
خامنئي: المقترح الأميركي ضد مصالحنا ولن نتخلى عن تخصيب اليورانيوم
أكد
المرشد الإيراني
علي خامنئي، اليوم الأربعاء، أن
المقترح
الذي أرسلته الولايات المتحدة الأميركية إلى بلاده عبر سلطنة عمان بشأن المفاوضات الجارية يعارض تماماً مقولة "نحن قادرون"، علماً أن هذا الشعار ترفعه الجمهورية الإسلامية الإيرانية للتعبير عن ضرورة الاتكال على القدرات الداخلية دون الخارج.
وقال خامنئي في كلمة بذكرى وفاة مؤسس الجمهورية الإسلامية
روح الله الموسوي الخميني
إن "الاستقلال الوطني يعني ألا تنتظر البلاد الضوء الأخضر من أميركا أو غيرها، بل إن أحد مبادئ الاستقلال الوطني هو مبدأ (نحن قادرون)"، وشدد على أن "التقدم والتطور العلمي والتقني والقدرات الدفاعية العظيمة التي حققتها الجمهورية الإسلامية أثبتت قدراتنا"، مشيراً إلى ضرورة المقاومة في وجه "الاستكبار والقوى العظمى"، وقال إن "المقاومة تعني أن نقف في مواجهة هذه القوى ولا نخضع لها".
وقال خامنئي إن إيران "بفضل شبابها تمكنت من الحصول على الدورة الكاملة لإنتاج الوقود النووي"، مؤكداً أن "تخصيب اليورانيوم هو مفتاح الصناعة النووية وأعداؤنا يركزون على هذا"، واعتبر أن منع أميركا بلاده من تخصيب اليورانيوم يشبه منع بلد نفطي من إنشاء مصاف، مضيفاً أنه "لا فائدة من وجود مئات المفاعل النووية من دون تخصيب اليورانيوم، لأن هذه المنشآت بحاجة إلى الوقود النووي"، وعندها "علينا أن نمد يدنا إلى أميركا لتزويدنا بالوقود" ولا يمكن الثقة بأميركا بشأن ذلك، مشيراً إلى أنه قبل عقدين "قالوا لنا ابعثوا لنا وقودكم المنتج من اليورانيوم المخصب بنسبة 3% لنزودكم بالوقود بنسبة تخصيب 20%، لكنني قلت إنه يجب أن يرسلوا أولاً وقودهم إلى ميناء بندر عباس ثم نحن سنرسل إليهم الوقود، غير أنهم رفضوا".
أخبار
التحديثات الحية
عراقجي: الرد على المقترح الأميركي بشأن الاتفاق النووي قيد الإعداد
وشدد على أن إيران "لن تتخلى" عن تخصيب اليورانيوم، قائلاً إن الغرب "يعارض تقدم إيران وتطورها"، مضيفاً أن رئيساً أميركياً سابقاً وعد بتفكيك برنامج إيران النووي "لكنه فشل"، وأكد قائلاً "نقول لأميركا وإسرائيل إنكم لن تستطيعوا أن تفعلوا شيئاً أحمق لتفكيك برنامجنا النووي". وأضاف خامنئي أن بلاده تحتل اليوم "المرتبة الأولى" في المنطقة في القدرات الدفاعية، مؤكداً أنها ستواصل "من الآن فصاعداً تعزيز القدرات الوطنية الشاملة"، لافتاً إلى أن "العقلانية ليست الخضوع أمام أميركا والاستسلام لها".
وتوجه المرشد الإيراني إلى الولايات المتحدة الأميركية قائلاً: "لماذا تتدخلون في امتلاك إيران تخصيب اليورانيوم. ما علاقتكم بهذا الأمر؟ من أنتم؟"، مشدداً على أن "الجمهورية الإسلامية صمدت أمام جميع المؤامرات والمخططات وأحبطت أكثر من ألف مؤامرة" طيلة العقود الماضية منذ عام 1979، موضحاً أن هذه المؤامرات استهدفت إيران لإضعافها "غير أننا لم نضعف، بل ازدادت قدراتنا في الداخل والخارج".
وتطرق خامنئي إلى الإبادة الجماعية في قطاع غزة، واعتبر أن ما يحصل في القطاع "محير للعقول وجريمة حقيقية"، وأضاف أن ذلك يعكس "أدنى مستوى الرذالة والحقارة التي وصل إليها الصهاينة"، مشيراً إلى أن "أميركا أيضاً شريكة في هذه الجرائم ويجب أن تُطرد من المنطقة".
وقال خامنئي إن الدول العربية والإسلامية عليها "مسؤولية كبيرة واليوم لا مجال للمجاملة والحيادية والصمت"، مضيفاً أنه "إذا دعمت دولة من الدول الإسلامية الكيان الصهيوني بأي شكل من الأشكال فلتعلم يقيناً أن ذلك سيبقى وصمة عار على جبينها إلى الأبد"، وخاطب الدول المطبعة مع الاحتلال الإسرائيلي بالقول: "لتعلم الحكومات أن الاعتماد على الكيان الصهيوني لن يحقق الأمن لأي دولة"، مضيفاً أن هذا الكيان في "طور الانهيار ولن يطول ذلك كثيراً".
إسلامي: سنمضي قدماً في صناعتنا النووية
من جهته، وجه رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية
محمد إسلامي
رسالة شكر إلى خامنئي على كلمته، وتعهد في الرسالة بمواصلة "مسيرة التقدم للصناعة النووية بكل قوة وصلابة. وسنقف كالماضي في وجه أطماح أميركا وبقية القوى الغربية"، واعداً خامنئي بـالمضي قدماً في تطوير الصناعة النووية الإيرانية "الاستراتيجية في المستوى العالمي لترك تأثيراتها على حياة المواطنين بشكل متزايد".
كما أكدت الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية في بيان، اليوم الأربعاء، أن القوات المسلحة الإيرانية "على أهبة الاستعداد لمواجهة أي عمل شرير للأعداء وخطأهم في الحسابات في أي زمان وبأي مستوى من التهديد".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي قد قال، أول أمس الاثنين، عن المقترح الأميركي: "سنقدم الرد المناسب للطرف المقابل استناداً إلى مبادئ حقوق ومصالح الشعب الإيراني"، وأضاف: "بعيداً عن هذا، من الواضح أنه لن يحظى حتماً أي نص يتضمّن مطالب متطرفة ويتجاهل الحقوق والمصالح المشروعة للشعب الإيراني برد إيجابي منا"، موضحاً أن رد إيران سيُبنى على خطوطها الحمراء، مشيراً إلى أن إنشاء تحالف إقليمي لتخصيب اليورانيوم "لا يمكنه أن يشكل بديلاً عن التخصيب الداخلي" في إيران، ولافتاً إلى أن طهران ستقرر بشأن استمرار المفاوضات في مشاوراتها مع سلطنة عُمان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 11 ساعات
- العربي الجديد
أكسيوس: إسرائيل تعهّدت بعدم ضرب إيران قبل إعلان ترامب فشل المفاوضات
نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن تل أبيب طمأنت البيت الأبيض بأنها لن تشن هجوماً على المنشآت النووية الإيرانية ما لم يُعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فشل المحادثات مع طهران، وذلك خلال زيارة رسمية لواشنطن الأسبوع الماضي. وخلال الأسابيع الأخيرة، أعربت إدارة ترامب عن قلقها من احتمال إقدام إسرائيل على عمل عسكري رغم استمرار المفاوضات، وهو ما دفع ترامب إلى تحذير رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من اتخاذ خطوات منفردة، لكنه أشار في المقابل إلى أن موقفه "قد يتغير بمكالمة هاتفية" إذا تبين أن المفاوضات لم تُحرز تقدماً. وخلال زيارة ضمّت وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ومدير الموساد ديفيد برنياع، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، أبلغت إسرائيل مسؤولين أميركيين بأنها لن تفاجئ واشنطن بضربة عسكرية، مؤكدة أن "لا منطق في شن هجوم إذا أمكن التوصل إلى حل دبلوماسي جيد"، بحسب ما نقلته مصادر إسرائيلية. ويأتي هذا في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي تدريباته لاحتمال تنفيذ ضربة ضد إيران، غير أن مسؤولين أكدوا أن الاستعدادات كانت لضربة وشيكة على الحوثيين في اليمن. في الأثناء، لا يزال البيت الأبيض ينتظر رد طهران على مقترحه بشأن الاتفاق النووي، فيما يتوقع أن تنقضي مهلة الشهرين التي منحها ترامب للمفاوضات خلال الأسبوع المقبل. ورغم أن جولة جديدة بين المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لا تبدو مرتقبة هذا الأسبوع، يرجّح مسؤولون إسرائيليون أن إيران لن تدع المحادثات تنهار بسهولة. أخبار التحديثات الحية بوتين يعرض على ترامب مجدداً المساعدة في المفاوضات النووية مع إيران وكشف مصدر إيراني مسؤول لـ"العربي الجديد"، مساء الأربعاء، بعض تفاصيل المقترح الأميركي الذي جرى إرساله إلى إيران ، السبت الماضي، نافياً صحة التقارير الإعلامية الأميركية حول الاتفاق على تحديد زمان الجولة السادسة ومكانها من المفاوضات وعقدها في بداية الأسبوع المقبل، قائلاً: "لم يجرِ أي تفاوض بهذا الشأن حتى الآن". وقال المصدر الإيراني، الذي رفض الكشف عن هويته، إن "الطرف الأميركي يغيّر موقفه باستمرار في المفاوضات ولا يمتلك الجدية والإرادة الكافية للتوصل إلى اتفاق"، نافياً "أي اعتراف أميركي حتى الآن بحق إيران في تخصيب اليورانيوم باعتبار ذلك خطاً أحمر أساسياً"، مؤكداً أن ما نُشر في وسائل الإعلام الأميركية والإسرائيلية بهذا الشأن غير صحيح تماماً. وشدّد على أن "العرض الأميركي المقدَّم لإيران غير متوازن وغامض للغاية، ولا يلبّي المطالب الرئيسية والأساسية لإيران"، موضحاً أنه "وفي الجولات الخمس الماضية من المفاوضات، وكذلك في هذا العرض، لم يُبدِ الطرف الأميركي استعداداً لبحث مسألة رفع العقوبات بشكل جدي، وكل تركيزه حتى الآن منصب فقط على تحقيق مطالبه في المجال النووي، وهذا يُعدّ دليلاً آخر على عدم جدية إدارة ترامب في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق".


القدس العربي
منذ يوم واحد
- القدس العربي
خامنئي: على الحكومات الإسلامية قطع سبل المساعدة عن إسرائيل
طهران: قال قائد الثورة الإسلامية في إيران أية الله علي خامنئي، إنه يجب على الحكومات الإسلامية أن تقطع كل سبل المساعدة عن إسرائيل، وأن 'تمنع المجرم من مواصلة سلوكه الوحشي في غزة'. ونقلت وكالة 'تسنيم' الدولية للأنباء عن خامنئي القول، إن 'الحكومات الإسلامية هي المعنية الأولى بمواجهة الكارثة الإنسانية في القطاع' مضيفا أن 'مقاومة أهالي غزة المدهشة وضعت قضية فلسطين في صدارة الاهتمام الإسلامي وجميع أحرار العالم'، وأكد على 'وجوب استغلال هذه الفرصة، والمسارعة في نصرة هذا الشعب المظلوم'. وأضاف خامنئي: 'يجب على الحكومات المسلمة أن تسد كل سبل الدعم للكيان الصهيوني، وأن تقطع يد المجرم عن مواصلة سلوكه الوحشي في غزة. إن أمريكا شريك حتمي في جرائم الكيان الصهيوني؛ لذا يجب على المرتبطين بأمريكا في هذه المنطقة، وغيرها من المناطق الإسلامية، أن ينصتوا إلى نداء القرآن الكريم بشأن الدفاع عن المظلوم، وأن يجبروا الإدارة الأمريكية المستكبرة على وقف هذا السلوك الظالم'. (د ب أ)


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
النووي الإيراني والسباق بين صفقة ترامب وضربة نتنياهو
مع التسريبات الإسرائيلية أواخر الأسبوع الماضي عن أن الإدارة الأميركية وافقت على "تخصيب منخفض" لليورانيوم ومسارعة البيت الأبيض (الاثنين الماضي) للنفي وتأكيد هذا المطلب مع تحذيره نتنياهو (الجمعة الماضي) من توجيه ضربة لإيران، تعززت التوقعات بحصول تطورين قريبين: التوصل إلى صفقة ما حول النووي الإيراني، واحتمال قيام إسرائيل بضربة استباقية لإحباط المشروع. الرئيس ترامب من الأساس حاسم في خيار الصفقة، وتبلور حسمه أكثر بعد الجولات الخمس من المفاوضات، رغم تعذر تحقيق أي اختراق وازن خلالها. وانعكس ذلك مؤخراً في غياب تلويحه بالبديل "السيئ"، أي العسكري، من خطابه، كما فعل من قبل مع انطلاق المفاوضات. وبدلاً من ذلك، وجّه فريقه المفاوض لعرض عدة صيغ على طهران للتغلب على عقدة التخصيب؛ منها تشكيل كونسورتيوم (تكتل) مع دول خليجية لتخصيب اليورانيوم بالشراكة وبدرجة منخفضة تصلح للاستخدام النووي المدني، وذلك حلاً يجمع بين طلب إيران في مواصلة التخصيب وبين مطلب واشنطن منعها من القيام وحدها بهذه العملية. ومن السيناريوهات أن يجرى التخصيب في إحدى دول الخليج. وتردد اليوم أن طهران وافقت على التخصيب عبر صيغة الكونسورتيوم شرط أن يكون في إيران. وذكرت معلومات أن ترامب عرّج على قضية التخصيب خلال مكالمته مع الرئيس فلاديمير بوتين التي بحثت ضربة المسيرات الأوكرانية على قواعد جوية روسية. وقيل إن هذا الأخير أبدى استعداده لمفاتحة ايران بالموضوع، علّ ذلك يساعد في تسهيل التوافق حول هذه النقطة التي بات مصير المفاوضات متوقفاً على حلّها. أخبار التحديثات الحية مصدر إيراني يكشف لـ"العربي الجديد" تفاصيل عن المقترح الأميركي في المقابل، دخلت قيادات في الكونغرس على الخط وبما يوحي بأن طبخة الاتفاق باتت على نار حامية. زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ السيناتور تشاك شومر قال الثلاثاء: "لقد علمنا مؤخراً أن المبعوث ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يقومان بالتفاوض سراً لعقد صفقة مع إيران... تسمح لهذه الأخيرة بالحصول على ما تريده.. وهذا أمر مخزٍ". تصريحه بدا نسخة منقحة من موقف حكومة نتنياهو. وهو وثيق الصلة بإسرائيل التي يرجح أن تكون هي التي مررت هذه المعلومة له جزءاً من محاولة للاستعانة بالكونغرس وغيره من القوى المؤثرة في واشنطن للوقوف ضد أي اتفاق مع إيران. الاعتراض في مجلس الشيوخ له أنصاره خصوصاً في أوساط الجمهوريين الذين لا يقلون حماساً عن شومر لعرقلة أي صفقة تسمح بأي نسبة من تخصيب اليورانيوم، ولو أنهم لا يجاهرون بهذا الموقف اجتناباً للاصطدام مع ترامب الذي يعطي الدليل تلو الدليل على سعيه الجاد لعقد صفقة نووية مع طهران؛ منها تعميمه الأخير على الوكالات والدوائر الرسمية "لوقف العمل بسياسة الضغوط القصوى" التي اعتمدتها إدارته منذ مجيئها والتي ترجمتها بفرض المزيد من العقوبات ضد طهران. الآن، التوجه نحو الصفقة يقضي بتغيير هذه السياسة، وجدّية هذا التوجه جدّدت الحديث والجدل عن الحرب ضد إيران. ولوّح نتنياهو بهذا الخيار من خلال تسريبه إلى الإعلام الأميركي، قبل أيام، معلومات عن أن إسرائيل تعد لضربة عسكرية ضد إيران. كلامه أُخذ على محمل الجدّ، وبما حمل ترامب على تحذيره من هذه اللعبة. أخبار التحديثات الحية خامنئي: المقترح الأميركي ضد مصالحنا ولن نتخلى عن تخصيب اليورانيوم وقام نتنياهو، على ما يبدو، بتحريك بعض الصقور من المحافظين الأميركيين المحسوبين على إسرائيل والمقربين من ترامب، مثل مذيع الراديو الشهير والمؤثر على ملايين المحافظين مارك ليفين الذي حضر أمس إلى البيت الأبيض لحثّ الرئيس على ضرب إيران. وإثر ذلك، سارع جناح آخر من المحافظين الرافضين الحربَ والموثوقين من جانب ترامب (مثل مذيع البودكاست والمعلق السياسي تاكر كارلسون الذي لا يأبه لإسرائيل وحساباتها) إلى التصدي لهذا التحريض ودعوة الرئيس إلى الاستمرار في نبذ خيار الحرب، فالموضوع دخل على المشهد السياسي في واشنطن. والوقت ضاغط. وإذا كان السائد في واشنطن أنه من المستبعد أن يجازف نتنياهو بتحدّي الرئيس الأميركي بقرار عسكري من عيار القيام بعملية عسكرية ضد إيران، الاّ أن الرجل تجاوز واشنطن مرات عديدة خلال حرب غزة ومتفرعاتها في المنطقة، وإن كان ذلك قد تيسّر له بفعل التواطؤ الأميركي الضمني معه. فهو يدرك أن الولايات المتحدة في النهاية لا تتخلى عن إسرائيل مهما عظم الذنب، وأنه يمكنه الاستقواء والاستنجاد بالرافعات الأميركية الحاضنة لإسرائيل عند اللزوم إذا ما عزم على المضي في هذا القرار الذي يقال إنه لن يتردد في الإقدام عليه في آخر المطاف إذا ما قضت حساباته بذلك. وتدرك اشنطن، وبالتحديد إدارة ترامب، ذلك.