العاصفة الشمسية الوشيكة نتيجة توهج قوي من الفئة X، والذي قد يؤدي إلى الحدث المُحاكى، وهذه التوهجات الشمسية الأقوى، غالبًا ما تتزامن مع القذف الكتلي الإكليلي (CMEs)، وهي ثورات كبيرة من البلازما والمجالات المغناطيسية. أطلقت الشمس تيارات قوية من الجسيمات النشطة عدة مرات في الأيام القليلة الماضية، وكان آخرها في 19 مايو، وحذرت ناسا من أن المزيد في الطريق، قائلةً إن هذه الانفجارات قد تستمر في التأثير على الاتصالات اللاسلكية وشبكات الطاقة الكهربائية وإشارات الملاحة، وتشكل مخاطر على المركبات الفضائية ورواد الفضاء. وتعد التوهجات الشمسية هي دفعات إشعاعية كثيفة تأتي من البقع الشمسية، وهي مناطق داكنة وباردة على سطح الشمس، ومن أقوى الانفجارات في النظام الشمسي، ويمكن أن تستمر هذه التوهجات من بضع دقائق إلى عدة ساعات. كلف التدريب العلماء بتتبع منطقة شمسية نشطة تدور باتجاه الأرض، واختبار البروتوكولات وأوقات الاستجابة في مواجهة عاصفة شمسية كارثية محتملة، وفي المحاكاة، أدى النشاط الشمسي إلى تعطيل أنظمة حيوية، مثل إتلاف الأقمار الصناعية وتعطيل شبكات الكهرباء في جميع أنحاء الولايات المتحدة. ولاحظ العلماء تعرضًا مكثفًا للإشعاع للأقمار الصناعية ورواد الفضاء والطيران التجاري، بالإضافة إلى انقطاعات واضطرابات في الاتصالات اللاسلكية.


صوت الأمة
منذ 18 دقائق
- صوت الأمة
عاصفة شمسية تهدد بانقطاعات كهربائية وفوضى في السفر.. اعرف التفاصيل
حذر العلماء من أن البشرية ليست مستعدة لطقس فضائي قاسٍ، إذ من المتوقع أن تضرب عاصفة شمسية الأرض هذا الأسبوع، وأجرى العلماء "تدريبًا طارئًا على العواصف الشمسية"، مُحاكيين ما سيحدث في حال ضربت عاصفة جيومغناطيسية كبيرة الأرض، وأظهرت النتائج تعطل شبكات الكهرباء، وانقطاع التيار الكهربائي، وتعطل الاتصالات في جميع أنحاء الولايات المتحدة. ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تضمن التدريب أربع عمليات محاكاة للعواصف الجيومغناطيسية بدرجات متفاوتة من الشدة، وهي اضطراب مؤقت في المجال المغناطيسي للأرض ناتج عن انفجار هائل للبلازما المشحونة من الطبقة الخارجية للشمس. تضمن أحد السيناريوهات "عاصفة شمسية هائلة"، قوية بما يكفي لتسبب "كارثة إنترنت"، مما أدى إلى انقطاعات في شبكات الكهرباء في جميع أنحاء الولايات المتحدة، مع انقطاع التيار الكهربائي في الساحل الشرقي، والذي استمر لأسابيع. لم تتأثر شبكات الكهرباء فحسب، بل تعطلت أيضًا السكك الحديدية وخطوط الأنابيب، مما تسبب في اضطرابات واسعة النطاق في السفر وارتفاع كبير في أسعار الغاز. ويدعو العلماء الآن إلى نهج تخطيطي حكومي شامل، مجادلين بأنه سيكون بالغ الأهمية لحماية أمريكا من الكوارث الكونية. يشمل ذلك نشر المزيد من الأقمار الصناعية لمراقبة الطقس الفضائي، وتعزيز جمع البيانات في الوقت الفعلي لتحسين نماذج التنبؤ، وتوفير تحذيرات مبكرة. يأتي هذا التقرير في الوقت الذي تحذر فيه ناسا من أن عاصفة شمسية هائلة تتجه نحو الأرض هذا الأسبوع، مما قد يحول عمليات المحاكاة إلى واقع. وتعد العاصفة الشمسية الوشيكة نتيجة توهج قوي من الفئة X، والذي قد يؤدي إلى الحدث المُحاكى، وهذه التوهجات الشمسية الأقوى، غالبًا ما تتزامن مع القذف الكتلي الإكليلي (CMEs)، وهي ثورات كبيرة من البلازما والمجالات المغناطيسية. أطلقت الشمس تيارات قوية من الجسيمات النشطة عدة مرات في الأيام القليلة الماضية، وكان آخرها في 19 مايو، وحذرت ناسا من أن المزيد في الطريق، قائلةً إن هذه الانفجارات قد تستمر في التأثير على الاتصالات اللاسلكية وشبكات الطاقة الكهربائية وإشارات الملاحة، وتشكل مخاطر على المركبات الفضائية ورواد الفضاء. وتعد التوهجات الشمسية هي دفعات إشعاعية كثيفة تأتي من البقع الشمسية، وهي مناطق داكنة وباردة على سطح الشمس، ومن أقوى الانفجارات في النظام الشمسي، ويمكن أن تستمر هذه التوهجات من بضع دقائق إلى عدة ساعات. كلف التدريب العلماء بتتبع منطقة شمسية نشطة تدور باتجاه الأرض، واختبار البروتوكولات وأوقات الاستجابة في مواجهة عاصفة شمسية كارثية محتملة، وفي المحاكاة، أدى النشاط الشمسي إلى تعطيل أنظمة حيوية، مثل إتلاف الأقمار الصناعية وتعطيل شبكات الكهرباء في جميع أنحاء الولايات المتحدة. ولاحظ العلماء تعرضًا مكثفًا للإشعاع للأقمار الصناعية ورواد الفضاء والطيران التجاري، بالإضافة إلى انقطاعات واضطرابات في الاتصالات اللاسلكية.


نافذة على العالم
منذ 10 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : العلماء فى حيرة بعد اكتشاف جسم غامض يصدر إشارات راديو من الفضاء العميق
الجمعة 23 مايو 2025 10:30 مساءً نافذة على العالم - أثار عالم غريب تم رصده مؤخرا حيرة العلماء، عالم يشبه كرة عائمة معلقة في الفضاء، لكن هذه الكرة المثالية، المختبئة في مجرتنا درب التبانة على بُعد تريليونات الأميال، تتحدى نظريات الفضاء الحالية، مما يجعل أصلها وطبيعتها غامضة، والأمر الغريب هو أن الجسم مرئي فقط في الموجات الراديوية، وهي أطول جزء من الطيف الكهرومغناطيسي. وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن هذا الجسم الغامض التقطه تلسكوب ASKAP الأسترالي، ويعتقد الباحثون أنه ربما يتمدد، على الرغم من أنه غير مرئي للعين المجردة، كما أطلقوا عليه اسم Teleios، وهو اسم مشتق من اليونانية القديمة ويعني "كامل" أو "مثالي" نظرًا لشكله المذهل. يقع Teleios في مجرتنا، وقد يصل قطره إلى 157 سنة ضوئية، ويقول فريق الباحثين الدولي: "إن السمة الأكثر وضوحًا لـ Teleios هي تناظره الدائري الملحوظ، إلى جانب سطوع سطحه المنخفض". اكتُشف تيليوس باستخدام مصفوفة الكيلومتر المربع الأسترالي (ASKAP)، وهي مصفوفة من التلسكوبات الراديوية تقع في صحراء غرب أستراليا النائية. يبعد عن الأرض إما 7,100 أو 25,100 سنة ضوئية (2.2 أو 7.7 كيلو فرسخ فلكي)، وفقًا لتقديرات الباحثين، أي ما يعادل آلاف تريليونات الأميال، لذا، لا يمكن رؤية تيليوس بالأشعة السينية أو الأشعة تحت الحمراء أو الضوء المرئي، مما يعني أنه لا يمكننا رؤيته حتى لو تمكنا من الاقتراب منه. يقول الخبراء في مقال لموقع The Conversation: "سمي تيليوس مشتقًا من الكلمة اليونانية Τελεɩοσ (مثالي) لشكله الدائري شبه المثالي". لم يُشاهد هذا الجسم الفريد من قبل في أي طول موجي، بما في ذلك الضوء المرئي، مما يُظهر قدرة ASKAP المذهلة على اكتشاف أجسام جديدة. وفي حين أن الأكاديميين لا يعرفون بالضبط ماهية الكرة الفضائية أو كيفية تشكلها، إلا أن لديهم بعض النظريات. قد يكون "بقايا مستعر أعظم"، الحطام الذي يخلفه النجم المنفجر، ويتكون في معظمه من عناصر مثل الكربون والأكسجين والنيون والسيليكون، لكن وفقًا للفريق الذي نشر نتائجه في arXiv، فإن سطوع سطحه منخفض جدًا بالنسبة لبقايا المستعر الأعظم. كما أن "الدائرة الاستثنائية" لتيليوس غير مألوفة بالنسبة لبقايا المستعر الأعظم، مما قد يشير إلى أن هذا التصنيف قد لا يكون صحيحًا تمامًا.