
أكسيوس: تفاؤل في البيت الأبيض بشأن اقتراح جديد قد يُقرب المسافات بين إسرائيل وحماس
أفادت صحيفة أكسيوس، بأن هناك أجواء من التفاؤل تسود في البيت الأبيض بشأن اقتراح جديد يُرجّح أن يسهم في سد الفجوة القائمة بين إسرائيل وحركة حماس بشأن الوضع في غزة.
احتجاجات في تل أبيب والشرطة تعتقل 30 متظاهرًا
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الشرطة اعتقلت 30 متظاهرًا من بين المشاركين في اقتحام مقر حزب الليكود الواقع في الطابق الحادي عشر من مبنى "قلعة زئيف" وسط تل أبيب.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن نحو 100 متظاهر اعتصموا داخل المقر، معلنين أن احتجاجهم سلمي وغير عنيف، مؤكدين نيتهم البقاء لمدة 600 دقيقة، في إشارة رمزية إلى مرور 600 يوم على اندلاع الحرب وبقاء الأسرى الإسرائيليين في غزة.
مجلس الأمن يناقش الوضع في الشرق الأوسط
عقد مجلس الأمن الدولي جلسة خاصة لبحث التطورات المتسارعة في الشرق الأوسط، خصوصًا القضية الفلسطينية وقطاع غزة، وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية.
وخلال الجلسة، أكدت المنسقة الأممية لعملية السلام في الشرق الأوسط أن الوضع في غزة بات "لا يُحتمل"، مشددة على أنه "لا يجوز للعالم أن يعتاد على أعداد الضحايا اليومية"، في إشارة إلى استمرار استهداف المدنيين وإطلاق النار المباشر على سكان القطاع.
المنسقة الأممية: الموت أصبح رفيق الغزيين والمساحة تضيق عليهم يومًا بعد يوم
وأضافت، أن المساحة التي يمكن للمواطنين الفلسطينيين في غزة التحرك فيها تضيق يومًا بعد يوم، ومعاناة المدنيين تتفاقم. الموت أصبح رفيقهم اليومي، وهذه المأساة لا يمكن تجاهلها". ودعت إسرائيل إلى وقف انتهاكاتها فورًا، كما شددت على ضرورة وقف الاستيطان والعنف وهجمات المستوطنين في الضفة الغربية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ 6 دقائق
- سبوتنيك بالعربية
تخوف من رد فعل قوي.. اجتماعات سرية في إسرائيل تبحث احتمال شن هجوم على إيران
تخوف من رد فعل قوي.. اجتماعات سرية في إسرائيل تبحث احتمال شن هجوم على إيران تخوف من رد فعل قوي.. اجتماعات سرية في إسرائيل تبحث احتمال شن هجوم على إيران سبوتنيك عربي ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، أن وزارات إسرائيلية عدة عقدت في الآونة الأخيرة، اجتماعات سرية تناولت احتمالية شن هجوم على إيران "دون إنذار مسبق". 30.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-30T10:51+0000 2025-05-30T10:51+0000 2025-05-30T10:51+0000 إيران أخبار إسرائيل اليوم العالم الأخبار ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، عن مصادر إسرائيلية، أن "التقديرات تشير إلى أنه في حال شن الهجوم على إيران، فمن المتوقع اندلاع جولة قتال تستمر لفترة غير معروفة، قد تشمل سقوط آلاف الصواريخ الثقيلة على إسرائيل".وأكدت الصحيفة أن "الاجتماع الذي عُقد بين وزارات إسرائيلية عدة، ساده السرية التامة، وأنه تم إزالة الهواتف المحمولة من المشاركين فيه"، موضحة أن "هناك تخوفا من رد فعل إيراني يشمل إسقاط صواريخ ثقيلة، والتي قد يصل وزنها إلى نحو 700 كيلوغرام".وفي السياق ذاته، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بقيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتوجيه وزارة الدفاع (البنتاغون) والجيش الأمريكيين، بوقف التنسيق مع إسرائيل، بشأن شن هجوم مشترك على المنشآت النووية في إيران.وقالت القناة 12 الإسرائيلية، مساء أمس الخميس، إن "الرئيس ترامب، أمر بتجميد أو وقف خطط الهجوم المشترك مع إسرائيل على إيران"، مشيرة إلى أنه "سبق وحذّر الرئيس الأمريكي، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من شن هجوم على إيران".وانتهت يوم 23 مايو/ أيار الجاري، في العاصمة الإيطالية روما، الجولة الخامسة من المفاوضات بين طهران وواشنطن بشأن برنامج إيران النووي.وانسحبت أمريكا، خلال ولاية ترامب السابقة، من الاتفاق النووي في مايو 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران. وردت إيران على ذلك بإعلان خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، في يناير/ كانون الثاني 2025، أعادت واشنطن تفعيل سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم. إيران سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي إيران, أخبار إسرائيل اليوم, العالم, الأخبار


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
أونروا تحذر من كارثة غذائية في غزة وسط حصار مستمر وتقييد دخول المساعدات
في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق على قطاع غزة، أطلقت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تحذيرًا جديدًا يعكس حجم المأساة الإنسانية المتفاقمة. وأعلنت الوكالة، اليوم الجمعة، أن لديها مخزونًا في مستودعاتها بالأردن يحتوي على ما يكفي من المواد الغذائية لإطعام أكثر من 200 ألف شخص في غزة لمدة شهر، لكن هذه الإمدادات لا تزال بعيدة عن متناول مئات الآلاف ممن يكافحون للبقاء في ظل ندرة الغذاء وانهيار الخدمات الأساسية. وفي منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، شددت الأونروا على أن "غزة بحاجة إلى مساعدات على نطاق واسع"، داعية إلى ضرورة "السماح بتدفق الإمدادات دون عوائق أو انقطاع"، في إشارة إلى القيود التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على دخول المساعدات منذ بدء الحرب الأخيرة. ورغم سماح إسرائيل قبل أسبوع بدخول كمية محدودة من المساعدات إلى القطاع، فإن هذا لا يُعدّ اختراقًا حقيقيًا في جدار الحصار المفروض منذ نحو ثلاثة أشهر، والذي تسبب في شلل شبه تام للحياة اليومية، خاصة مع تضرر شبكات المياه والكهرباء، وتوقف عجلة الاقتصاد المحلي، فضلًا عن تزايد أعداد النازحين داخل القطاع. القيود على دخول المساعدات تأتي في وقت تشهد فيه غزة واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في تاريخها الحديث، حيث يعاني السكان من انعدام الأمن الغذائي، ويفتقر كثيرون إلى الماء النظيف والرعاية الصحية الأساسية. كما يعاني القطاع من أزمة نزوح جماعي بعد تدمير آلاف المنازل والمرافق الحيوية. بيان الأونروا يكشف هشاشة الوضع الإنساني في غزة، كما يعكس عجز المنظمات الدولية عن تأمين ممرات آمنة ودائمة لإيصال الإمدادات. اللافت أن الأونروا تملك الموارد اللوجستية والمواد اللازمة، لكنها تُقيَّد سياسيًا وعسكريًا، ما يسلط الضوء على التحديات المتزايدة أمام العمل الإنساني في مناطق النزاع. فالمشكلة لم تعد في نقص التمويل أو توفر المواد، بل في القدرة على الوصول. بينما تستمر الحرب والحصار، تُترك غزة معلقة بين الوعود الدولية والواقع القاسي. وتحذير الأونروا ليس سوى إنذار آخر ضمن سلسلة من النداءات التي لم تجد بعد آذانًا صاغية من المجتمع الدولي. ومن دون تحرك عاجل وفعّال لفتح المعابر والسماح بتدفق المساعدات دون شروط سياسية أو عسكرية، فإن كارثة إنسانية بحجم غير مسبوق تلوح في الأفق. خطة ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة كان المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، السفير ستيف ويتكوف، قدم خطة تتضمن تصورًا أميركيًا لهدنة مؤقتة في غزة تمتد ستين يومًا، على أن يتم خلالها إطلاق سراح جزء من الرهائن الإسرائيليين والمحتجزين الفلسطينيين، وبدء مفاوضات تؤسس لوقف إطلاق نار دائم. لكن هذا المقترح، المعلن في لحظة متداخلة بين الحرب والسياسة، لم يأتِ من البيت الأبيض الحالي، بل من الرئيس دونالد ترمب، الذي يطرح نفسه مجددًا كوسيط دولي وفاعل على الساحة، في تحرك يثير أسئلة عميقة حول شرعية المبادرة وأبعادها السياسية والقضائية. تفاصيل المقترح تحمل الوثيقة عنوانًا يوحي بالحل: "إطار للتفاوض على اتفاق لوقف إطلاق النار الدائم". إلا أن التفاصيل تُظهر توافقًا مشروطًا ومركبًا، قد يؤدي إلى تثبيت وقف مؤقت لإطلاق النار لكنه في المقابل يُعيد تدوير الشروط والتوازنات نفسها التي فشلت المبادرات السابقة في تجاوزها. يبدأ المقترح بهدنة لمدة 60 يومًا، بضمانة شخصية من ترامب لالتزام إسرائيل، ويتضمن في مرحلته الأولى إطلاق سراح 10 رهائن أحياء و18 من الجثامين الإسرائيليين مقابل إفراج إسرائيل عن 125 سجينًا محكومًا بالمؤبد و1111 أسيرًا آخرين من غزة، إضافة إلى رفات 180 فلسطينيًا. المساعدات الإنسانية تبدأ فورًا بعد قبول حماس بالاتفاق، وتُشرف على توزيعها هيئات دولية مثل الأمم المتحدة والهلال الأحمر. أما الجانب العسكري، فتنص الوثيقة على إيقاف الهجمات الجوية الإسرائيلية لـ10-12 ساعة يوميًا، مع إعادة انتشار تدريجي للجيش الإسرائيلي شمالًا ثم جنوبًا.


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
بن غفير يدعو لاجتياح شامل لغزة وسط فشل الهدنة
في مؤشر خطير على تصاعد الانقسام داخل المؤسسة السياسية الإسرائيلية وتآكل فرص التهدئة في قطاع غزة، أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الجمعة، رفضه الصريح لأي مهادنة مع حركة "حماس"، مطالبًا باستخدام "القوة الكاملة" لاجتثاثها من القطاع. جاءت تصريحاته بعد ساعات من إعلان "حماس" أن المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار لا يلبي الحد الأدنى من مطالبها الوطنية والإنسانية، ما دفع الوزير الإسرائيلي إلى مهاجمة الحكومة نفسها واتهامها بالتردد والضعف. بن غفير، المعروف بخطابه المتشدد وسجله الطويل في التحريض، كتب عبر قناته على "تلغرام" مخاطبًا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "بعد أن رفضت حماس مرة أخرى اقتراح الاتفاق، لم تعد هناك أعذار. حان الوقت للدخول بكامل القوة، دون تردد، لتدمير وقتل حماس حتى آخر عنصر فيها". هذا التصريح يضع نتنياهو تحت ضغط داخلي متزايد من حلفائه اليمينيين الذين يرون في أي مسار تفاوضي نوعاً من التراجع. في المقابل، أعلن البيت الأبيض الخميس أن إسرائيل وافقت على مقترح لوقف إطلاق النار تم تقديمه إلى "حماس"، وهو ما اعتبر في حينه خطوة إيجابية نحو إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 19 شهراً في غزة. غير أن الرد السريع والرافض من جانب الحركة أعاد الأمور إلى نقطة الصفر، حيث أكدت أن المقترح لا يلبّي "أيًّا من مطالب الشعب الفلسطيني". ومع فشل جولات التفاوض المتعددة، وانعدام الأفق السياسي، عاد التصعيد العسكري ليحتل واجهة المشهد. فبعد هدنة هشّة استمرت شهرين، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة منتصف مارس، وزادت وتيرتها بشكل ملحوظ منذ 17 مايو، معلنة أن هدفها هو "القضاء على حماس وتحرير الرهائن" الذين ما زالوا محتجزين منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023. تحذيرات بن غفير لا يمكن قراءتها بمعزل عن محاولاته المتكررة لفرض أجندة سياسية داخل الائتلاف الحاكم تقوم على التصعيد والتوسع، وهو ما يضع الحكومة الإسرائيلية بين مطرقة الضغط الدولي وسندان حلفائها في اليمين المتطرف. وبينما تسعى واشنطن إلى تحقيق تهدئة تحفظ ماء وجه الجميع، فإن فشل المقترحات حتى الآن يشير إلى أن الواقع الميداني قد يتجه نحو المزيد من العنف بدلًا من التهدئة. خطة ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة كان المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، السفير ستيف ويتكوف، قدم خطة تتضمن تصورًا أميركيًا لهدنة مؤقتة في غزة تمتد ستين يومًا، على أن يتم خلالها إطلاق سراح جزء من الرهائن الإسرائيليين والمحتجزين الفلسطينيين، وبدء مفاوضات تؤسس لوقف إطلاق نار دائم. لكن هذا المقترح، المعلن في لحظة متداخلة بين الحرب والسياسة، لم يأتِ من البيت الأبيض الحالي، بل من الرئيس دونالد ترمب، الذي يطرح نفسه مجددًا كوسيط دولي وفاعل على الساحة، في تحرك يثير أسئلة عميقة حول شرعية المبادرة وأبعادها السياسية والقضائية. تفاصيل المقترح تحمل الوثيقة عنوانًا يوحي بالحل: "إطار للتفاوض على اتفاق لوقف إطلاق النار الدائم". إلا أن التفاصيل تُظهر توافقًا مشروطًا ومركبًا، قد يؤدي إلى تثبيت وقف مؤقت لإطلاق النار لكنه في المقابل يُعيد تدوير الشروط والتوازنات نفسها التي فشلت المبادرات السابقة في تجاوزها. يبدأ المقترح بهدنة لمدة 60 يومًا، بضمانة شخصية من ترامب لالتزام إسرائيل، ويتضمن في مرحلته الأولى إطلاق سراح 10 رهائن أحياء و18 من الجثامين الإسرائيليين مقابل إفراج إسرائيل عن 125 سجينًا محكومًا بالمؤبد و1111 أسيرًا آخرين من غزة، إضافة إلى رفات 180 فلسطينيًا. المساعدات الإنسانية تبدأ فورًا بعد قبول حماس بالاتفاق، وتُشرف على توزيعها هيئات دولية مثل الأمم المتحدة والهلال الأحمر. أما الجانب العسكري، فتنص الوثيقة على إيقاف الهجمات الجوية الإسرائيلية لـ10-12 ساعة يوميًا، مع إعادة انتشار تدريجي للجيش الإسرائيلي شمالًا ثم جنوبًا.