logo
السلطات تمنع الاقتراب من 'شاطئ الموت' بالناظور ؟

السلطات تمنع الاقتراب من 'شاطئ الموت' بالناظور ؟

أريفينو.نت١٣-٠٥-٢٠٢٥

أريفينو.نت/خاص
في إجراء وقائي يهدف إلى حماية أرواح المصطافين، وبعد مطالبات متكررة من الأهالي والزوار، اتخذت السلطات المعنية قراراً بمنع السباحة في المنطقة الصخرية المعروفة باسم 'ليروشي' بشاطئ رأس الماء. ويأتي هذا القرار عقب تسجيل سلسلة من حوادث الغرق المؤسفة، كان آخرها وفاة شاب ينحدر من مدينة بركان قبل أيام قليلة.
'ليروشي'.. جمال قاتل وتيارات غادرة
يُصنف هذا الجزء من الشاطئ ضمن المواقع شديدة الخطورة، نظراً لطبيعته الصخرية والتيارات البحرية القوية التي تميزه، فضلاً عن كون الظروف البحرية فيه غالباً ما تكون غير مواتية للسباحة الآمنة، خاصة في الأجزاء غير الخاضعة للحراسة والتي تفتقر لوجود منقذين بشكل دائم. ورغم أن علامات التحذير من السباحة قد وُضعت في السابق، إلا أن بعض الأفراد كانوا يعمدون إلى إزالتها، مما يفاقم من خطر التعرض للغرق.
استجابة لنداءات المواطنين وتطلع لمزيد من الحزم
أفادت مصادر محلية بأن هذه الخطوة الرسمية جاءت تتويجاً لدعوات متواصلة من المواطنين، طالبوا فيها بضرورة تشديد إجراءات السلامة وحظر السباحة بشكل كامل في هذه المناطق الصخرية التي باتت تُعرف بكونها 'نقطة سوداء' تسجل سنوياً العديد من ضحايا الغرق.
ويأمل سكان منطقة رأس الماء وعموم الوافدين على شواطئها أن يكون هذا القرار مصحوباً بحملات توعية مكثفة ورقابة صارمة لضمان الالتزام به، وذلك بهدف وضع حد لهذه الفواجع المتتالية التي تحول فرحة الاصطياف إلى مآتم.
إقرأ ايضاً

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المغرب و تركيا أخطر دول العالم في 2025 لهذا السبب!
المغرب و تركيا أخطر دول العالم في 2025 لهذا السبب!

أريفينو.نت

timeمنذ 16 ساعات

  • أريفينو.نت

المغرب و تركيا أخطر دول العالم في 2025 لهذا السبب!

أريفينو.نت/خاص أفادت تقارير بأن المغرب وتركيا من بين الدول التي يتردد ذكرها بشكل متكرر ضمن التبليغات المتعلقة بتهديدات اختطاف الأطفال في هولندا، وذلك على الرغم من انخفاض العدد الإجمالي لحالات الاختطاف الدولي للأطفال المسجلة في البلاد. تراجع في الاختطاف الفعلي… لكن شبح 'التهديد' يتمدد! وفقًا لبيانات المركز الهولندي 'IKO' (Centrum IKO)، المتخصص في قضايا اختطاف الأطفال الدولية، انخفض عدد حالات اختطاف الأطفال الدولية من وإلى هولندا من 173 حالة في عام 2023 إلى 148 حالة في عام 2024. وعلى الرغم من أن هذا الانخفاض يُسجل للسنة الثانية على التوالي، إلا أن المركز دق ناقوس الخطر بشأن تزايد التبليغات عن 'تهديدات' الاختطاف. وفي هذا السياق، صرح جوشكون تشوروز، مدير مركز 'IKO'، قائلاً: 'في عام 2024، كان 200 طفل ضحية للاختطاف الدولي؛ وكل حالة اختطاف هي مأساة بحد ذاتها'. وأضاف مشددًا على الأثر العميق لهذه الحوادث: 'التأثير على الطفل كبير وغالبًا ما يكون طويل الأمد. هذه الأرقام تؤكد أهمية مواصلة جهود المساعدة والوقاية والتوعية'. الأمهات يتصدرن قائمة الخاطفين… والأطفال الأصغر سنًا هم الضحية الأكبر! وكشفت البيانات المسجلة لدى المركز أن الأمهات يقفن خلف 74% من حالات الاختطاف، بينما ارتكب الآباء 26% منها. وكان معظم الأطفال المختطفين من هولندا صغار السن، حيث تراوحت أعمار 55% منهم بين يوم وخمس سنوات، و34% بين ست سنوات واثنتي عشرة سنة. وبالمثل، كانت الفئات العمرية متقاربة بالنسبة للأطفال الذين تم اختطافهم إلى هولندا، حيث كان 34% منهم دون سن الخامسة و36% بين السادسة والثانية عشرة. إقرأ ايضاً بولندا وألمانيا وأمريكا وجهات رئيسية للخطف… والمغرب وتركيا ضمن أبرز وجهات 'التهديد'! وفيما يتعلق بوجهات الأطفال الذين تم اختطافهم من هولندا خلال عام 2024، تصدرت القائمة كل من بولندا وألمانيا والولايات المتحدة. في المقابل، جاءت معظم حالات الاختطاف إلى هولندا من بولندا وبلجيكا وإسبانيا. أما بالنسبة للتهديدات المحتملة بالاختطاف التي يتم الإبلاغ عنها بشكل متكرر، فقد أشار موقع ' الإخباري إلى أنها تتعلق غالبًا بتركيا والمغرب والولايات المتحدة الأمريكية.

انفجار داخل سيارة و هروب غامض للسائق يهزان ضواحي الناظور!
انفجار داخل سيارة و هروب غامض للسائق يهزان ضواحي الناظور!

أريفينو.نت

timeمنذ يوم واحد

  • أريفينو.نت

انفجار داخل سيارة و هروب غامض للسائق يهزان ضواحي الناظور!

أريفينو.نت/خاص استيقظ سكان الحي الجديد الواقع ضواحي مدينة الناظور، صباح اليوم السبت، على وقع حادث مروع أثار حالة من الهلع والاستنفار، تمثل في اندلاع حريق هائل بسيارة من طراز 'رونو 18″، يُعتقد أن سببه انفجار قنينة غاز كانت متواجدة داخلها. انفجار مفاجئ ولهيب يلتهم كل شيء! ونقل شهود عيان أن دوي انفجار مفاجئ سُمع من داخل السيارة، لتندلع ألسنة اللهب بسرعة وتلتهم المركبة بأكملها في غضون دقائق قليلة. وقد أدى المشهد المروع إلى انتشار حالة من الذعر بين الأهالي، الذين هرع الكثير منهم للابتعاد عن موقع النيران خشية وقوع انفجارات إضافية. وتزيد من غموض الواقعة، إفادات لذات المصادر تشير إلى أن مالك السيارة قد توارى عن الأنظار فور اشتعال الحريق، في ملابسات لا تزال غامضة وتحقق فيها السلطات. تدخل بطولي وتحقيقات لكشف اللغز المحير وفور تلقي البلاغ، سارعت فرق الوقاية المدنية التابعة لمدينة الناظور إلى مكان الحادث، حيث تمكنت بفضل تدخلها السريع والفعال من محاصرة النيران وإخمادها، والحيلولة دون امتدادها إلى الممتلكات المجاورة. وبالتزامن مع ذلك، باشرت عناصر الأمن الوطني التي حلت بعين المكان تحقيقاتها الأولية، بهدف كشف كافة ملابسات هذا الحادث وتحديد الظروف الدقيقة التي أدت إلى وجود قنينة الغاز داخل السيارة المنكوبة. إقرأ ايضاً ويعيد هذا الحادث المأساوي إلى الواجهة التساؤلات المشروعة حول مخاطر استخدام قنينات الغاز المحمولة داخل السيارات، وضرورة التشديد على الإجراءات الاحترازية والوقائية لتجنب تكرار مثل هذه الفواجع مستقبلاً.

مهندسون لم يدرسوا يوماً… المافيا' الخفية تضرب بجامعة جديدة في المغرب!
مهندسون لم يدرسوا يوماً… المافيا' الخفية تضرب بجامعة جديدة في المغرب!

أريفينو.نت

timeمنذ يوم واحد

  • أريفينو.نت

مهندسون لم يدرسوا يوماً… المافيا' الخفية تضرب بجامعة جديدة في المغرب!

أريفينو.نت/خاص تعيش المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية (ENSA) بمدينة وجدة، إحدى أبرز المؤسسات العمومية لتكوين المهندسين في المغرب، على وقع فضيحة بيداغوجية من العيار الثقيل، حيث يتصاعد القلق بشأن نزاهة نظامها التعليمي. فقد دفعت معلومات مثيرة حول حصول طلبة، يُفترض أنهم غادروا للدراسة في الخارج، على شهادات نجاح دون حضور الدروس أو اجتياز الامتحانات، الوزارة الوصية إلى فتح تحقيق عاجل، مما يطرح تساؤلات جدية حول مصداقية الإجراءات الأكاديمية بالمؤسسة. `من باريس إلى وجدة: دبلومات على المقاس لطلاب 'أشباح'` تفيد الأنباء المتداولة بأن شبهات تزوير محاضر النجاح تحوم حول المدرسة، مما يقوض شفافية وموثوقية مساطرها. وتشير التفاصيل إلى أن طلبة تابعوا دراساتهم في الخارج، وتحديداً في فرنسا بجامعة باريس 13 Nord خلال الفترة الممتدة بين عامي 2019 و2024، تمكنوا عند عودتهم إلى وجدة من الحصول على وثائق رسمية تثبت نجاحهم من المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، رغم عدم متابعتهم للسنة الأكاديمية المعنية أو اجتيازهم للامتحانات المتعلقة بها. وبحسب المصادر، فإن ما يزيد عن عشرين طالباً يُشتبه في تورطهم في هذه القضية. `أساتذة يرفضون التوقيع ومدير يمرر 'النجاح' المشبوه!` لقد واجهت طلبات هؤلاء الطلبة للحصول على الدبلومات رفضاً من قبل بعض الأساتذة الذين أكدوا غيابهم التام عن المحاضرات، وعدم مشاركتهم في الامتحانات، فضلاً عن عدم تقديمهم لمشاريع التخرج، وهو ما يصنفهم ضمن الطلبة المتعثرين دراسياً. غير أن الجدل الحقيقي تفجر بعد الكشف عن توقيع مدير المؤسسة على محاضر نجاح هؤلاء الطلبة دون احترام الإجراءات المعمول بها. وأمام هذه التسريبات الخطيرة، توالت ردود الفعل داخل المدرسة، حيث بادر العديد من الأساتذة إلى توجيه مراسلات عاجلة إلى وزارة التعليم العالي ورئاسة جامعة محمد الأول. هذه التحذيرات دفعت الوزير السابق للتعليم العالي إلى إيفاد لجنة من المفتشية العامة لفتح تحقيق داخلي معمق. إقرأ ايضاً `تقرير المفتشية يكشف المستور: اختلالات بالجملة و'فوضى' أكاديمية` عقدت لجنة التفتيش عدة اجتماعات مع إدارة المدرسة والأساتذة المعنيين، كما استمعت إلى ممثلي الأساتذة الذين نددوا بالانحرافات البيداغوجية التي تهدد جودة تكوين المهندسين. وكشف التحقيق بشكل خاص عن غياب إطار قانوني واضح ينظم 'حركية الطلبة'، والتي تم إرساؤها بشكل أحادي من طرف الإدارة، مما خلق ضبابية في تتبع المسارات الأكاديمية. كما سجل تقرير المفتشية اختلالات كبرى أخرى، من بينها إقصاء بعض التخصصات، وتحويل الهوية الأكاديمية للمدرسة إلى ما يشبه كلية متخصصة في المعلوميات، بالإضافة إلى تسجيل خروقات في مباراة ولوج سلك المهندسين برسم السنة الجامعية 2019-2020. ونددت اللجنة الوزارية، علاوة على ذلك، بقرارات اتخذت دون استشارة الهيئات المختصة، كإغلاق أو فتح مسالك تكوينية، فضلاً عن إدارة بيداغوجية وصفت بـ'الكارثية'. وتتجلى هذه الفوضى في التأخر الكبير في إعداد جداول الحصص، التي كانت تُعد أحياناً في شهر ديسمبر، ومواد دراسية لم يتم تدريسها قط، وغموض يلف نمط التدريس المعتمد، سواء كان حضورياً أو عن بعد. `غياب أساتذة وشهادات 'تحت الطلب': مستقبل المهندسين في خطر` أبرز التقرير أيضاً الغياب المطول لعدد من الأساتذة، ووجود بعضهم خارج أرض الوطن دون مبرر قانوني، مما يضع التزام الهيئة التدريسية على المحك ويؤثر بشكل مباشر على جودة التكوين. وفي تطور لافت، يُقال إن الطلبة المعنيين بالدبلومات المشبوهة كانوا قد غادروا المدرسة خلال الدورة الأخيرة، لكنهم رغم ذلك حصلوا على شهادات نجاح، دون أن تحمل محاضر المداولات توقيعات أساتذتهم. يثير هذا الوضع المقلق تساؤلات عميقة حول جدية ومصداقية مدرسة للمهندسين يُفترض بها أن تُكوّن الأطر التقنية المستقبلية للبلاد. وتجد السلطات نفسها الآن تحت ضغط كبير لاتخاذ إجراءات سريعة وفعالة لاستعادة الثقة في هذا القطاع الاستراتيجي الحيوي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store