
أفضل 3 برمجيات VPN تتناسب مع أجهزة MAC من آبل
يقدم جميع مزودي خدمات VPN (الشبكة الخاصة الافتراضية) تقريبًا تطبيقات لأجهزة 'ماك' ، والعديد منها يطابق نفس المظهر لتطبيقات آبل الأنيقة ومع ذلك، العديد من هذه البرمجيات ما زالت تفتقر إلى ميزات مهمة وأساسية مع نظام macOS. الأمر الذي يجعل المستخدمين في حيرة من أمرهم أيهما أفضل وأي من هذه البرامج يختارها لجهازه.
ويقدم موقع 'tomsguide' قائمة بأفضل 3 برمجيات تتلاءم مع أجهزة الماك من آبل، نستعرضها في السطور التالية.
NordVPNوهو الخيار الأول والأفضل لأجهزة Mac بحسب تقييم الموقع المتخصص حيث أنه سريع جدًا وسهل الاستخدام، ويوفر العديد من الميزات ويأتي بسعر تنافسي مناسب، 3.09 دولار شهريًا ، ولكن الأسعار ترتفع باستمرار مع تجديد الاشتراك كما يوفر ضمان استرداد الأموال لمدة 30 يومًا لتجربتها دون أي مخاطرة.ومن أبرز ميزاته سرعات اتصال رائعة على جميع الخوادم، وإلغاء حظر جميع مواقع البث ، والعديد من الميزات على نظام التشغيل Mac، وبيانات اعتماد خصوصية رائعة، مع القدرة على بث الفيديوهات ذات الجودة العالية
ExpressVPNالخيار الثاني بفارق ضئيل. فهو يجسد فلسفة 'الخدمة تعمل ببساطة'، ولكنه يتميز أيضًا بسعر يتلاءم مع أسعار منتجات آبل وبالتالي فهو خيار ليس اقتصاديا في المقام الأولومن أهم مزايا ExpressVPN هي الكم الكبير من الباقات الإضافية التي تأتي مع الخطة الأساسية، إلى جانب VPN، سيحصل العميل على مدير كلمات مرور مجاني دائم، وتنبيهات في حال تسريب الهوية الرقمية عبر الإنترنت، وتأمين ضد سرقة الهوية بقيمة مليون دولار (في الولايات المتحدة فقط)، وأدوات ائتمان، وخدمة إزالة البيانات.
ويشبه هذا تمامًا ما تقدمه NordVPN. ولكن بسعر 8 دولارات شهريًا مع NordVPN ، بينما يبلغ سعر ExpressVPN ما يصل إلى 4.99 دولار شهريًا.. Surfsha
Surfsharkوتشتهر Surfshark، المملوكة لشركة Nord Security، بتقديم أفضل VPN بأسعار معقولة، الأمر الذي لن يؤثر على ميزانية المستخدم، حيث يبلغ سعره حوالي دولارين شهريًا.وبغض النظر عن السعر، يُعد Surfshark VPN جيدًا بالفعل – فهو يحتل المركز الثاني في مجال التقييمات الإجمالية للأداء حيث إنه أسرع VPN تم اختباره على الإطلاق، ومثل ExpressVPN وNordVPN، يمكنه أن يفتح جميع مواقع البث بما في ذلك Netflix وDisney Plus وBBC iPlayer وغيرها الكثير.
التطبيق الخاص بأجهزة 'ماك' يتميز بسهولة الاستخدام، ومن خلال دفع مبلغ إضافي، يمكنك أيضًا الوصول إلى Surfshark Antivirus. هذا الإصدار هو في الأساس إصدار من شركة Avira المتميزة لمكافحة الفيروسات، وقد حصل على تقييم 6/6 من AV Test في عام 2024.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ ساعة واحدة
- الأسبوع
مؤسس المنتدى العربي للاقتصاد الرقمي: الذكاء الاصطناعي سيغير مستقبل التعليم في مصر
رضا المسلمى أكد المهندس أحمد العطيفي مؤسس المنتدى العربي للاقتصاد الرقمي وخبير الاتصالات، أن تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بدراسة تدريس مادة الذكاء الاصطناعي في المدارس المصرية الخطوة تعكس مدى وعي القيادة السياسية بأهمية الذكاء الاصطناعي ودوره الكبير في مواجهة التحديات المستقبلية. وأضاف مؤسس المنتدى العربي للاقتصاد الرقمي في تصريحات صحفية اليوم، أن الذكاء الاصطناعي أصبح ركيزة أساسية في الثورة الصناعية الخامسة. وأوضح أن التحول نحو تدريس الذكاء الاصطناعي ليس مجرد إضافة لمادة جديدة، بل هو نظام متكامل يجب أن يبدأ من المراحل الابتدائية وليس الثانوية، حتى يتم تأسيس الطلاب بشكل صحيح على أسس التكنولوجيا. ونوه أن البدء من المرحلة الثانوية كان أحد الأخطاء التي رافقت مشروع إدخال التكنولوجيا في التعليم خلال الفترة الماضية، إلى جانب خطأ توزيع أجهزة التابلت على جميع الطلاب دون تحديد الفئات المستحقة، مما أثقل كاهل الدولة بتكاليف ضخمة، كما أن التركيز على الامتحانات الرقمية بدلاً من تطوير العملية التعليمية ككل أدى إلى خلق مقاومة من جانب الطلاب وأولياء الأمور. ولفت «العطيفي» إلى أن تطوير التعليم باستخدام الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى بنية تحتية قوية تشمل مراكز بيانات حديثة، وشبكات إنترنت عالية السرعة، وأجهزة إلكترونية حديثة للطلاب والمدرسين. وأشار إلى أن تطبيق الذكاء الاصطناعي في التعليم يمكن أن يسهم في تحليل أداء الطلاب بشكل دقيق، وتحديد نقاط القوة والضعف، وتقديم حلول تعليمية مخصصة لكل طالب. كما أشار إلى أن الاستثمار في التعليم الرقمي والذكاء الاصطناعي يتطلب ميزانيات ضخمة، مما يستدعي إشراك القطاع الخاص في تمويل المشاريع الكبرى، وخاصة في إنشاء مراكز بيانات ضخمة يمكن أن تجعل مصر مركزًا إقليميًا لتخزين البيانات ومعالجتها، مستفيدة من موقعها الجغرافي وتحكمها في 10% من حركة البيانات العالمية عبر الكابلات البحرية. وذكر العطيفي أن العالم يحتاج إلى استثمارات تصل إلى 7 تريليونات دولار لتطوير مراكز البيانات، وأن مصر يمكنها استهداف 500 مليار دولار من هذه الاستثمارات خلال السنوات العشرين القادمة، مما يجعلها قادرة على تحقيق قفزة نوعية في مجال تكنولوجيا المعلومات. وأوضح أن تطبيق الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية يجب ألا يقتصر على مجرد تدريس مادة جديدة، بل يجب أن يشمل تطوير المناهج بالكامل وتدريب المعلمين على استخدام الأدوات الرقمية والذكاء الاصطناعي في التدريس. وأكد أن هذا النظام يمكن أن يقلل من الفجوة التعليمية بين المحافظات والمناطق الريفية، ويوفر للطلاب فرصًا متساوية للحصول على تعليم رقمي متطور. «العطيفي» تحدث أيضًا عن أهمية تقليل أيام الحضور الفعلي للطلاب في المدارس، مقابل زيادة الاعتماد على التعليم الإلكتروني، مما قد يسهم في تقليل كثافة الفصول وتوفير تكاليف بناء المدارس. وأوضح أن تقليل أيام الحضور إلى ثلاثة أيام أسبوعياً يمكن أن يخفف العبء على البنية التحتية التعليمية ويوفر فرصاً أكبر لتطوير المحتوى التعليمي الرقمي. وأشار «العطيفي» إلى أن مصر لديها فرصة كبيرة لجذب الاستثمارات الأجنبية في مجال مراكز البيانات، خاصة مع توافر الكفاءات الهندسية والتكنولوجية المحلية. وأكد أن هناك مبادرات عديدة يجب إطلاقها لتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في هذا المجال، مثل توفير الأراضي بأسعار رمزية أو مجاناً، وتقديم إعفاءات ضريبية للمستثمرين. وأضاف أن مصر يمكنها أيضاً أن تصبح مركزاً إقليمياً لصناعة التعهيد، خاصة في ظل توافر العمالة الماهرة والكفاءات في مجال تكنولوجيا المعلومات. ودعا إلى وضع خطة طموحة لتحقيق عائدات تصل إلى 30 مليار دولار سنوياً من صناعة التعهيد، بما يسهم في زيادة الصادرات الرقمية وتقليل العجز التجاري. وفيما يتعلق بالشركات الناشئة، طالب العطيفي بإطلاق صندوق استثماري بقيمة 10 مليارات دولار لدعم الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن مصر تمتلك الكفاءات اللازمة لتحويل هذه الشركات إلى كيانات عالمية قادرة على المنافسة والتصدير للأسواق الدولية. وفي ختام حديثه، أكد العطيفي على ضرورة إطلاق حملة ترويجية ضخمة لجذب الاستثمارات الأجنبية في قطاع التكنولوجيا، وخاصة من الدول التي تعاني من ارتفاع تكاليف الإنتاج مثل الصين والهند.وأشار إلى أن مصر لديها فرصة كبيرة لاستقطاب استثمارات تقدر بمئات المليارات من الدولارات، خاصة في ظل اهتمام العالم حالياً بإنشاء مراكز بيانات جديدة وتحسين البنية التحتية الرقمية. واختتم العطيفي حديثه بالإشارة إلى أهمية تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق هذه الأهداف، مؤكداً أن التحول الرقمي ليس خياراً بل ضرورة حتمية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر.


الأموال
منذ 2 ساعات
- الأموال
أحمد العطيفي :مصر لديها فرصة كبيرة لجذب الاستثمارات الأجنبية في مجال مراكز البيانات
أكد المهندس أحمد العطيفي مؤسس المنتدى العربي للاقتصاد الرقمي وخبير الاتصالات ،أن تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بدراسة تدريس مادة الذكاء الاصطناعي في المدارس المصرية الخطوة تعكس مدى وعي القيادة السياسية بأهمية الذكاء الاصطناعي ودوره الكبير في مواجهة التحديات المستقبلية وأضاف مؤسس المنتدى العربي للاقتصاد الرقمي خلال لقائه ببرنامج الصنايعية الذي يقدمه الإعلامي محمد ناقد علي قناة الشمس،أن الذكاء الاصطناعي أصبح ركيزة أساسية في الثورة الصناعية الخامسة. الذكاء الاصطناعي سيغير مستقبل التعليم في مصر وأوضح أن التحول نحو تدريس الذكاء الاصطناعي ليس مجرد إضافة لمادة جديدة، بل هو نظام متكامل يجب أن يبدأ من المراحل الابتدائية وليس الثانوية، حتى يتم تأسيس الطلاب بشكل صحيح على أسس التكنولوجيا. ونوه أن البدء من المرحلة الثانوية كان أحد الأخطاء التي رافقت مشروع إدخال التكنولوجيا في التعليم خلال الفترة الماضية، إلى جانب خطأ توزيع أجهزة التابلت على جميع الطلاب دون تحديد الفئات المستحقة، مما أثقل كاهل الدولة بتكاليف ضخمة. كما أن التركيز على الامتحانات الرقمية بدلاً من تطوير العملية التعليمية ككل أدى إلى خلق مقاومة من جانب الطلاب وأولياء الأمور. ولفت العطيفي إلى أن تطوير التعليم باستخدام الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى بنية تحتية قوية تشمل مراكز بيانات حديثة، وشبكات إنترنت عالية السرعة، وأجهزة إلكترونية حديثة للطلاب والمدرسين. وأشار إلى أن تطبيق الذكاء الاصطناعي في التعليم يمكن أن يسهم في تحليل أداء الطلاب بشكل دقيق، وتحديد نقاط القوة والضعف، وتقديم حلول تعليمية مخصصة لكل طالب. كما أشار إلى أن الاستثمار في التعليم الرقمي والذكاء الاصطناعي يتطلب ميزانيات ضخمة، مما يستدعي إشراك القطاع الخاص في تمويل المشاريع الكبرى، وخاصة في إنشاء مراكز بيانات ضخمة يمكن أن تجعل مصر مركزًا إقليميًا لتخزين البيانات ومعالجتها، مستفيدة من موقعها الجغرافي وتحكمها في 10% من حركة البيانات العالمية عبر الكابلات البحرية. وذكر العطيفي أن العالم يحتاج إلى استثمارات تصل إلى 7 تريليونات دولار لتطوير مراكز البيانات، وأن مصر يمكنها استهداف 500 مليار دولار من هذه الاستثمارات خلال السنوات العشرين القادمة، مما يجعلها قادرة على تحقيق قفزة نوعية في مجال تكنولوجيا المعلومات. وأوضح أن تطبيق الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية يجب ألا يقتصر على مجرد تدريس مادة جديدة، بل يجب أن يشمل تطوير المناهج بالكامل وتدريب المعلمين على استخدام الأدوات الرقمية والذكاء الاصطناعي في التدريس. وأكد أن هذا النظام يمكن أن يقلل من الفجوة التعليمية بين المحافظات والمناطق الريفية، ويوفر للطلاب فرصًا متساوية للحصول على تعليم رقمي متطور. العطيفي تحدث أيضاً عن أهمية تقليل أيام الحضور الفعلي للطلاب في المدارس، مقابل زيادة الاعتماد على التعليم الإلكتروني، مما قد يسهم في تقليل كثافة الفصول وتوفير تكاليف بناء المدارس. وأوضح أن تقليل أيام الحضور إلى ثلاثة أيام أسبوعياً يمكن أن يخفف العبء على البنية التحتية التعليمية ويوفر فرصاً أكبر لتطوير المحتوى التعليمي الرقمي. وأشار العطيفي إلى أن مصر لديها فرصة كبيرة لجذب الاستثمارات الأجنبية في مجال مراكز البيانات، خاصة مع توافر الكفاءات الهندسية والتكنولوجية المحلية. وأكد أن هناك مبادرات عديدة يجب إطلاقها لتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في هذا المجال، مثل توفير الأراضي بأسعار رمزية أو مجاناً، وتقديم إعفاءات ضريبية للمستثمرين. وأضاف أن مصر يمكنها أيضاً أن تصبح مركزاً إقليمياً لصناعة التعهيد، خاصة في ظل توافر العمالة الماهرة والكفاءات في مجال تكنولوجيا المعلومات. ودعا إلى وضع خطة طموحة لتحقيق عائدات تصل إلى 30 مليار دولار سنوياً من صناعة التعهيد، بما يسهم في زيادة الصادرات الرقمية وتقليل العجز التجاري. وفيما يتعلق بالشركات الناشئة، طالب العطيفي بإطلاق صندوق استثماري بقيمة 10 مليارات دولار لدعم الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن مصر تمتلك الكفاءات اللازمة لتحويل هذه الشركات إلى كيانات عالمية قادرة على المنافسة والتصدير للأسواق الدولية. وفي ختام حديثه، أكد العطيفي على ضرورة إطلاق حملة ترويجية ضخمة لجذب الاستثمارات الأجنبية في قطاع التكنولوجيا، وخاصة من الدول التي تعاني من ارتفاع تكاليف الإنتاج مثل الصين والهند. وأشار إلى أن مصر لديها فرصة كبيرة لاستقطاب استثمارات تقدر بمئات المليارات من الدولارات، خاصة في ظل اهتمام العالم حالياً بإنشاء مراكز بيانات جديدة وتحسين البنية التحتية الرقمية. واختتم العطيفي حديثه بالإشارة إلى أهمية تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق هذه الأهداف، مؤكداً أن التحول الرقمي ليس خياراً بل ضرورة حتمية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر.


النبأ
منذ 3 ساعات
- النبأ
1.8 مليار مستخدم آيفون في خطر بسبب تلك الميزة
يمكن للمخترقين الآن، اختراق جهاز آيفون أو ماك أو حتى سيارتك عبر تقنية AirPlay من آبل، وذلك بفضل مجموعة من العيوب الخطيرة المعروفة باسم "AirBorne". واكتشف فريق شركة Oligo Security 23 ثغرة أمنية في AirPlay، التي تسمح للمستخدمين ببث الصوت والفيديو والصور من أجهزة آبل إلى أجهزة ذكية أخرى. وبعد اكتشاف كل هذه العيوب، كشف باحثو التقنية عن 17 طريقة مختلفة يمكن للمخترقين استغلالها لمهاجمة مليارات الأجهزة التي تستخدم تقنية البث اللاسلكي عن بُعد. وتمثل هذه المشاكل الـ 17 طرقًا مختلفة يمكن للمخترقين من خلالها استغلال AirPlay، وتتطلب كل منها إصلاحات برمجية محددة لحماية الأجهزة من تهديدات مثل عمليات الاستيلاء عن بُعد، وسرقة البيانات، أو انتشار البرامج الضارة عبر الشبكات. عيوب برنامج AirBorne تتيح عيوب "AirBorne" هجمات دون نقرة، حيث يمكن للمخترقين إلحاق الضرر بالأجهزة دون أي تدخل من المستخدم، مثل ثغرة في نظام macOS تستبدل سرًا تطبيق Apple Music برمز ضار. وأصدرت شركة آبل تحديثات أمنية لأجهزتها، مثل iOS 18.4 وmacOS Sequoia 15.4 وtvOS 18.4، في 31 مارس. ومع ذلك، قد تظل عشرات الملايين من أجهزة AirPlay التابعة لجهات خارجية عرضة للخطر دون تحديثات الشركة المصنعة في الوقت المناسب. وللحفاظ على سلامتك، عطّل أجهزة استقبال AirPlay في إعدادات الجهاز وقيّد الوصول إلى "المستخدم الحالي". يُقلّل تثبيت برامج الأمان على أجهزة آبل من مخاطر البثّ الخلفيّ المستمرّ لـ AirPlay. ومع وجود 1.8 مليار جهاز آيفون و500 مليون جهاز آخر متوافق مع AirPlay نشط عالميًا، فإنّ تهديد AirBorne هائل، ويتفاقم بسبب قدرته على شنّ هجمات متسلسلة عبر الشبكات. ووجد فريق Oligo Security أن اثنتين من هذه الثغرات سمحتا للمهاجمين بتسليح أجهزة آيفون، مما سمح لهم "بفعل أشياء مثل نشر برامج ضارة تنتشر إلى الأجهزة على أي شبكة محلية يتصل بها الجهاز المصاب". ويستهدف برنامج AirBorne أيضًا مكبرات الصوت الذكية وأنظمة المعلومات والترفيه في السيارات المزودة بتقنية CarPlay، مما يسمح للمتسللين بتنفيذ إجراءات ضارة دون تفاعل المستخدم مع أجهزتهم. يمكن أن تعمل الهجمات كدودة شبكة، حيث تنتشر تلقائيًا إلى أجهزة أخرى على شبكات مثل شبكات Wi-Fi العامة، مما يعرض المزيد من الأنظمة للخطر. ويُعد الجمع بين التحديثات والإعدادات الحذرة وبرامج الأمان أمرًا بالغ الأهمية لإحباط تهديدات AirBorne. تعليق آبل صرح متحدث باسم آبل أن المهاجمين لا يمكنهم استغلال هذه العيوب إلا إذا كانوا على نفس شبكة Wi-Fi التي يستخدمها الجهاز الذي يستهدفونه. ومع ذلك، قد تظل بعض أجهزة الجهات الخارجية المتوافقة مع AirPlay عرضة للخطر إذا لم تُقدم الشركات المصنعة لها تحديثات في الوقت المناسب. بالنسبة للأجهزة الخارجية التي تستخدم AirPlay، حث خبراء الأمن السيبراني المستخدمين على مراجعة الشركات المصنعة للحصول على تحديثات البرامج بانتظام. ونظرًا لأن AirPlay مدعوم في مجموعة واسعة من الأجهزة، فهناك العديد من الأجهزة التي سيستغرق إصلاحها سنوات - أو لن يتم إصلاحها أبدًا، والسبب كله هو وجود ثغرات أمنية في برنامج واحد تؤثر على كل شيء. لذا، حتى لو كانت أجهزة آبل الخاصة بك محدثة، فهذا لا يعني أنها محمية تمامًا من المتسللين الذين قد يستغلون ثغرات AirPlay هذه. ومع أن أجهزة آبل ليست جميعها معرضة للخطر في AirBorne، فقد صرحت آبل في يناير 2025 أن هناك 2.35 مليار جهاز آبل نشط حول العالم، وفي عام 2018، أشارت آبل إلى وجود أكثر من 100 مليون مستخدم نشط لنظام MacOS حول العالم. وأفادت شركة Oligo أنها أبلغت آبل عن الثغرات الأمنية في خريف العام الماضي، وهو ما لم تستخف به Apple وعملت مع شركة الأمن لإصلاح الخلل.