
جماهير ليفربول غاضبة من أداء صلاح بعد خسارة نهائي كأس الرابطة
أثار الأداء الباهت الذي قدمه محمد صلاح في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية أمام نيوكاسل يونايتد حالة من الغضب بين جماهير ليفربول، حيث لم يتمكن النجم المصري من تقديم الإضافة الهجومية المعتادة، في المباراة التي انتهت بخسارة الريدز 2-1 على ملعب ويمبلي مساء الأحد.
وانتقد مشجعو ليفربول أداء صلاح، معتبرين أنه يختفي في المواجهات الكبرى والنهائيات، حيث لم يسجل أو يصنع أي هدف خلال اللقاء. وسخر حساب 'Troll Football' من أداء النجم المصري بنشر مقطع فيديو يبرز تراجع مستواه في المباريات المهمة.
من جانبه، وصف موقع 'Actu Foot' الأسبوع الماضي بأنه كارثي لصلاح، بعد إقصاء ليفربول من دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان، ثم خسارة لقب كأس الرابطة في غضون أيام قليلة.
ليفربول يفقد ثالث ألقابه هذا الموسم
وبخسارته أمام نيوكاسل، فقد ليفربول ثالث ألقابه في الموسم الحالي مع مدربه أرني سلوت، بعد خروجه المبكر من كأس الاتحاد الإنجليزي أمام بليموث أرجايل بنتيجة 1-0 في الدور التمهيدي، ثم توديع دوري الأبطال من ربع النهائي أمام باريس سان جيرمان.
جماهير ليفربول بين النقد والدفاع عن صلاح
وعبر منصة 'إكس'، كتب أحد مشجعي ليفربول أن صلاح ظهر مرة واحدة فقط في النهائيات وسجل هدفًا من ركلة جزاء، بينما دافع مشجع آخر عنه، مؤكدًا أن ليفربول بدون صلاح لن يكون ضمن الستة الأوائل في الدوري الإنجليزي.
رغم الانتقادات، يواصل محمد صلاح تصدر ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي هذا الموسم برصيد 27 هدفًا، مما يجعله أحد أبرز اللاعبين في البريميرليج رغم الإخفاقات الأخيرة مع الفريق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
صراع ناري في ختام الدوري الإنجليزي على بطاقات دوري أبطال أوروبا
بعد 282 يوماً من المنافسات والمباريات التي لم تخلُ من الإثارة، يسدل الستار، الأحد، على بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لموسم 2024 - 2025، بإقامة مباريات المرحلة الـ38 (الأخيرة) للمسابقة. وكان الموسم الحالي انطلق يوم 16 أغسطس (آب) الماضي، بلقاء مانشستر يونايتد وضيفه فولهام على ملعب «أولد ترافورد»، لتتوالى بعدها مباريات البطولة على مدار ما يزيد على 9 أشهر، في حين تُجرى اللقاءات العشرة بالمرحلة الأخيرة في آن واحد، الأحد. وبعدما حسم ليفربول تتويجه بالبطولة هذا الموسم للمرة الـ20 في تاريخه، ليعادل الرقم القياسي لأكثر الأندية حصولاً على لقب المسابقة مع غريمه التقليدي مانشستر يونايتد، وعقب تأكد هبوط ساوثهامبتون وإبسويتش تاون وليستر سيتي، إلى دوري الدرجة الأولى (تشامبيون شيب)، فإن الصراع أصبح قاصراً على تحديد المراكز المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. وتتنافس 5 فرق؛ هي: مانشستر سيتي، ونيوكاسل، وتشيلسي، وأستون فيلا، ونوتنغهام فورست، على المراكز الثلاثة المتبقية المؤهلة إلى «دوري الأبطال»، إلى جانب ليفربول، ووصيفه آرسنال. ويحتل مانشستر سيتي المركز الثالث حالياً برصيد 68 نقطة، متفوقاً بفارق نقطتَيْن على نيوكاسل وتشيلسي وأستون فيلا، أصحاب المراكز من الرابع إلى السادس على الترتيب، في حين يبتعد الفريق السماوي بفارق 3 نقاط أمام نوتنغهام فورست، الذي يحتل المركز السابع. ويحل مانشستر سيتي ضيفاً على فولهام، وبفضل تفوقه في فارق الأهداف (26+) مقارنة بمنافسيه، يدرك أن التعادل مع مضيفه اللندني بمثابة ضمان شبه مؤكد لتأهله إلى «دوري الأبطال» الذي تُوّج بلقبه عام 2023. وتنص لائحة المسابقة على أنه في حال تساوي أكثر من نادٍ برصيد النقاط، سوف يتم الاحتكام إلى فارق الأهداف خلال مشوار كل فريق بالبطولة، لتحديد المراكز. وفي الواقع، يمتلك نيوكاسل (22+) وتشيلسي (20+) فارق أهداف أفضل بكثير من أستون فيلا (9+)، لذا فهما شبه متأكدين من التأهل إلى دوري أبطال أوروبا حال فوزهما على منافسيهما. ويخوض تشيلسي المباراة الأصعب والأهم خارج ملعبه ضد نوتنغهام فورست، في حين يستضيف نيوكاسل منافسه إيفرتون، ويحل أستون فيلا ضيفاً على مانشستر يونايتد، صاحب المركز السادس عشر، الذي خسر يوم الأربعاء الماضي نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام هوتسبير، الذي صعد بناء على تتويجه القاري إلى «دوري الأبطال» رسمياً. ويتعيّن على فورست الفوز على تشيلسي. كما يحتاج إلى خسارة أو تعادل نيوكاسل وأستون فيلا لضمان التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، وسيكون هذا إنجازاً كبيراً، نظراً إلى أن فريق المدرب البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو كان يكافح، من أجل تجنّب الهبوط في الموسم الماضي. وبينما تشارك الأندية الخمسة الأولى في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز في «دوري الأبطال»، فإن صاحب المركز السادس سيتأهل إلى «الدوري الأوروبي»، فيما يلعب صاحب المركز السابع في «دوري المؤتمر» الموسم المقبل. في المقابل، تستعد جماهير ليفربول للاحتفال بتسليم الفريق الأحمر كأس البطولة، الذي غاب عنه في المواسم الأربعة الماضية، حينما يلاقي ضيفه كريستال بالاس، صاحب المركز الثاني عشر، على ملعب «آنفيلد». ويعدّ هذا اللقاء بمثابة بروفة لمباراة الفريقَيْن في بطولة الدرع الخيرية مطلع الموسم المقبل، وذلك بعد تتويج كريستال بالاس بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي عقب فوزه على مانشستر سيتي، في المباراة النهائية للمسابقة. يخوض تشيلسي بقيادة ماريسكا المواجهة الأصعب خارج ملعبه ضد نوتنغهام (د.ب.أ) ويأمل ليفربول في إنهاء مشوار موسمه المميز على أفضل وجه من خلال حصد النقاط الثلاث، لا سيما بعدما عجز عن تحقيق أي انتصار منذ حسمه البطولة رسمياً، حيث خسر أمام تشيلسي وبرايتون وتعادل مع آرسنال في مبارياته الثلاث الأخيرة. من جانبه، يتوجه النجم الدولي المصري محمد صلاح إلى معقل ليفربول، وفي جعبته رقمان قياسيان يلوحان في الأفق، فهو على بُعد هدف أو تمريرة حاسمة واحدة من الرقم القياسي لأكثر لاعب تقديماً للمساهمات التهديفية في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز، وهو 47 هدفاً، الذي يتقاسمه المهاجمان المعتزلان آلان شيرر وأندي كول. كما يحتاج «الفرعون المصري» إلى صناعة هدفَيْن على الأقل لمعادلة الرقم القياسي لأكثر عدد من التمريرات الحاسمة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز الذي يحمله البلجيكي كيفن دي بروين، نجم مانشستر سيتي، والفرنسي تيري هنري أسطورة آرسنال. وتشهد المرحلة الأخيرة من الموسم نهاية مسيرة كثير من النجوم مع أنديتهم، حيث يأتي في مقدمتهم دي بروين، الذي يخوض لقاءه الأخير مع مانشستر سيتي أمام فولهام. وجرى حفل وداع بالفعل لدي بروين في ملعب «الاتحاد» معقل مانشستر سيتي، خلال فوز الفريق على بورنموث في المرحلة الماضية، لكن لقاء فولهام سيكون الأخير في مشوار صانع الألعاب البلجيكي مع النادي، بعدما أمضى 10 أعوام داخل جدرانه. وفي سياق آخر، لم ينَل ترينت ألكسندر أرنولد، ظهير أيمن ليفربول، الاحتفال من جانب بعض مشجعي الفريق غير الراضين عن رحيله عن نادي طفولته في صفقة انتقال حر. ويلعب ألكسندر أرنولد مباراته الأخيرة مع ليفربول ضد كريستال بالاس على ملعب «آنفيلد»، فيما صرّح الهولندي آرني سلوت، مدرب الفريق، الجمعة، بأنه لم يقرر بعد ما إذا كان اللاعب سيبدأ أساسياً في اللقاء، أم لا. وعلى الصعيد الإداري، لا تزال هناك تكهنات كثيرة بشأن مستقبل أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام، رغم قيادته الفريق للقب «الدوري الأوروبي». ومن المؤكد أن ما سيقوله المدرب الأسترالي، أو كيف سيتصرف بعد مباراة الفريق ضد ضيفه برايتون سيكون مؤشراً حول مصيره، كما أنه من المحتمل أن يسجل الهولندي رود فان نيستلروي ظهوره الأخير مع ليستر سيتي، الذي يخرج لملاقاة مضيفه بورنموث. ويقام في المرحلة الأخيرة عدد من المباريات الأخرى، حيث يلتقي إبسويتش مع ضيفه وست هام، وساوثهامبتون مع آرسنال، وولفرهامبتون مع برنتفورد.


الرياضية
منذ 3 ساعات
- الرياضية
سندرلاند يصعد
سندرلاند يصعد صعد فريق سندرلاند الأول لكرة القدم إلى الدوري الإنجليزي الممتاز «بريميرليج» بعد غياب ثمانية أعوامٍ إثر فوزه على شيفيلد يونايتد 2ـ1 في نهائي الملحق، السبت، على ملعب ويمبلي في لندن، العاصمة البريطانية (الوكالات)

سعورس
منذ 3 ساعات
- سعورس
محمد صلاح أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي للمرة الثانية
تُوّج النجم المصري محمد صلاح؛ مهاجم نادي ليفربول، بجائزة "أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز" لموسم 2024 / 2025، ليحقّق هذا الإنجاز الرفيع للمرة الثانية في مسيرته، بعد تتويجه الأول بالجائزة في موسم 2017 / 2018.. هذا الإنجاز يعزّز من مكانته كأحد أعظم اللاعبين في تاريخ البريميرليغ. جاء تتويج صلاح بعد موسمٍ استثنائي، سجّل خلاله 28 هدفاً وصنع 18 آخرين، ليقود فريقه إلى حسم لقب الدوري قبل أربع جولات من نهايته، تحت قيادة المدرب الجديد أرنه سلوت. هذا الأداء جعله يتفوق بفارق خمسة أهداف على أقرب منافسيه، السويدي ألكسندر إيزاك؛ ليقترب من التتويج بالحذاء الذهبي للمرة الثالثة في مسيرته. وبذلك، أصبح صلاح خامس لاعب فقط في تاريخ الدوري الإنجليزي يفوز بجائزة أفضل لاعب مرتين؛ لينضم إلى قائمة نخبة تضم: تييري هنري، كريستيانو رونالدو، نيمانيا فيديتش، وكيفن دي بروين؛ ما يعكس مكانته بين كِبار نجوم اللعبة. كما حصل صلاح هذا الموسم على جائزة "أفضل لاعب في إنجلترا" من رابطة نقاد كرة القدم للمرة الثالثة، في تأكيدٍ جديدٍ على تقدير الإعلام الرياضي لمساهماته وتأثيره الكبير داخل الملعب وخارجه. وكان اللاعب المصري قد جدد عقده مؤخرًا مع ليفربول حتى عام 2027، في خطوة تؤكد استمراره كأحد أعمدة الفريق ورغبته في مواصلة حصد الألقاب بقميص "الريدز". وبهذا الأداء الاستثنائي، يبرز اسم محمد صلاح ضمن أبرز المرشحين لجائزة الكرة الذهبية هذا العام، في ظل أرقامه المبهرة، وأدائه المتكامل، ودوره المؤثر في تتويج فريقه.